أحدث الأخبار مع #كاسالخليج


WinWin
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- WinWin
جولين لوبيتيغي أمام تحد كبير لإعادة العنابي للمسار الصحيح
سيكون جولين لوبيتيغي المدرب الجديد لمنتخب قطر الأول لكرة القدم، أمام تحد كبير لإعادة "العنابي" إلى المسار الصحيح، بعد فترة تعثرات غير متوقعة خلال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. وكان الاتحاد القطري قد أعلن عن توقيع لوبيتيغي العقد الرسمي لتولي مهمة الإشراف على الإدارة الفنية للمنتخب خلفا لمواطنه لويس غارسيا، الذي تم إنهاء التعاقد معه بالتراضي قبل ساعات من تعيين المدرب الجديد، دون الكشف عن مدة العقد، بيد أن مصادر لموقع winwin، أكدت أن مدة العقد تمتد حتى صيف العام 2027 أي عقب نهائيات كاس آسيا المقبلة التي تستضيفها المملكة العربية السعودية. تعيين جولين لوبيتيغي تأكيد على تمسك قطر بالمدرسة الإسبانية ويأتي التعاقد مع جولين لوبيتيغي لتأكيد الثقة بالمدرسة الإسبانية التي بدأت حقبتها بالفعل مع المدرب الأسبق فليكيس سانشيز مدرب السد الحالي الذي قاد "الأدعم" إلى الفوز بلقب كأس آسيا 2019 في الإمارات للمرة الأولى في تاريخ الكرة القطرية، قبل أن يأتي عقبه مواطنه ماركيز لوبيز مدرب الوكرة الأسبق والذي قاد المنتخب للحفاظ على اللقب القاري بالظفر بلقب النسخة الماضية 2023 التي أقيمت في الدوحة. بيد أن استهلال التصفيات المونديالية لبطل آسيا مرتين لم تسر وفق ما هو متوقع، فجاءت النتائج محتشمة رغم التكهنات التي صبت في اتجاه تأهل سهل إلى المونديال، ولكن الواقع جاء مغايرا ليعاني المنتخب القطري من نتائج متذبذبة. ومع صعوبة استمرار لوبيز في ظل النتائج غير الجدية، لم يشأ الاتحاد رغم البحث المطول، عن تغيير القاعدة فاستعان بالإسباني الآخر لويس غارسيا مساعد لوبيز، لكن هذا الأخير لم ينجح في إعادة الاستقرار للمنتخب سواء خلال كاس الخليج 26 أو في المباراتين الأخيرتين من تصفيات المونديال. مهمة المرحلة الرابعة من تصفيات المونديال وستكون مهمة جولين لوبيتيغي الفعلية هي قيادة المنتخب خلال المرحلة الرابعة من تصفيات المونديال، من أجل الوصول إلى كأس العالم للمرة الأولى عبر التصفيات بعدما شارك الأدعم في النسخة الماضية من مونديال 2022 كمضيف. ومن المعروف أن المنتخب القطري فقد إثر الخسارة الأخيرة أمام قيرغيزستان 1–3 فرصة احتلال أحد المركزين الأول أو الثاني في المجموعة الأولى من المرحلة الثالثة، وبالتالي باتت المرحلة الرابعة هي الهدف في المباراتين الأخيرتين الصعبتين، سواء أمام إيران في الدوحة يوم 5 الشهر المقبل ثم أمام أوزبكستان في طشقند يوم 10 الشهر نفسه، حيث سيكون "العنابي" بحاجة إلى الفوز في إحداهما، من أجل حسم المركز الرابع في ظل فارق النقاط الأربعة عن منتخب قيرغيزستان، أو تعثر هذا الأخير في إحدى مواجهتيه الأخيرتين. ويحتل المنتخب القطري حاليا المركز الرابع في المجموعة برصيد 10 نقاط بفارق 3 نقاط عن الإمارات الثالثة و7 عن أوزبكستان الثانية و10 عن إيران المتصدرة والتي ضمنت التأهل. مسيرة حافلة ويملك جولين لوبيتيغي خبرة كبيرة ومسيرة حافلة في عالم التدريب، حيث كان متوقعا أن يكون ذا شأن كبير في عالم التدريب، خصوصا بعد النجاحات مع منتخبات الفئات السنة، بعدما قاد منتخب إسبانيا تحت 21 عاما للقب كأس أمم أوروبا عام 2013. وبدأ المدرب الإسباني مسيرته كمدرب أول عام 2003 عندما قاد فريق رايو فاييكانو، قبل أن يتولى تدريب الفريق الثاني لنادي ريال مدريد عام 2008، ثم أشرف على تدريب منتخبات "لا روخا" تحت 20 وتحت 19 وتحت 21 حتى العام 2013. وعاد جولين لوبيتيغي إلى الأندية من بوابة بورتو البرتغالي عام 2014، ثم تولى تدريب المنتخب الإسباني عام 2018 قبل أن يتم التخلي عن خدماته بسبب القصة الشهيرة لإعلان تعاقده مع ريال مدريد في ذات المونديال، ما اعتبره الاتحاد الإسباني أمرا غير مقبولا في ذلك الوقت. وتمت إقالة المدرب من "الميرنغي" بعد عدة أشهر عام 2018 ليتولى تدريب إشبيلية من 2019 إلى 2022، قبل أن ينتقل إلى وولفرهامبتون الإنجليزي 2024، فيما كانت آخر محطاته تدريب نادي وست هام قبل أن تتم إقالته مطلع العام الحالي.


شفق نيوز
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- شفق نيوز
خسارة منتخبنا الوطني الأخيرة .. الأسباب والمشكلات
قبل كل شيء, من اهداف البطولات الرياضية تعزيز وتعميق المحبة و السلام بين الرياضين و الشعوب وليس العكس وكما حدث و يحدث في الملاعب العربية من توترات وفوضى وحتى مناوشات بالايدي واطلاق كلمات وعبارات منبوذة و سيئة كما جرى في المباراة الاخيرة بين منتخبي العراق وفلسطين في ملعب عمان الدولي في الاردن و حيث قام الجمهور الفلسطيني و الاردني بهتافات معادية للعراق وقذف كلمات و عبارات بعيدة تمام البعد عن الادب و الاخلاق و الروح الرياضية العالية وعن الاخوة العربية . لقد اصبح واضحا مدى الحقد و الكراهية و التخلف الثقافي والاجتماعي ونمو العنصرية العربية لدى المجتمع الاردني والفلسطيني . الخسارة التاريخية الكبيرة لمنتخبنا امام منتخب فلسطين ( 2 - 1 ) حدثت لمجموعة مشكلات و اسباب ، علما لم يكن منتخب فلسطين في ظروف افضل معنويا وماديا مقارنة بالامكانات المادية و الظروف الجيدة للمنتخب العراقي الاكثر استقرارا ااا بل بسبب فشل المدرب الاسباني " خيسوس كاساس " و فشل اتحاد كرة القدم العراقي ايضا ، وحسب تصريحات اللاعب الاسبق ( يونس محمود - النائب الثاني لرئيس الاتحاد حاليا ) لوكالة شفق نيوز حيث قال ( ان عدنان درجال رئيس الاتحاد يتحمل المسؤولية المطلقة في ادارة شؤون المنتخب بما في ذلك القرارات الفنية المرتبطة بمستقبل المدرب الاسباني " خيسوس كاساس " واضاف .. ان درجال اعلن خلال الاجتماع الاخير لاعضاء الاتحاد انه سيتولي بمفرده ادارة الامور الخارجية بالمنتخب الوطني الامر الذي وافق عليه جميع الاعضاء من دون اي تدخل منهم .. شفق نيوز 26 / 3 / 2025 ) ان هذا الكلام و الاعذار غير مقبول .. وفي اعتقادنا تقع مسؤولية ( اخفاقات منتخب الوطني ) على جميع اعضاء الاتحاد وليس على عدنان درجال بمفردة وذلك بسبب صمتهم ازاء القرار الخاطىء .. و ملاحظتي هنا وكما اكدت عليها في المقالات السابقة " كان من المفروض و المفيد الاستفادة من نجوم الكرة العراقية بعد اعتزالهم امثال ( عدنان درجال و يونس محمود وغيرهم ) التوجه الى تدريب الفرق الرياضية و المنتخبات وكانوا في اوج شبابهم وقدراتهم البنية و المهارية ، وليس الى العمل الاداري اا ولا ننسى المكانة الدولية العالية لكرة القدم العراقية في فترة السبعينات القرن الماضي بفضل عدد كبير من النجوم ذوي الكفاءة المهارية واللياقة البدنية العالية ، و بقيادة مدربين عراقين اثبتوا نجاحهم في تدريب واعداد الفرق و المنتخبات وحصلوا على نتائج متفوقة في البطولات الخليجية و الاسيوية وحتى الاولمبية ، ونذكر البعض منهم " المرحوم ثامر محسن وهو اول مدرب عراقي قاد منتخب الشباب في بطولة كاس اسيا بكرة القدم في الكويت عام 1975 وفاز العراق " كاس اسيا " و قاد الراحل ايضا منتخب الشباب الى كاس اسيا والتي اقيمت في طهران عام 1977 وفاز العراق " كاس آسيا " واشتهر نجوم الكورة العراقية في بطولات كاس الخليج ، ففي خليجي 5 والتي اقيمت في بغداد عام 1979 كان " حسين سعيد غلام " افضل هداف " سجل 10 اهداف " و " هادي احمد " افضل لاعب و " رعد حمودي " افضل حارس " و فاز منتخبنا بكاس الخليج بقيادة المدرب الراحل " عمو بابا " و جاءت الكويت بالمركز الثاني " ، وفي (خليجي 7 ) التي اقيمت في سلطنة عمان عام 1984 " كان افضل لاعب وهداف البطولة " حسين سعيد غلام " سجل 7 اهداف " و " فتاح نصيف " احسن حارس " فاز منتخبنا للمرة الثانية ( بلقب كاس الخليج ) ، ايضا بقيادة الراحل " عمو بابا " وجاءت قطر بالمركز الثاني ، وفي ( خليجي 9 ) اقيمت في السعودية عام 1988 كان افضل هداف المرحوم " احمد راضي " سجل 4 اهداف " و الاماراتي " زهير نجيب " سجل ايضا 4 اهداف " وافضل لاعب في البطولة كل من " حبيب جعفر وليث حسين و احمد رجب " وجميعهم من الفريق العراقي " فاز منتخبنا و للمرة الثالثة " بلقب كاس الخليج " ايضا بقيادة المدرب الراحل " عمو بابا " وجاء منتخب الامارات بالمركز الثاني ، وبعد غياب العراق للفترة ( 1992 ولغاية 2003 ) بسبب حرب الخليج الثانية ( فترة الحصار ) التي فرضت على المنتخبات العراقية بسبب غزو الكويت .. واخيرا اقيمت بطولة كاس الخليح 25 في العراق عام 2023 وعلى ملعب " جذع النخلة الدولي " في البصرة ، وتوج منتخبنا وللمرة الرابعة ب" كاس الخليج " وجاء منتخب عمان بالمركز الثاني .. ولكن بعد مرور اكثر من 22 عاما من العهد الجديد بقيت الرياضة العراقية تتراوح في مكانها محليا ودوليا واولمبيا دون تحقيق اي تطور او انجاز اولمبي ، وكان جل الاهتمام الكبير بالمنتخب الوطني و نتيجة لمشكلات و توجهات وتدخلات مختلفة اخفق المنتخب في معظم البطولات العربية والدولية ولم يكن تذبذب واخفاقات منتخبنا بسبب الطابور الخامس والاستعانة بالاعبين مزدوجي الجنسية اجانب من اصول عراقية ، وتهميش اللاعب المحلي واختيار اللاعبين بالواسطة فحسب و كما يذكر كاتبنا العزيز " سجاد تقي كاظم " 26 / 3 / 2025 صوت كوردستان وكان احد الاسباب القوية الاعتماد الكلي على" المدرب الاجانبي " الذين كان يرسل برامجه وخططه التدريبية " عبر الانترنيت وهو في عقر داره " ولم يعرف اي شيء عن وضع اللاعب العراقي النفسي و الاجتماعي و المعيشي ، وحتى البدني و الصحي بل كان يعرف جيدا كيف يشترط على الاتحاد العراقي لكرة القدم زيادة مبلغ العقدة السنوي .. علما في بلدنا الكثير من مدربين ذوي الكفاءة والخبرة العالية ولم يستفد منهم الاتحاد و تم مهمشيهم وفي عالم النسيان ااا .. ولا ننسى المشكلات المزمنة و الكبيرة في قيادة و ادارة المؤسسات الرياضية بدا بوزارة الشباب و الرياضة و اللجنة الاولمبية والاتحادات و الاندية الرياضية وجميعها تعاني وبشدة الى كوادر متخصصة وان اغلب تلك المؤسسات تدار من قبل طارئين و تجار الرياضة وعشاق السفرات السياحية .. وبسببهم اصبحت الرياضة العراقية في تراجع مستمر ولم تحصل العراق على اية ميدلية اولمبية منذ اولمبياد روما 1960 " وللوقت الحاضر " و بعد التغيير عام 2003 ومرور 22 عاما بقيت الرياضة العراقية هي هي و ما تمت تنفيذها من قبل تلك القيادات الرياضية لا توازي الحاجة الملحة للنهوض بالرياضة العراقية عامة وبكرة القدم و الرياضات الفردية بشكل خاص .


اليمن الآن
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- اليمن الآن
الكشف عن تفاصيل إقامة بطولة كأس الخليج للقدامى بنسختها الثانية
كريتر سكاي/ خاص عقدت لجنة قدامى لاعبي اتحاد كاس الخليج اجتماعها الثالث صباح اليوم بفندق جراند حياة بالكويت وقد مثل بلادنا في الاجتماع الكابتن انور السروري عضو لجنة قدامى اللاعبين .. وكشف السروري ان من ابرز قرار ات اللحنه التي اتخذ ت في الاجتماع اعتماد اقامة بطولة قدامى اللاعبين بصفة دائمة على ان يتزامن اقامتها مع بطولات كاس الخليج لكرة القدم .. كما اقر ان تقام البطولة الثانية بالمملكة العربية السعودية التي تتزامن مع خليجي ٢٧... واقرت اللحنة قبول طلب اليمن بالغاء شرط المشاركة المسبقه في بطوله واحده على الاقل من بطولات الخليج ...والاكتفاء بالشروط التاليه: ان يكون المشارك من مواليد ١٩٨٥م. ...وان يكون لاعب منخبات وطنيه ...واقر في ا لاجتماع تعيين الاماراتي الكابتن محسن مصبح نائبا لرئيس لجنة قدامى اللاعبين،


البلاد البحرينية
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- البلاد البحرينية
المدربون يشيدون بالمبادرة و يتطلعون الى تطويرها في النسخ القادمة
اشاد مدربو ا المنتخبات المشاركة في النسخة الاولى من بطولة كاس الخليج لقدامى اللاعبين لكرة القدم التي التي انطلقت يوم امس السبت في ضيافة الاتحاد الكويتي لكرة القدم تحت مظلة اتحاد كاس الخليج العربي لكرة القدم واجمعوا على اهمية استمراريتها و العمل على تطويرها بما يتوافق مع مسميها و ما يتناسب مع اعمار اللاعبين و جاهزيتهم البدنية كما اعربوا عن فخرهم بما وصلت اليه كرة القدم في المنطقة من تطور بفضل بطولة كاس الخليج التي انطلقت من البحرين قبل 55 عاما حققت خلالها المنتخبات الخليجية انجازات قارية و اولمبية و مونديالية بالاضافة لما حققته هذه البطولة من نقلة نوعية في البنى التحتية للرياضة الخليجية عامة و الكرة الخليجية واصبحت المنطقة بفضلها واحة للعديد من الرياضات العالمية ولعل استضافة دولة قطر الشقيقة لمونديال 2022 ونجاحها الباهر في التنظيم من ابرز هذه الانجازات متبوعا بفوز المملكة العربية السعودية الشقيقة باستضافة مونديال 2036.. جاء ذلك خلال المؤتمرات الصحافية التي عقدها مدربوا المنتخبات الثمانية مساء الجمعة بفندق هوليدي ان – مقر اقامة الوفود المشاركة في البطولة – حيث اجمع كل من يونس امان مدرب منتخب عمان و هاني الصقر مساعد مدرب منتخب الكويت و عبدالله مبارك مدرب منتخب قطر و وليد عبيد مساعد مدرب منتخب الامارات على اهمية استمرار هذه البطولة لتكون مصاحبة لدورات كاس الخليج على ان يتم مراعاة اعمار اللاعبين و مستوياتهم البدنية بحيث يتم زيادة عدد اللاعبين المسجلين الى 25 لاعبا بدلا من 20 لاعبا و ان تكون هناك استراحات كافية بين المباريات بما يتيح مجالا للاستشفاء بدلا من اللعب يوميا كما هو في النسخة الحالية واتفق الجميع على استمرار اقامة المباريات على الملعب القانوني واكد المدربون الاربعة على رغبتهم الجادة لتحقيق اللقب الاول ولكن يبقى الهدف الاول هو انجاح هذا العرس الخليجي الخاص. من جانب آخر اعرب كل من محمد عبدالجواد مدرب المنتخب السعودي و حكيم شاكر مدرب منتخب العراق و خليل شويعر مدرب منتخب البحرين و عبدالله باعامر مدرب المنتخب اليمني عن شكرهم لاتحاد كاس الخليج لكرة القدم على هذه المبادرة التي تخلد ذكريات النجوم السابقين الذين اثروا دورات كاس الخليج و ساهموا في الارتقاء بالكرة الخليجية التي ما زالت تواصل تطورها و تثبت وجودها على المستويين القاري و العالمي .. وتحدث مدربنا الوطني خليل شويعر باسهاب عن مدى التاثير الايجابي لدورات كاس الخليج على تطور اللعبة في المنطقة من النواحي الادارية و الفنية و ردا على سؤال يتعلق بمقارنة الكرة الخليجية و نظيرتها الاوروبية مدللا على ذلك بتاهل منتخبات الكويت و الامارات و العراق الى نهائيات كاس العالم و فوز الكويت و السعودية بالالقاب الاسيوية و التواجد في الاولمبياد وصولا الى فوز قطر بكاس اسيا في آخر نسختين و استضافة قطر لاكبر حدث كروي عالمي وكل هذا التطور في فترة زمنية لم تتجاوز خمسين سنة مقارنة بعمر الكرة في القارة الاوروبية والتي ما تزال كثيرا من منتخباتها لم يحقق انجاز يذكر ..

سعورس
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- سعورس
الكرة "السعودية" ودوري المحترفين الأجانب
إن صح ذلك الخبر ، فإنه يعنى أن فرصة اللاعب السعودي، أصبحت للاعب واحد فقط، وغالبا في خط الدفاع، وتحديداً في خانة الظهير. و بذلك لن نستطيع اختيار 25 لاعباً في كامل الجاهزية، للعب في جميع المراكز. ولا أدري كيف سيختار مدرب المنتخب لاعبيه، هل سيقوم بمتابعة تمارين الفرق لكي يتابع مستوى اللاعبين؟ أم سيتم الاعتماد على أسماء محددة بغض النظر عن مشاركتهم في المباريات، أو حتى مستواهم، كما حدث في بطولة الخليج الأخيرة؟ لقد كان تأثير وجود ثمانية لاعبين أجانب في الدوري، على انخفاض مستوى لاعبي المنتخب في دورة الخليج، وحتى في مباريات تصفيات كأس العالم، واضحاً للجميع. تفوقت علينا منتخبات لاتملك ولا حتى عشر الإمكانات المتوفرة لمنتخبنا. خرجنا من كاس الخليج وموقفنا صعب في تصفيات كأس العالم. سنلعب أربع مباريات أسهلها أمام الصين في السعودية. ثم أمام اليابان المتصدر في اليابان ، و أمام البحرين في المنامة ، وهي التي تفوقت علينا لعباً و نتيجة في آخر مباراة معها في كأس الخليج، وآخر مباراة مع منتخب استراليا في السعودية. اتضح للمتابعين، تأثر جميع اللاعبين بسبب عدم مشاركتهم في المباريات. ولكن اتحاد الكرة يبدو أنه الوحيد الذي يرى أن مستوى اللاعبين السعوديبن تطور، وأنهم استفادوا من وجود الأجانب، ولذلك يتجه إلى زيادة عدد اللاعبين الأجانب. بل ولم تكتف الأندية بذلك، بل أصبحت تحول لاعبين أجانب للمشاركة في دوري أبطال آسيا فقط، وتضيف لاعباً أجنبياً آخر مكانه في دوري روشن. وإذا نظرنا إلى لاعبينا، فأغلبهم لديه ضعف بدني، و قليل منهم من يعمل على تطوير نفسه، وتثقيف نفسه كروياً، رغم أن المهارات موجودة. وأذكر أن الكابتن سعود كريري، مدير الكرة بنادي الهلال حالياً، والذي لعب للاتحاد والهلال والشباب، كان يستعين بمعدّ أجنبي قبل بداية كل موسم، ولكن كم لاعباً يفعل ذلك؟ هناك من يقارن دوري روشن بالكرة الانجليزية، ويقول إن عدد اللاعبين الأجانب هناك، يفوق بكثير عدد أمثالهم من الانجليز في الفرق الانجليزية. و هنا نقول هذه مقارنة غير دقيقة. إن انجلترا لديها أكثر من 92 ناد في أربع درجات للدوري، و لديها أربعون ألف ناد في جميع الدرجات الأخرى. مايعني أن الفرص متاحة للجميع. ثم أن اللاعبين الانجليز، يتدربون في أكاديميات الأندية الانجليزية مع مدربين متميزين منذ سن العاشرة. و بالتالي فإنهم معدُّون على أعلى مستوى للتنافس مع أقرانهم من الدول الأوروبية و اللاتينية. ومن لا يجد مكاناً في الأندية الانجليزية في البريميرليج، أو دوري التشامبيونشيب، فإنه لا يجد صعوبة في أن يتجه إلى الدوريات الأخرى في أوروبا. نعود للحديث عن المنتخب و المنتخبات السنية. فذا كان أبرز اللاعبين لدينا، لا يستطيعون أن يمثلوا أنديتهم بشكل دائم سوى عدد محدود جدا، فماذا عن اللاعبين الشباب الذين لم ولن يحصلوا على أي فرصة لإظهار قدراتهم و لتطوير أنفسهم؟ السعودية ستقوم بتنظيم بطولة كاس آسيا التاسعة عشر في عام 2027، أي بعد سنتين من الآن، ولا نعرف متى سيبدأ اتحاد الكرة في إعداد المنتخب المشارك في هذه البطولة، خاصة وأن معظم الأسماء التى تمثل المنتخب الآن، ستكون قد اعتزلت اللعب. المنتخبات الآسيوية متقدمة مثل اليابان و كوريا الجنوبية واستراليا ، والباقية تتطور بسرعة. والدليل البحرين واندونيسيا وغيرها. هل تم إعداد خطة لإعداد منتخب لمباريات كاس العالم 2034، أم سنكتفي بالتنظيم؟