logo
#

أحدث الأخبار مع #كازوتوشيهيروسي،

تقنية جديدة لمراقبة الصفائح الدموية بالذكاء الاصطناعي قد تُحدث ثورة في تشخيص أمراض القلب
تقنية جديدة لمراقبة الصفائح الدموية بالذكاء الاصطناعي قد تُحدث ثورة في تشخيص أمراض القلب

أخبارنا

timeمنذ 5 أيام

  • صحة
  • أخبارنا

تقنية جديدة لمراقبة الصفائح الدموية بالذكاء الاصطناعي قد تُحدث ثورة في تشخيص أمراض القلب

في خطوة تُبشّر بتحول كبير في مجال تشخيص أمراض القلب والوقاية من الجلطات الدموية، نجح علماء من جامعة طوكيو في تطوير تقنية مبتكرة تستخدم الذكاء الاصطناعي لمراقبة الصفائح الدموية داخل مجرى الدم في الوقت الفعلي. وقاد فريق البحث الدكتور كازوتوشي هيروسي، الذي أعلن عن ابتكار أداة تعتمد على ميكروسكوب فائق السرعة مدعوم بالذكاء الاصطناعي، قادر على التقاط آلاف الصور لخلايا الدم أثناء تدفقها، وتحليلها بذكاء لتحديد نمط حركة الصفائح وتجمعها. كيف تعمل التقنية الجديدة؟ تعمل التقنية باستخدام ميكروسكوب متطور يقوم بدور كاميرا عالية السرعة، حيث يراقب حركة الصفائح الدموية كما لو كان يتابع السيارات على الطريق. وقد شبّه العلماء طريقة عمل الأداة كالتالي: صفيحة دموية واحدة = سيارة تسير على الطريق تجمع الصفائح = ازدحام مروري خلية دم بيضاء = سيارة شرطة تشق طريقها وسط الزحام وأوضح البروفيسور كيسوكي غودا من قسم الكيمياء بالجامعة، أن هذه التقنية تمنح الأطباء القدرة على رؤية الصفائح الدموية وهي تتفاعل وتلتصق ببعضها مباشرة، مما يوفر فهماً دقيقًا لحالة المريض ومخاطر التجلط. نتائج واعدة من التجارب السريرية عند اختبار التقنية على أكثر من 200 مريض، لاحظ الباحثون أن أولئك الذين يعانون من أمراض قلبية حادة أظهروا نشاطًا أعلى في تجمع الصفائح، وهو مؤشر مباشر على خطورة حالتهم الصحية. والمثير في النتائج، أن تحليل عينة دم بسيطة من وريد الذراع قدّم نتائج مشابهة بشكل كبير لتلك المستخلصة من شرايين القلب، مما يفتح الباب للاستغناء عن الإجراءات التدخلية التقليدية مثل القسطرة القلبية. هل نودّع القسطرة المؤلمة؟ عادةً ما يلجأ الأطباء إلى تقنيات تدخلية مثل القسطرة لتقييم حالة الشرايين، لكن التقنية الجديدة قد تجعل ذلك من الماضي. فمن خلال فحص دم بسيط، يمكن للأطباء الآن تقييم خطر التجلط أو فعالية أدوية السيولة بشكل دقيق وفوري، مما يقلل من الحاجة إلى الفحوصات المؤلمة والمعقدة. التحديات المقبلة وآفاق المستقبل ورغم النتائج الواعدة، يؤكد الدكتور هارفي كاسترو، طبيب الطوارئ وخبير الذكاء الاصطناعي، أن التقنية لا تزال في طور البحث، وتحتاج إلى مزيد من التطوير فيما يتعلق بالحجم والتكلفة لتصبح متاحة في المستشفيات بشكل واسع. ويعتقد الخبراء أن هذه التقنية ستفتح آفاقًا جديدة في العلاجات الدقيقة والمخصصة، حيث يمكن تعديل جرعات الأدوية بشكل مباشر استنادًا إلى تحاليل حية للدم. وعلّق البروفيسور غودا على ذلك بقوله: "يمكننا الآن أن نعرف بدقة ما إذا كانت أدوية تمييع الدم فعالة لكل مريض على حدة، بدلًا من الاعتماد على التخمين".

الذكاء الاصطناعي يسمح للأطباء بـ "رؤية" تشكل جلطات الدم
الذكاء الاصطناعي يسمح للأطباء بـ "رؤية" تشكل جلطات الدم

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 5 أيام

  • صحة
  • بوابة ماسبيرو

الذكاء الاصطناعي يسمح للأطباء بـ "رؤية" تشكل جلطات الدم

يمكن استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي للكشف عن جلطات الدم القاتلة قبل حدوثها. أعلن علماء في جامعة طوكيو، الذين ابتكروا طريقة غير جراحية لمراقبة نشاط التجلط في الدم أثناء حدوثه. وأوضح الباحثون في بيان صحفي صادر عن الجامعة أن أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة تستخدم مجهرا قويا لمراقبة الصفائح الدموية، وفقا لـ fox news. تلعب الصفائح الدموية، وهي خلايا دموية صغيرة تساعد على تكوين الجلطات لوقف النزيف، دورًا حاسما في أمراض القلب، وخاصةً مرض الشريان التاجي، وفقًا للدكتور كازوتوشي هيروسي، المؤلف الرئيسي للدراسة. إذا كان عدد الصفائح الدموية مرتفعًا جدًا، فقد يزيد ذلك من خطر الإصابة بجلطات الدم. للوقاية من الجلطات الخطيرة، يُعالَج مرضى الشريان التاجي عادةً بأدوية مضادة للصفائح الدموية. ومع ذلك، لا يزال من الصعب تقييم فعالية هذه الأدوية بدقة لدى كل فرد، مما يجعل مراقبة نشاط الصفائح الدموية هدفا هاما لكل من الأطباء والباحثين، وفقًا لما ذكره هيروسي في البيان الصحفي. وتعتمد الطرق التقليدية لمراقبة نشاط الصفائح الدموية على قياسات غير مباشرة أو إجراءات جراحية. باستخدام أداة الذكاء الاصطناعي، يعمل مجهر عالي القدرة كـ"كاميرا فائقة السرعة تلتقط صورا دقيقة لخلايا الدم أثناء تدفقها"، وفقا لما ذكره يو تشي تشو، الأستاذ المساعد في الكيمياء بجامعة طوكيو، في البيان الصحفي.

اختراق ياباني.. تقنية فريدة لرصد «تخثر الدم» بدقة دون جراحة
اختراق ياباني.. تقنية فريدة لرصد «تخثر الدم» بدقة دون جراحة

أخبار ليبيا

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبار ليبيا

اختراق ياباني.. تقنية فريدة لرصد «تخثر الدم» بدقة دون جراحة

تقدم طبي مذهل يعيد تعريف علاج أمراض القلب، حيث طوّر فريق بحثي ياباني تقنية مبتكرة تسمح برصد تخثر الدم في الوقت الحقيقي دون الحاجة إلى تدخل جراحي معقد. باستخدام مجهر فائق السرعة وتقنيات الذكاء الاصطناعي، تمكن الباحثون من مراقبة حركة الصفائح الدموية بدقة عالية عبر عينات دم مأخوذة من الوريد، ما يجعل الفحص أسهل وأقل خطورة، هذا الاختراق يفتح أبواباً جديدة للعلاجات الشخصية التي تعدل بناءً على استجابة كل مريض، مما يعزز فرص نجاح العلاج ويقلل من المخاطر المرتبطة بالتجلط والنزيف. وفي التفاصيل، حقق فريق بحثي من جامعة طوكيو تقدمًا طبيًا مبتكرًا بتطوير تقنية جديدة لرصد نشاط تخثر الدم بشكل مباشر وفي الوقت الحقيقي، دون الحاجة إلى تدخل جراحي، وتعتمد التقنية على مجهر فائق السرعة يستخدم تقنية 'تقسيم التردد المتعدد' (FDM)، إلى جانب الذكاء الاصطناعي لتحليل حركة الصفائح الدموية بدقة عالية أثناء تدفق الدم. ويتميز هذا الأسلوب بأخذ عينات الدم من الوريد في الذراع بدلاً من الشرايين القلبية، ما يجعل الفحص أقل خطورة وأسهل على المرضى. وقد شملت الدراسة تحليل عينات دم من أكثر من 200 مريض يعانون من مرض الشريان التاجي بدرجات متفاوتة من الشدة، حيث كشفت الصور المجهرية عن تراكمات صفائح دموية أكبر لدى المرضى المصابين بمتلازمة الشريان التاجي الحادة مقارنة بأولئك ذوي الأعراض المزمنة. وأوضح الدكتور كازوتوشي هيروسي، الأستاذ المساعد في مستشفى جامعة طوكيو والمعد الرئيسي للدراسة، أن الصفائح الدموية تلعب دورًا حيويًا في تكون الجلطات الدموية، وهي عامل رئيسي في أمراض القلب، ويعمل المجهر المستخدم على التقاط آلاف الصور في الثانية لخلايا الدم المتحركة، بينما يقوم الذكاء الاصطناعي بتمييز الصفائح المفردة وتجمعاتها، بالإضافة إلى الخلايا البيضاء المجاورة، في عملية تشبه مراقبة حركة المرور حيث تُتابع كل 'سيارة' (خلية) على الطريق. وأضاف: يساعد الذكاء الاصطناعي على اكتشاف أنماط دقيقة لا تستطيع العين المجردة رصدها، مما يتيح للطبيب مراقبة نشاط الصفائح الدموية بشكل لحظي وتخصيص العلاج وفقًا لاستجابة كل مريض. وأشار الفريق إلى أن بعض المرضى قد يعانون من تجلط متكرر رغم تناول أدوية مضادة للصفيحات، في حين قد يعاني آخرون من نزيف مفرط بسبب استجابتهم المفرطة للدواء نفسه. وأكد هيروسي أن هذه التقنية تمثل خطوة مهمة نحو الطب الشخصي في علاج أمراض القلب، حيث يمكن تعديل العلاجات بناءً على سلوك الصفائح الدموية لكل فرد بدلاً من اتباع نهج موحد لجميع المرضى. يذكر أن تخثر الدم هو عملية حيوية تساعد على وقف النزيف عند الإصابة، حيث تتجمع الصفائح الدموية لتكوين جلطة تمنع فقدان الدم. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي تكون جلطات دموية غير طبيعية أو مفرطة إلى انسداد الأوعية الدموية، ما يسبب أمراضًا خطيرة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية. لذلك، يُعد رصد نشاط الصفائح الدموية أمرًا حاسمًا لتشخيص ومتابعة أمراض القلب والأوعية الدموية، وكذلك لضبط جرعات الأدوية المضادة للتخثر. وتقليديًا، كان تقييم تخثر الدم يتطلب إجراءات معقدة وغالبًا ما يكون غازيًا أو جراحيًا، مما يحمل مخاطر ومضاعفات للمريض. ومع التطور التكنولوجي، ظهرت تقنيات غير جراحية تعتمد على تحليل الدم خارج الجسم، لكنها لم توفر القدرة على مراقبة النشاط في الوقت الحقيقي أو تحليل السلوك الدقيق للصفائح الدموية. وفي السنوات الأخيرة، دخل الذكاء الاصطناعي وتقنيات التصوير عالية السرعة كأدوات قوية لتعزيز دقة التشخيص ومتابعة الحالات، مما يمهد الطريق نحو طب شخصي يراعي اختلاف استجابة كل مريض للعلاج. تطوير تقنيات مثل تقنية 'تقسيم التردد المتعدد' (FDM) مع الذكاء الاصطناعي يعد نقلة نوعية تساهم في تحسين رصد تخثر الدم وتقليل المخاطر المرتبطة بالأمراض القلبية. The post اختراق ياباني.. تقنية فريدة لرصد «تخثر الدم» بدقة دون جراحة appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

اختراق ياباني.. تقنية فريدة لرصد «تخثر الدم» بدقة دون جراحة
اختراق ياباني.. تقنية فريدة لرصد «تخثر الدم» بدقة دون جراحة

عين ليبيا

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • عين ليبيا

اختراق ياباني.. تقنية فريدة لرصد «تخثر الدم» بدقة دون جراحة

تقدم طبي مذهل يعيد تعريف علاج أمراض القلب، حيث طوّر فريق بحثي ياباني تقنية مبتكرة تسمح برصد تخثر الدم في الوقت الحقيقي دون الحاجة إلى تدخل جراحي معقد. باستخدام مجهر فائق السرعة وتقنيات الذكاء الاصطناعي، تمكن الباحثون من مراقبة حركة الصفائح الدموية بدقة عالية عبر عينات دم مأخوذة من الوريد، ما يجعل الفحص أسهل وأقل خطورة، هذا الاختراق يفتح أبواباً جديدة للعلاجات الشخصية التي تعدل بناءً على استجابة كل مريض، مما يعزز فرص نجاح العلاج ويقلل من المخاطر المرتبطة بالتجلط والنزيف. وفي التفاصيل، حقق فريق بحثي من جامعة طوكيو تقدمًا طبيًا مبتكرًا بتطوير تقنية جديدة لرصد نشاط تخثر الدم بشكل مباشر وفي الوقت الحقيقي، دون الحاجة إلى تدخل جراحي، وتعتمد التقنية على مجهر فائق السرعة يستخدم تقنية 'تقسيم التردد المتعدد' (FDM)، إلى جانب الذكاء الاصطناعي لتحليل حركة الصفائح الدموية بدقة عالية أثناء تدفق الدم. ويتميز هذا الأسلوب بأخذ عينات الدم من الوريد في الذراع بدلاً من الشرايين القلبية، ما يجعل الفحص أقل خطورة وأسهل على المرضى. وقد شملت الدراسة تحليل عينات دم من أكثر من 200 مريض يعانون من مرض الشريان التاجي بدرجات متفاوتة من الشدة، حيث كشفت الصور المجهرية عن تراكمات صفائح دموية أكبر لدى المرضى المصابين بمتلازمة الشريان التاجي الحادة مقارنة بأولئك ذوي الأعراض المزمنة. وأوضح الدكتور كازوتوشي هيروسي، الأستاذ المساعد في مستشفى جامعة طوكيو والمعد الرئيسي للدراسة، أن الصفائح الدموية تلعب دورًا حيويًا في تكون الجلطات الدموية، وهي عامل رئيسي في أمراض القلب، ويعمل المجهر المستخدم على التقاط آلاف الصور في الثانية لخلايا الدم المتحركة، بينما يقوم الذكاء الاصطناعي بتمييز الصفائح المفردة وتجمعاتها، بالإضافة إلى الخلايا البيضاء المجاورة، في عملية تشبه مراقبة حركة المرور حيث تُتابع كل 'سيارة' (خلية) على الطريق. وأضاف: يساعد الذكاء الاصطناعي على اكتشاف أنماط دقيقة لا تستطيع العين المجردة رصدها، مما يتيح للطبيب مراقبة نشاط الصفائح الدموية بشكل لحظي وتخصيص العلاج وفقًا لاستجابة كل مريض. وأشار الفريق إلى أن بعض المرضى قد يعانون من تجلط متكرر رغم تناول أدوية مضادة للصفيحات، في حين قد يعاني آخرون من نزيف مفرط بسبب استجابتهم المفرطة للدواء نفسه. وأكد هيروسي أن هذه التقنية تمثل خطوة مهمة نحو الطب الشخصي في علاج أمراض القلب، حيث يمكن تعديل العلاجات بناءً على سلوك الصفائح الدموية لكل فرد بدلاً من اتباع نهج موحد لجميع المرضى. يذكر أن تخثر الدم هو عملية حيوية تساعد على وقف النزيف عند الإصابة، حيث تتجمع الصفائح الدموية لتكوين جلطة تمنع فقدان الدم. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي تكون جلطات دموية غير طبيعية أو مفرطة إلى انسداد الأوعية الدموية، ما يسبب أمراضًا خطيرة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية. لذلك، يُعد رصد نشاط الصفائح الدموية أمرًا حاسمًا لتشخيص ومتابعة أمراض القلب والأوعية الدموية، وكذلك لضبط جرعات الأدوية المضادة للتخثر. وتقليديًا، كان تقييم تخثر الدم يتطلب إجراءات معقدة وغالبًا ما يكون غازيًا أو جراحيًا، مما يحمل مخاطر ومضاعفات للمريض. ومع التطور التكنولوجي، ظهرت تقنيات غير جراحية تعتمد على تحليل الدم خارج الجسم، لكنها لم توفر القدرة على مراقبة النشاط في الوقت الحقيقي أو تحليل السلوك الدقيق للصفائح الدموية. وفي السنوات الأخيرة، دخل الذكاء الاصطناعي وتقنيات التصوير عالية السرعة كأدوات قوية لتعزيز دقة التشخيص ومتابعة الحالات، مما يمهد الطريق نحو طب شخصي يراعي اختلاف استجابة كل مريض للعلاج. تطوير تقنيات مثل تقنية 'تقسيم التردد المتعدد' (FDM) مع الذكاء الاصطناعي يعد نقلة نوعية تساهم في تحسين رصد تخثر الدم وتقليل المخاطر المرتبطة بالأمراض القلبية.

باحثون يطورون تقنية لرصد تخثر الدم دون تدخل جراحي
باحثون يطورون تقنية لرصد تخثر الدم دون تدخل جراحي

الاتحاد

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الاتحاد

باحثون يطورون تقنية لرصد تخثر الدم دون تدخل جراحي

طوّر فريق من الباحثين من جامعة طوكيو تقنية جديدة لرصد نشاط تخثر الدم في الوقت الفعلي دون الحاجة إلى تدخل جراحي، ما يمهّد الطريق لعلاج أكثر دقة وأماناً لمرضى القلب. وذكر موقع روسيا اليوم، أن الفريق اعتمد على مجهر فائق السرعة يعمل بتقنية "تقسيم التردد المتعدد - "FDM "، إضافة إلى الذكاء الاصطناعي، لتحليل حركة الصفائح الدموية بدقة خلال تدفق الدم، باستخدام عينات مأخوذة من الوريد في الذراع بدلا من الشرايين القلبية، ما يجعل الفحص أكثر سهولة وأقل خطورة. وفي الدراسة، التي نشرت في مجلة "Nature Communications"، حلل الباحثون عينات دم من أكثر من 200 مريض يعانون من مرض الشريان التاجي بدرجات متفاوتة من الشدة. وكشفت الصور المجهرية أن المرضى الذين يعانون من متلازمة الشريان التاجي الحادة، لديهم تراكمات صفائح دموية أكثر من أولئك الذين يعانون من أعراض مزمنة. وأوضح الدكتور كازوتوشي هيروسي، الأستاذ المساعد في مستشفى جامعة طوكيو والمعد الرئيسي للدراسة، أن الصفائح الدموية تلعب دورا أساسيا في تكون الجلطات الدموية، وهي من العوامل الحاسمة في أمراض القلب. وأشار فريق البحث إلى أن المجهر المستخدم يلتقط آلاف الصور في الثانية الواحدة لخلايا الدم المتحركة، ليقوم الذكاء الاصطناعي بتحليلها، مميزا بين الصفائح المفردة، وتجمعاتها، والخلايا البيضاء المجاورة. وأوضح الباحثون أن الذكاء الاصطناعي يساعد في "رؤية" أنماط لا يمكن للعين المجردة رصدها، ما يتيح اكتشاف الاختلافات الدقيقة في سلوك الصفائح الدموية. وأكدوا أن هذه التقنية قد تمكّن الأطباء من مراقبة نشاط الصفائح الدموية لحظيا، وبالتالي تخصيص العلاج وفقا لاستجابة كل مريض، إذ أن بعض المرضى قد يواجهون تجلطا متكررا رغم استخدام أدوية مضادة للصفيحات، بينما قد يعاني آخرون من نزيف مفرط بسبب الاستجابة المفرطة للدواء نفسه. وقال هيروسي: "تقنيتنا تمثل خطوة نحو الطب الشخصي في أمراض القلب، حيث يمكن تعديل العلاجات بناء على سلوك الصفائح الدموية لكل فرد، بدلا من اعتماد نهج موحد للجميع".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store