أحدث الأخبار مع #كارولسلوم


IM Lebanon
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- IM Lebanon
تعهدات خطاب القسم تسير بخطى ثابتة
كتبت كارول سلوم في 'اللواء': كل شيء يسير وفق ما هو مرسوم في خطاب القسم : استعادة الدولة هيبتها وثقة الداخل والخارج بها، الانفتاح على الدول العربية في مرحلة جديدة من العلاقات، حصرية السلاح، دعم القوى المسلحة في تنفيد مهامها على مساحة الوطن كله، أي الجيش والأجهزة الأمنية. وهناك المزيد كما يخطط رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الذي يحسب بتأنٍّ خطواته الراهنة وتلك المستقبلية. منذ انتخابه في التاسع من كانون الثاني الماضي إلى اليوم،مرت اربعة اشهر وفي خلالها تحرك مؤسساتيا عبر جلسات الحكومة وما خرج عنها من قرارات، وبالتوازي ديبلوماسيا عبر اتصالات ولقاءات مع موفدين من الخارج في سياق متابعة ملف وقف إطلاق النار وتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي التي ما تزال تحتلها إسرائيل وتطبيق القرار ١٧٠١. وضع الرئيس عون الملفات التي اوردها في خطاب القسم ضمن الأولويات، وما من ملف متقدم على الآخر إلا ضمن معيار الأولوية، شكل لجنة الأستشارية والقانونية من اجل تقديم اقتراحات بشأن بنود خطاب القسم والبيان الوزاري. ويواصل رئيس الجمهورية عقد الإجتماعات في سياق وضع خارطة عمل للفصل الجديد في البلاد مع مستشارين وفريق عمل بعمل وفق توجهاته، ودائما هناك أكثر من حراك يخطط له الرئيس عون في مسيرة بناء الدولة، وربما قد تستحوذ الوقت إنما المهم هو الخروج بالنتيجة المتوخاة. وتقول مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن عهد الرئيس عون يسير بخطى ثابتة في سياق تتفيذ تعهدات اطلقها أمام المجلس النيابي ونال تصفيقا على أساسها لأنه تحدث عن هواجس كثيرين بصراحة قلَّ نظيرها وفاتح اللبنانيين بما اعتبروه خطا احمر لا يطرح ولا يناقش، وترى أن أمام رئيس الجمهورية نقاطا يسعى إلى ترتيبها ولاسيما بالنسبة إلى التوصل إلى خلاصة حول آلية تسليم سلاح حزب لله والأسلحة مع الجماعات الأخرى، وهنا لن يتم الأمر بسرعة من البرق إنما ضمن توقيت مدروس ووفق حل يعرف الرئيس عون جيدا انه لن يتسبب بمواجهات داخلية، حتى عندما تتم المطالبة بجدول زمني لتسليم السلاح فإنه لم يحدد ذلك بالدقائق أو الساعات. وفي اعتقاد المصادر أن رئيس الجمهورية لن يقبل إلا بحل شامل دون تجزئة، ولذلك هناك اقتراحات سيتم تداولها في المرحلة المقبلة، إلا أن المهم توحيد الرؤية داخل حزب لله لجهة الإقتناع بأن الحوار مع رئيس الجمهورية ليس موجها ضد أحد، وتشير إلى أن البعض بدأ يتحدث عن فشل في تسليم سلاح حزب لله شمال الليطاني والتهويل بحرب إنما رئيس الجمهورية سيحاول تفادي أي سيناريو لجر البلد إلى حرب جديدة. وفي سياق إعادة لبنان على الخارطة الخارجية، فإن المصادر تقرُّ بـ « تقليعة» متينة تعززت بإطلالاته الخارجية إلى المملكة العربية السعودية وقطر ولاحقا إلى دول عربية وغربية، وكلها تحمل عنوان واحد دعم لبنان وعودة التنسيق في ما خص القضايا الكبرى، والاستقبال الذي خص به المسؤولون في الخارج رئيس الجمهورية له دلالات وبيانات مشتركة تؤسس لهذه المرحلة الجديدة دون اغفال القرارات التنفيذية لتترجم الدعم وأبرزها لإعادة تسليح الحيش. عناوين أخرى يسعى إليها رئيس الجمهورية لجهة هيكلة الإدارة وتعيين الهيئات الناظمة والتشكيلات الديبلوماسية والقضائية ومكافحة الفساد، وهنا تعتبر المصادر نفسها أن العمل جارٍ لإدراجها في سبيل البحث والنقاش. نجاح العهد في الأشهر الأولى من عمره يؤدي حكما إلى نجاح في الأشهر التالية، وإلى حين تحقيق ذلك يستكمل رئيس الجمهورية خطوات العمل متسلحا بدعم داخلي واسع وثقة خارجية تتظهر بشكل دائم.

القناة الثالثة والعشرون
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
بين التحضير لـ"معارك طاحنة" والسعي الى "تفاهمات"...أين الناخب؟!
دخل ملف الانتخابات البلدية والإختيارية مراحل فاصلة لاسيما بعد دعوة الهيئات الناخبة، ولكن حتى هذه اللحظة، لا يزال البعض يعتقد أن هذه الانتخابات قد تؤجل، الأمر الذي يتم نفيه رسميا وتحديدا من الجهة المعنية أي وزارة الداخلية. اما الراغبين في خوض غمار هذا الاستحقاق بعد تأجيل متكرر له، فيبدون استعداداتهم وفق صورة متكاملة. فهذا استحقاق انمائي تتداخل فيه الأعتبارات العائلية والحزبية، وليس بالضرورة أن يعطي اشارة بشأن المرحلة السياسية المرتقبة أو الثقل النيابي المنتظر أو غير ذلك. في بعض المناطق اللبنانية، بدأت التحضيرات لمعركة شرسة وفي البعض الآخر تطبخ "التفاهمات" و"التزكيات"، هكذا هي الأحوال لاسيما انه مرت فترة طويلة من دون اجراء هذه الانتخابات. وبغض النظر عن التحالفات الإنتخابية والإتصالات التي تتم لتفادي سيناريوهات محددة وتؤدي الى الاطاحة بالمعارك في بعض البلديات، فهل هناك من حماسة لدى الناخبين؟ في تقدير أوساط مواكبة أن هناك توجها لدى كثيرين بالمشاركة وعدم المقاطعة لاسيما أن البلد في مرحلة جديدة. وتفيد هذه الأوساط لوكالة "أخبار اليوم" أن المزاج الشعبي يختلف من منطقة إلى أخرى أن لجهة خيار المشاركة أو عدمها، وهي مسألة قد تحسم في يوم الإنتخاب نفسه أو حتى في الساعات الفاصلة عن إقفال صناديق الاقتراع، ولعل تخصيص أربعة مراحل موزعة على المناطق الواقعة جغرافيا ضمن المحافظات الأربعة هو خيار يهدف إلى جعل الاستحقاق أكثر مرونة وهدوءا، ومعيار أحد هذه المراحل قد لا يكون موحدا في باقي المراحل . واذ يقول الباحث في الدولية للمعلومات محمد شمس الدين: "الحماسة قائمة في المناطق المسيحية فقط". ترى الأوساط عينها أن المسألة ظهرت على هذا المنوال وتوضح أن الحماسة قد تكون نسبية أيضا، وكله يتوقف عند مشاركة الأحزاب والعائلات الكبيرة، أما في المناطق ذات الأغلبية الشيعية فذاك مرهون بتوجه الثنائي الشيعي، إلا إذا قرر البعض عدم الأخذ بتوجهات حزبية وسلوك مسار معين، وفي كل الأحوال فأن للجنوب وضعا خاصا. وتوضح الاوساط أن هناك توقا لدى بعض الفئات التي اعتبرت أنها لم تكن معنية بأي استحقاق في وقت سابق ستشارك وستجد نفسها ضمن تحالفات وفق ما هو مناسب لها والمقصود بذلك تيار المستقبل الذي أكد العودة إلى الحياة السياسية في الرابع عشر من شباط الماضي. قبل حلول موعد إجراء الانتخابات البلدية والإختيارية في الرابع من ايار المقبل. تتضح الأمور أكثر بإستثناء توجهات الناخبين التي تخضع للتبدل إلا إذا قضي الأمر لجهة " اللامبالاة" كي لا يقال مقاطعة. كارول سلوم – "أخبار اليوم" انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News