أحدث الأخبار مع #كارما


فيتو
منذ يوم واحد
- ترفيه
- فيتو
When life gives you tangerine يتصدر، قائمة الفائزين بحفل "Blue Dragon" للمسلسلات
شهد فندق بارادايس سيتي في جونج-جو بإنشيون أمس، 18 يوليو، حفل توزيع جوائز "Blue Dragon Series Awards" بدورته الرابعة، والذي يُعد واحدًا من أبرز الفعاليات التي تحتفي بالإبداع في المحتوى الترفيهي، وللعام الرابع على التوالي، أضفى الثنائي المتألق جون هيون مو ويونا رونقًا خاصًّا على الحفل بتقديمهما المميز. "عندما تمنحك الحياة اليوسفي" يخطف الجائزة الكبرى شهدت نسخة هذا العام تتويج مسلسل "When life gives you tangerine" من إنتاج نتفليكس بالجائزة الكبرى (الديسانج)، في اعتراف بتميزه الفني وقصته المؤثرة، وقد عبر بطل المسلسل، بارك بو جوم، عن بالغ امتنانه لهذا التكريم، قائلًا: 'أتقدم بجزيل الشكر لطاقم العمل الذي عمل بجد طوال المواسم الأربعة. لقد كان شرفًا لي أن أجسّد شخصية جوان سيك. وقد تحقق ذلك بفضل الممثلين الأطفال والممثل بارك هاي جون'. وحصد مسلسل "The Trauma Code: Heroes on Call" من نتفليكس أيضًا نصيبًا وافرًا من الجوائز، محققًا ثلاث جوائز عن جدارة. فاز المسلسل بجائزة أفضل مسلسل درامي، وعلّقت الرئيسة التنفيذية للاستوديو، كوون مي كيونغ، على هذا الإنجاز بقولها: "نحن ممتنون لأن الكثير من الناس تفاعلوا مع أهمية هذا المسلسل". وأشاد المخرج لي دو يون بالممثل جو جي هون، مؤكدًا دوره المحوري: "كلما ضللتُ طريقي في موقع التصوير، كان ركيزةً أساسيةً. أُهدي هذا التكريم للمشاهدين الذين تقبّلوا درامانا غير المثالية". آيو وجو جي هون يتألقان بجوائز التمثيل في إنجاز لافت، حصدت المغنية والممثلة آيو أول جائزة أفضل ممثلة في مسيرتها الفنية عن دورها في مسلسل "عندما تمنحك الحياة اليوسفي"، وقد عبرت آيو عن فخرها بهذا الدور قائلةً: "سيظل هذا العمل على الأرجح أكثر أعمالي فخرًا. لقد جعلني أشعر بحيوية وتعبير أكثر من أي وقت مضى." وأضافت: "إلى جميع أفراد عائلة إيسون الذين عاشوا حياتهم بحيوية في عالمٍ طلب منا البقاء غامضين، وإلى كل غوميونغ الذين غرسوا أحلامهم بجرأة، أُهدي احترامي وامتناني". وعلى صعيد جوائز التمثيل الرجالية، فاز جو جي هون بجائزة أفضل ممثل عن دوره في "The Trauma Code: Heroes on Call". وقال جي هون: "إن تجسيد قصة مصورة ليس بالأمر الهيّن. شكرًا لكل من ساهم في جعلها واقعية، وخاصةً زميلي المخرج لي دو يون". كما توجت يوم هاي ران بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها كـ "غوانغ راي" في مسلسل "عندما تمنحك الحياة اليوسفي". وقد أبدت دهشتها وسعادتها قائلةً: "لم أتلقَّ هذا القدر من الدعم والثناء في حياتي. إنه لأمرٌ مُريع". ووجهت شكرها للكاتب والمخرج "على منحي هذا المشروع الفريد من نوعه". ونال لي كوانغ سو جائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في مسلسل "كارما" على نتفليكس، مشاركًا الجمهور حكاية طريفة: "أخبرني دي أو أنه حلم بأنني متّ بسبب عدوى بعد خضوعي لعملية زراعة شعر. شتمني بشدة لكنه قال إنه حلم محظوظ. شكرًا لك يا دي أو!". نجوم صاعدة وبرامج ترفيهية مميزة وواصلت المواهب الشابة حصد الجوائز، حيث فاز تشو يونغ وو بجائزة أفضل ممثل جديد عن دوره كطبيب في مركز الصدمات "يانغ جاي وون". وعبر تشو عن امتنانه: "شكرًا لكم على إتاحة الفرصة لي لأعيش هذه الشخصية ومساعدتي في التطور من تشو يونغ وو كشخص إلى تشو يونغ وو كممثل". وفي فئة البرامج الترفيهية، فاز برنامج "Culinary Class Wars" من نتفليكس بجائزة أفضل برنامج ترفيهي. وكشف المخرج كيم هاك مين عن رؤيته لمستقبل البرنامج: "حلمتُ ذات مرة أن ناتالي بورتمان علّقت على البرنامج. وقد تحقق هذا الحلم بطريقة ما". وأضاف: "بمساعدة 300 عضو من الفريق، حققنا هذا الحلم. الموسم الثاني قادم. سنعرض المزيد من الأطباق والمطاعم الرائعة". كما تألقت لي سو جي من برنامج "SNL Korea" وكيان84 من برنامج "Kian's Bizarre B&B"، حيث فاز كل منهما بجائزة أفضل فنانة وأفضل فنانة على التوالي. وشكر كيان84 زميليه في البرنامج جين وجي يي أون، مؤكدًا: "لم يهربا من ذلك المنزل الغريب والتزما بالقواعد حتى النهاية. أعدكم بأن الجزء الثاني سيكون أفضل". وأشادت لي سو جي بالجهود الجماعية لفريقها، قائلةً: 'أكثر من 200 شخص يسهرون لساعات متأخرة من الليل ليُضحكوا الجميع. نبذل قصارى جهدنا لتقديم كوميديا مثالية. إذا كنتم بحاجة إلى الضحك، تفضلوا بزيارة SNL'. القائمة الكاملة للفائزين بجوائز التنين الأزرق للمسلسلات الرابعة الجائزة الكبرى (ديسانغ): "عندما تمنحك الحياة اليوسفي" (نتفليكس) أفضل مسلسل درامي: "رمز الصدمة: أبطال تحت الطلب" (نتفليكس) أفضل برنامج منوعات: "حروب الطبقات الطهوية" (نتفليكس) أفضل ممثلة: آي يو (عندما تمنحك الحياة اليوسفي) أفضل ممثل: جو جي هون (رمز الصدمة: أبطال تحت الطلب) أفضل فنانة: لي سو جي (SNL كوريا) أفضل فنان: كيان84 (Kian's Bizarre B&B) أفضل ممثلة مساعدة: يوم هاي ران (عندما تمنحك الحياة اليوسفي) أفضل ممثل مساعد: لي كوانج سو (Karma) جائزة أفضل موسيقى تصويرية شعبية: يونجون من فرقة TXT (مسلسل "سندريلا الساعة الثانية صباحًا") نجوم Upbit الأكثر شعبية: بارك بو غوم، هيري، لي جون هيوك، آي يو جائزة LG U+ للتأثير الجيد: جي يي أون (مسلسل "كيان بيزار بي آند بي") أفضل ممثلة جديدة: كيم مين ها (مسلسل "حب قديم") أفضل ممثل جديد: تشو يونج وو (مسلسل "رمز الصدمة: أبطال تحت الطلب") أفضل فنانة جديدة: ميمي (مسلسل "كيان هو الرئيس التنفيذي") أفضل فنان جديد: مون سانج هون (مسلسل "القائمة الفارغة لك") ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الصباح العربي
منذ 7 أيام
- ترفيه
- الصباح العربي
بعد نجاحها في مسلسل مملكة الحرير... من هي الفنانة سارة التونسي؟
فور عرض مسلسل "مملكة الحرير" والجميع بات لديه الرغبة في التعرف على شخصية "ريحانة" التي عاش الجميع مع شخصيتها في المسلسل، فهي الفنانة سارة التونسي، وهي من أصل تونسي، والذي اكتشف موهبتها الفنية هو المخرج "خالد يوسف". اسمها الحقيقي هو "سهير محمد الغضاب" وهي ابنة الفنان التونسي "محمد الغضاب" كانت تحب الموسيقى والفن، ولكن نالت شهرتها في البداية عندما فازت بملكة جمال العرب. عملت أول أدوارها في فيلم "كارما" مع الفنان "أحمد سعد"، وكانت ظاهرة في دور "جيلان" وتوالت عليها الأعمال بعد ذلك، فلقد شاركت في: "حكايتي، ليالينا، 100 وش، والمسلسل التونسي الشهير فلوجة، وأخيرًا مملكة الحرير".


المغرب اليوم
١٠-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- المغرب اليوم
البيت الأبيض يستقبل القادة الأفارقة وترامب يخطف الأضواء مجددا
في قمة مصغّرة جمعت الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخمسة من قادة دول أفريقية في البيت الأبيض، تحوّلت لحظة دبلوماسية إلى مشهد مربك ومشحون بالدلالات. قاطع ترامب الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني أثناء حديثه، قائلاً: "ربما علينا أن نُسرع قليلاً... فقط قل لنا اسمك وبلدك". ولم تكن هذه المداخلة الوحيدة من نوعها؛ إذ توجّه ترامب إلى رئيس غينيا بيساو بنفس الطلب، وسأل نظيره الليبيري قائلاً: "أين تعلمت الإنجليزية؟"، مبدياً دهشته من إتقانه للغة، رغم أن الإنجليزية هي اللغة الرسمية لبلاده. وأثارت تعليقات ترامب عاصفة من ردود الفعل، وانتشرت بسرعة على منصات التواصل الاجتماعي. العديد من الأصوات الموريتانية والعربية عبّرت عن غضبها مما وصفته بالإهانة العلنية لرئيس دولة ذات سيادة. رين السبع قالت إن المشهد بدا وكأنه استدعاء أمام معلم، فكتبت: "خلال القمة بالبيت الأبيض اليوم قاطع الرئيس الأمريكي ترامب رئيس موريتانيا أثناء كلمته داعيًا إياه والقادة الأفارقة الحاضرين إلى تسريع مداخلاتهم والاكتفاء بذكر أسمائهم وبلدانهم، مثل تلاميذ في القسم. إذلال ما بعده إذلال". أما الدكتور مراد علي، فاعتبر ما جرى امتداداً لنزعة استعمارية، قائلاً: "لم يُخفِ الرئيس ترامب نزعته العنصرية ولا تعامله الفوقي المتجذر". في الصورة التي التُقطت داخل المكتب البيضاوي، يظهر دونالد ترامب جالساً خلف مكتبه، محاطاً بخمسة من رؤساء دول غرب أفريقيا، يقفون إلى جانبه بوجوه رسمية متجهمة. تمركز ترامب في منتصف المشهد، مع قبعته الحمراء الشهيرة على الطاولة، أثار ردود فعل على المنصات، حيث رأى البعض أن الصورة تعكس توازناً رمزياً مختلاً في هذا اللقاء البروتوكولي. صاحب حساب "حلم فريد" علّق بالقول: "في هذه الصورة، لا يظهر ترامب فقط جالساً خلف مكتبه، بل يبدو كمن جلس على كرامة ضيوفه أيضاً". في المقابل، اختار آخرون التعبير عن غضبهم بسخرية، ومنهم من حمل الرئيس الموريتاني مسؤولية هذا الموقف معتبرين أنه بدأ يتحدث عن بلاده وخيراتها وكأنها سلعة يبيعها في احد الأسواق، مثل وردة التي سخرت من طريقة الخطاب الموجهة إلى ترامب وكتبت: "مزيانة ليه! باش يتعلم! حيت راه حاس براسو! عندما أعطاه ترامب الكلمة بدأ يسرد عليه خيرات موريتانيا وكأنّه في سوق يبيع سلعته! ما هكذا ترود الإبل". فيما كتب حساب ساخر يحمل اسم الرئيس الموريتاني: "سعدت بلقاء الرئيس ترامب اليوم، يبدو أنّه تمت مقاطعة خطابي الطويل، وهذا مُتفهم جداً. أعتذر عن لغتي الفرنسية الركيكة، لقد أصابتني 'كارما' الدستور الذي ينص على أن لغة بلدي هي العربية". الصحافي محمد عبد المؤمن وصف ما جرى بأنه يتجاوز الفضيحة إلى "الاستصغار والاحتقار"، داعياً القادة الأفارقة إلى التعلم من رئيس أوكرانيا "كيف تدافعون عن كرامتكم". بعض المعلقين رفضوا رواية الإهانة من أساسها. كتب لعزيز بن عبد الرحمن: "الكلام لم يكن موجّهاً إلى رئيس موريتانيا، بل كان موجّهاً إلى الرئيس الذي يجلس بجانبه"، مشيداً بما وصفه بـ"رقيّ" الدبلوماسية الموريتانية. واعتبر عبدالله عبد الرحمن أن ما يحكى عن إهانة لرئيس موريتانيا هو "كذب" وأضاف: "الغزواني أنهى كلامه الذي استغرق 10 دقائق، وترامب شكره قبل أن يتوجّه للرئيس الآخر". ممود علي أيضاً خالف الرواية الشائعة، قائلاً: "غير صحيح، الرئيس الموريتاني أكمل خطابه وأظهر له ترامب الكثير من الإعجاب". وسط السجال، برزت أصوات حملت لوماً للرئيس الموريتاني. عزوز بن صالح ربط بين الموقف وملف التطبيع، مدوناً: "من يهن، يسهل الهوان عليه. رئيس موريتانيا، المرشح الأبرز للعودة للتطبيع مع إسرائيل، يتعرض للإهانة من قبل ترامب." بينما قدّم أحمد مجدي قراءة معاكسة، قائلاً: "فخورين بموقف الرئيس الغزواني اليوم في البيت الأبيض. أعلن دعم موريتانيا لترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام... صوت واثق يمثلنا بكل قوة". الدكتور عامر فاخوري اختصر الموقف وتوجه الى الرئيس ترامب بالقول: "البروتوكول الدبلوماسي ليس رفاهية… بل احترام متبادل بين الدول. حتى القوة تحتاج إلى لياقة". اللقاء الذي جمع ترامب برؤساء موريتانيا، ليبيريا، السنغال، غينيا بيساو والغابون، كان مخصصاً لبحث الفرص التجارية ومسائل الأمن الإقليمي. لكن وفق الصحافية مريم الصمد، فإن ترامب قاطع الغزواني بعد سبع دقائق من مداخلته، قائلاً له: "علينا أن نكون أسرع قليلاً... لدينا جدول أعمال ممتلئ"، ثم طلب من الرئيس المجاور أن يكتفي بذكر اسمه وبلده. ناريمان ناجي أضافت تفاصيل أخرى: "ترامب لرئيس ليبيريا: أنت اتعلمت إنجليزي فين؟ ترامب لرئيس موريتانيا: جميل ما تقوله لكن عليك أن تنجز! ترامب لرئيس غينيا بيساو: اسمك واسم بلدك!". بسام بونني علّق على احتفاء ترامب بإتقان رئيس ليبيريا للإنجليزية: "مقاطعة ترامب لرئيس موريتانيا وسؤاله عن اسمه وبلده يدينه هو لا ضيفه". ولد محمد الشيخ الغزواني عام 1956، وتخرّج من الأكاديمية العسكرية في المغرب، قبل أن يصعد تدريجياً في الرتب حتى أصبح قائداً للأركان، ووزيراً للدفاع، ثم رئيساً للجمهورية عام 2019 بنسبة 52 بالمئة. أُعيد انتخابه عام 2024 بـ56 بالمئة من الأصوات، في انتخابات اعتبرها البعض استمراراً لتقاليد عسكرية رغم المظهر المدني. الغزواني كان حليفاً مقرّباً من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وشاركه في انقلابَي 2005 و2008. لكن العلاقة بينهما توترت لاحقاً، وانتهت بمحاكمة ولد عبد العزيز وسجنه بتهم فساد. في ولايته الأولى، حافظ الغزواني على استقرار أمني نسبي في بلد يشهد فقرًا وتحديات هيكلية. كما حاول تقديم موريتانيا كشريك غربي في منطقة الساحل المضطربة، مع الحفاظ على علاقات مع جيرانها العسكريين المتحولين إلى روسيا.


الوسط
١٠-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- الوسط
ترامب والغزواني: "إذلال ما بعده إذلال"
Getty Images في لقاء بالبيت الأبيض، ترامب يقاطع رئيس موريتانيا خلال مداخلته، مثيراً ردود فعل متباينة. في قمة مصغّرة جمعت الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخمسة من قادة دول أفريقية في البيت الأبيض، تحوّلت لحظة دبلوماسية إلى مشهد مربك ومشحون بالدلالات. قاطع ترامب الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني أثناء حديثه، قائلاً: "ربما علينا أن نُسرع قليلاً... فقط قل لنا اسمك وبلدك". ولم تكن هذه المداخلة الوحيدة من نوعها؛ إذ توجّه ترامب إلى رئيس غينيا بيساو بنفس الطلب، وسأل نظيره الليبيري قائلاً: "أين تعلمت الإنجليزية؟"، مبدياً دهشته من إتقانه للغة، رغم أن الإنجليزية هي اللغة الرسمية لبلاده. وأثارت تعليقات ترامب عاصفة من ردود الفعل، وانتشرت بسرعة على منصات التواصل الاجتماعي. "إذلال دبلوماسي" وغضب شعبي BBC ترامب يعلّق على طول مداخلات قادة أفارقة خلال قمة في البيت الأبيض. العديد من الأصوات الموريتانية والعربية عبّرت عن غضبها مما وصفته بالإهانة العلنية لرئيس دولة ذات سيادة. رين السبع قالت إن المشهد بدا وكأنه استدعاء أمام معلم، فكتبت: "خلال القمة بالبيت الأبيض اليوم قاطع الرئيس الأمريكي ترامب رئيس موريتانيا أثناء كلمته داعيًا إياه والقادة الأفارقة الحاضرين إلى تسريع مداخلاتهم والاكتفاء بذكر أسمائهم وبلدانهم، مثل تلاميذ في القسم. إذلال ما بعده إذلال". أما الدكتور مراد علي، فاعتبر ما جرى امتداداً لنزعة استعمارية، قائلاً: "لم يُخفِ الرئيس ترامب نزعته العنصرية ولا تعامله الفوقي المتجذر". في الصورة التي التُقطت داخل المكتب البيضاوي، يظهر دونالد ترامب جالساً خلف مكتبه، محاطاً بخمسة من رؤساء دول غرب أفريقيا، يقفون إلى جانبه بوجوه رسمية متجهمة. تمركز ترامب في منتصف المشهد، مع قبعته الحمراء الشهيرة على الطاولة، أثار ردود فعل على المنصات، حيث رأى البعض أن الصورة تعكس توازناً رمزياً مختلاً في هذا اللقاء البروتوكولي. صاحب حساب "حلم فريد" علّق بالقول: "في هذه الصورة، لا يظهر ترامب فقط جالساً خلف مكتبه، بل يبدو كمن جلس على كرامة ضيوفه أيضاً". السخرية كوسيلة للمقاومة في المقابل، اختار آخرون التعبير عن غضبهم بسخرية، ومنهم من حمل الرئيس الموريتاني مسؤولية هذا الموقف معتبرين أنه بدأ يتحدث عن بلاده وخيراتها وكأنها سلعة يبيعها في احد الأسواق، مثل وردة التي سخرت من طريقة الخطاب الموجهة إلى ترامب وكتبت: "مزيانة ليه! باش يتعلم! حيت راه حاس براسو! عندما أعطاه ترامب الكلمة بدأ يسرد عليه خيرات موريتانيا وكأنّه في سوق يبيع سلعته! ما هكذا ترود الإبل". فيما كتب حساب ساخر يحمل اسم الرئيس الموريتاني: "سعدت بلقاء الرئيس ترامب اليوم، يبدو أنّه تمت مقاطعة خطابي الطويل، وهذا مُتفهم جداً. أعتذر عن لغتي الفرنسية الركيكة، لقد أصابتني 'كارما' الدستور الذي ينص على أن لغة بلدي هي العربية". الصحافي محمد عبد المؤمن وصف ما جرى بأنه يتجاوز الفضيحة إلى "الاستصغار والاحتقار"، داعياً القادة الأفارقة إلى التعلم من رئيس أوكرانيا "كيف تدافعون عن كرامتكم". قراءات متباينة وتفسيرات متضاربة BBC بين الاتهام والنفي... موريتانيون يرون أن كلام ترامب لم يكن موجّهاً إلى الغزواني. بعض المعلقين رفضوا رواية الإهانة من أساسها. كتب لعزيز بن عبد الرحمن: "الكلام لم يكن موجّهاً إلى رئيس موريتانيا، بل كان موجّهاً إلى الرئيس الذي يجلس بجانبه"، مشيداً بما وصفه بـ"رقيّ" الدبلوماسية الموريتانية. واعتبر عبدالله عبد الرحمن أن ما يحكى عن إهانة لرئيس موريتانيا هو "كذب" وأضاف: "الغزواني أنهى كلامه الذي استغرق 10 دقائق، وترامب شكره قبل أن يتوجّه للرئيس الآخر". ممود علي أيضاً خالف الرواية الشائعة، قائلاً: "غير صحيح، الرئيس الموريتاني أكمل خطابه وأظهر له ترامب الكثير من الإعجاب". انقسام داخلي بين الدفاع والنقد الذاتي وسط السجال، برزت أصوات حملت لوماً للرئيس الموريتاني. عزوز بن صالح ربط بين الموقف وملف التطبيع، مدوناً: "من يهن، يسهل الهوان عليه. رئيس موريتانيا، المرشح الأبرز للعودة للتطبيع مع إسرائيل، يتعرض للإهانة من قبل ترامب." بينما قدّم أحمد مجدي قراءة معاكسة، قائلاً: "فخورين بموقف الرئيس الغزواني اليوم في البيت الأبيض. أعلن دعم موريتانيا لترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام... صوت واثق يمثلنا بكل قوة". الدكتور عامر فاخوري اختصر الموقف وتوجه الى الرئيس ترامب بالقول: "البروتوكول الدبلوماسي ليس رفاهية… بل احترام متبادل بين الدول. حتى القوة تحتاج إلى لياقة". خلفية اللقاء وسياقه البروتوكولي Getty Images الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال اجتماع مع قادة أفارقة في قاعة الطعام الرسمية بالبيت الأبيض. اللقاء الذي جمع ترامب برؤساء موريتانيا، ليبيريا، السنغال، غينيا بيساو والغابون، كان مخصصاً لبحث الفرص التجارية ومسائل الأمن الإقليمي. لكن وفق الصحافية مريم الصمد، فإن ترامب قاطع الغزواني بعد سبع دقائق من مداخلته، قائلاً له: "علينا أن نكون أسرع قليلاً... لدينا جدول أعمال ممتلئ"، ثم طلب من الرئيس المجاور أن يكتفي بذكر اسمه وبلده. ناريمان ناجي أضافت تفاصيل أخرى: "ترامب لرئيس ليبيريا: أنت اتعلمت إنجليزي فين؟ ترامب لرئيس موريتانيا: جميل ما تقوله لكن عليك أن تنجز! ترامب لرئيس غينيا بيساو: اسمك واسم بلدك!". بسام بونني علّق على احتفاء ترامب بإتقان رئيس ليبيريا للإنجليزية: "مقاطعة ترامب لرئيس موريتانيا وسؤاله عن اسمه وبلده يدينه هو لا ضيفه". الغزواني: الخلفية السياسية والعسكرية Getty Images الغزواني، رئيس موريتانيا وقائد سابق للأركان. ولد محمد الشيخ الغزواني عام 1956، وتخرّج من الأكاديمية العسكرية في المغرب، قبل أن يصعد تدريجياً في الرتب حتى أصبح قائداً للأركان، ووزيراً للدفاع، ثم رئيساً للجمهورية عام 2019 بنسبة 52 بالمئة. أُعيد انتخابه عام 2024 بـ56 بالمئة من الأصوات، في انتخابات اعتبرها البعض استمراراً لتقاليد عسكرية رغم المظهر المدني. الغزواني كان حليفاً مقرّباً من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وشاركه في انقلابَي 2005 و2008. لكن العلاقة بينهما توترت لاحقاً، وانتهت بمحاكمة ولد عبد العزيز وسجنه بتهم فساد. في ولايته الأولى، حافظ الغزواني على استقرار أمني نسبي في بلد يشهد فقرًا وتحديات هيكلية. كما حاول تقديم موريتانيا كشريك غربي في منطقة الساحل المضطربة، مع الحفاظ على علاقات مع جيرانها العسكريين المتحولين إلى روسيا.


شفق نيوز
١٠-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- شفق نيوز
ترامب والغزواني: "إذلال ما بعده إذلال"
في قمة مصغّرة جمعت الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخمسة من قادة دول أفريقية في البيت الأبيض، تحوّلت لحظة دبلوماسية إلى مشهد مربك ومشحون بالدلالات. قاطع ترامب الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني أثناء حديثه، قائلاً: "ربما علينا أن نُسرع قليلاً... فقط قل لنا اسمك وبلدك". ولم تكن هذه المداخلة الوحيدة من نوعها؛ إذ توجّه ترامب إلى رئيس غينيا بيساو بنفس الطلب، وسأل نظيره الليبيري قائلاً: "أين تعلمت الإنجليزية؟"، مبدياً دهشته من إتقانه للغة، رغم أن الإنجليزية هي اللغة الرسمية لبلاده. وأثارت تعليقات ترامب عاصفة من ردود الفعل، وانتشرت بسرعة على منصات التواصل الاجتماعي. "إذلال دبلوماسي" وغضب شعبي BBC العديد من الأصوات الموريتانية والعربية عبّرت عن غضبها مما وصفته بالإهانة العلنية لرئيس دولة ذات سيادة. رين السبع قالت إن المشهد بدا وكأنه استدعاء أمام معلم، فكتبت: "خلال القمة بالبيت الأبيض اليوم قاطع الرئيس الأمريكي ترامب رئيس موريتانيا أثناء كلمته داعيًا إياه والقادة الأفارقة الحاضرين إلى تسريع مداخلاتهم والاكتفاء بذكر أسمائهم وبلدانهم، مثل تلاميذ في القسم. إذلال ما بعده إذلال". أما الدكتور مراد علي، فاعتبر ما جرى امتداداً لنزعة استعمارية، قائلاً: "لم يُخفِ الرئيس ترامب نزعته العنصرية ولا تعامله الفوقي المتجذر". في الصورة التي التُقطت داخل المكتب البيضاوي، يظهر دونالد ترامب جالساً خلف مكتبه، محاطاً بخمسة من رؤساء دول غرب أفريقيا، يقفون إلى جانبه بوجوه رسمية متجهمة. تمركز ترامب في منتصف المشهد، مع قبعته الحمراء الشهيرة على الطاولة، أثار ردود فعل على المنصات، حيث رأى البعض أن الصورة تعكس توازناً رمزياً مختلاً في هذا اللقاء البروتوكولي. صاحب حساب "حلم فريد" علّق بالقول: "في هذه الصورة، لا يظهر ترامب فقط جالساً خلف مكتبه، بل يبدو كمن جلس على كرامة ضيوفه أيضاً". السخرية كوسيلة للمقاومة في المقابل، اختار آخرون التعبير عن غضبهم بسخرية، ومنهم من حمل الرئيس الموريتاني مسؤولية هذا الموقف معتبرين أنه بدأ يتحدث عن بلاده وخيراتها وكأنها سلعة يبيعها في احد الأسواق، مثل وردة التي سخرت من طريقة الخطاب الموجهة إلى ترامب وكتبت: "مزيانة ليه! باش يتعلم! حيت راه حاس براسو! عندما أعطاه ترامب الكلمة بدأ يسرد عليه خيرات موريتانيا وكأنّه في سوق يبيع سلعته! ما هكذا ترود الإبل". فيما كتب حساب ساخر يحمل اسم الرئيس الموريتاني: "سعدت بلقاء الرئيس ترامب اليوم، يبدو أنّه تمت مقاطعة خطابي الطويل، وهذا مُتفهم جداً. أعتذر عن لغتي الفرنسية الركيكة، لقد أصابتني 'كارما' الدستور الذي ينص على أن لغة بلدي هي العربية". الصحافي محمد عبد المؤمن وصف ما جرى بأنه يتجاوز الفضيحة إلى "الاستصغار والاحتقار"، داعياً القادة الأفارقة إلى التعلم من رئيس أوكرانيا "كيف تدافعون عن كرامتكم". BBC بعض المعلقين رفضوا رواية الإهانة من أساسها. كتب لعزيز بن عبد الرحمن: "الكلام لم يكن موجّهاً إلى رئيس موريتانيا، بل كان موجّهاً إلى الرئيس الذي يجلس بجانبه"، مشيداً بما وصفه بـ"رقيّ" الدبلوماسية الموريتانية. واعتبر عبدالله عبد الرحمن أن ما يحكى عن إهانة لرئيس موريتانيا هو "كذب" وأضاف: "الغزواني أنهى كلامه الذي استغرق 10 دقائق، وترامب شكره قبل أن يتوجّه للرئيس الآخر". ممود علي أيضاً خالف الرواية الشائعة، قائلاً: "غير صحيح، الرئيس الموريتاني أكمل خطابه وأظهر له ترامب الكثير من الإعجاب". انقسام داخلي بين الدفاع والنقد الذاتي وسط السجال، برزت أصوات حملت لوماً للرئيس الموريتاني. عزوز بن صالح ربط بين الموقف وملف التطبيع، مدوناً: "من يهن، يسهل الهوان عليه. رئيس موريتانيا، المرشح الأبرز للعودة للتطبيع مع إسرائيل، يتعرض للإهانة من قبل ترامب." بينما قدّم أحمد مجدي قراءة معاكسة، قائلاً: "فخورين بموقف الرئيس الغزواني اليوم في البيت الأبيض. أعلن دعم موريتانيا لترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام... صوت واثق يمثلنا بكل قوة". الدكتور عامر فاخوري اختصر الموقف وتوجه الى الرئيس ترامب بالقول: "البروتوكول الدبلوماسي ليس رفاهية… بل احترام متبادل بين الدول. حتى القوة تحتاج إلى لياقة". خلفية اللقاء وسياقه البروتوكولي اللقاء الذي جمع ترامب برؤساء موريتانيا، ليبيريا، السنغال، غينيا بيساو والغابون، كان مخصصاً لبحث الفرص التجارية ومسائل الأمن الإقليمي. لكن وفق الصحافية مريم الصمد، فإن ترامب قاطع الغزواني بعد سبع دقائق من مداخلته، قائلاً له: "علينا أن نكون أسرع قليلاً... لدينا جدول أعمال ممتلئ"، ثم طلب من الرئيس المجاور أن يكتفي بذكر اسمه وبلده. ناريمان ناجي أضافت تفاصيل أخرى: "ترامب لرئيس ليبيريا: أنت اتعلمت إنجليزي فين؟ ترامب لرئيس موريتانيا: جميل ما تقوله لكن عليك أن تنجز! ترامب لرئيس غينيا بيساو: اسمك واسم بلدك!". بسام بونني علّق على احتفاء ترامب بإتقان رئيس ليبيريا للإنجليزية: "مقاطعة ترامب لرئيس موريتانيا وسؤاله عن اسمه وبلده يدينه هو لا ضيفه". الغزواني: الخلفية السياسية والعسكرية ولد محمد الشيخ الغزواني عام 1956، وتخرّج من الأكاديمية العسكرية في المغرب، قبل أن يصعد تدريجياً في الرتب حتى أصبح قائداً للأركان، ووزيراً للدفاع، ثم رئيساً للجمهورية عام 2019 بنسبة 52 بالمئة. أُعيد انتخابه عام 2024 بـ56 بالمئة من الأصوات، في انتخابات اعتبرها البعض استمراراً لتقاليد عسكرية رغم المظهر المدني. الغزواني كان حليفاً مقرّباً من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وشاركه في انقلابَي 2005 و2008. لكن العلاقة بينهما توترت لاحقاً، وانتهت بمحاكمة ولد عبد العزيز وسجنه بتهم فساد. في ولايته الأولى، حافظ الغزواني على استقرار أمني نسبي في بلد يشهد فقرًا وتحديات هيكلية. كما حاول تقديم موريتانيا كشريك غربي في منطقة الساحل المضطربة، مع الحفاظ على علاقات مع جيرانها العسكريين المتحولين إلى روسيا.