logo
#

أحدث الأخبار مع #كاسوس

زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب اليونان
زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب اليونان

رائج

timeمنذ 3 أيام

  • علوم
  • رائج

زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب اليونان

ضرب زلزال بقوة 6.1 درجة على مقياس ريختر قبالة سواحل اليونان فجر اليوم الأربعاء، وذلك بحسب ما أعلن معهد الزلازل الأمريكي، مشيراً إلى أنّ مركز الهزة يقع جنوب بحر إيجه على بُعد 15 كلم من جزيرة كاسوس. ووقع الزلزال حوالي الساعة 01:51 فجراً على عُمق 78 كلم، من دون أن ترد تقارير عن تسبّبه بخسائر بشرية أو أضرار مادية. وحدّد المعهد مركز الزلزال على بُعد نحو 100 كيلومتر قبالة سواحل جزيرتي كريت وسانتوريني. وعرفت منطقة سانتوريني، الجزيرة الواقعة في بحر إيجه والتي تعتبر وجهة سياحية رئيسية في البلاد، نشاطا زلزاليا استثنائيا في يناير وفبراير، إذ تعرضت لآلاف الهزّات الأرضية ما أجبر قسما من السكّان على الفرار. اقرأ أيضاً: كيف نحمي أنفسنا عند حدوث الزلازل؟.. نصائح لتجنب المخاطر وتقع اليونان على صدوع جيولوجية عدّة في جنوب شرق البحر الأبيض المتوسط، وتشهد بالتالي نشاطا زلزاليا كثيفا. ويعود آخر زلزال قوي في اليونان إلى أكتوبر 2020 والذي ضرب جزيرة ساموس، الواقعة في بحر إيجة، بين اليونان وتركيا. وبلغت قوة الزلزال يومها 7 درجات على مقياس ريختر، وأدّى إلى مقتل شخصين في جزيرة ساموس وأكثر من 100 شخص في مدينة إزمير الساحلية التركية. اقرأ أيضاً: تعرف على أكثر 10 دول عرضة للزلازل في العالم.. كيف تتصرف؟

هل تعود موجات «تسونامي» إلى سواحل شمال أفريقيا؟
هل تعود موجات «تسونامي» إلى سواحل شمال أفريقيا؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 أيام

  • علوم
  • الشرق الأوسط

هل تعود موجات «تسونامي» إلى سواحل شمال أفريقيا؟

أثار زلزالٌ بقوة 6.1 درجة على مقياس ريختر، ضرب سواحل اليونان فجر الأربعاء، جنوب بحر إيجه، مخاوفَ من احتمال وقوع تسونامي في منطقة البحر المتوسط، بعد أن شعر بالهزة سكان بلدان سواحل شمال أفريقيا، مثل مصر وليبيا. وعقب الزلزال، صدر تحذير من احتمال حدوث تسونامي على طول أجزاء من الساحل اليوناني، حيث أطلقت وزارة أزمة المناخ والحماية المدنية اليونانية تنبيهاً عاجلاً موجهاً إلى منطقة كاسوس، ودعت السكان والسياح في المنطقة إلى الابتعاد عن الساحل فوراً، والانتقال إلى مناطق مرتفعة كإجراء احترازي. وقالت الوزارة في بيان نشرته عبر حسابها على منصة «إكس»: «وقع الزلزال على بُعد 48 كيلومتراً جنوب شرقي كاسوس، وهناك خطر محتمل لحدوث تسونامي في منطقتكم. ابتعدوا عن الساحل فوراً واتبعوا تعليمات السلطات المحلية». وتُعرف جزيرة كريت والمنطقة المحيطة بها بأنها من أكثر المناطق عرضة للنشاط الزلزالي في أوروبا. ففي أكتوبر (تشرين الأول) 2021، ضرب زلزالٌ بقوة 6.3 درجة الجزيرة، وذلك بعد أسابيع فقط من زلزال آخر في سبتمبر (أيلول) من العام نفسه، أسفر عن مقتل شخص وإصابة ما لا يقل عن 12 آخرين. كما تسبب الزلزال في تدمير قرى بالقرب من مركزه، وألحق أضراراً جسيمة بالبنية التحتية في المناطق الريفية. من الدمار الذي خلفه زلزال سابق في جزيرة كريت باليونان (رويترز) زلزالا 365 و1303 ميلادية تاريخياً، أعاد هذا التحذير إلى الأذهان احتمال تجدُّد تعرُّض السواحل المصرية لموجات تسونامي، خصوصاً في أعقاب الزلازل الكبرى التي تضرب منطقة البحر المتوسط، أو حتى مناطق بعيدة مثل اليونان، والتي قد يشعر بها سكان مصر. ففي يوليو (تموز) من عام 365 ميلادية، وقع زلزال هائل بقوة تُقدّر بين 8 و8.5 درجة، جنوب غربي جزيرة كريت، نتيجة انزلاق في صدع تكتوني بين الصفيحتين الأفريقية والأوراسية. أعقب الزلزال تسونامي ضخم اجتاح مناطق واسعة في شرق البحر المتوسط، وكانت مدينة الإسكندرية من أكثر المدن تضرراً، حيث غمرت المياه أجزاء كبيرة منها، وتعرضت بنيتها التحتية للدمار، وسقط العديد من الضحايا. وقد وصف المؤرخ الروماني أميانوس مارسيليانوس المشهد، قائلاً إن البحر انحسر فجأة، ثم عاد بموجات عاتية اجتاحت اليابسة ودمرت كل ما في طريقها. ويُعد هذا الزلزال والتسونامي من أسوأ الكوارث الطبيعية التي سُجِّلت في تاريخ المنطقة، لما خلَّفاه من دمار واسع في عدد من المدن الساحلية المهمة. وفي أكتوبر من عام 1303 ميلادية، شهدت المنطقة زلزالاً قوياً آخر، قُدِّرت شدته بين 7 و7.5 درجة، وقع أيضاً بالقرب من كريت. تبعته موجات تسونامي عنيفة ضربت السواحل المصرية، لا سيما مدينة الإسكندرية، حيث دُمِّرت بعض الأحياء الساحلية، وغرقت مناطق واسعة بالمياه، كما تضرَّرت السفن والمرافئ. وتشير المصادر التاريخية إلى أن مياه البحر توغَّلت داخل المدينة قبل أن تتراجع، في مشهد يعكس سلوك موجات تسونامي بوضوح. جانب من الدمار الذي خلفه زلزال سابق في جزيرة كريت اليونانية (رويترز) هل يتكرر السيناريو؟ من جانبه، قال الدكتور محمد عز العرب، الأستاذ المساعد في الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، إنه مع الأخذ في الاعتبار ما حدث بالماضي من موجات تسونامي في عامي 365 و1303 ميلادية في البحر المتوسط، ووصول تلك الموجات إلى السواحل المصرية، فإن احتمالية حدوث موجات تسونامي جديدة تبقى ممكنة، ولكن نادرة الحدوث. وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «علمياً، هناك 4 شروط أساسية يجب توافرها لحدوث تسونامي ناتج عن زلزال. أولها أن تقع بؤرة الزلزال تحت كمية كبيرة من المياه، كما هو الحال في البحار والمحيطات، وثانيها أن يكون الزلزال قوياً، أي لا تقل شدَّته عن 6.5 درجة على مقياس ريختر. أما الشرط الثالث، فهو أن يحدث الزلزال على عمق ضحل، أي أقل من 70 كيلومتراً تحت سطح الأرض، وأخيراً، أن يتسبب الزلزال في حركة عمودية لقاع البحر تصل إلى أمتار عدّة، مما يؤدي إلى تذبذب المياه وارتفاعها باتجاه الشاطئ». وعن مدى توافر هذه الشروط في الزلزال الأخير، أوضح عز العرب أن «الزلزال بلغت قوته 6.4 درجة على مقياس ريختر، وكان على عمق يُقدَّر بنحو 70 كيلومتراً»، مشيراً إلى أن «التحذير من حدوث تسونامي اقتصر على السواحل اليونانية، ولم تصدر أي تحذيرات تفيد بإمكانية وصول الموجات، في حال وقوعها، إلى السواحل المصرية أو إلى دول شرق المتوسط». سواحل البحر المتوسط تأثرت بالزلزال (تصوير: عبد الفتاح فرج) ووافقه الرأي الدكتور صلاح محمود، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الأسبق وأستاذ ديناميكا الأرض، فقد استبعد بدوره إمكانية حدوث تسونامي في البحر المتوسط نتيجة زلزال اليونان، موضحاً أن «المنطقة معروفة بتكرار الزلازل بدرجات متفاوتة من الشدة، لكن لن ترقى إلى التسبب في حدوث تسونامي». وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «طالما لم تتجاوز قوة الزلزال 6.5 درجة على مقياس ريختر، فلن يتسبب في تسونامي. كما أن التأثير الأكبر للزلازل يكون عادة في المدن اليونانية القريبة من بؤرة الزلزال، في حين تقتصر آثاره على المدن المصرية وسواحل البحر المتوسط في صورة هزَّات أرضية يشعر بها السكان، خصوصاً في المناطق المبنية على تربة زراعية، التي تشعر بالهزات أكثر من المقامة على طبقات صخرية». وأوضح أن الوضع التكتوني والجيولوجي للمنطقة يمتد من جنوب غربي تركيا، مروراً بقبرص وجنوب اليونان وجزيرة كريت، حيث وقع الزلزال الأخير، ويواصل امتداده غرباً حتى الجزائر والمغرب، مشيراً إلى أن هذا الامتداد يُعرف باسم «حزام البحر الأبيض المتوسط»، الذي يشهد نشاطاً زلزالياً متكرِّراً تتفاوت شدته، إلا أن الزلازل التي تتجاوز 7.5 درجة على مقياس ريختر تبقى نادرة في هذا النطاق. سواحل شمال أفريقيا شعرت بآثار زلزال اليونان (تصوير: عبد الفتاح فرج) توابع الزلزال وعن احتمالات حدوث توابع للزلزال، أشار عز العرب إلى أن الهزات الارتدادية عادة ما تحدث بالقرب من موقع الزلزال الرئيسي، وفي فترات زمنية تختلف من منطقة إلى أخرى. «فعلى سبيل المثال، الزلازل التي تقع في مناطق مثل خليج العقبة والبحر الميت قد تستمر هزاتها الارتدادية لأشهر، كما حدث في زلازل تركيا السابقة، وذلك بسبب طبيعة الفوالق الجانبية في تلك المناطق. أما في البحر المتوسط، فإن الفوالق تكون عكسية، ما يجعل الهزات الارتدادية - إن حدثت - قليلة وتنتهي خلال فترة قصيرة، ولا تستمر لأشهرٍ، خصوصاً أن الزلزال الأخير وقع على عمق كبير نسبياً»، وفق قوله. وفي بيان رسمي، الأربعاء، أوضح المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن أجهزة الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة له، لم ترصد حتى الآن أي توابع لزلزال البحر المتوسط. وأضاف أن المسافة بين مركز الزلزال الذي وقع جنوب جزيرة كريت وأقرب مدينة مصرية تبلغ نحو 420 كيلومتراً، وهي مسافة آمنة لا تستدعي القلق أو اتخاذ تدابير استثنائية. وأشار المعهد إلى أن شعور بعض المواطنين بالهزة الأرضية، خصوصاً في القاهرة، يعود إلى طبيعة التربة الطينية الهشَّة، التي تتأثر بشكل أكبر بالزلازل العميقة، رغم بعدها عن مركز الزلزال. وطمأن البيان المواطنين بأنه لم تُسجَّل أي تأثيرات سلبية على البنية التحتية، ولم تحدث خسائر في الأرواح أو الممتلكات.

زلزال يضرب بحر إيجه بقوة 6.1 درجات
زلزال يضرب بحر إيجه بقوة 6.1 درجات

البيان

timeمنذ 6 أيام

  • علوم
  • البيان

زلزال يضرب بحر إيجه بقوة 6.1 درجات

ضرب زلزال بقوة 6.1 درجات على مقياس ريختر قبالة سواحل اليونان فجر الأربعاء، وفق ما أعلن معهد الزلازل الأميركي، مشيراً إلى أنّ مركز الهزة يقع في جنوبي بحر إيجه، على بُعد 15 كيلومتراً من جزيرة كاسوس. ووقع الزلزال قرابة الساعة 01:51 فجراً (الثلاثاء 22:51 ت.غ)، على عمق 78 كيلومتراً، من دون ورود تقارير فورية عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية. وأشار المعهد إلى أنّ مركز الزلزال يبعد نحو 100 كيلومتر عن سواحل جزيرتي كريت وسانتوريني. وكانت منطقة سانتوريني، وهي جزيرة سياحية رئيسية في بحر إيجه، قد شهدت نشاطاً زلزالياً غير معتاد في شهري يناير وفبراير، حيث تعرضت لآلاف الهزات الأرضية، مما دفع بعض السكان إلى مغادرتها. وتقع اليونان على عدة صدوع جيولوجية في جنوب شرق البحر الأبيض المتوسط، ما يجعلها عرضةً لنشاط زلزالي كثيف. ويُذكر أن آخر زلزال مدمّر شهدته البلاد وقع في أكتوبر 2020، حين ضرب جزيرة ساموس في بحر إيجه بقوة 7 درجات، ما أدى إلى مقتل شخصين في الجزيرة وأكثر من 100 شخص في مدينة إزمير الساحلية في تركيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store