#أحدث الأخبار مع #كابيتالإفإمكينيا،الدستور١٧-٠٥-٢٠٢٥سياسةالدستوربعد مقتل طيار كينى.. كينيا تُحقق فى حوادث طيران شملت السودان والصومالأفادت صحيفة "كابيتال إف إم كينيا"، السبت، بأن الحكومة الكينية شكلت فريق تحقيق رسميا لمراجعة حوادث الطيران التي شملت طائرات كينية في جنوب السودان والصومال خلال السنوات الخمس الماضية، في خطوة تأتي بعد حادثة مقتل طيار كيني إثر استهداف طائرته في دارفور. وقالت الصحيفة في تقرير لها، إنه وفقًا لإعلانٍ الجريدة الرسمية الصادر يوم الجمعة، فإن الفريق المؤلف من سبعة أعضاء، برئاسة الطيار المخضرم الكابتن بيتر مارانجا وفريدريك كابونج من وزارة النقل، مكلف بمراجعة التقارير الأولية المتعلقة بحوادث الطائرات الكينية المسجلة أو المشغلة في جنوب السودان والصومال. وأوضحت أن عمل الفريق يشمل مقابلة الجهات المعنية، وفحص وتحليل البيانات، والتحقق من صحة المعلومات الواردة في تلك التقارير، حسب ما نص عليه الإعلان الرسمي. وأكد وزير النقل، ديفيس تشيرشير، أن الفريق سيعمل لمدة ثلاثة أشهر، على أن يقدم تقريرًا شاملًا، يتضمن نتائج التحقيق وتوصيات تتعلق بمعالجة أي مخاوف بسلامة الطيران، ويقدمه إلى وزير مجلس الوزراء، ليتخذ قطاع الطيران في كينيا الإجراءات المناسبة. ووفقا للصحيفة، يأتي تشكيل فريق التحقيق في أعقاب ورود تقارير تفيد بمقتل طيار كيني كان يقود طائرة شحن في غارة جوية عسكرية سودانية. وكانت طائرته، وهي من طراز بوينج 727 تابعة لمليشيا الدعم السريع، قد تعرضت لقصف من القوات المسلحة السودانية صباح يوم 3 مايو 2025، في مطار نيالا بجنوب دارفور. النزاعات وتأثيرها على قطاع الطيران فى القرن الإفريقى وتُعاني منطقة القرن الأفريقي من تحديات أمنية معقدة، حيث تشهد جنوب السودان والصومال صراعات متكررة تؤثر بشكل مباشر على قطاع النقل الجوي المدني والعسكري. في جنوب السودان، تستمر التوترات بين القوات الحكومية والمتمردين في تقويض الاستقرار، مما يزيد من احتمالات وقوع حوادث جوية ناجمة عن العمليات العسكرية أو حوادث الطيران المدني في مناطق النزاع. أما في الصومال، فتواجه البلاد تحديات أمنية متواصلة بسبب نشاط الجماعات المسلحة مثل حركة الشباب، مما يفرض صعوبات كبيرة على حركة الطيران والسلامة الجوية. والحادث الأخير الذي أودى بحياة الطيار الكيني، الذي كان يقود طائرة شحن عسكرية في مطار نيالا بجنوب دارفور، سلط الضوء على المخاطر التي تواجه الطائرات العاملة في هذه المناطق، وأثار تساؤلات حول مدى فاعلية إجراءات السلامة والتحقيقات المتعلقة بحوادث الطيران هناك.
الدستور١٧-٠٥-٢٠٢٥سياسةالدستوربعد مقتل طيار كينى.. كينيا تُحقق فى حوادث طيران شملت السودان والصومالأفادت صحيفة "كابيتال إف إم كينيا"، السبت، بأن الحكومة الكينية شكلت فريق تحقيق رسميا لمراجعة حوادث الطيران التي شملت طائرات كينية في جنوب السودان والصومال خلال السنوات الخمس الماضية، في خطوة تأتي بعد حادثة مقتل طيار كيني إثر استهداف طائرته في دارفور. وقالت الصحيفة في تقرير لها، إنه وفقًا لإعلانٍ الجريدة الرسمية الصادر يوم الجمعة، فإن الفريق المؤلف من سبعة أعضاء، برئاسة الطيار المخضرم الكابتن بيتر مارانجا وفريدريك كابونج من وزارة النقل، مكلف بمراجعة التقارير الأولية المتعلقة بحوادث الطائرات الكينية المسجلة أو المشغلة في جنوب السودان والصومال. وأوضحت أن عمل الفريق يشمل مقابلة الجهات المعنية، وفحص وتحليل البيانات، والتحقق من صحة المعلومات الواردة في تلك التقارير، حسب ما نص عليه الإعلان الرسمي. وأكد وزير النقل، ديفيس تشيرشير، أن الفريق سيعمل لمدة ثلاثة أشهر، على أن يقدم تقريرًا شاملًا، يتضمن نتائج التحقيق وتوصيات تتعلق بمعالجة أي مخاوف بسلامة الطيران، ويقدمه إلى وزير مجلس الوزراء، ليتخذ قطاع الطيران في كينيا الإجراءات المناسبة. ووفقا للصحيفة، يأتي تشكيل فريق التحقيق في أعقاب ورود تقارير تفيد بمقتل طيار كيني كان يقود طائرة شحن في غارة جوية عسكرية سودانية. وكانت طائرته، وهي من طراز بوينج 727 تابعة لمليشيا الدعم السريع، قد تعرضت لقصف من القوات المسلحة السودانية صباح يوم 3 مايو 2025، في مطار نيالا بجنوب دارفور. النزاعات وتأثيرها على قطاع الطيران فى القرن الإفريقى وتُعاني منطقة القرن الأفريقي من تحديات أمنية معقدة، حيث تشهد جنوب السودان والصومال صراعات متكررة تؤثر بشكل مباشر على قطاع النقل الجوي المدني والعسكري. في جنوب السودان، تستمر التوترات بين القوات الحكومية والمتمردين في تقويض الاستقرار، مما يزيد من احتمالات وقوع حوادث جوية ناجمة عن العمليات العسكرية أو حوادث الطيران المدني في مناطق النزاع. أما في الصومال، فتواجه البلاد تحديات أمنية متواصلة بسبب نشاط الجماعات المسلحة مثل حركة الشباب، مما يفرض صعوبات كبيرة على حركة الطيران والسلامة الجوية. والحادث الأخير الذي أودى بحياة الطيار الكيني، الذي كان يقود طائرة شحن عسكرية في مطار نيالا بجنوب دارفور، سلط الضوء على المخاطر التي تواجه الطائرات العاملة في هذه المناطق، وأثار تساؤلات حول مدى فاعلية إجراءات السلامة والتحقيقات المتعلقة بحوادث الطيران هناك.