logo
#

أحدث الأخبار مع #كاخوفكا

الأمن الروسي يحبط هجوما إرهابيا عند نصب تذكاري في خيرسون
الأمن الروسي يحبط هجوما إرهابيا عند نصب تذكاري في خيرسون

روسيا اليوم

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • روسيا اليوم

الأمن الروسي يحبط هجوما إرهابيا عند نصب تذكاري في خيرسون

ووفقا لبيان الأمن الروسي، خطط عملاء المخابرات الأوكرانية لتنفيذ تفجير إرهابي أثناء تجمع شعبي بمشاركة سكان المدينة عند النصب خلال الاحتفالات بعيد النصر. إقرأ المزيد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي: إحباط هجوم إرهابي على كتيبة متطوعين شمال روسيا وأشار البيان إلى أنه تم اعتقال ثلاثة أشخاص من مواليد أوكرانيا كانوا يحضرون لتنفيذ التفجير، وتم ضبط بحوزتهم أربع عبوات ناسفة يدوية الصنع تحتوي على قطع معدنية لزيادة الإصابات. وقال البيان: "بفضل التدابير المتخذة، تم اعتقال ثلاثة مواطنين أوكرانيين، نظموا تحضير عملية لتفجير عبوات ناسفة يدوية الصنع بالقرب من نصب "دبابة تي-34"، الذي أقيم في مدينة كاخوفكا تكريما للعسكريين السوفييت الذي سقطوا في المنطقة خلال الحرب الوطنية العظمى. وخطط المجرمون لتفجير العبوات خلال تجمع احتفالي جماهيري بمشاركة قيادة المدينة وسكانها". ووفقا للبيان، تم ضبط أربع عبوات ناسفة، مموهة على شكل علب معدنية لمشروبات الطاقة، مزودة بوحدات GSM مع بطاقات SIM للتفجير عن بعد، بالإضافة إلى أربع صواعق كهربائية وثلاث قنابل يدوية. وذكر البيان أن المعتقلين اعترفوا بقيامهم في فترة سابقة بمحاولة فاشلة لتفجير سيارة تقل عسكريين روس. وأشار البيان إلى أنهم "خططوا أيضا لارتكاب جريمة قتل باستخدام عبوة ناسفة ضد أحد موظفي إدارة منطقة غولوبريستانسكي البلدية في بمقاطعة خيرسون". وأفاد المعتقلون بأنه تم تجنيدهم في خريف عام 2024 عبر مواقع التواصل الاجتماعي لنقل معلومات إلى العدو حول انتشار وحدات الجيش الروسي في مقاطعة خيرسون. وذكر البيان أن التحقيق لا يزال مستمرا مع المعتقلين اعترفوا بالجريمة وهم يتعاونون بشكل فعال مع هيئات التحقيق. المصدر: RT

ترامب ومحطات أوكرانيا النووية.. أكبر من خطة تملُك
ترامب ومحطات أوكرانيا النووية.. أكبر من خطة تملُك

العين الإخبارية

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

ترامب ومحطات أوكرانيا النووية.. أكبر من خطة تملُك

ردود فعل أثارها اقتراح دونالد ترامب بتملك أمريكا للمحطات النووية الأوكرانية، تباينت بين الدهشة والتكهنات حول الأهداف الخفية. وجاء الإعلان عن هذه الفكرة خلال مكالمة هاتفية بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وقال البيت الأبيض إن سيطرة واشنطن على هذه المنشآت ستوفر "أفضل حماية ممكنة" للبنية التحتية الطاقة في أوكرانيا، فضلًا عن دعم قطاع الطاقة المتضرر بشدة من الحرب"، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية. لكن الغموض الذي أحاط بنطاق المناقشات وطبيعة "التملك" المقترح ، أثار تساؤلات حول الجدوى العملية والقانونية لهذه الخطوة، خاصة في ظل تشديد الجانب الأوكراني على أن المحطات النووية "مُلك للدولة والشعب" بموجب الدستور والقوانين المحلية. مصالح واشنطن تشكل غالبية محطات أوكرانيا النووية التي تعود للعصر السوفياتي عمودًا أساسيًا لشبكة الطاقة خلال الحرب، حيث توفر ما يصل إلى ثلثي الكهرباء في البلاد. ورغم استهدافها محطات الطاقة الحرارية والكهرومائية في أوكرانيا في محاولة لتعطيل شبكتها الكهربائية، إلا أن روسيا تجنبت مهاجمة المنشآت النووية، التي يمكن أن تؤدي إلى كارثة إشعاعية. وفي هذا السياق، بدأت الحكومة الأوكرانية في التخطيط لبناء المزيد من المفاعلات النووية، بحجة أنها الحل الوحيد لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل. وهنا يأتي دور المصالح التجارية الأمريكية. فقبل الحرب بفترة وجيزة، وقّعت شركة وستنغهاوس، وهي شركة أمريكية للتكنولوجيا النووية، اتفاقيةً مع شركة إنيرجوأتوم، الشركة النووية الحكومية الأوكرانية، لبناء خمسة مفاعلات. وبعد العملية العسكرية الروسية، ارتفع العدد إلى تسعة، واتفقت الشركتان على مواصلة التعاون لنشر محطات أصغر في أوكرانيا. وبالنسبة لشركة وستنغهاوس، كان هذا إنجازًا كبيرًا بعد سنواتٍ من النضال لدخول السوق النووية الأوكرانية التي طالما هيمنت عليها شركة روساتوم، عملاق الطاقة النووية الروسي. ولدى شركة وستنغهاوس مصلحة خاصة في محطة زابوريجيا النووية ذات الستة مفاعلات، والتي كانت تستخدم وقودًا وتكنولوجيا من وستنغهاوس قبل الحرب. وترى أولغا كوشارنا، خبيرة السلامة النووية الأوكرانية، أن استيلاء روسيا على محطة زابوريجيا أثار مخاوف وستنغهاوس بشأن احتمال سرقة ملكيتها الفكرية. وفي عام 2023، حذرت وزارة الطاقة الأمريكية في رسالة إلى روساتوم من أن الشركة قد تواجه مقاضاة بموجب القانون الأمريكي إذا استخدمت تكنولوجيا وستنغهاوس في المحطة. تحديات قانونية: عقبة دستورية أمام الخصخصة أبرز العقبات التي تواجه اقتراح ترامب هو القانون الأوكراني، الذي يمنع بشكل قاطع خصخصة القطاع النووي، إذ تُدار جميع المحطات عبر شركة "إينيرغوأتوم" المملوكة للدولة، والتي تُعد أكبر مصدر للإيرادات الحكومية، حيث حققت أرباحًا بلغت نحو 1.5 مليار دولار في 2023. ويشكّل أي حديث عن تغيير هذا الواقع تحديًا سياسيًا وشعبيًا جسيمًا في بلد لا تزال ذاكرته الجمعية حافلة بآثار الفساد وخصخصة القطاعات الاستراتيجية في تسعينيات القرن الماضي. من الناحية التشغيلية، فإن إعادة تأهيل محطة زابوريجيا، التي تعرضت لأضرار جسيمة خلال الحرب، تتطلب استثمارات تقدر بمليارات الدولارات وفترة زمنية قد تمتد إلى خمس سنوات، وفقًا لتقديرات خبراء الطاقة. كما أن تدمير سد كاخوفكا المجاور للمحطة عام 2023 أدى إلى نقص حاد في مياه التبريد، ما يزيد من مخاطر وقوع حادث نووي يشبه كارثة فوكوشيما، خاصة مع تدهور حالة المفاعلات التي ظلت مُغلقة لكنها تحتاج إلى صيانة مستمرة. مخاطر جيوسياسية: لعبة النفوذ لا يمكن فصل هذا الاقتراح عن الصراع الأوسع بين الولايات المتحدة وروسيا، حيث تُعتبر السيطرة على البنية التحتية الحيوية لأوكرانيا جزءًا من الحرب بالوكالة بين الجانبين. من جهة أخرى، يُنظر إلى أي تدخل أمريكي مباشر في القطاع النووي الأوكراني كاستفزاز لموسكو، التي قد ترد بتصعيد عسكري أو عبر زيادة دعم الجماعات الموالية لها في المناطق الحدودية، مما يعقد الجهود الأوكرانية لاستعادة السيطرة على أراضيها. سيناريوهات وتداعيات رغم التشكيك الأوكراني في الجدوى الفورية للاقتراح، إلا أن بعض الخبراء يرون فيه فرصة لتعزيز التعاون التقني مع واشنطن، مثل نقل التكنولوجيا النووية المتقدمة أو تدريب الكوادر المحلية. كما قد تفتح المناقشات الباب لاتفاقيات تمويل دولية تُسهّل إعادة الإعمار بعد الحرب، خاصة مع تراجع الدعم الأوروبي لكييف. لكن في المقابل، قد تؤدي الضغوط الأمريكية لخصخصة القطاع النووي إلى أزمات داخلية في أوكرانيا. وينظَر إلى أي تنازلات في القطاعات الاستراتيجية كمساومة على السيادة الوطنية، خاصة من طرف ترامب، الذي يُتّهم بتفضيل المصالح التجارية على الحسابات الأمنية. aXA6IDIwMi41MS41OS4xODMg جزيرة ام اند امز ID

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store