أحدث الأخبار مع #كابوشون


نافذة على العالم
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- نافذة على العالم
ثقافة : اكتشاف مقبرة من العصر الحديدي تحتوي على سيوف كاملة فى فرنسا.. اعرف القصة
الجمعة 18 أبريل 2025 12:00 مساءً نافذة على العالم - اكتشف فريق من المعهد الوطني للبحوث الأثرية الوقائية (Inrap) مقبرة ضخمة يعود تاريخها إلى العصر الحديدي فى فرنسا، وعلى الرغم من أن خصائص التربة منعت الحفاظ على البقايا البشرية، فإن الموقع يوفر رؤية قيمة للممارسات الجنائزية والأشياء المرموقة المرتبطة بنخب ذلك الوقت، وفقا لما نشره موقع" labrujulaverde". تبلغ مساحة منطقة الدفن حوالي 650 متراً مربعاً، وهي مصممة على شكل حاوية رباعية الزوايا محاطة بحفرة كبيرة وفي الداخل، سجل علماء الآثار أكثر من مائة مقبرة ، معظمها مرتبة في اتجاه الشمال والجنوب ويسمح حجم موقع الدفن بإجراء مقارنات مع المقابر المعاصرة الأخرى الموجودة في مناطق مثل شامبانيا، وحوض باريس، وبورجوندي، مما يشير إلى بنية اجتماعية مماثلة وممارسات طقسية مشتركة بين مختلف المجتمعات في بلاد الغال ما قبل الرومانية. ومن السمات الخاصة التي ميزت التحقيق استحالة إجراء دراسات أنثروبولوجية، بسبب ارتفاع حموضة التربة ، والتي أدت إلى إذابة بقايا العظام بشكل كامل، ولكن هذا الظرف لم يمنعنا من تحديد عناصر مهمة حول حالة الأفراد المدفونين، وذلك بفضل الحفاظ على السلع القبرية المعدنية وغيرها من الأشياء المودعة مع المتوفى. ومن بين القبور، يبرز حرق جثث واحد، يختلف عن الباقي من حيث طقوسه والأشياء التي ترافقه، تم العثور بجانب الرماد على مزهرية صغيرة مصنوعة بعناية ، مزينة بزخارف مثقوبة متناوبة مع خطوط مرسومة. ومن بين النتائج الأكثر إثارة للاهتمام هي الزخارف المعدنية التي وجدت في ما يقرب من نصف المقابر تتوافر بكثرة الأساور، الفردية منها والأزواج، المصنوعة من سبائك النحاس. بعضها يتميز بتصميم بسيط - قضبان ملفوفة - في حين أن البعض الآخر مصنوع بدقة، مع زخارف وأنظمة إغلاق مخفية تشير إلى درجة معينة من التطور التقني. وقد وجد في أحد المقابر زوج من الأساور في حالة ممتازة، مزينة بدوائر متحدة المركز (عينات) ومنحنيات ممدودة، وهي عناصر متكررة في الفن السلتي. وعلى نحو مماثل، تم توثيق 18 مشبكًا - وهي المشابك المستخدمة لحمل الملابس - ومعظمها مصنوع من سبائك الحديد أو النحاس. وعلى الرغم من تعرضها لأضرار بالغة وقت استخراجها، فقد تم ترميمها بنجاح في مختبر CREAM في فيينا. يحتوي أحدهما على زخارف تشبه تلك الموجودة في الأساور المذكورة أعلاه، مما يوحي بالتماسك الأسلوبي. تتميز قطعة أخرى بشكل خاص بغناها الزخرفي: فهي تتضمن قطعة كابوشون مع قرص منقوش، مغطى بورقة من الفضة المنقوشة. بفضل خصائصها، يمكن تأريخ هذه القطعة ما بين نهاية القرن الرابع وبداية القرن الثالث قبل الميلاد. لكن القبرين الأكثر لفتًا للانتباه هما القبران اللذان احتفظا بالسيوف الكاملة في صناديقهما الخاصة الأول منها، الذي تم العثور عليه في المقبرة رقم 782، يحتوي على سلاح استثنائي، كان غمده مزينًا بشكل غني بزخارف حلزونية وعينات، وكان من المفترض أن يتم حمله على الجانب. المقبض واللوحة الأمامية مصنوعان من سبائك النحاس ويشتملان على قطع مزخرفة بالكابوشون، بعضها يتضمن زخارف على شكل صليب معقوف وربما شظايا من معجون زجاجي. وقد كشفت الأشعة السينية أيضًا عن رموز على طرف النصل: دائرة وهلال، يفصل بينهما خط، وهي تفاصيل تشير إلى الإنتاج في بداية القرن الرابع قبل الميلاد. السيف الثاني، من مقبرة 990، لا يزال يحتوي على حلقات التعليق التي تسمح بارتدائه بالقرب من الجسم. ورغم أنها أكثر رزانة من حيث الزخرفة - باستثناء زوج من العيون الصغيرة التي تقع بشكل غير واضح على الجزء العلوي من العلبة - إلا أنها تحافظ على بقايا الأنسجة الملتصقة بأكسدة الغمد ، قد تكون هذه القطع النسيجية تابعة لملابس المتوفى، أو كفنه، أو غطاء واقٍ. كما أن تصنيفها وأبعادها يسمحان بوضعها زمنياً في القرن الرابع قبل الميلاد.


النهار
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
المصمّمة الإماراتية فضّة المرزوقي: أكتب قصّتي بالقماش والخطوط والقصّات
في رحاب الجمال والإبداع والأناقة التي تمثلها جزيرة السعديات في أبوظبي، نظم هذا الأسبوع "أسبوع الموضة المحتشمة 2025"، الحدث البارز الذي يحتفي بالأناقة العصرية والقيم التقليدية، وبات محطة سنوية بارزة في عالم الأزياء. "النهار" التي تابعت الحدث الذي نظم على مدى ثلاثة أيام في منتجع سانت ريجيس، استضافت المصممة الإماراتية صاحبة الرؤية الثاقبة، فضة المرزوقي التي تحدثت عن عملها لا بل شغفها، كما عبرت فيه عن إعجابها الكبير بمنطقة السعديات التي تعتبرها أكثر من مجرد موقع، "فهي احتفال بالتراث والفن والابتكار، ما يجعلها الإطار المثالي لسرد قصة الموضة التي تمزج بين التقاليد والتعبير العصري". View this post on Instagram A post shared by CABOCHON | Abu Dhabi (@ هي مؤسسة دار "كابوشون" (Cabochon) للأزياء الراقية المرموقة التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، وتعتبر من بين الأصوات البارزة في عالم الأزياء المحتشمة الأنيقة والمعاصرة. وتتحدث عن دورها المحوري في تشكيل سردية الموضة الخليجية الراقية وإلهام المرأة العربية في دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة العربية السعودية بتصاميمها الراقية. من خلال هذه المقابلة الخاصة معها، نتعمّق في رؤيتها حول المشهد المتطور للأزياء المحتشمة، وجوهر الأسلوب الإماراتي مع علامتها الخاصة، ورؤيتها لمستقبل الموضة النسائية في الشرق الأوسط. بدأت حياتك المهنية في مجال الصحة العامة قبل إطلاق علامتك التجارية للأزياء. هل يمكنك أن تخبرينا عن تلك اللحظة المحورية التي قررت فيها الدخول إلى عالم التصميم، وكيف كانت خطواتك الأولى في صناعة الأزياء؟ صحيح، رحلتي بدأت من عالم الصحة العامة، وهو مجال يتطلب الكثير من الدقة والإنصات للناس واحتياجاتهم. لكن كان هناك دائماً شغف دفين بداخلي تجاه الفن والتصميم. أمّا اللحظة المحورية فكانت عندما شعرت أنني أريد أن أُعبّر عن روايتي الخاصة، ليس بالكلمات أو الأرقام، بل من خلال القماش والخطوط والقصّات. بدأت بتصميم قطع بسيطة لصديقاتي والمقربات، وكل قطعة كانت تحمل رسالة. من هناك، تطورت الفكرة وتحولت إلى "كابوشون"، علامة تروي الحكاية من خلال التفاصيل الصغيرة. اشتهرت علامة "كابوشون" بتصاميمها الأنيقة وسردها للقصص الغنية من خلال الأزياء. ما هي دلالات إسم "كابوشون"، وكيف يعكس فلسفة علامتك التجارية؟ "كابوشون" تعني الغطاء أو الغلالة، وهي استعارة جميلة للخصوصية، الحماية، والأنوثة الغامضة. الاسم يعكس رؤيتنا في خلق تصاميم تحترم جسد المرأة، وتحتفي بها من دون أن تكشف كل شيء. فلسفة العلامة ترتكز على فكرة أن الأناقة الحقيقية لا تحتاج إلى صخب، بل إلى وعي، قصة، وارتباط عاطفي مع ما نرتديه. غالباً ما تتم الإشادة بتصاميمك لما تتميز به من خياطة متقنة وأقمشة فاخرة. هل يمكنك أن تطلعينا على العملية الإبداعية التي تقومين بها؟ من اختيار الأقمشة إلى التصميم النهائي. وما الذي يجعل قطعة "كابوشون" مميزة؟ العملية تبدأ بالإلهام. قد تكون صورة قديمة، ملمس رمال، أو مشهداً من الحياة اليومية. ثم ننتقل إلى اختيار الأقمشة بعناية فائقة، بحيث تجمع بين الفخامة والراحة. نعمل مع حرفيين محليين لضمان الخياطة المتقنة والتفاصيل الدقيقة. ما يجعل قطعة "كابوشون" مميزة هو أنها مصممة لتلامس روح المرأة، ليس جسدها فقط. كل تفصيل، من التطريز إلى القصّة، تحمل رسالة غير منطوقة. المرأة العربية معروفة بأناقتها وقوتها. كيف تهدف تصاميمك إلى تمكينها، وما هي الطرق التي تحرصين من خلالها على أن تحتفي كل قطعة بشخصيتها وانتمائها الثقافي؟ المرأة العربية ليست فقط أنيقة، بل واثقة، عميقة، وتعرف من أين جاءت وإلى أين تتجه. تصاميمي تهدف إلى دعم هذه الثقة، من خلال قطع تحتفل بهويتها ولا تفرض عليها قالباً غريباً. نحن نستلهم من الخطوط التراثية، ونضخ فيها لمسة عصرية تجعلها مناسبة للمرأة اليوم. القطعة لا تكون مجرد ملابس، بل إعلان عن الذات. هل تعتقدين أن الموضة يمكن أن تُغيّر نظرة المرأة العربية إلى نفسها؟ كيف تحققين التوازن بين التراث والعصرية، وهل يمكنك مشاركة مثال على مجموعة تجسد هذا الدمج؟ نعم، أؤمن بأن الموضة تملك القدرة على تغيير نظرة المرأة لنفسها لأنها تمس شيئاً أعمق من المظهر. إنّها تمس الإحساس بالانتماء والقيمة. عندما ترى المرأة العربية نفسها في قطعة تُجسّد تراثها ولكن بلغة بصرية حديثة، تشعر بأنها مرئية، محترمة، ومُمكَّنة. نحن في "كابوشون" نحرص على أن ندمج الرموز الثقافية مع التصاميم العصرية بطريقة لا تُقلل من قيمة أي منهما، بل تعزّز كليهما. ما هي النصيحة التي تقدمينها للمصممين العرب الطموحين الذين يرغبون في سرد قصصهم الخاصة من خلال الأزياء مع الحفاظ على جذورهم في التقاليد؟ أنصحهم أن يستمعوا جيداً إلى صوتهم الداخلي، وأن لا يساوموا على هويتهم. العالم لا يحتاج إلى نسخ مكررة من العلامات العالمية، بل إلى قصص جديدة وصادقة تنبع من تربتنا وثقافتنا. التقاليد ليست عائقاً، بل كنزاً من الإلهام. كل خيط وكل نمط يحمل إرثاً، والتحدي هو ترجمته بلغة يفهمها الجيل الجديد من دون أن يُفقد جوهره. أخبرينا عن مشاركتك في "أسبوع الموضة المحتشمة في أبوظبي" ... إنّه إنجاز نفخر به أن نكون جزءاً منه. هو منصة عالمية تحتفي بالاحتشام والإبداع والهوية، وهذه هي القيم التي تُشكّل جوهر علامتنا. وتتيح لنا هذه المشاركة عرض التصاميم، إلى جانب سرد حكاية ثقافية من خلال الموضة. جزيرة السعديات، المكان القريب إلى قلبي وشاطئي المفضل في العالم، والمكان الرائع لأسبوع الموضة المحتشمة لهذا العام، هي بحق جوهرة تقع في قلب أبوظبي. تقدم الجزيرة بشواطئها ذات الرمال البيضاء الصافية، ومعالمها الثقافية المدهشة، ومناظرها الطبيعية الهادئة، تناغماً مثالياً بين الفخامة والأصالة. تُضفي استضافة الفعالية هنا مزيداً من الأناقة، فهي محاطة بمتحف اللوفر أبوظبي وأشجار النخيل. السعديات هي أكثر من مجرد موقع، فهي احتفال بالتراث والفن والابتكار، ما يجعلها الإطار المثالي لسرد قصة الموضة التي تمزج بين التقاليد والتعبير العصري.


مجلة سيدتي
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة سيدتي
صيحات مكياج ناعم للمحجبات من أسبوع الموضة المحتشمة.. أنوثة راقية
في زمن يتلاقى فيه الجمال مع القيم، يبرز المكياج الناعم للمحجبات بوصفه خياراً مثالياً يجمع بين الأناقة والاحتشام. ومن قلب عروض الأزياء في أسبوع الموضة المحتشمة، حيث تُرسم ملامح الأنوثة الراقية بخطوط بسيطة وألوان هادئة، تبرز أجمل صيحات المكياج التي تُترجم النعومة بأسلوب عصري يلائم المرأة المحجبة التي تبحث عن التألق من دون مبالغة. إذا كنت محجبة، وترغبين في التألق بصيحات جمالية عصرية، تناسب إطلالتك المحتمشة؛ فـ"سيدتي" تستعرض لك أبرز صيحات مكياج للمححبات من أسبوع الموضة المحتمشة ؛ لتستوحي منها المكياج الذي يعبِّر عن شخصيتك ويرضي ذوقك. مكياج مشرق بلمسات مخملية لا تُقاوَم في عرض دار "أمينا ذا براند" Amina the brand في أسبوع الموضة المحتشمة ، لفتت العارضات الأنظار بإطلالة مكياج ناعمة ومتناغمة مع الحجاب، عكست جوهر الجمال المحتشم في أبهى صوره. بدأ المكياج من قاعدة نقية، حيث البشرة بدت كأنها تتنفس النقاء. كريم الأساس جاء بتركيبة خفيفة تمنح تغطية شفافة بلون طبيعي، فيما توزَّع الهايلايتر السائل بخفة على أعلى الوجنتين وجسر الأنف؛ ليمنح العارضة توهجاً هادئاً. إنه المكياج الذي يُشبه البشرة، لا يخفيها. أما العيون؛ فتم تظليلها بتدرجات الظلال المشمشي الدافئ على الجفن المتحرك بانسيابية، مع لمسة خفيفة من الظل البني الفاتح في الثنية لإضافة عمق ناعم. وأما الكحل؛ فاختِير بلون بني داكن، رسم بخط رفيع عند خط الرموش العلوية، بلا مبالغة. والرموش بدت مفرودة وممشطة بدقة، بطبقة واحدة من الماسكرا. إلى جانب تطبيق أحمر الخدود بلون وردي محايد بدا متناغماً مع نغمة البشرة، والشفاه أتت بتدرج نيود وردي مطفأ، أشبه باللون الطبيعي. الحجاب الأسود، الملتف بأسلوب عمامة عصري؛ شكَّل إطاراً مثالياً لهذا المكياج الناعم ، مانحاً الوجه بروزاً أنيقاً يليق بعروض أسبوع الموضة المحتشمة. مكياج قوي يلتقي الاحتشام في عرض أسبوع الموضة المحتمشة، قدَّمت علامة "أرلينا أيو" Arlina Ayou ، صيحة جمالية آسرة جمعت بين الحجاب المطبَّع بخطوط فنية والمكياج القوي الذي يعكس الثقة والقوة. هذه الإطلالة شكَّلت انعكاساً واضحاً لصيحة مكياج المحجبات الجريء المحتشم، حيث اجتمعت الألوان الداكنة مع الخطوط المحددة، لتجسيد مفهوم جمال متكامل لا يتعارض مع الحشمة، بل يكملها. في هذه الإطلالة، كانت العيون هي البطل الحقيقي. استخدمت تدرجات البرغندي الدافئ مع لمسة من البني الداكن لتحديد كسرة الجفن، ما أضفى عمقاً واضحاً للنظرة. وتمَّ التركيز على تكثيف الرموش بطبقات خفيفة من الماسكرا. وأُضيفت لمسة هايلايتر لؤلؤية خفيفة على عظمتي الوجنتين، والشفاه تمَّ تزيينها بلون عنابي غني ومطفأ، بتركيبة غير لامعة؛ ما منحها لمسة فخامة كلاسيكية. الحجاب الملوَّن بطبعات فنية لم يكن مجرد قطعة مرافقة، بل عنصر أساسي في صياغة هذا اللوك. لونه الأزرق البنفسجي وتفاصيله التجريدية أكمل جمال المكياج ووجَّه الأنظار نحو الوجه. مكياج أيلاينر مجنح يجمع بين البساطة والرقي في عرض حمل عنوان الأناقة الهادئة، قدَّمت علامة "كابوشون" Cabochon ، واحدة من أكثر إطلالات المكياج نعومة ضمن أسبوع الموضة المحتشمة. هذا اللوك الجمالي الذي يُجسِّد الرقي الخالي من التكلُّف، شكَّل مصدر إلهام للمحجبات اللواتي يبحثن عن توازن مثالي بين البساطة والجاذبية، سواء للإطلالات النهارية أو للمناسبات الراقية. في هذه الإطلالة، برزت العيون بوصفها علامة فارقة من خلال خط الأيلاينر المجنح الناعم، الذي رسم العين بدقة ورفعها برقي. من دون اللجوء إلى الألوان الصاخبة، اعتمد المكياج على ظلال ترابية خفيفة عزَّزت عمق العين، فيما تم التركيز على الرموش الطبيعية الممشطة بعناية؛ ما منح العارضة مظهراً أنثوياً وعصرياً في آنٍ واحد. البشرة بدت موحدة، بفضل كريم الأساس الخفيف الذي منح تغطية موحَّدة بلمسة مخملية. ما يميز هذا اللوك هو استخدام الكونتور الخفيف جداً لنحت الوجنتين، مع لمسة برونزية خفيفة على أطراف الوجه منحت الملامح دفئاً طبيعياً يعكس النقاء والهدوء. أما لون أحمر الشفاه؛ فتمَّ اعتماده بلون نيود وردي كريمي، ما منح الشفاه انتعاشاً هادئاً من دون أن يطغى على مكياج العيون. مكياج ناعم بلمسات أنثوية راقية تنسجم مع الحجاب في عرض أنيق ضمن أسبوع الموضة المحتشمة، خطفت الأنظار إطلالات العارضات المحجبات لدار "غادة شوب"Ghada Shop، ليس فقط بتصاميم الأزياء المحتشمة والعصرية، بل أيضاً بجمال مكياج ناعم ومشرق يعكس روح الأنوثة الهادئة والهوية الشرقية المعاصرة. مستوحاة من أسلوب المرأة المحجبة التي تعشق التفاصيل الهادئة من دون أن تتنازل عن لمسة من الفخامة، برزت صيحة مكياج محجبات ناعمة ومشرقة بتوقيع أنامل محترفة. ارتكز هذا المكياج على بشرة مضيئة وطبيعية. طبقات خفيفة من كريم الأساس بتغطية متوسطة، مع لمسات هايلايتر ناعمة على عظام الخد وجسر الأنف، أعطت إشراقة صحية تنبض بالحيوية. هذه الإطلالة تعكس مفهوم "الجمال المحتشم" الذي لا يعتمد على المبالغة، بل على إبراز الملامح بأسلوب أنثوي راقٍ. أما مكياج العيون ؛ فجاء مستوحى من لوحة الألوان الترابية التي تنسجم بسلاسة مع لفات الحجاب الهادئة. ظلال بتركيبة مطفية بدرجات البيج والبرونز، مع تحديد بسيط بالكحل البني المجنح عند خط الرموش؛ منح العيون نظرة عميقة دون أن تخرج عن إطار المكياج المحتشم. تم تعزيز الرموش بلمسة ماسكرا خفيفة لإضافة بعض الحيوية من دون ابتذال. والشفاه جاءت بتدرجات وردية ناعمة تميل إلى النيود، لتعكس روح المكياج الذي يوازن بين الاحتشام والأناقة؛ ما يجعله مثالياً للمحجبات في إطلالاتهن اليومية أو المناسبات الخاصة. ما ميَّز هذا المكياج هو الانسجام التام بين الحجاب والمكياج، حيث تم اختيار لفات بسيطة وألوان محايدة للحجاب؛ ما سمح للمكياج بأن يبرز جمال الملامح من دون تناقض. مكياج مضيء بلون الرمال والورد الجاف للمحجبات في عرض دار "إيمان نور" Iman Nour، لأسبوع الموضة المحتمشة، برزت صيحة المكياج الزهري المضيء؛ لتعكس توجهات عام 2025 للمحجبات، حيث يسود الجمال الطبيعي والتفاصيل المدروسة التي تراعي أسلوب الحياة المتوازن بين العصرية والاحتشام. جاءت البشرة في هذا العرض بوصفها لوحة ناعمة، مخملية. تم اعتماد كريم أساس بتركيبة خفيفة مع لمسات هايلايتر بلون البيج على مناطق الإضاءة؛ ما منح الوجه بُعداً مشرقاً وحيوياً. هذا الأسلوب يعتمد على إبراز الجمال الطبيعي لملامح الوجه من دون مبالغة. العينان كانتا نجمتَي الإطلالة. تم تطبيق الظلال بألوان دافئة حيادية، مثل الرملي والوردي المائل للبني، اندمجت بتناغم فوق الجفن بأسلوب سموكي ناعم يناسب الحجاب. وتحديد خط الجفون بالكحل الأسود الخفيف، ممتداً برشاقة نحو الزاوية الخارجية للعين، في حين عزَّزت الرموش بقليل من الماسكرا لإطلالة ساحرة دون تكلف. إلى جانب إضاءة عظمتي الوجنتين ببلاشر وردي مشرق. أما الشفاه؛ فجاءت بألوان النيود الوردية التي تعزز مظهر الشفاه الطبيعي وتضفي لمسة دافئة إلى الإطلالة العامة. لمسة من الغلوس أو أحمر شفاه بتركيبة ساتانية كانت كافية لإبراز جمال الفم من دون المساس بسحر المكياج المحتشم. اللافت في هذا العرض هو الانسجام المدروس بين لفات الحجاب والمكياج، حيث اختِيرت الأقمشة بألوان هادئة وانسيابية؛ ما سمح للمكياج أن يبرز ويكمل الإطلالة من دون أن يتنافس معها. سيعجبك أيضاً التعرف إلى مدونات الموضة يتألقن في أسبوع الموضة المحتشمة بأبو ظبي مكياج مشرق بلمسات غليتر يتناغم مع الحجاب في مشهد يتقاطع فيه الإبداع مع الأناقة الراقية، برزت صيحات المكياج للمحجبات خلال عرض دار "تيرزي دوكاني" Terzi Dukkani في أسبوع الموضة المحتشمة، بتوقيع جمالي يليق بالمرأة التي تجمع بين الحياء والرقي. بأسلوب أنثوي راقٍ يعكس فلسفة الحشمة بأسلوب عصري، يتناغم مع الحجاب ويُبرز جمال ملامح الوجه. المكياج تمحور حول البشرة المضيئة ذات التوهُّج الطبيعي. استخدمت درجات البيج الدافئة والنيود الحيادي لتحديد ملامح الوجه، مع لمسة خفيفة من البلاشر الوردي على الوجنتين لمنح لمسة حيوية ناعمة. أما العيون؛ فجاءت بتظليل خفيف على كامل الجفون العلوية بدرجات ترابية ناعمة تُبرز النظرة من دون أن تطغى على الحجاب. في حين تم تحديد خط الجفون المتحركة بظلال رمادي مع لمسات مضيئة من الغليتر، إلى جانب تكثيف وتطويل الرموش بالماسكرا. أما الشفاه؛ فزُينت بأحمر شفاه باللون النيود المطفأ. تعكس هذه الصيحة اتجاهاً جديداً في عالم مكياج المحجبات، يواكب في الوقت نفسه المعايير العالمية في الموضة والمكياج المحتشم.