logo
#

أحدث الأخبار مع #كاشباك،

WaffarX شريك رسمي للكاش باك في قمة "رايز أب 2025"
WaffarX شريك رسمي للكاش باك في قمة "رايز أب 2025"

البوابة

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • البوابة

WaffarX شريك رسمي للكاش باك في قمة "رايز أب 2025"

أعلنت منصة WaffarX لحلول الكاش باك في مصر مشاركتها كشريك رسمي في قمة "رايز أب 2025"، التي استضافها المتحف المصري الكبير الأسبوع الماضي، ضمن استراتيجيتها لتعزيز الابتكار في الخدمات المالية الرقمية وربطها بتجربة المستخدم اليومية. 900 مستخدم جديد و125 ألف جنيه مكافآت خلال 3 أيام من التفاعل الذكي قدّمت WaffarX للمشاركين خصم 5% كاش باك على تذاكر الحدث ومشتريات منطقة المطاعم والبازار، ما ساهم في تسجيل 900 مستخدم جديد خلال أيام القمة، وتوزيع 125 ألف جنيه كجوائز كاش باك، إلى جانب 113 ألف جنيه كهدايا ترحيبية. شهد جناح الشركة تفاعلاً جماهيريًا واسعًا من خلال ألعاب ذكية ومقابلات مباشرة وجوائز فورية تجاوزت 80 ألف جنيه، مع اهتمام لافت بميزة الكاش باك على الوقود وسط موجة ارتفاع الأسعار. نمو قوي وتمويل دولي يعزز الثقة أنهت WaffarX الربع الأول من عام 2025 بنمو 32% في عدد المستخدمين، ومعالجة 150,000 معاملة بقيمة إجمالية تجاوزت 327 مليون جنيه من البضائع المتداولة. كما جذبت الشركة تمويلًا جديدًا من Lobby Capital الأمريكية بقيادة الرئيس التنفيذي السابق لمنصة Rakuten Rewards، إلى جانب مستثمريها الحاليين، في مؤشر واضح على ثقة المستثمرين العالميين في مستقبل المنصة ونموذجها التشغيلي. تجربة مالية مبتكرة للمستخدمين قال عز فايق، الرئيس التنفيذي للمنصة أن قمة رايز أب 2025 فرصة مثالية لعرض كيف تصنع مكافآت الكاش باك قيمة فعلية للمستهلكين، من خلال ربط المكافآت بمشترياتهم اليومية بطريقة سلسة وذكية. من جهته، أكد عبد الحميد شرارة، مؤسس ورئيس قمة رايز أب، أن الشراكة مع WaffarX منحت المشاركين تجربة مالية ذكية تعكس التأثير الحقيقي للكاش باك، خلال الحدث وما بعده.

تأكيدا لريادتها في تقديم حلول تكنولوجية مالية سلسة
تأكيدا لريادتها في تقديم حلول تكنولوجية مالية سلسة

الجمهورية

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • الجمهورية

تأكيدا لريادتها في تقديم حلول تكنولوجية مالية سلسة

وتحت شعار "التجربة تهم"، جمعت قمة رايز أب لهذا العام الآلاف من رواد الأعمال ، المستثمرين والمبدعين وقادة التكنولوجيا ، وكشريك رسمي للكاش باك ، قدمت WaffarX قيمة مباشرة للحضور من خلال تواجد متكامل يلقي الضوء على كيف يمكن للتكنولوجيا المالية التي تستهدف المستهلك أن تؤثر إيجابيا على سلوك الإنفاق اليومي. وخلال القمة ، أطلقت WaffarX عروض كاش باك حصرية شملت 5 % على جميع تذاكر الحضور، المشتريات من منطقة المطاعم ، المعاملات في البازار وهو ما شجع على التفاعل الرقمي ووفر للحضور توفير فوري وملموس . وخلال أيام القمة الثلاثة، سجلت WaffarX أكثر من 900 مستخدم جديد، تلقوا مجتمعين مبالغ تقارب الـ 125 ألف جنية مصري كجوائز كاش باك، كما وزعت المنصة ما يقرب من 113 ألف جنية مصري كجوائز ترحيبية لمساعدة المستخدمين الجدد على بدء رحلتهم نحو التوفير. كما شهد جناح WaffarX على أرض المعرض تفاعلا كبيرا بفضل الألعاب التفاعلية، المقابلات الحية وتوزيع الجوائز الفورية التي بلغت قيمتها 80 ألف جنية مصري مما عزز من التفاعل مع العلامة التجارية والتجربة الفورية التي تقدمها ، هذا وقد أبدى العديد من الزوار اهتماما خاصا بميزة الكاش باك على الوقود، في ظل الارتفاع الحالي في أسعار البنزين. ومن جانبه ، قال عز فايق الرئيس التنفيذي لـ WaffarX: " شكلت قمة رايز أب 2025 اللحظة المثالية لنوضح كيف يمكن للكاش باك أن يصنع قيمة حقيقية في الحياة اليومية للأشخاص فنحن لا نعيد تشكيل طريقة الشراء فقط، بل نجعل المكافآت أكثر وصولا وارتباطا وتأثيرا في حياة الناس." وفي سياق متصل أكد عبدالحميد شرارة، مؤسس قمة رايز أب ورئيسها التنفيذي: "من خلال شراكتنا مع WaffarX ، استطعنا أن نقدم لكل مشارك فائدة ملموسة عبر الكاش باك الفوري الذي يحصل عليه على إنفاقه داخل القمة وقد ساهم ذلك في إضافة طبقة ذكية ومبسطة تقدم قيمة حقيقية لتجربة رايز أب سواء خلال الحدث أو بعده." وقد واصلت WaffarX أداءها القوي في مجال التكنولوجيا المالية الخاصة بالمستهلكين في مصر حيث سجلت خلال الربع الأول من عام 2025 نمواً بنسبة 32% في عدد المستخدمين المسجلين هذا بجانب معالجة أكثر من 150,000 معاملة، فيما بلغ إجمالي قيمة البضائع المتداولة 327 مليون جنيه مصري، ما يعكس تزايد اعتماد المستخدم على الخدمة واستقرار النمو التشغيلي. كما نجحت الشركة مؤخراً في جذب تمويلات كبرى من مستثمرين إقليميين ودوليين، حيث شارك في الجولة التمويلية الأخيرة شركة Lobby Capital ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية وتأسست على يد الرئيس التنفيذي السابق لمنصة Rakuten Rewards (Ebates) وهي رائدة عالميا في تقديم حلول الكاش باك إلى جانب عدد من المستثمرين الحاليين، مما يعكس الثقة القوية بإمكانات WaffarX في قيادة ثورة الكاش باك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومن خلال مشاركتها الفاعلة في قمة رايز أب 2025 ، تؤكد WaffarX مكانتها كمبتكر حقيقي في قطاع التكنولوجيا المالية، وتعيد رسم ملامح تجارب التسوق ، التوفير والإنفاق للمصريين عبر تجربة الكاش باك الذكي والرقمي. Previous Next تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

WaffarX تشارك في قمة رايز أب 2025 بصفتها الشريك الرسمي للكاش باك
WaffarX تشارك في قمة رايز أب 2025 بصفتها الشريك الرسمي للكاش باك

الدولة الاخبارية

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • الدولة الاخبارية

WaffarX تشارك في قمة رايز أب 2025 بصفتها الشريك الرسمي للكاش باك

الأربعاء، 14 مايو 2025 12:04 مـ بتوقيت القاهرة أعلنت WaffarX، المنصة الرائدة لحلول الكاش باك في مصرعن مشاركتها في قمة رايز أب 2025 بصفتها الشريك الرسمي لتقديم خدمات الكاش باك وذلك خلال الفترة مابين الـ 8 إلى 10 مايو في المتحف المصري الكبير. وتؤكد هذه الشراكة الاستراتيجية التزام WaffarX بإحداث ثورة في قطاع التكنولوجيا المالية في مصر من خلال تمكين المستهلكين، تسريع التحول الرقمي وإعادة تعريف تجربة الخدمات المالية عبر مكافآت الكاش باك السلسة. وتحت شعار "التجربة تهم"، جمعت قمة رايز أب لهذا العام الآلاف من رواد الأعمال ، المستثمرين والمبدعين وقادة التكنولوجيا ، وكشريك رسمي للكاش باك ، قدمت WaffarX قيمة مباشرة للحضور من خلال تواجد متكامل يلقي الضوء على كيف يمكن للتكنولوجيا المالية التي تستهدف المستهلك أن تؤثر إيجابيا على سلوك الإنفاق اليومي. وخلال القمة ، أطلقت WaffarX عروض كاش باك حصرية شملت 5 % على جميع تذاكر الحضور، المشتريات من منطقة المطاعم ، المعاملات في البازار وهو ما شجع على التفاعل الرقمي ووفر للحضور توفير فوري وملموس . وخلال أيام القمة الثلاثة، سجلت WaffarX أكثر من 900 مستخدم جديد، تلقوا مجتمعين مبالغ تقارب الـ 125 ألف جنية مصري كجوائز كاش باك، كما وزعت المنصة ما يقرب من 113 ألف جنية مصري كجوائز ترحيبية لمساعدة المستخدمين الجدد على بدء رحلتهم نحو التوفير. كما شهد جناح WaffarX على أرض المعرض تفاعلا كبيرا بفضل الألعاب التفاعلية، المقابلات الحية وتوزيع الجوائز الفورية التي بلغت قيمتها 80 ألف جنية مصري مما عزز من التفاعل مع العلامة التجارية والتجربة الفورية التي تقدمها ، هذا وقد أبدى العديد من الزوار اهتماما خاصا بميزة الكاش باك على الوقود، في ظل الارتفاع الحالي في أسعار البنزين. قال عز فايق الرئيس التنفيذي لـ WaffarX: " شكلت قمة رايز أب 2025 اللحظة المثالية لنوضح كيف يمكن للكاش باك أن يصنع قيمة حقيقية في الحياة اليومية للأشخاص فنحن لا نعيد تشكيل طريقة الشراء فقط، بل نجعل المكافآت أكثر وصولا وارتباطا وتأثيرا في حياة الناس." أكد عبدالحميد شرارة، مؤسس قمة رايز أب ورئيسها التنفيذي: "من خلال شراكتنا مع WaffarX، استطعنا أن نقدم لكل مشارك فائدة ملموسة عبر الكاش باك الفوري الذي يحصل عليه على إنفاقه داخل القمة وقد ساهم ذلك في إضافة طبقة ذكية ومبسطة تقدم قيمة حقيقية لتجربة رايز أب سواء خلال الحدث أو بعده." وقد واصلت WaffarX أداءها القوي في مجال التكنولوجيا المالية الخاصة بالمستهلكين في مصر حيث سجلت خلال الربع الأول من عام 2025 نمواً بنسبة 32% في عدد المستخدمين المسجلين هذا بجانب معالجة أكثر من 150,000 معاملة، فيما بلغ إجمالي قيمة البضائع المتداولة 327 مليون جنيه مصري، ما يعكس تزايد اعتماد المستخدم على الخدمة واستقرار النمو التشغيلي. كما نجحت الشركة مؤخراً في جذب تمويلات كبرى من مستثمرين إقليميين ودوليين، حيث شارك في الجولة التمويلية الأخيرة شركة Lobby Capital ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية وتأسست على يد الرئيس التنفيذي السابق لمنصة Rakuten Rewards (Ebates) وهي رائدة عالميا في تقديم حلول الكاش باك إلى جانب عدد من المستثمرين الحاليين، مما يعكس الثقة القوية بإمكانات WaffarX في قيادة ثورة الكاش باك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومن خلال مشاركتها الفاعلة في قمة رايز أب 2025، تؤكد WaffarX مكانتها كمبتكر حقيقي في قطاع التكنولوجيا المالية، وتعيد رسم ملامح تجارب التسوق ، التوفير والإنفاق للمصريين عبر تجربة الكاش باك الذكي والرقمي.

صفر عمولة! شركة Epic Games تشجع مطوري الألعاب المستقلين مقابل شرط واحد
صفر عمولة! شركة Epic Games تشجع مطوري الألعاب المستقلين مقابل شرط واحد

VGA4A

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • VGA4A

صفر عمولة! شركة Epic Games تشجع مطوري الألعاب المستقلين مقابل شرط واحد

قدمت شركة Epic Games بعد أن حازت على معظم مطالبها في المحاكمة ضد شركة Apple، للمطورين المستقلين للألعاب نموذجًا جديدًا لأسلوب تحقيق الأرباح، إذ صرحت بكل قوة أنها لن تأخذ أي عمولة على المدفوعات عبر متجر Epic Games ضمن شرطٍ واحد. سيتمكن مطورو الألعاب المستقلين من الحصول على كامل إيرادات المبيعات إذا لم يتجاوز دخلهم مليون دولار سنويًا لكل تطبيق، وهذا هو شرط شركة Epic Games الوحيد حاليًا في عدم أخذ أي عمولة من مبيعات المطورين عبر متجرها. يعني هذا أن مطوري الألعاب سيحصلون على جميع الإيرادات دون أي خصومات لأول مليون دولار من الدخل سنويًا، وهذا ما تؤكده المدونة الرسمية للشركة، لكن بعد ذلك سيُطبق النموذج القياسي لتوزيع الأموال، ويحصل المطور على نسبة عائدات 88% بينما ستأخذ شركة EPIC نسبة 12% المتبقية، وعند النظر إلى حالات مشابهة للمقارنة في الوقت الحالي، قامت كل من شركتي Apple و Google بتخفيض العمولة إلى 15% للمطورين المستقلين، ولكن ليس إلى الصفر. بالإضافة إلى ذلك، تطلق EPIC منصة تتيح للاستوديوهات تقديم عمليات شراء للاعبين خارج التطبيقات مباشرة في متاجرهم الخاصة المعتمدة على Epic Games Store، ولتحفيز عمليات الشراء في مثل هذه المتاجر، ستمنح EPIC للاعبين مكافآت على شكل 5% كاش باك، مما يعني أن المستخدمين سيحصلون على 5% خصم على كل معاملة شراء لفترة مؤقتة يمكن تكرارها لاحقًا، وتأمل الشركة في جذب المطورين والمستخدمين بنفس الوقت باستخدام هذا الأسلوب المغري. وفقًا للمحللين، فإن هذه الخطوات تهدف بشكل صريح إلى رفع مستوى منافسة شركة إيبك مع شركتي Apple و Google، وذلك من خلال تقديم شروط أكثر فائدة للمطورين واللاعبين على حدٍ سواء، لذا تأمل الشركة حاليًا في جذب استوديوهات الألعاب المستقلة إلى منصتها، خاصة بعد الانتصار القضائي الذي أضعف سيطرة Apple على المدفوعات الخارجية. تابعنا على مواضيع ذات صلة.. اقرأ ايضا

الـ «كاش باك» ظاهرة تثير جدلاً في السوق العقارية
الـ «كاش باك» ظاهرة تثير جدلاً في السوق العقارية

الإمارات اليوم

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الإمارات اليوم

الـ «كاش باك» ظاهرة تثير جدلاً في السوق العقارية

أثارت ظاهرة الـ«كاش باك» في السوق العقارية جدلاً كبيراً بين مؤيد لها ومعارض، وهي ظاهرة تقوم على مبدأ تنازل الوسيط العقاري عن جزء من عمولته لمصلحة المشتري، بهدف تسهيل إتمام الصفقة، أو جذب مزيد من المتعاملين. وفي وقت اتفق العقاريون الذين تحدثوا لـ«الإمارات اليوم»، على أسباب هذه الظاهرة، ومنها زيادة التنافسية، وارتفاع عدد الوسطاء العقاريين في السوق، إلا أنهم اختلفوا حولها، بين من اعتبرها سلوكاً خاطئاً، ومن رأى فيها ظاهرة إيجابية مُحفّزة للسوق، وفريق ثالث يرى فيها فوائد وتحديات، كما اتفقوا على ضرورة ضبط هذه الممارسات ضمن أُطر واضحة، بحيث تحمي حقوق جميع الأطراف، وتعزز من مكانة الوسيط العقاري شريكاً محترفاً وفاعلاً في تنمية السوق، لا كوسيط يتنازل عن جزء من حقوقه، لكسب صفقة مؤقتة. وقال معارضون إن الـ«كاش باك» ظاهرة يجب أن يتم وضع حد لها، والتدخل لحماية مصالح الوسطاء العقاريين، وضمان حقهم الكامل بالعمولة، كونها تُعدّ ممارسة خطأ، تستلزم مواجهتها عبر قوانين صارمة. وأوضحوا أن الـ«كاش باك» أسلوب مُحفّز ومغرٍ للمشترين، لكن الوسيط العقاري الذي قد يتنازل عن جزء كبير من عمولته، قد يؤثر في القطاع، ويشكل ثقافة خطأ في السوق. كما رأى بعض العقاريين أن الـ«كاش باك» تعني خفض سعر الوحدة العقارية عن السعر الرسمي المُعلن من قبل المطور العقاري، من خلال تنازل الوسيط عن جزء من عمولته، ما قد يؤدي إلى إضعاف قدرة الشركة المطورة على البيع المباشر، لافتين إلى أن التنازل عن جزء من العمولة بهدف بناء سمعة في السوق ليس استراتيجية ذكية على المدى الطويل، بل قد تتحول إلى عبء مالي ومعنوي يُضعف مكانة الوسيط. من جانبهم، رأى عقاريون جانباً إيجابياً في الـ«كاش باك»، إذ تسهم في تحسين معدلات البيع والتسويق للمشروعات العقارية، وتُعزز من جاذبية السوق للمستثمرين. واعتبروا الـ«كاش باك» أداة تسويقية مُحفّزة ومفيدة في الوقت الراهن، ووسيلة ذكية لتمييز المشاريع من دون الحاجة إلى خفض الأسعار الرسمية، فضلاً عن أنها تمنح المشتري سيولة فورية يمكن استخدامها لتغطية كُلفة إضافية. وأكّدوا أن الظاهرة تظل إيجابية ما دامت تُستخدم بشفافية، وتُقدم كخدمة حقيقية مدروسة ضمن استراتيجية تسويق واضحة، لا كوسيلة لتجميل صورة مشروع يعاني ضعفاً في الإقبال. وبحسب عقاريين، فإنه لا توجد أي نصوص قانونية تمنع تلك الظاهرة أو ذلك الأسلوب، لكنها ترجع إلى ممارسات بعض الوسطاء العقاريين. العمولة والمشروع وتفصيلاً، قال المؤسِّس والرئيس التنفيذي لـ«مجموعة إسماعيل الحمادي» في دبي، الخبير العقاري إسماعيل الحمادي: «ترجع ظاهرة الـ(كاش باك)، أو الاسترداد النقدي في سوق العقارات، إلى زيادة عدد المطورين والوسطاء العقاريين الناشطين في القطاع، وارتفاع حدة المنافسة بينهم، لتصبح من الحلول التي يلجأ إليها بعض الوسطاء العقاريين، وتدفع بعض الوسطاء إلى التخلي عن حقهم الكامل في العمولة». وأضاف: «المتعامل أو المشتري العقاري الذي يفضل الشراء بناء على الـ(كاش باك)، قد لا يحظى بصفقة جيدة، فهو ينظر إلى المبلغ المسترد أكثر من القيمة التي يوفرها له العقار محل الشراء، وفي الأغلب يتبنى الوسطاء العقاريون هذا الأسلوب في المشاريع التي لا تلقى إقبالاً كبيراً». وتابع الحمادي: «أصبح بعض المشترين العقاريين يركز على تلك الممارسات أكثر من نوعية المشروع نفسه»، موضحاً أن ظاهرة الـ«كاش باك» لا تكون معلنة بشكل واضح من قبل الوسطاء العقاريين، بشكل مماثل لتلك المعاملات المتبعة في قطاعات أخرى، مثل البنوك، كما أنها لا تفسد عقد البيع، ولا توجد نصوص تمنعها بشكل واضح، لكنها تضر عقد التسويق بين الوسطاء والمطورين، وتستدعي وضع ضوابط للتعامل معها. ورأى أن «الـ(كاش باك)، ظاهرة يجب أن يتم وضع حد لها، والتدخل لحماية مصالح الوسطاء العقاريين، وضمان حقهم الكامل بالعمولة، باعتبارها ممارسة خطأ، تستلزم مواجهتها عبر قوانين صارمة، لحماية حقوق ممتهني الوساطة، والحفاظ على مبادىء ممارستها». محفّز.. ولكنّ من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لـ«شركة هاربور العقارية»، الدكتور مهند الوادية: «تُعدّ ظاهرة الـ(كاش باك)، التي تعتمد على تنازل وسطاء عن جزء من العمولة للمشترين، من المظاهر التي تنتشر في الأسواق العقارية بين فترة وأخرى، ويُعدّ أحد أسباب ظهورها: ارتفاع التنافسية بين الوسطاء العقاريين، خصوصاً من قبل اللاعبين الجدد في أسواق الوساطة العقارية، إذ يلجأون إلى المنافسة عبر تلك الوسائل للحصول على حصة سوقية بطرق أسرع». وأضاف الوادية لـ«الإمارات اليوم»: «الـ(كاش باك) أسلوب مُحفّز ومغرٍ للمشترين، لكن قد يكون هناك خلل إما في الخدمة المقدمة من قبل المستشار والوسيط العقاري، وإما في جودة المشروع نفسه»، لافتاً إلى أن «الوسيط العقاري الذي قد يتنازل عن جزء كبير من عمولته، قد يؤثر في القطاع، ويشكل ثقافة خطأ في السوق، وقد يؤدي إلى تركيز المشترين على المبلغ المسترد في الصفقة، بدلاً من التركيز على القيمة الفعلية، وجدوى الاستثمار العقاري على المديين المتوسط والطويل». وتابع: «لا توجد أي نصوص قانونية تمنع تلك الظاهرة أو ذلك الأسلوب، لكنها ترجع إلى ممارسات بعض الوسطاء العقاريين، وهنا لابد من العمل على رفع الوعي لدى الوسطاء والمستشارين، والتركيز بشكل أكبر على إعطاء قيمة حقيقية، واستشارات تعتمد على بيانات فعلية، وتحليلات سوقية، بدلاً من التركيز على البيع، والتنازل عن جزء من العمولة للمشترين لإتمام الصفقة». تحديات وفوائد في السياق نفسه، قال المحاضر المعتمد لدى معهد «أنوفيشن إكسبرتس العقاري» في دبي والرئيس التنفيذي لـ«شركة بروبوينت العقارية»، محمد شعث: «برزت في سوق العقارات بالآونة الأخيرة خدمات تُعرف بـ(الكاش باك)، والتي تعتمد على تنازل الوسيط العقاري عن جزء من عمولته لمصلحة المشتري، بهدف تسهيل إتمام الصفقة، أو جذب مزيد من المتعاملين»، لافتاً إلى أنه «على الرغم مما قد يبدو عليه هذا التوجه من مرونة في التسويق، فإنه قد يحمل في طياته تحديات كبيرة». وتابع شعث: «تتلخص هذه الخدمة في خفض سعر الوحدة العقارية عن السعر الرسمي المُعلن من قبل المطور العقاري، من خلال تنازل الوسيط عن جزء من عمولته، ما قد يؤدي إلى إضعاف قدرة الشركة المطورة على البيع المباشر، وفقاً لسياستها السعرية المعتمدة». ورأى أن «التنازل عن جزء من العمولة بهدف بناء سمعة في السوق ليس استراتيجية ذكية على المدى الطويل، بل قد تتحول إلى عبء مالي ومعنوي يُضعف مكانة الوسيط»، معتبراً أن «الذكاء الحقيقي يتمثّل في قدرة الوسيط على إقناع المطور العقاري بتقديم خصم خاص للمتعامل، من دون المساس بحقوقه المهنية، وهو ما يعكس قوة الوسيط ومهارته التفاوضية». وأشار شعث إلى أن خدمة الـ«كاش باك» نمت في السوق العقارية، نتيجة لسعي بعض الوسطاء إلى رفع تصنيفهم المهني لدى الجهات التنظيمية من خلال زيادة عدد الصفقات، ولو على حساب عمولتهم. وقال: «على الرغم من الجدل المثار، فإن لهذه الخدمة بعض الجوانب الإيجابية، إذ تسهم في تحسين معدلات البيع والتسويق للمشروعات العقارية، وتُعزز من جاذبية السوق للمستثمرين، ما ينعكس إيجاباً على نمو القطاع العقاري وزيادة إسهامه في الناتج المحلي لدولة الإمارات». وتابع: «في خضم هذا الواقع، تبقى الحاجة قائمة إلى ضبط هذه الممارسات ضمن أُطر واضحة تحمي حقوق كل الأطراف، وتعزز من مكانة الوسيط العقاري شريكاً محترفاً وفاعلاً في تنمية السوق، لا كوسيط يتنازل عن جزء من حقوقه لكسب صفقة مؤقتة». أداة تسويقية وسيولة إلى ذلك، قال الخبير العقاري والمدير التنفيذي لـ«شركة الأنقى للعقارات»، نادر طلعت، إن «ظاهرة الـ(كاش باك) التي بدأت تتوسع في سوق العقارات تُعدّ أداة تسويقية مُحفّزة ومفيدة في الوقت الراهن، إذ تُسهم في تعزيز التنافس في الأسواق، وجذب شرائح جديدة من المستثمرين، لاسيما من خارج الدولة». وأضاف: «تتسم الأسواق المحلية بالانفتاح، والـ(كاش باك) يُستخدم كوسيلة ذكية لتمييز المشاريع من دون الحاجة إلى خفض الأسعار الرسمية، وهو ما يساعد في الحفاظ على القيمة السوقية للمشاريع العقارية». وتابع: «يمنح الـ(كاش باك)، المشتري العقاري، سيولة فورية يمكن استخدامها لتغطية كُلفة إضافية، مثل الأثاث، أو رسوم التسجيل، أو حتى تقليل عبء التمويل، وهو ما يزيد من جاذبية الشراء، خصوصاً في المشاريع الجاهزة أو قيد الإنجاز القريب». ورأى طلعت أن «الظاهرة تظل إيجابية ما دامت تُستخدم بشفافية، وتُقدم كخدمة حقيقية مدروسة ضمن استراتيجية تسويق واضحة، لا كوسيلة لتجميل صورة مشروع يعاني ضعفاً في الإقبال»، محذراً من أن «الاعتماد المفرط على الـ(كاش باك) من دون مبررات واقعية قد يؤدي إلى تشويه تسعير العقارات، وإرباك تقييم السوق، ما يؤثر في ثقة المستثمر على المدى الطويل». وقال: «في الوقت الحالي، ومع تنوع المشاريع وتزايد المنافسة، يمكن القول إن الـ(كاش باك) يخدم القطاع العقاري، إذا تم التعامل معه كجزء من سياسة تجارية ذكية، وليس كحل طارئ لتصريف الوحدات». السلامات: وسيلة مُحفّزة قال الخبير العقاري، سفيان السلامات، إن «ظاهرة الـ(كاش باك)، التي تتركز في عمليات البيع والشراء للوحدات العقارية، ترجع بشكل رئيس إلى تنامي مظاهر التنافسية السوقية بين الوسطاء والشركات العاملة في الأسواق»، لافتاً إلى أن نمو الطلب على مبيعات العقارات يجعل الوسطاء يتجهون إلى البحث عن وسائل مُحفّزة تدعم رفع مبيعاتهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store