logo
#

أحدث الأخبار مع #كارنيغيأوروبا

3 انتخابات أوروبية ورسالة واحدة.. «موضة ترامب» تصل القارة العجوز
3 انتخابات أوروبية ورسالة واحدة.. «موضة ترامب» تصل القارة العجوز

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • العين الإخبارية

3 انتخابات أوروبية ورسالة واحدة.. «موضة ترامب» تصل القارة العجوز

تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 12:50 م بتوقيت أبوظبي في مشهد يعكس تحولا سياسيا، أظهرت نتائج الانتخابات في ثلاث دول أوروبية، صعود اليمين الشعبوي الذي يقلد بجرأة نموذج ترامب ففي رومانيا، خسر "مرشح ترامب" جورج سيميون المعركة، لكنه حصد 46% من الأصوات، مطلقا تحذيرا واضحا من تصاعد الخطاب المعادي للاتحاد الأوروبي. وفي البرتغال، حقق حزب "تشيغا" من أقصى اليمين، المفاجأة بتخطيه عتبة 20%. بينما يواجه مرشح اليمين البولندي كارول ناوروكي جولة إعادة قد تعيد رسم المشهد السياسي لأكبر دول أوروبا الشرقية. وأمس الأول الأحد، تنفس القادة الأوروبيون الصعداء بعد فوز مرشح وسطي مؤيد للاتحاد الأوروبي في الانتخابات الرئاسية في رومانيا. لكن نتائج تلك المنافسة، وانتخابات أخرى في بولندا والبرتغال خلال عطلة نهاية الأسبوع، أكدت، وفقا لصحيفة "فايننشال تايمز"، كيف أن "التمرد الشعبوي يكتسب قوة في جميع أنحاء أوروبا ويقترب أكثر فأكثر من الاستيلاء على السلطة أو العودة إليها". كما أظهرت كيف يمكن أن يؤتي التفاخر بالتقارب الأيديولوجي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ثماره انتخابيا. بحسب ما طالعته "العين الإخبارية" في الصحيفة البريطانية. "مرشح" ترامب وقد أغدق قادة الاتحاد الأوروبي المديح على نيكوشور دان، عالم الرياضيات الذي أصبح عمدة إصلاحيا لبوخارست، بعد أن هزم القومي المتشدد جورج سيميون ليفوز برئاسة رومانيا، رغم حلوله ثانيا بفارق كبير في الجولة الأولى. كان سيميون، الذي وصف نفسه بأنه "مرشح ترامب"، قد تعهد بأخذ رومانيا في اتجاه متشكك في الاتحاد الأوروبي ومعادٍ لأوكرانيا على غرار سياسات فيكتور أوربان في المجر. وفي تعليقه على نتائج الانتخابات، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الناخبين الرومانيين اختاروا "الديمقراطية وسيادة القانون والاتحاد الأوروبي". لكن سيميون فاز بنسبة 46% من الأصوات، ومن المرجح أن يستفيد حزبه "تحالف الجمهوريات الاشتراكية الرومانية"، ثاني أكبر حزب في البرلمان، من الاضطرابات الحكومية المتوقعة وإجراءات التقشف اللازمة للسيطرة على العجز العام المتفاقم. "لقد نجحنا هذه المرة، ولكن ماذا عن المرة القادمة؟" قال ديميتار بيتشيف، الخبير في مركز كارنيغي أوروبا. البرتغال فاز رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينغرو اليميني المعتدل بالانتخابات التشريعية المبكرة التي أجريت الأحد، لكنه لم يحصد غالبية برلمانية كافية لضمان الاستقرار السياسي للبلاد. وقد يحتل حزب "تشيغا" (أقصى اليمين) المناهض للهجرة المركز الثاني بمجرد فرز أصوات الناخبين في الخارج، بوصوله إلى عتبة 20% من الأصوات، متخطيا الحزب الاشتراكي ليصبح أكبر قوة معارضة. كان لويس مونتينيغرو، رئيس الوزراء من يمين الوسط، قد استبعد سابقا العمل مع تشيغا. لكنه تهرب من الإجابة يوم الإثنين، قائلا: "يجب أن يكون الجميع قادرا على الحوار ووضع المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار". ثنائي بولندي في بولندا، يواجه رافال ترزاسكوفسكي، عمدة وارسو المؤيد للاتحاد الأوروبي، جولة إعادة صعبة بشكل غير متوقع ضد المرشح القومي كارول ناوروكي في الأول من يونيو/حزيران المقبل، بعد أن تفوق عليه بصعوبة بالغة في الجولة الأولى يوم الأحد. وفاز ترزاسكوفسكي وناوروكي معا بنسبة 61% من الأصوات، وهي أدنى نتيجة مجتمعة للحزبين الرئيسيين، حزب المنصة المدنية بزعامة توسك وحزب القانون والعدالة المعارض. وبالنسبة لمارسين دوما، الرئيس التنفيذي لشركة إيبريس لاستطلاعات الرأي، فإن هذه النتيجة "كانت بطاقة صفراء واضحة وجهها الناخبون إلى توسك وترزاسكوفسكي، لعدم الوفاء بالوعود التي قطعوها في عام 2023، لكننا نشهد أيضا تحديا قويا للاحتكار الثنائي البولندي طويل الأمد". دلالات انتخابية وعلى الرغم من أن مفترق الطرق في بولندا ليس بنفس وضوح رومانيا، التي لم يكن لها زعيم متشكك في الاتحاد الأوروبي منذ سقوط الشيوعية، إلا أن النتيجة التي ستُعلن الشهر المقبل لا تزال بالغة الأهمية بالنسبة للاتحاد الأوروبي. وفق "فايننشال تايمز". وفي حال انتخابه، سيُطلق ترزاسكوفسكي العنان لأجندة الإصلاح لرئيس الوزراء اليميني الوسطي دونالد توسك، والتي أعاقها الرئيس المنتهية ولايته أندريه دودا، مرشح حزب القانون والعدالة المتشكك في الاتحاد الأوروبي الذي حكم بولندا حتى عام 2023. وإذا فاز ناوروكي، مرشح حزب القانون والعدالة، فمن المرجح أن تظل أجندة توسك، بما في ذلك التدابير الرامية إلى استعادة استقلال القضاء، مشلولة، وقد تنهار الحكومة الائتلافية. واعتبر بيوتر بوراس، رئيس مكتب وارسو للمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، أن فوز ناوروكي "من شأنه أن يقوّض المشروع السياسي لتاسك، وقد يكون نذير عودة حزب القانون والعدالة إلى السلطة في عام 2027 أو حتى قبل ذلك في حال إجراء انتخابات مبكرة". ورأت الصحيفة البريطانية أن الانتخابات الثلاثة تظهر توجها معاديا للمؤسسة بين الناخبين. وتجلى هذا التوجه بوضوح في رومانيا، حيث لم يفز المرشح المشترك لحزبي يسار الوسط ويمين الوسط الحاكمين إلا بخُمس الأصوات في الجولة الأولى في وقت سابق من هذا الشهر. كما توضح الانتخابات الثلاثة الظهور السريع لقوى اليمين الجديدة، حيث حقق حزب تشيغا البرتغالي، بقيادة الكاهن المتدرب السابق ومحلل كرة القدم أندريه فينتورا، تقدما انتخابيا قبل ثلاث سنوات فقط، عندما فاز بنسبة 7% من الأصوات في اقتراع برلماني. ومثل سيميون، عزز فينتورا قربه من ترامب - وكذلك فعل ناوروكي، الذي حصل على فرصة قصيرة لالتقاط صورة مع الرئيس الأمريكي. aXA6IDgyLjI2LjIyNy4xMDkg جزيرة ام اند امز CA

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store