أحدث الأخبار مع #كارستنبروير،


الدفاع العربي
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الدفاع العربي
ألمانيا تقوم بتحديث ترسانتها العسكرية من خلال شراء كميات كبيرة من الذخائر المتسكعة
ألمانيا تقوم بتحديث ترسانتها العسكرية من خلال شراء كميات كبيرة من الذخائر المتسكعة أعلنت وزارة الدفاع الألمانية عن قرارٍ محوري في إطار جهودها لتحديث الجيش الألماني (البوندسفير): شراء ذخائر متسكعة . على نطاق واسع من موردَين محليَّين. ولا تمثّل هذه المبادرة نقلة تكنولوجية للجيش الألماني فحسب، بل تمثّل أيضًا تحولًا استراتيجيًا في كيفية اعتماد أنظمة الأسلحة. الجديدة ودمجها في الاستخدام العملياتي. فبدلًا من اتباع النهج التقليدي المتمثل في إجراء تجارب تدريجية على دفعات صغيرة، سينشر الجيش الألماني الآن عددًا كبيرًا . من الذخائر المتسكعة مباشرةً في وحدات الخطوط الأمامية للاختبار الفوري والتكامل التكتيكي. ستوجّه ردود الفعل من هذه البيئات العملياتية قرارات الشراء المستقبلية، مما قد يوسّع البرنامج أو يُوجّهه نحو أنظمة بديلة. الذخائر المتسكعة قوة محورية في الحروب الحديثة أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد يؤكد هذا النشر المتسارع اعتراف الجيش الألماني (البوندسفير) بالذخائر المُتسكعة كقدرة محورية في الحروب الحديثة. وقد سلّط الجنرال كارستن بروير، المفتش العام للجيش الألماني، الضوء على قيمتها الاستراتيجية، واصفًا الطائرات المسيّرة والذخائر المُتسكعة. بأنها 'عامل تغيير جذري' يُمكن أن يعزز فعالية القتال، والقدرة على البقاء، وسرعة اتخاذ القرار في ساحة المعركة. تعدّ الذخائر المتسكعة – التي تُعرف غالبًا باسم 'طائرات الكاميكازي بدون طيار' – مزيجًا بين الطائرات بدون طيار والصواريخ الموجهة. تطلق هذه الأنظمة في الجو، ويمكنها التحليق، أو البقاء في الجو، فوق منطقة مستهدفة لفترات طويلة. و تحمل هذه الأنظمة أجهزة استشعار للبحث عن الأهداف وتحديدها. بمجرد تأكيد الهدف، تنقضّ الذخيرة عليه وتنفجر، مدمّرةً نفسها والهدف. على عكس الطائرات بدون طيار القابلة لإعادة الاستخدام، صُممت الذخائر المتسكعة للاستخدام . لمرة واحدة، لكنّ جمعها بين قدرات المراقبة والضرب في منصة واحدة يجعلها فعّالة للغاية من حيث التكلفة والفعالية في مواجهة الأهداف الحساسة زمنيًا. ما يميز الذخائر المتسكعة عن الطائرات المسيرة هو تصنيفها القانوني. ففي ألمانيا، تصنف هذه الأنظمة على أنها 'ذخائر' بدلاً من 'طائرات'. وهو تصنيف يخفف بشكل كبير من القيود التنظيمية. ونتيجةً لذلك، يمكن إنتاجها ونشرها بسرعة أكبر وبتكلفة أقل، دون الحاجة إلى متطلبات سلامة الطيران وصلاحية الطيران المشددة المرتبطة. بالطائرات المسيرة. ويكتسب هذا التمييز أهمية خاصة في عمليات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، حيث يعدّ النشر السريع والمرونة أمرًا أساسيًا في البيئات الأمنية الديناميكية. جهات التصنيع أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد تستعد صناعة الدفاع الألمانية لهذه اللحظة، حيث تعمل العديد من الجهات الفاعلة الرئيسية بنشاط على تطوير ذخائر متسكعة. للاستخدام المحلي والتصدير. وتتعاون شركة راينميتال، إحدى أبرز شركات الدفاع الألمانية، مع شركة يو فيجن الإسرائيلية لتصنيع وتسويق سلسلة ذخائر . هيرو المتسكعة في أوروبا. يوفر كل من هيرو-30، المُحسّن لعمليات الوحدات الصغيرة، وهيرو-120، القادرة . على ضرب أهداف أثقل، خيارات متعددة تناسب متطلبات المهام. طورت شركة ديهل للدفاع، وهي شركة دفاع ألمانية كبرى أخرى، ذخيرة 'ليبيلي' المتسكعة، والتي تهدف إلى تزويد القوات الخاصة . والمشاة بقدرة خفيفة الوزن ودقيقة على الضرب. صممت 'ليبيلي' للنشر السريع في البيئات المعقدة، وتجمع بين سهولة الحمل، وانخفاض مستوى الضوضاء، وميزات الاشتباك مع الهدف تلقائيًا. في هذه الأثناء، تعمل شركة إم بي دي إيه ألمانيا، المعروفة بأنظمة صواريخها، بالشراكة مع شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية (IAI) . للترويج لذخيرة HAROP المتسكعة. وتتميز HAROP بعمر افتراضي أطول ورأس حربي أثقل، مما يجعلها مناسبة للأهداف الاستراتيجية ولإخماد الحرب الإلكترونية. لا تحدد خطة الجيش الألماني الحالية علنًا النماذج التي سيتم نشرها خلال مرحلة الاختبار الأولية، إلا أن وجود هذه الأنظمة المحلية المتقدمة . يضمن عدم اعتماد ألمانيا على الموردين الأجانب. اهتمام ألمانيا بالذخائر المتسكعة بعد حرب أوكرانيا أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد ينبع اهتمام ألمانيا بالذخائر المتسكعة بشكل كبير من نجاحها المُثبت في النزاعات الأخيرة. فخلال الحرب الدائرة في أوكرانيا. أظهرت الذخائر المتسكعة، مثل طائرات سويتشبليد الأمريكية وطائرات كارغو التركية الصنع، فعالية استثنائية في تعطيل تحركات المركبات المدرعة . ومراكز القيادة وأنظمة الدفاع الجوي. وقد أتاحت دقة هذه الأسلحة وقدرتها على الحركة وانخفاض تكلفتها للقوات الأوكرانية تحقيق تكافؤ في المنافسة ضد خصم أقوى تقليديًا. وبالمثل، في نزاع ناغورنو كاراباخ عام 2020، مكّن استخدام أذربيجان للذخائر المتسكعة الإسرائيلية الصنع من طرازي هاروب. وأوربيتر من توجيه ضربات سريعة ضد المواقع الدفاعية الأرمينية والمدرعات، مما ساهم في تفوقها التكتيكي. وقد أبرزت دراسات الحالة هذه القيمة التشغيلية للذخائر المتسكعة، وأثرت بشكل واضح على قرار ألمانيا بالاستثمار في هذه التقنية. ويتماشى تحرك الجيش الألماني مع توجه عالمي أوسع نطاقًا نحو تبني أنظمة أسلحة ذكية ورشيقة ومستقلة تُعيد تعريف ديناميكيات ساحة المعركة. مع تصاعد التوترات الجيوسياسية في أوروبا وخارجها، تشير خطوة ألمانيا الجريئة نحو تبني الذخائر المتسكعة إلى حقبة جديدة . في الجاهزية الدفاعية. ومن خلال الاستفادة من قاعدتها الصناعية الخاصة والتحول نحو التكيف العسكري السريع، يرسّخ الجيش الألماني مكانته كقوة . متقدمة ضمن حلف شمال الأطلسي. قادرة على الاستجابة بسرعة وفعالية للتهديدات الناشئة. هذا الإعلان ليس مجرد قرار شراء، بل هو رسالة ريادة تكنولوجية. ووضوح استراتيجي في ظلّ حالة عدم اليقين العالمية. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد


الصباح العربي
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الصباح العربي
المفتش العام للجيش الألماني يدعو إلى تسريع تزويد قواته بطائرات مسيرة مزودة برؤوس حربية
دعا كارستن بروير، إلى الإسراع في إدخال أنظمة الطائرات المسيرة المزودة ب إلى الجيش، وذلك بعد قرار وزارة الدفاع الألمانية شراء هذه الأنظمة. وأكد بروير، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، أن الهدف هو بدء استخدام هذه الأنظمة العام الجاري، مشددا على أهمية التعجيل في تنفيذ هذه الخطوة في ظلل ما أسماه "الوضع التهديدي". وأوضح بروير أن عملية الشراء ستسد فجوة كبيرة في قدرات القوات المسلحة الألمانية، حيث ستعيد للجيش المرونة اللازمة في المعارك. وأضاف: "سيتم استخدام أنظمة الأسلحة غير المأهولة والذخائر المتسكعة على نطاق واسع في القوات البرية والجوية والبحرية خلال السنوات القادمة، وهي إضافة لا غنى عنها لقدراتنا". وشدد بروير على أن تحقيق الردع الفعال يتطلب الجمع بين الوسائل العسكرية المختلفة ضمن ما يعرف بـ"القتال بالأسلحة المترابطة"، محذرا من الاعتماد على قدرة واحدة فقط، إذ يؤدي ذلك إلى فقدان المرونة اللازمة لتحقيق ردع ناجح. وأعلنت وزارة الدفاع الألمانية الأسبوع الماضي عزمها شراء أنظمة أسلحة طائرة وشبه ذاتية، والتي تعرف بـ"الذخيرة المتسكعة". ويستخدم مصطلح "الذخيرة المتسكعة" لوصف الطائرات المسيرة التي تبقى في الجو فوق منطقة عملياتية حتى يتم تحديد هدف ومهاجمته، وهي غالبا ما تطلق عليها تسمية "مسيرات انتحارية" نظرا لقدرتها على التوجه نحو الهدف برأس حربي. في فبراير الماضي، أفادت وكالة الأنباء الألمانية بأن إدارة الجيش الألماني بدأت أعمال البناء الخاصة بنظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي "آرو3" في قاعدة هولتسدورف الجوية الواقعة جنوب العاصمة برلين. وفي نفس الشهر ذكرت وكالة "بلومبيرغ"، أن ألمانيا تناقش تخصيص 200 مليار يورو لصندوق الدفاع الطارئ.


الوسط
٣١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الوسط
ألمانيا قررت التخلي عن تاريخها وبدأت الاستعداد للحرب المقبلة
BBC صوتت ألمانيا لصالح زيادة الاستثمار في جيشها بشكل كبير تنطلق قاذفة صواريخ في حقل نحو خط إطلاق النار، مخلفة سحابة من الغبار البني في الهواء. بعد أن تستقر القاذفة في موقعها يبدأ جندي في العد التنازلي، من خمسة إلى واحد حتى كلمة "إطلاق!"، ثم ينطلق صاروخ محلقا في السماء. تتواصل التدريبات العسكرية وما يصدر عنها من انفجارات وضجيج، وهو ما يدفع سكان بلدة مونستر الصغيرة المجاورة للاختفاء، ويمكن بالكاد ملاحظة وجودهم. ومع هذا فإن الحياة هنا سوف تزداد صخبا، مع تزايد تدريبات الجيش الألماني. وقد حصل الجيش الألماني، البوندسفير، على الضوء الأخضر مؤخرا لزيادة الاستثمارات بشكل هائل، بعد أن صوّت البرلمان على إعفاء الإنفاق الدفاعي من القواعد الصارمة على الديون. صرح كبير جنرالات الجش الألماني، لبي بي سي، بأنهم في حاجة ماسة إلى هذه الزيادة النقدية في الانفاق، لأنه يعتقد أن "العدوان الروسي" لن يتوقف عند أوكرانيا. يقول رئيس الدفاع الجنرال كارستن بروير، لبي بي سي: "روسيا تهددنا، بوتين يهددنا، علينا أن نفعل كل ما هو ضروري لردع ذلك التهديد". ويُحذّر الجنرال بروير من أن حلف الناتو عليه الاستعداد لهجوم محتمل (من روسيا) خلال أربع سنوات مقبلة. ويضيف رئيس الدفاع الألماني بصراحة: "الموقف لا يتعلق بالوقت الذي أحتاجه (حتى الاستعداد للحرب)، بل يتعلق أكثر بالوقت الذي يمنحنا إياه بوتين للاستعداد. وكلما أسرعنا في الاستعداد (للحرب)، كان ذلك أفضل". المحور BBC يعتقد الجنرال كارستن بروير، أن ألمانيا ستحتاج إلى زيادة أعداد قواتها بشكل كبير غيّر الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا التفكير في ألمانيا بشكل جذري. لعقود طويلة نشأ الناس هنا على رفض القوة العسكرية، ودائما ما تذكروا دور ألمانيا السابق كمعتدي في أوروبا. يوضح ماركوس زينر، من صندوق مارشال الألماني في برلين: "بدأنا حربين عالميتين. ورغم مرور 80 عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية، إلا أن فكرة بقاء الألمان بعيدا عن الصراعات لا تزال راسخة في أعماق الشعب". وحتى الآن لا يظل البعض قلقا من أي تحرك قد يمثل نزعة عسكرية، وتعاني القوات المسلحة الألمانية من نقص مزمن في التمويل. ويضيف زينر: "هناك أصوات تُحذر: هل نسير حقًا على الطريق الصحيح؟ هل تصورنا للتهديد صحيح؟" لكن إذا تعلق الأمر بروسيا، تتبع ألمانيا نهجًا خاصا. عندما حذرت دول مثل بولندا ودول البلطيق من التقرب الوثيق من موسكو، وزادت هذه الدول من إنفاقها الدفاعي، اتجهت برلين لطريق مختلف في عهد المستشارة السابقة أنجيلا ميركل، وأكدت على أهمية تعزيز التجارة. Getty Images الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا أدى إلى تغيير المواقف تجاه الحرب في ألمانيا تخيلت ألمانيا أن بإمكانها نقل الديمقراطية بالضغط الإسموزي إلى موسكو، لكن روسيا استولت على الأموال وغزت أوكرانيا على أي حال. وهو ما أدى لصدمة في ألمانيا، ودفع المستشار أولاف شولتز، في فبراير/شباط 2022، إلى الإعلان عن تحول وطني في الأولويات، فيما يعرف بخطاب زيتنفيند "Zeitenwende". وتعهد شولتو في خطابه بتخصيص مبلغ ضخم قدره 108 مليارات دولار، لتعزيز قدرات الجيش وكبح جماح "دعاة الحروب مثل بوتين". ومع هذا فإن رئيس الدفاع الألماني الجنرال بروير، يقول إن هذا المبلغ "لم يكن كافيًا." وأضاف، "ضيقنا الفجوة قليلًا، لكن الوضع سيء للغاية". وأشار في المقابل إلى الإنفاق الضخم في روسيا على الأسلحة والمعدات، وعلى المخزونات، وكذلك على خطوط المواجهة في أوكرانيا. كما يسلط الضوء على الحرب الهجينة التي تشنها روسيا ضد المواقع العسكرية الألمانية: من خلال الهجمات الإلكترونية وعمليات تخريب، بالإضافة إلى إطلاق الطائرات المسيرة مجهولة الهوية. وبالإضافة إلى خطاب فلاديمير بوتين العدواني، فإن الجنرال بروير يرى أن هناك "مزيجًا خطيرًا للغاية". ويوضح أن روسيا على العكس من العالم الغربي، "لا تفكر بشكل منغلق"، الأمر لا يتعلق بالسلم والحرب، بل هو "عملية مستمرة: لنبدأ بالحرب الهجينة، ثم نُصعّد الموقف، ثم نتراجع". ويؤكد: "هذا ما يجعلني أعتقد أننا نواجه تهديدًا حقيقيًا". ويُشدد على أن ألمانيا يجب أن "تتحرك بسرعة." "القليل جدًا من كل شيء" يتوافق التقييم اللاذع لوزير الدفاع لوضع القوات الألمانية الحالي، مع تقرير صدر مؤخرا للبرلمان الألماني، وخلص إلى أن الجيش الألماني "لديه القليل جدًا من كل شيء". وكشفت مفوضة القوات المسلحة، إيفا هوغل، كاتبة التقرير، عن نقص حاد في الذخيرة والجنود، وانتهاءً بثكنات الجنود المتهالكة. وقدّرت ميزانية أعمال التجديد وحدها بنحو 67 مليار يورو (72 مليار دولار أمريكي). يقول الجنرال بروير إن رفع سقف الدين، والسماح للجيش بالاقتراض، نظريا- بلا سقف محدد، سيمنحه إمكانية الوصول إلى "خط تمويل ثابت" للبدء في معالجة هذا الوضع. وأثارت الخطوة التاريخية المتعجلة التي اتخذها فريدريش ميرز، الخليفة المتوقع للمستشار شولتز المتوقع، استغراب البعض. فقد قدّم اقتراح (رفع سقف الدين للجيش) إلى البرلمان قبل حله مباشرة عقب انتخابات فبراير/شباط. ربما فعل هذا لأن البرلمان الجديد، بيساره المناهض للنزعة العسكرية ويمينه المتطرف المتعاطف مع روسيا، أقل اتجاها لتأييد هذا التحرك. Getty Images تزايدت شكوك الألمان في نوايا بوتين وترامب تجاه بلادهم لكن "التحول" الذي بدأته ألمانيا في عام 2022 اكتسب دفعة قوية جديدة هذا العام. وكشف استطلاع رأي حديث أجرته مؤسسة يوغوف، أن 79 في المئة من الألمان ما زالوا يعتبرون فلاديمير بوتين خطرا "جدًا" أو "خطر بشكلٍ نسبي" على السلام والأمن الأوروبيين. لكن حاليا يرى 74 في المئة من الألمان نفس الشيء بالنسبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وجاءت نتائج الاستطلاع الأخير عقب الخطاب الذي ألقاه جيه دي فانس، نائب ترامب في مؤتمر ميونيخ، وهاجم فيه أوروبا وقيمها. يقول ماركوس زينر: "كانت تلك اللحظة إشارة واضحة إلى أن شيئًا ما قد تغير جذريًا في الولايات المتحدة". وأضاف: "لا نعرف إلى أين تتجه الولايات المتحدة، لكننا نعرف الآن أنه فيما يتعلق بأمننا القومي، فإن إمكانية الاعتماد على الحماية الأمريكية بنسبة 100 في المئة، قد انتهى الآن". التخلي عن التاريخ في برلين، يبدو أن الحذر التقليدي للألمان تجاه كل ما يتعلق بالأمور العسكرية يتلاشى بسرعة. تقول شارلوت كريفت، البالغة من العمر 18 عامًا، إن آراءها الخاصة بالسلمية "قد تغيرت." وتوضح شارلوت الأسباب: "لوقت طويل، اعتقدنا أن السبيل الوحيد للتكفير عن الفظائع التي ارتكبناها في الحرب العالمية الثانية هو ضمان عدم تكرارها، وكنا نعتقد أننا بحاجة إلى نزع السلاح." "لكننا الآن في وضع يفرض علينا القتال من أجل قيمنا وديمقراطيتنا وحريتنا. علينا التكيف." ويتفق معها لودفيغ شتاين، قائلا: "لا يزال الكثير من الألمان يشعرون بالغرابة تجاه الاستثمارات الكبيرة في جيشنا.. لكنني أعتقد أنه بالنظر إلى ما حدث في السنوات القليلة الماضية، لا يوجد خيار حقيقي آخر." BBC اتفقت شارلوت مع لودفيغ على ضرورة تعزيز الإنفاق الدفاعي في ألمانيا تعتقد صوفي، وهي أم شابة، أن الاستثمار في الدفاع أصبح "ضروريًا في عالمنا اليوم". لكن ألمانيا تحتاج إلى جنود بقدر ما تحتاج إلى دبابات، لكنها ليست متحمسة جدا لتجنيد ابنها في الجيش. "هل أنتم مستعدون للحرب؟" لا يوجد لدى الجيش الألماني سوى مركز استقبال واحد دائم للجنود، وهو وحدة صغيرة تقع بين صيدلية ومتجر أحذية بجوار محطة فريدريش شتراسه في برلين. ويعرض المركز دمى بملابس عسكرية مموهة وشعارات مثل "رائع وجذاب"، بهدف جذب الرجال والنساء للخدمة العسكرية، ومع هذا لا يتلقى سوى عدد قليل من المتصلين يوميًا. حتى الآن فشلت ألمانيا فعليا في تحقيق هدفها المتمثل في زيادة عدد جنودها بمقدار 20 ألف جندي، ليصل عدد قواته إلى 203 آلاف جندي، وخفض متوسط العمر لأقل من 34 عاما. لكن طموحات الجنرال بروير أكبر بكثير. أخبرنا أن ألمانيا بحاجة إلى 100 ألف جندي إضافي للدفاع عن نفسها وعن الجناح الشرقي لحلف الناتو بشكل فعال، أي الوضول إلى 460 ألف جندي، بما في ذلك قوات الاحتياط. لهذا يصر الجنرال على أن العودة إلى الخدمة العسكرية الإلزامية ضرورية "بشدة". وقال رئيس الدفاع الألماني: "لن نصل إلى هذا العدد من الجنود (البالغ عددهم 100 ألف جندي) بدون نموذج أو آخر من التجنيد الإجباري". وأضاف: "لسنا مضطرين الآن لتحديد النموذج الذي سنحصل به عليهم. بالنسبة لي، المهم فقط هو أن نرسل الجنود". BBC تبحث ألمانيا حاليا عن نموذج لتطبيق التجنيد الإجباري بعد أن أوقفته في عام 2011 وقد بدأ النقاش بالفعل حول هذا الموضوع. من الواضح أن الجنرال بروير يضع نفسه في موقع قيادة الجهود الحالية لدفع "دور" ألمانيا إلى الأمام وتسريعه. بأسلوبه السهل والجذاب، يُحب بروير زيارة البلديات والأقاليم الألمانية وطرح سؤال على الحضور: "هل أنتم مستعدون للحرب؟" في أحد الأيام، اتهمته امرأة بتخويفها. يتذكر رده: "قلت لها: لست أنا من يخيفكم، بل الطرف الآخر!". مشيرا إلى فلاديمير بوتين. ويدافع الجنرال عن موقفه محذرا من أن ناقوس الخطر المزدوج، التهديد الروسي واتجاه الولايات المتحدة نحو الانعزالية، يدق الآن بقوة في ألمانيا، ولا يُمكن تجاهله. ويختم حديثه بالقول: "الآن أصبح مفهومًا لكل واحد منا أننا يجب أن نتغير."


BBC عربية
٣١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- BBC عربية
ألمانيا قررت التخلي عن تاريخها وبدأت الاستعداد للحرب المقبلة
تنطلق قاذفة صواريخ في حقل نحو خط إطلاق النار، مخلفة سحابة من الغبار البني في الهواء. بعد أن تستقر القاذفة في موقعها يبدأ جندي في العد التنازلي، من خمسة إلى واحد حتى كلمة "إطلاق!"، ثم ينطلق صاروخ محلقا في السماء. تتواصل التدريبات العسكرية وما يصدر عنها من انفجارات وضجيج، وهو ما يدفع سكان بلدة مونستر الصغيرة المجاورة للاختفاء، ويمكن بالكاد ملاحظة وجودهم. ومع هذا فإن الحياة هنا سوف تزداد صخبا، مع تزايد تدريبات الجيش الألماني. وقد حصل الجيش الألماني، البوندسفير، على الضوء الأخضر مؤخرا لزيادة الاستثمارات بشكل هائل، بعد أن صوّت البرلمان على إعفاء الإنفاق الدفاعي من القواعد الصارمة على الديون. صرح كبير جنرالات الجش الألماني، لبي بي سي، بأنهم في حاجة ماسة إلى هذه الزيادة النقدية في الانفاق، لأنه يعتقد أن "العدوان الروسي" لن يتوقف عند أوكرانيا. يقول رئيس الدفاع الجنرال كارستن بروير، لبي بي سي: "روسيا تهددنا، بوتين يهددنا، علينا أن نفعل كل ما هو ضروري لردع ذلك التهديد". ويُحذّر الجنرال بروير من أن حلف الناتو عليه الاستعداد لهجوم محتمل (من روسيا) خلال أربع سنوات مقبلة. ويضيف رئيس الدفاع الألماني بصراحة: "الموقف لا يتعلق بالوقت الذي أحتاجه (حتى الاستعداد للحرب)، بل يتعلق أكثر بالوقت الذي يمنحنا إياه بوتين للاستعداد. وكلما أسرعنا في الاستعداد (للحرب)، كان ذلك أفضل". الجيش الألماني يفتش جميع ثكناته بعد العثور على رموز نازية ليوبارد 2: لماذا تلح أوكرانيا في الحصول على هذه الدبابة الألمانية؟ نيكاراغوا تتهم ألمانيا بزيادة الدعم العسكري لإسرائيل، وبريطانيا تقول إن ذلك ما زال قانونياً وزيرة الدفاع الألمانية تستقيل بعد سلسلة هفوات وأخطاء المحور غيّر الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا التفكير في ألمانيا بشكل جذري. لعقود طويلة نشأ الناس هنا على رفض القوة العسكرية، ودائما ما تذكروا دور ألمانيا السابق كمعتدي في أوروبا. يوضح ماركوس زينر، من صندوق مارشال الألماني في برلين: "بدأنا حربين عالميتين. ورغم مرور 80 عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية، إلا أن فكرة بقاء الألمان بعيدا عن الصراعات لا تزال راسخة في أعماق الشعب". وحتى الآن لا يظل البعض قلقا من أي تحرك قد يمثل نزعة عسكرية، وتعاني القوات المسلحة الألمانية من نقص مزمن في التمويل. ويضيف زينر: "هناك أصوات تُحذر: هل نسير حقًا على الطريق الصحيح؟ هل تصورنا للتهديد صحيح؟" لكن إذا تعلق الأمر بروسيا، تتبع ألمانيا نهجًا خاصا. عندما حذرت دول مثل بولندا ودول البلطيق من التقرب الوثيق من موسكو، وزادت هذه الدول من إنفاقها الدفاعي، اتجهت برلين لطريق مختلف في عهد المستشارة السابقة أنجيلا ميركل، وأكدت على أهمية تعزيز التجارة. تخيلت ألمانيا أن بإمكانها نقل الديمقراطية بالضغط الإسموزي إلى موسكو، لكن روسيا استولت على الأموال وغزت أوكرانيا على أي حال. وهو ما أدى لصدمة في ألمانيا، ودفع المستشار أولاف شولتز، في فبراير/شباط 2022، إلى الإعلان عن تحول وطني في الأولويات، فيما يعرف بخطاب زيتنفيند "Zeitenwende". وتعهد شولتو في خطابه بتخصيص مبلغ ضخم قدره 108 مليارات دولار، لتعزيز قدرات الجيش وكبح جماح "دعاة الحروب مثل بوتين". ومع هذا فإن رئيس الدفاع الألماني الجنرال بروير، يقول إن هذا المبلغ "لم يكن كافيًا." وأضاف، "ضيقنا الفجوة قليلًا، لكن الوضع سيء للغاية". وأشار في المقابل إلى الإنفاق الضخم في روسيا على الأسلحة والمعدات، وعلى المخزونات، وكذلك على خطوط المواجهة في أوكرانيا. كما يسلط الضوء على الحرب الهجينة التي تشنها روسيا ضد المواقع العسكرية الألمانية: من خلال الهجمات الإلكترونية وعمليات تخريب، بالإضافة إلى إطلاق الطائرات المسيرة مجهولة الهوية. وبالإضافة إلى خطاب فلاديمير بوتين العدواني، فإن الجنرال بروير يرى أن هناك "مزيجًا خطيرًا للغاية". ويوضح أن روسيا على العكس من العالم الغربي، "لا تفكر بشكل منغلق"، الأمر لا يتعلق بالسلم والحرب، بل هو "عملية مستمرة: لنبدأ بالحرب الهجينة، ثم نُصعّد الموقف، ثم نتراجع". ويؤكد: "هذا ما يجعلني أعتقد أننا نواجه تهديدًا حقيقيًا". ويُشدد على أن ألمانيا يجب أن "تتحرك بسرعة." "القليل جدًا من كل شيء" يتوافق التقييم اللاذع لوزير الدفاع لوضع القوات الألمانية الحالي، مع تقرير صدر مؤخرا للبرلمان الألماني، وخلص إلى أن الجيش الألماني "لديه القليل جدًا من كل شيء". وكشفت مفوضة القوات المسلحة، إيفا هوغل، كاتبة التقرير، عن نقص حاد في الذخيرة والجنود، وانتهاءً بثكنات الجنود المتهالكة. وقدّرت ميزانية أعمال التجديد وحدها بنحو 67 مليار يورو (72 مليار دولار أمريكي). يقول الجنرال بروير إن رفع سقف الدين، والسماح للجيش بالاقتراض، نظريا- بلا سقف محدد، سيمنحه إمكانية الوصول إلى "خط تمويل ثابت" للبدء في معالجة هذا الوضع. وأثارت الخطوة التاريخية المتعجلة التي اتخذها فريدريش ميرز، الخليفة المتوقع للمستشار شولتز المتوقع، استغراب البعض. فقد قدّم اقتراح (رفع سقف الدين للجيش) إلى البرلمان قبل حله مباشرة عقب انتخابات فبراير/شباط. ربما فعل هذا لأن البرلمان الجديد، بيساره المناهض للنزعة العسكرية ويمينه المتطرف المتعاطف مع روسيا، أقل اتجاها لتأييد هذا التحرك. لكن "التحول" الذي بدأته ألمانيا في عام 2022 اكتسب دفعة قوية جديدة هذا العام. وكشف استطلاع رأي حديث أجرته مؤسسة يوغوف، أن 79 في المئة من الألمان ما زالوا يعتبرون فلاديمير بوتين خطرا "جدًا" أو "خطر بشكلٍ نسبي" على السلام والأمن الأوروبيين. لكن حاليا يرى 74 في المئة من الألمان نفس الشيء بالنسبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وجاءت نتائج الاستطلاع الأخير عقب الخطاب الذي ألقاه جيه دي فانس، نائب ترامب في مؤتمر ميونيخ، وهاجم فيه أوروبا وقيمها. يقول ماركوس زينر: "كانت تلك اللحظة إشارة واضحة إلى أن شيئًا ما قد تغير جذريًا في الولايات المتحدة". وأضاف: "لا نعرف إلى أين تتجه الولايات المتحدة، لكننا نعرف الآن أنه فيما يتعلق بأمننا القومي، فإن إمكانية الاعتماد على الحماية الأمريكية بنسبة 100 في المئة، قد انتهى الآن". التخلي عن التاريخ في برلين، يبدو أن الحذر التقليدي للألمان تجاه كل ما يتعلق بالأمور العسكرية يتلاشى بسرعة. تقول شارلوت كريفت، البالغة من العمر 18 عامًا، إن آراءها الخاصة بالسلمية "قد تغيرت." وتوضح شارلوت الأسباب: "لوقت طويل، اعتقدنا أن السبيل الوحيد للتكفير عن الفظائع التي ارتكبناها في الحرب العالمية الثانية هو ضمان عدم تكرارها، وكنا نعتقد أننا بحاجة إلى نزع السلاح." "لكننا الآن في وضع يفرض علينا القتال من أجل قيمنا وديمقراطيتنا وحريتنا. علينا التكيف." ويتفق معها لودفيغ شتاين، قائلا: "لا يزال الكثير من الألمان يشعرون بالغرابة تجاه الاستثمارات الكبيرة في جيشنا.. لكنني أعتقد أنه بالنظر إلى ما حدث في السنوات القليلة الماضية، لا يوجد خيار حقيقي آخر." تعتقد صوفي، وهي أم شابة، أن الاستثمار في الدفاع أصبح "ضروريًا في عالمنا اليوم". لكن ألمانيا تحتاج إلى جنود بقدر ما تحتاج إلى دبابات، لكنها ليست متحمسة جدا لتجنيد ابنها في الجيش. "هل أنتم مستعدون للحرب؟" لا يوجد لدى الجيش الألماني سوى مركز استقبال واحد دائم للجنود، وهو وحدة صغيرة تقع بين صيدلية ومتجر أحذية بجوار محطة فريدريش شتراسه في برلين. ويعرض المركز دمى بملابس عسكرية مموهة وشعارات مثل "رائع وجذاب"، بهدف جذب الرجال والنساء للخدمة العسكرية، ومع هذا لا يتلقى سوى عدد قليل من المتصلين يوميًا. حتى الآن فشلت ألمانيا فعليا في تحقيق هدفها المتمثل في زيادة عدد جنودها بمقدار 20 ألف جندي، ليصل عدد قواته إلى 203 آلاف جندي، وخفض متوسط العمر لأقل من 34 عاما. لكن طموحات الجنرال بروير أكبر بكثير. أخبرنا أن ألمانيا بحاجة إلى 100 ألف جندي إضافي للدفاع عن نفسها وعن الجناح الشرقي لحلف الناتو بشكل فعال، أي الوضول إلى 460 ألف جندي، بما في ذلك قوات الاحتياط. لهذا يصر الجنرال على أن العودة إلى الخدمة العسكرية الإلزامية ضرورية "بشدة". وقال رئيس الدفاع الألماني: "لن نصل إلى هذا العدد من الجنود (البالغ عددهم 100 ألف جندي) بدون نموذج أو آخر من التجنيد الإجباري". وأضاف: "لسنا مضطرين الآن لتحديد النموذج الذي سنحصل به عليهم. بالنسبة لي، المهم فقط هو أن نرسل الجنود". وقد بدأ النقاش بالفعل حول هذا الموضوع. من الواضح أن الجنرال بروير يضع نفسه في موقع قيادة الجهود الحالية لدفع "دور" ألمانيا إلى الأمام وتسريعه. بأسلوبه السهل والجذاب، يُحب بروير زيارة البلديات والأقاليم الألمانية وطرح سؤال على الحضور: "هل أنتم مستعدون للحرب؟" في أحد الأيام، اتهمته امرأة بتخويفها. يتذكر رده: "قلت لها: لست أنا من يخيفكم، بل الطرف الآخر!". مشيرا إلى فلاديمير بوتين. ويدافع الجنرال عن موقفه محذرا من أن ناقوس الخطر المزدوج، التهديد الروسي واتجاه الولايات المتحدة نحو الانعزالية، يدق الآن بقوة في ألمانيا، ولا يُمكن تجاهله. ويختم حديثه بالقول: "الآن أصبح مفهومًا لكل واحد منا أننا يجب أن نتغير."


العين الإخبارية
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
1500 دبابة سنويا.. وتيرة تسلح روسيا تقلق ألمانيا
يتصاعد التوتر بين أوروبا وروسيا، ويبحث كل طرف عن التحصن بأفضل أنظمة التسلح، لكن هناك عامل آخر يعد حاسما، وهو "وتيرة التسلح". إذ وصف قائد الجيش الألماني، كارستن بروير، التهديد الحالي من روسيا بأنه أحد أخطر التهديدات التي واجهها خلال مسيرته العسكرية التي استمرت 40 عامًا. ويتمثل أحد الجوانب المركزية لهذا التهديد في المستوى العالي للتسلح العسكري الروسي. إذ يشير بروير إلى أن روسيا تنتج 1500 دبابة قتالية سنويا، في حين أن أكبر خمس دول في حلف شمال الأطلسي "ناتو" مجتمعةً، لا تملك سوى 750 دبابة قتالية. وتُظهر هذه الأرقام اختلالاً مقلقاً في ديناميكيات التسلح، وتضع "الناتو" أمام تحديات هائلة في مجال الدفاع الاستراتيجي، وفق قائد الجيش الألماني. كما يحذر بروير في تصريحات صحفية، من أن روسيا قد تكون في وضع يسمح لها بشن صراع واسع النطاق ضد أراضي "الناتو" بحلول عام 2029. وتستند هذه التنبؤات إلى تقييمات المحللين والأنشطة الدفاعية الروسية المستمرة، والتي لا تقتصر على دعم العمل العسكري في أوكرانيا فحسب، بل تشير أيضًا إلى احتمال التوسع العسكري. وهذا يستدعي إعادة تقييم لسياسة ألمانيا الدفاعية واستراتيجيات حلف الأطلسي، على حد قول قائد الجيش الألماني. ويؤكد بروير، أن "التهديد من روسيا ليس عسكرياً حصرياً بطبيعته. بل هو حالة من الحرب الهجينة'، حيث يتم "استخدام مجموعة متنوعة من التكتيكات لممارسة الضغط السياسي والعسكري". ووفق المصدر ذاته، تشمل هذه التكتيكات الهجمات السيبرانية، والتضليل الإعلامي، وتحليق الطائرات بدون طيار فوق البنية التحتية الحيوية والاستفزازات العسكرية المباشرة على الحدود. هنا، يشير بروير إلى أن روسيا ترى الحرب كسلسلة متصلة، لافتا إلى "المحاولات المستمرة لتقويض أمن ألمانيا من خلال الهجمات الهجينة". ولم ترد روسيا على تصريحات قائد الجيش الألماني على الفور. aXA6IDQ2LjIwMy4xODUuMjUwIA== جزيرة ام اند امز UA