أحدث الأخبار مع #كارلوسكاستريسانافرنانديز


الديار
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الديار
الأمم المتحدة تتهم قادة جنوب السودان بتأجيج العنف
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أفاد تقرير صادر عن الأمم المتحدة، بأن زعماء جنوب السودان يواصلون تأجيج العنف وعدم الاستقرار في الدولة التي تعدّ الأحدث في العالم، إذ لم تنل استقلالها إلا في عام 2011. ويعاني هذا البلد الغني بالنفط من الفقر المستمر، والنزاعات على السلطة، والفساد، والانقسامات الإثنية، ما يعوق سعيه لتحقيق الاستقرار والتنمية، بحسب التقرير. ووفقاً للتقرير الصادر عن لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، والذي يستند إلى تحقيقات أجريت في عام 2024، تكشف الوثائق عن أن النخب السياسية والعسكرية في البلاد تواصل تأجيج الصراع والعنف. وقد أُجري التقرير من خلال اجتماعات مع مسؤولين محليين، وتحليل مستندات، ومعلومات جنائية تؤكد استمرار النزاعات والقتل خارج نطاق القضاء، إلى جانب الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان مثل العنف الجنسي، والتجنيد القسري للأطفال، والاختطاف من أجل الاستعباد الجنسي. وفي وقت سابق من هذا الشهر، اندلعت اشتباكات في منطقتين جنوب السودان أسفرت عن مقتل مدنيين وإصابة أحد عناصر قوات حفظ السلام، فيما أدى القتال إلى نزوح آلاف الأشخاص. وتخشى منظمة "هيومن رايتس ووتش" من تصعيد خطر للصراع في الأيام المقبلة. وأدانت رئيسة لجنة حقوق الإنسان، ياسمين سوكا، زعماء البلاد الذين "يواصلون نزاعاتهم العنيفة ويفشلون بشكلٍ مؤسف في الوفاء بالتزاماتهم تجاه شعب جنوب السودان". وأكد التقرير أن العنف الجنسي المرتبط بالنزاع لا يزال "منهجياً ووحشياً" في العديد من مناطق البلاد. إضافةً إلى ذلك، أشار التقرير إلى أن الحكومة لم تُحرز أي تقدم في إعادة بناء البنية التحتية الأساسية مثل المدارس والمستشفيات، رغم الإيرادات الحكومية المقدرة بـ 3.5 مليارات دولار للفترة بين 2022 و2024. ويستمر الفساد في عرقلة تحسين الظروف المعيشية، في حين أن الموظفين المدنيين لم يتلقوا رواتبهم بشكل منتظم. من جانبه، أكد المفوض كارلوس كاستريسانا فرنانديز أنه "من دون معالجة الفساد، لن تترجم أي اتفاقية سلام إلى تغيير حقيقي". وأضاف أن "تمويل الخدمات الأساسية وإعادة بناء المؤسسات يتطلب إنهاء النهب المنهجي". وتستمر هذه الوضعية في منع جنوب السودان من التعافي من الحرب الأهلية التي نشبت بين الرئيس سلفا كير ونائبه رياك مشار، والتي خلفت نحو 400 ألف قتيل وأربعة ملايين نازح بين عامي 2013 و2018.


اذاعة طهران العربية
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- اذاعة طهران العربية
الأمم المتحدة تتهم قادة جنوب السودان بتأجيج العنف وعدم الاستقرار
ويعاني جنوب السودان، الغني بالنفط، من الفقر المستمر والنزاعات على السلطة والفساد والانقسامات الإثنية، مما يعيق جهوده لتحقيق الاستقرار والتنمية. ويستند التقرير، الذي أُعد بناءً على تحقيقات أجريت في عام 2024، إلى اجتماعات مع مسؤولين محليين وتحليل مستندات ومعلومات جنائية، ويكشف عن استمرار الصراع والعنف الذي تثيره النخب السياسية والعسكرية. كما وثق التقرير الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان، بما في ذلك العنف الجنسي والتجنيد القسري للأطفال والاختطاف لأغراض الاستعباد الجنسي. وفي وقت سابق من هذا الشهر، شهدت منطقتان في جنوب السودان اشتباكات أسفرت عن مقتل مدنيين وإصابة أحد عناصر قوات حفظ السلام، مما أدى إلى نزوح آلاف الأشخاص، مما أثار مخاوف منظمة "هيومن رايتس ووتش" من تصاعد خطر الصراع. وأدانت رئيسة لجنة حقوق الإنسان، ياسمين سوكا، القادة الذين "يواصلون نزاعاتهم العنيفة ويفشلون في الوفاء بالتزاماتهم تجاه شعب جنوب السودان"، مشيرة إلى أن العنف الجنسي المرتبط بالنزاع لا يزال "منهجيًا ووحشيًا" في العديد من المناطق. كما أشار التقرير إلى عدم إحراز الحكومة أي تقدم في إعادة بناء البنية التحتية الأساسية مثل المدارس والمستشفيات، رغم الإيرادات الحكومية المقدرة بـ 3.5 مليارات دولار للفترة بين 2022 و2024. ويستمر الفساد في عرقلة تحسين الظروف المعيشية، حيث لم يتلق الموظفون المدنيون رواتبهم بشكل منتظم. وأكد المفوض كارلوس كاستريسانا فرنانديز أن "معالجة الفساد هي شرط أساسي لتحقيق أي تغيير حقيقي"، مشددًا على أن "تمويل الخدمات الأساسية وإعادة بناء المؤسسات يتطلب إنهاء النهب المنهجي". وتستمر هذه الأوضاع في منع جنوب السودان من التعافي من الحرب الأهلية التي نشبت بين الرئيس سلفا كير ونائبه رياك مشار، والتي أسفرت عن نحو 400 ألف قتيل وأربعة ملايين نازح بين عامي 2013 و2018.


الميادين
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الميادين
الأمم المتحدة تتهم قادة جنوب السودان بتأجيج العنف وعدم الاستقرار
أفاد تقرير صادر عن الأمم المتحدة، الجمعة، بأن زعماء جنوب السودان يواصلون تأجيج العنف وعدم الاستقرار في الدولة التي تعتبر الأحدث في العالم، حيث لم تنل استقلالها إلا في عام 2011. ويعاني هذا البلد الغني بالنفط من الفقر المستمر، والنزاعات على السلطة، والفساد، والانقسامات الإثنية، مما يعوق سعيه لتحقيق الاستقرار والتنمية، بحسب التقرير. ووفقاً للتقرير الصادر عن لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، والذي يستند إلى تحقيقات أجريت في عام 2024، تكشف الوثائق عن أن النخب السياسية والعسكرية في البلاد تواصل تأجيج الصراع والعنف. وقد أُجري التقرير من خلال اجتماعات مع مسؤولين محليين، وتحليل مستندات، ومعلومات جنائية تؤكد استمرار النزاعات والقتل خارج نطاق القضاء، إلى جانب الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان مثل العنف الجنسي، والتجنيد القسري للأطفال، والاختطاف من أجل الاستعباد الجنسي. 28 شباط 28 شباط وفي وقت سابق من هذا الشهر، اندلعت اشتباكات في منطقتين جنوب السودان أسفرت عن مقتل مدنيين وإصابة أحد عناصر قوات حفظ السلام، فيما أدى القتال إلى نزوح آلاف الأشخاص. وتخشى منظمة "هيومن رايتس ووتش" من تصعيد خطر للصراع في الأيام المقبلة. وأدانت رئيسة لجنة حقوق الإنسان، ياسمين سوكا، زعماء البلاد الذين "يواصلون نزاعاتهم العنيفة ويفشلون بشكلٍ مؤسف في الوفاء بالتزاماتهم تجاه شعب جنوب السودان". وأكد التقرير أن العنف الجنسي المرتبط بالنزاع لا يزال "منهجياً ووحشياً" في العديد من مناطق البلاد. إضافةً إلى ذلك، أشار التقرير إلى أن الحكومة لم تُحرز أي تقدم في إعادة بناء البنية التحتية الأساسية مثل المدارس والمستشفيات، رغم الإيرادات الحكومية المقدرة بـ 3.5 مليارات دولار للفترة بين 2022 و2024. ويستمر الفساد في عرقلة تحسين الظروف المعيشية، في حين أن الموظفين المدنيين لم يتلقوا رواتبهم بشكل منتظم. من جانبه، أكد المفوض كارلوس كاستريسانا فرنانديز أنه "من دون معالجة الفساد، لن تترجم أي اتفاقية سلام إلى تغيير حقيقي". وأضاف أن "تمويل الخدمات الأساسية وإعادة بناء المؤسسات يتطلب إنهاء النهب المنهجي". وتستمر هذه الوضعية في منع جنوب السودان من التعافي من الحرب الأهلية التي نشبت بين الرئيس سلفا كير ونائبه رياك مشار، والتي خلفت نحو 400 ألف قتيل وأربعة ملايين نازح بين عامي 2013 و2018.