#أحدث الأخبار مع #كاثرينجينيكأخبارنا٠٩-٠٣-٢٠٢٥علومأخبارنااكتشاف علمي جديد يعد بثورة في حجم وطعم الطماطم والباذنجانتوصل علماء من جامعة جونز هوبكنز الأمريكية إلى اكتشاف رائد قد يغير مستقبل الزراعة بشكل كبير، بعد أن تمكنوا من تحديد جينات مسؤولة عن حجم ومذاق ثمار مثل الطماطم والباذنجان. واعتمد الباحثون على تقنيات حديثة في تعديل الحمض النووي، مما أتاح لهم التحكم في أبعاد الثمار وتحسين جودتها. وفي هذا الإطار، استخدم الباحثون تقنية "كريسبر-كاس9" المتقدمة لتحرير الجينات وتعديلها بدقة عالية، وذلك بالتعاون مع مختبر "كولد سبرينغ هاربور" الذي قام بزراعة هذه النباتات المعدلة وراثياً، بهدف دراسة تأثير هذه التعديلات على نمو الثمار وتطور خصائصها بشكل عملي. كما تمكن العلماء خلال الدراسة من وضع خريطة جينية دقيقة لـ 22 نوعاً من المحاصيل التي تنتمي إلى جنس الباذنجان، ومنها الطماطم والبطاطس. وأظهرت نتائج المقارنة بين هذه الخرائط اختلافات جوهرية في التسلسلات الوراثية، واتضح أن تضاعف بعض الجينات أو اختفاءها عبر ملايين السنين لعب دورًا كبيرًا في تطور هذه المحاصيل. من جانبه، أوضح عالم الوراثة مايكل شاتز، أحد القائمين على البحث، أن التغيرات التي رصدوها كانت أكبر مما توقعوا، مؤكدًا أن فهم هذه التحولات الجينية يمكن أن يقود إلى ثورة حقيقية في الزراعة وإنتاج الغذاء، خاصة إذا تم استغلال هذه النتائج في تطوير بذور جديدة أكثر إنتاجية وجودة. في السياق ذاته، أكدت الباحثة كاثرين جينيك أن امتلاك تسلسلات جينية كاملة يشبه اكتشاف خريطة كنز ثمينة، حيث كشفت هذه الخرائط عن أماكن غير متوقعة لجينات الحجم والطعم، وهو ما قد يفتح الباب أمام إنتاج أصناف جديدة من الطماطم والباذنجان، تحقق نتائج أفضل على مستوى الاستهلاك الغذائي العالمي.
أخبارنا٠٩-٠٣-٢٠٢٥علومأخبارنااكتشاف علمي جديد يعد بثورة في حجم وطعم الطماطم والباذنجانتوصل علماء من جامعة جونز هوبكنز الأمريكية إلى اكتشاف رائد قد يغير مستقبل الزراعة بشكل كبير، بعد أن تمكنوا من تحديد جينات مسؤولة عن حجم ومذاق ثمار مثل الطماطم والباذنجان. واعتمد الباحثون على تقنيات حديثة في تعديل الحمض النووي، مما أتاح لهم التحكم في أبعاد الثمار وتحسين جودتها. وفي هذا الإطار، استخدم الباحثون تقنية "كريسبر-كاس9" المتقدمة لتحرير الجينات وتعديلها بدقة عالية، وذلك بالتعاون مع مختبر "كولد سبرينغ هاربور" الذي قام بزراعة هذه النباتات المعدلة وراثياً، بهدف دراسة تأثير هذه التعديلات على نمو الثمار وتطور خصائصها بشكل عملي. كما تمكن العلماء خلال الدراسة من وضع خريطة جينية دقيقة لـ 22 نوعاً من المحاصيل التي تنتمي إلى جنس الباذنجان، ومنها الطماطم والبطاطس. وأظهرت نتائج المقارنة بين هذه الخرائط اختلافات جوهرية في التسلسلات الوراثية، واتضح أن تضاعف بعض الجينات أو اختفاءها عبر ملايين السنين لعب دورًا كبيرًا في تطور هذه المحاصيل. من جانبه، أوضح عالم الوراثة مايكل شاتز، أحد القائمين على البحث، أن التغيرات التي رصدوها كانت أكبر مما توقعوا، مؤكدًا أن فهم هذه التحولات الجينية يمكن أن يقود إلى ثورة حقيقية في الزراعة وإنتاج الغذاء، خاصة إذا تم استغلال هذه النتائج في تطوير بذور جديدة أكثر إنتاجية وجودة. في السياق ذاته، أكدت الباحثة كاثرين جينيك أن امتلاك تسلسلات جينية كاملة يشبه اكتشاف خريطة كنز ثمينة، حيث كشفت هذه الخرائط عن أماكن غير متوقعة لجينات الحجم والطعم، وهو ما قد يفتح الباب أمام إنتاج أصناف جديدة من الطماطم والباذنجان، تحقق نتائج أفضل على مستوى الاستهلاك الغذائي العالمي.