أحدث الأخبار مع #كارلتوهمي
العربية
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
الأسواق الناشئة الملاذ الآمن للمستثمرين في مواجهة تهديدات ترامب الجمركية
في ظل التحديات التي تفرضها سياسات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ، التجارية، برزت استثمارات محددة في الأسواق الناشئة كملاذات آمنة للمستثمرين، بعيدًا عن مخاطر التعريفات الجمركية أو التقلبات الاقتصادية العالمية. تشمل هذه الاستثمارات قطاعات مثل الذكاء الاصطناعي في الصين، والانتعاش الاقتصادي المدفوع بالهجرة في دبي، إضافة إلى آفاق إعادة هيكلة الديون في كل من فنزويلا ولبنان. تمنح هذه التحولات المستثمرين فرصة لتجنب تأثير ارتفاع الدولار أو اضطرابات أسواق المال، بحسب ما ذكرته "بلومبرغ" واطلعت عليه "العربية Business". بينما شهدت أسهم شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات تراجعًا، اتجه المستثمرون نحو مجموعة "علي بابا"، التي سجلت ارتفاعًا بنسبة 55% في 2025، مستفيدة من التركيز على اعتماد الذكاء الاصطناعي محليًا، بعيدًا عن تأثير التعريفات الأميركية. علاوة على ذلك، أكدت ملحمة "ديب سيك" على نقاط قوة البلاد بشكل مستقل عن الولايات المتحدة. أسواق الخليج وجهة مفضلة تعد دول الخليج، مثل الإمارات والسعودية وقطر، وجهات استثمارية جذابة نظرًا لاستقرار عملاتها المرتبطة بالدولار، واحتياطياتها القوية، والنمو الاقتصادي المدفوع بالتوسع في القطاعات غير النفطية. حقق سوق الأسهم في دبي، على سبيل المثال، مستويات قياسية مع زيادة الطلب على العقارات والخدمات المالية بفعل تدفق الوافدين، مما عزز الطلب على كل شيء من المنازل إلى السيارات والخدمات المصرفية. وإلى جانب ربط العملة، تتمتع العديد من الشركات بدعم حكومي، مما يضمن تدفقات إيراداتها. وقال مدير صندوق في شركة "تشاين كابيتال"، كارل توهمي: "نظرًا لأن الدرهم مرتبط بالدولار، فإن المستثمرين في سوق الأسهم الإماراتية ليسوا معرضين لمخاطر الصرف الأجنبي. وهذه ميزة في ظل وضع شديد السيولة على مستوى العالم". التحولات التجارية تدعم أسواقًا بديلة تركز إدارة الأصول لدى "مورغان ستانلي" على الاقتصادات الأقل حساسية للصادرات، ودورة الائتمان المحلية الجديدة، والإمكانات المتاحة للاستفادة من التحولات التجارية العالمية، وقصص الإصلاح المستقلة. ومع تأثر المكسيك بالسياسات التجارية الأميركية، تبرز البرازيل كوجهة استثمارية قوية، مستفيدة من التقييمات الجذابة لأسواقها المالية. كذلك، يشهد الريال البرازيلي إقبالًا مقارنة بالبيزو المكسيكي بسبب ضعف تأثير الرسوم الجمركية عليه. في كولومبيا، أخذ احتمال وصول حكومة مؤيدة للأعمال والإصلاحات إلى السلطة العام المقبل إلى ارتفاع عملة البلاد وأسهمها إلى قمة قائمة المتصدرين في الأسواق الناشئة. وقد غادرت معظم السندات المتعثرة في فنزويلا "نادي العشرين سنتًا"، حيث تم تداولها فوق هذا الحد لأول مرة منذ سنوات مع تزايد آمال إعادة الهيكلة. كما تقدم تركيا نفسها كوجهة مستقرة بفضل سياساتها النقدية التي تحافظ على استقرار الليرة، مما يوفر فرصًا استثمارية جذابة للمستثمرين الباحثين عن عوائد مرتفعة. يرى المحللون أن السندات المقومة بالعملات المحلية في الأسواق الناشئة تمثل فرصة استثمارية مربحة، إذ توفر عائدات جذابة في ظل انخفاض التضخم وتوقعات خفض الفائدة في بعض الدول، رغم استمرار ضغوط الفائدة الأميركية. هل تستمر المكاسب؟ بالنسبة للعديد من المستثمرين، بما في ذلك "UBS"، أصبحت السندات المقومة بالعملة المحلية فئة أصول مفضلة. حتى مع أن التعريفات الجمركية التي فرضها ترامب قد تغذي التضخم في الولايات المتحدة وتثقل كاهل تخفيف بنك الاحتياطي الفيدرالي سياسته النقدية، فإن هذا لن يوقف انكماش الأسواق الناشئة وخفض أسعار الفائدة. وقد حفزت هذه التوقعات بالفعل مؤشر "بلومبرغ" لفئة الأصول إلى أفضل بداية لعام منذ عام 2019. وقال رئيس ديون الأسواق الناشئة في "ويليام بلير" مارسيلو أسالين، إن الاستثمار الانتقائي في الديون بالعملة المحلية سوف يميل إلى التفوق في الأداء، مرجحاً تفوق أداء العملات ذات العائد الأعلى مثل البرازيل والمكسيك وجنوب إفريقيا وتركيا العام الجاري لأنها مقومة بأقل من قيمتها الحقيقية، ما توفر عائدًا أعلى بكثير للمستثمرين. على الرغم من الأداء القوي للأسواق الناشئة في بداية 2025، يحذر بعض المستثمرين من تقلبات محتملة، خاصة مع تصاعد التوترات التجارية. ومع ذلك، تبقى الاستثمارات الانتقائية في القطاعات ذات أساسيات قوية هي الخيار الأفضل لمواجهة العاصفة الاقتصادية العالمية.
أخبار مصر
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار مصر
' #بلومبرج': صندوق ' #تشين_كابيتال' يراهن على #الإمارات للتحوط من #ترامب
مباشر: يُعزز صندوق التحوط لأوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا التابع لشركة 'تشين كابيتال' الاستثمار في الإمارات باعتبارها سوق الأسهم المفضلة لديه.وأكد الصندوق، أن الإمارات في وضع جيد يمكنها من تحمل الاضطرابات الناجمة عن سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفقا لوكالة 'بلومبرج'. وقال مدير الصندوق، كارل توهمي في حوار في دبي، إن ربط قيمة العملة الإماراتية بالدولار الأميركي يُعد أحد عوامل الجذب الرئيسية، إذ يساعد ذلك في الحفاظ على مكاسب الأسهم المحلية وتحويلها، وهو مستوى يقين تفتقر إليه أسواق ناشئة أخرى، حيث تتعرض الأرباح للخسائر الناتجة عن التغيرات المفاجئة في أسعار صرف العملات.وأضاف، أنه بينما تستخدم دول نامية أخرى أيضاً استراتيجية ربط قيمة العملة، فإن قدرة الإمارات المالية وتمكنها من الحفاظ عليها لا يضاهيها إلا عدد قليل من الدول.وألمح توهمي، إلى أن صندوق 'تشين كابيتال إي إم إي إيه' حقق عائداً بنسبة 13.1% العام الماضي، وهو ضعف ما حققه مؤشر 'إم إس سي آي' لأسهم…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه
