logo
#

أحدث الأخبار مع #كاتسا

أردوغان يسعى لتخفيف العقوبات الدفاعية الأميركية: بداية جديدة لعلاقات تركيا وواشنطن
أردوغان يسعى لتخفيف العقوبات الدفاعية الأميركية: بداية جديدة لعلاقات تركيا وواشنطن

تحيا مصر

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • تحيا مصر

أردوغان يسعى لتخفيف العقوبات الدفاعية الأميركية: بداية جديدة لعلاقات تركيا وواشنطن

في ظل تحسن العلاقات بين أردوغان: تجاوز قانون كاتسا بسرعة أكبر قال أردوغان، في تصريحات للصحافيين خلال عودته من ألبانيا حيث حضر قمة المجموعة السياسية الأوروبية في تيرانا، إنه ناقش مع الرئيس ترامب والسفير الأميركي المُعيّن حديثاً في تركيا، توم باراك، قضية العقوبات المفروضة بموجب "قانون مكافحة أعداء أميركا من خلال العقوبات" (كاتسا). وأضاف الرئيس أردوغان: "أعتقد أننا سنتجاوز قانون كاتسا بسرعة أكبر، وبصفتنا حليفين وعضوين في حلف الناتو، لا ينبغي أن تكون هناك أي قيود أو عقبات في مجال الدفاع". تحسن في العلاقات الدفاعية أشار أردوغان إلى أن الشراكة التركية الأميركية تحظى بأهمية حيوية في إرساء الاستقرار في المنطقة والعالم، مؤكداً على ضرورة إزالة جميع العقبات التي تتعارض مع روح الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وفي مؤشر على تحسن العلاقات، وافقت الولايات المتحدة على بيع صواريخ بقيمة 304 ملايين دولار لتركيا هذا الأسبوع، وهي صفقة لا تزال بحاجة إلى موافقة الكونغرس. خلفية العقوبات تعود العقوبات الأميركية على تركيا إلى عام 2020، عندما فرضت واشنطن عقوبات بموجب قانون كاتسا بسبب شراء أنقرة لمنظومة الدفاع الصاروخي الروسية S-400. وشملت العقوبات استبعاد تركيا من برنامج تطوير طائرات F-35 المقاتلة، وفرض قيود على صناعة الدفاع التركية. دعوة لزيارة أنقرة أعرب أردوغان عن تطلعه للقاء الرئيس ترامب لإعادة ضبط العلاقات بين البلدين، مشيراً إلى أنه دعا الرئيس الأميركي لزيارة أنقرة خلال مكالمة هاتفية في 5 مايو، حيث تعهد باتخاذ خطوات لتعزيز التعاون مع الولايات المتحدة، بما في ذلك في مجال الدفاع. نظرة مستقبلية تأتي هذه التطورات في وقت يسعى فيه أردوغان إلى تعزيز دور تركيا كوسيط إقليمي، خاصة بعد استضافته لمحادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا، وتوسطه في رفع العقوبات الأميركية عن سوريا. ويرى مراقبون أن تحسن العلاقات بين أنقرة وواشنطن قد يفتح آفاقاً جديدة للتعاون في مجالات متعددة، بما في ذلك الدفاع والاقتصاد والسياسة الإقليمية. ومع ذلك، تبقى بعض التحديات قائمة، خاصة فيما يتعلق بملف حقوق الإنسان في تركيا، والعلاقات مع روسيا، والدور التركي في النزاعات الإقليمية. لكن يبدو أن الجانبين عازمان على تجاوز الخلافات والتركيز على المصالح المشتركة. وفي هذا السياق، قال أردوغان: "نسعى جاهدين لإنشاء منصة حوار بناءة تركز على النتائج، ونتطلع إلى مستقبل مشترك يقوم على الثقة والتعاون".

أبرز الملفات الحرجة في أول لقاء بين ترامب وأردوغان
أبرز الملفات الحرجة في أول لقاء بين ترامب وأردوغان

إيطاليا تلغراف

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • إيطاليا تلغراف

أبرز الملفات الحرجة في أول لقاء بين ترامب وأردوغان

إيطاليا تلغراف كمال أوزتورك كاتب وصحفي تركي كان أمام الزعيمين قائمة بالمواضيع التي سيتم مناقشتها خلال الاتصال الهاتفي. عادةً ما تُعدّ مكاتب الرؤساء هذه القوائم وفقًا لأهمية الموضوع، وتُقدَّم تحت عنوان 'ملاحظات الاجتماع'. كما تُدرج مواضيع أخرى تحت عنوان 'إذا تبقّى وقت'، لتُناقش في حال الانتهاء من القضايا ذات الأولوية. عادةً ما تُبلَّغ المواضيع الحرجة للطرف الآخر مسبقًا، برسالة مفادها: 'رئيسنا يعتزم طرح هذا الموضوع بهدف إيجاد حل'، فيتم إعداد إجابات وتحضيرات داخل المكتب المقابل. أولويات الزعيمين من الطبيعي أن تختلف الأجندة الأميركية عن التركية، لكن هناك نقاط تقاطع مشتركة في اهتمامات البلدين. الملف الأول على قائمة الزعيمين كان إحياء العلاقات التركية- الأميركية وتعزيزها. فقد كانت العلاقات خلال فترة بايدن متوترة وباردة للغاية، ولم يحدث أي لقاء وجهًا لوجه بين بايدن وأردوغان. كما اتخذت إدارة بايدن عدة قرارات تعارضها تركيا بشدة، مما زاد من تدهور العلاقات. منذ تسلّمه السلطة، يثني ترامب علنًا على أردوغان، ويؤكد أهمية تركيا ودورها، ويتبادل الطرفان خطوات ومجاملات لإصلاح العلاقات الثنائية. سفير صديق لتركيا أثناء مكالمة أردوغان وترامب التي استغرقت نحو ساعة ونصف، وصل السفير الأميركي الجديد إلى أنقرة، وأعلن من المطار عن رغبته في جعل العلاقات بين البلدين 'رائعة من جديد'. السفير توم باراك، رجل أعمال ملياردير مثل ترامب، يبلغ من العمر 78 عامًا، لكنه نشط وفعّال، ويتمتع بقدرة على إيجاد حلول عملية خارج إطار الدبلوماسية التقليدية. باراك، المسيحي من أصول لبنانية، اتُّهم عام 2021 بممارسة الضغط نيابة عن الإمارات بطرق مخالفة، لكنه بُرّئ لاحقًا. لديه معرفة واسعة بقضايا الشرق الأوسط، وشارك في بعضها سابقًا. خلال جلسة اعتماد تعيينه في مجلس الشيوخ، شدد على أهمية تركيا بالنسبة للولايات المتحدة والمنطقة، ونال الموافقة بـ60 صوتًا مقابل 36. ومن خلال تصريحاته الأولى بعد وصوله إلى تركيا، أوضح أن تعيينه يُعد أول خطوة ملموسة في سعي ترامب إلى إعادة العلاقات التركية-الأميركية إلى مستوى 'استثنائي'. ترتيب الملفات بين الزعيمَين بعد المكالمة، أعلن كل من أردوغان وترامب من حساباتهما الشخصية ترتيب أولوياتهما. أولوية الزعيمين الأولى كانت تعزيز العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة. أردوغان وصف المحادثة بأنها مثمرة ومفيدة، وأوضح أنه طرح قضايا التعاون في الصناعات الدفاعية، والحرب الروسية- الأوكرانية، وسوريا، وغزة. التركيز على الصناعات الدفاعية مهم؛ إذ سبق أن أخرجت إدارة بايدن تركيا من مشروع مقاتلات إف- 35، وأثارت مشاكل في ملف مقاتلات إف-16، وفرضت بعض العقوبات وفقًا لقانون كاتسا. أردوغان أعاد طرح هذه القضايا. من أبرز مشاغل تركيا أيضًا، التنافس على النفوذ في سوريا مع إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بمشكلة 'قوات سوريا الديمقراطية/ YPG' التي ترفض إلقاء السلاح أو الاندماج مع النظام في دمشق، والتي ترى أنقرة أنها تشكل خطرًا إستراتيجيًا. إسرائيل تحاول إعاقة نفوذ تركيا في سوريا، حتى لو تطلب الأمر قصف مناطق قرب دمشق. والرجل الوحيد الذي قد يوقفها، بحسب المقال، هو ترامب. كذلك فإن قضية غزة والكارثة الإنسانية فيها كانت ضمن أولويات أردوغان. أردوغان عرض هاتين القضيتين على ترامب وطلب تدخله لكبح إسرائيل، لكن المعلومات تشير إلى أن ترامب تحدّث بإيجابية 'توحي بالأمل'، من دون تقديم تعهد واضح. ترامب يركّز على أوكرانيا أولوية ترامب القصوى كانت إنهاء الحرب الروسية- الأوكرانية. وربما يسعى من خلالها لنيل جائزة نوبل للسلام، لكن الدافع الحقيقي بحسب المقال هو المعادن الثمينة في أوكرانيا. لهذا، كان هذا الملف هو الأكثر حضورًا في حديثه مع أردوغان، وقد صرّح ترامب علنًا قائلًا: 'أتطلع للعمل معًا في هذا الشأن'، ما يوضح ترتيب أولوياته. لم يأتِ على ذكر سوريا أو غزة في تصريحه. ترامب يرى أهمية في علاقته بأردوغان نظرًا لعلاقته الوثيقة مع بوتين، ولعلاقات تركيا المتوازنة مع أوكرانيا. ولذلك، يعِد بتحسين العلاقات التركية- الأميركية، لكنه يتجنّب الالتزام بأي موقف تجاه غزة أو سوريا. فعليًا، سبق أن أعلن عزمه على الانسحاب من سوريا، وكان مستعدًا لقبول نفوذ تركي هناك، لكن إسرائيل عطّلت ذلك عبر نفوذها داخل الإدارة الأميركية. الاسم الحقيقي للخلاف بين تركيا والولايات المتحدة: إسرائيل اتخذت تركيا مؤخرًا خطوة مهمة عبر إعلان أحد مؤسسي حزب العمال الكردستاني PKK نيته تفكيك التنظيم والتخلي عن السلاح. ومن المنتظر أن يعلن الحزب التزامه بهذا القرار في مؤتمره القادم. لكن فرع الحزب في سوريا، وهو YPG، رفض ذلك، كما تجاهل الاتفاق مع دمشق. والسبب الوحيد لهذا الرفض، بحسب النص، هو إسرائيل. بناءً على طلب من ترامب، أوقفت تركيا عمليتها العسكرية ضد YPG، واشترطت مقابل ذلك أن تتدخل الولايات المتحدة لمنع إسرائيل من مهاجمة سوريا. لكن ترامب لم يتمكن من التأثير على إسرائيل لا في ملف سوريا ولا في ملف غزة. وربما تكون السياسات الإسرائيلية هي العقبة الأكثر خطورة في العلاقات التركية- الأميركية. ففي بقية الملفات، هناك توافق كبير بين البلدين. ترامب لا يريد خسارة تركيا التي يبلغ عدد سكانها 85 مليون نسمة، وتمتلك أقوى جيوش المنطقة واقتصادًا مؤثرًا. لكن إسرائيل، التي جعلت من الاحتلال والإرهاب سياسة دولة، تفعل كل ما بوسعها لمنع تحسن العلاقات. ويختم النص بالتأكيد على أن العلاقة لن تتحسن ما دام نتنياهو في السلطة، ويُلمّح إلى أن ترامب ينتظر اللحظة المناسبة لذلك.

وزير الخارجية التركي: يجب وقف إطلاق النار في غزة لتطبيع العلاقات بين إسرائيل وتركيا
وزير الخارجية التركي: يجب وقف إطلاق النار في غزة لتطبيع العلاقات بين إسرائيل وتركيا

بوابة الفجر

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة الفجر

وزير الخارجية التركي: يجب وقف إطلاق النار في غزة لتطبيع العلاقات بين إسرائيل وتركيا

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال لقاء مع قناة "CNN TÜRK" التركية الخاصة المقربة من الحكومة، إن أنقرة قطعت علاقاتها التجارية والديبلوماسية مع إسرائيل بسبب الوضع في فلسطين. وأضاف هاكان فيدان أنه يجب وقف إطلاق النار في غزة للتوصل إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل وتركيا. وأكد أنه لن يكون هناك تطبيع مع إسرائيل حتى يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة. وصرح الوزير التركي بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتحدى العالم بأسره بدعم أمريكي، ويتحدى العالم بقدرات الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه يجب على واشنطن أن "تضبط" نتنياهو. وبشأن العلاقات بين أنقرة وواشنطن، ذكر الوزير التركي أن هناك استعدادات بخصوص عقد لقاء بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والتركي رجب طيب أردوغان، في أقرب وقت ممكن. ولفت إلى أن العلاقات بين الرئيسين ترامب وأردوغان جيدة. وبين خلال اللقاء أن هنالك مساع قانونية من أجل رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على تركيا، في إطار قانون "كاتسا" الأمريكي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store