logo
#

أحدث الأخبار مع #كاغامي

الأزمة في شرق الكونغو.. أبرز ما بحثه الرئيس الفرنسي ونظيره الرواندي في الإليزيه
الأزمة في شرق الكونغو.. أبرز ما بحثه الرئيس الفرنسي ونظيره الرواندي في الإليزيه

الميادين

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الميادين

الأزمة في شرق الكونغو.. أبرز ما بحثه الرئيس الفرنسي ونظيره الرواندي في الإليزيه

عقد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، جلسة مباحثات مع نظيره الرواندي، بول كاغامي، في قصر الإليزيه في العاصمة باريس. وتناول الرئيسان، خلال اللقاء الذي جرى من دون إعلان مسبّق، سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين إضافة إلى مناقشة ملفات دولية وإقليمية، أبرزها الصراع الدائر شرق الكونغو الديمقراطية. اليوم 15:18 اليوم 13:01 وذكرت إذاعة "فرنسا الدولية" أن الوضع في منطقة البحيرات الكبرى كان حاضراً بقوة خلال جلسة المباحثات التي ناقشت ضرورة خفض التصعيد والتوتر بين كينشاسا وكيغالي. وتأتي زيارة كاغامي إلى باريس بعد نحو أسبوع من عقد الأطراف المتابعة للسلام شرق الكونغو اجتماعاً في العاصمة القطرية الدوحة من أجل دعم الجهود المبذولة في التهدئة والاستقرار. وتعتبر فرنسا عضواً في اللجنة المعنية بمتابعة السلام في شرق الكونغو ومنطقة البحيرات العظمى، إلى جانب عضوية دول قطر والولايات المتحدة، وتوغو، ورواندا.

ماكرون وكاغامي يناقشان التعاون الثنائي وصراع شرق الكونغو
ماكرون وكاغامي يناقشان التعاون الثنائي وصراع شرق الكونغو

الجزيرة

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

ماكرون وكاغامي يناقشان التعاون الثنائي وصراع شرق الكونغو

عقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جلسة مباحثات -أمس الأربعاء- مع نظيره الرواندي بول كاغامي في قصر الإليزيه بالعاصمة باريس. وقد اعتبر اللقاء، الذي جرى دون إعلان مسبق زيارة خاصة وفق مصادر رسمية فرنسية ورواندية، متناولا سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين إضافة إلى مناقشة ملفات دولية وإقليمية، أبرزها الصراع الدائر شرق الكونغو الديمقراطية ، والتي تعتبر رواندا طرفا فاعلا فيه لدعمها حركة "إم 23" المتمرّدة. وذكرت إذاعة فرنسا الدولية أن الوضع في منطقة البحيرات الكبرى كان حاضرًا بقوة خلال جلسة المباحثات التي ناقشت ضرورة خفض التصعيد والتوتر بين كينشاسا وكيغالي. وتأتي زيارة كاغامي لباريس بعد نحو أسبوع من عقد الأطراف المتابعة للسلام شرق الكونغو اجتماعا في العاصمة القطرية لدعم الجهود المبذولة في التهدئة والاستقرار. وتعتبر فرنسا عضوا في اللجنة المعنية بمتابعة السلام شرق الكونغو ومنطقة البحيرات العظمى، بالإضافة لدولة قطر والولايات المتحدة، وجمهورية توغو، ورواندا. على الصعيد الثنائي، يستمرّ التعاون بين فرنسا ورواندا، خاصة في مشروع إنشاء نصب تذكاري في باريس لتخليد ذكرى الإبادة الجماعية ضد التوتسي، الذي وصل مراحله النهائية، ومن المتوقع أن يتمّ الإعلان عنه رسميًا خلال الأشهر المقبلة، بحسب مصادر من الجانبين. وفيما يتعلّق بالمساعدات التنموية، فقد أكّدت السلطات في رواندا أن المشاريع التي كانت قيد التنفيذ لم تتوقف. وفي وقت سابق من العام الجاري، أعلنت فرنسا تعليق توقيع مشاريع جديدة بتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية "إيه إف دي" (AFD) بسبب ما تعتبره دعمًا من رواندا لحركة "إم 23" شرق الكونغو الديمقراطية.

رواندا تحيي «يوم الذكرى» بنموذج الأمل الأفريقي
رواندا تحيي «يوم الذكرى» بنموذج الأمل الأفريقي

الاتحاد

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الاتحاد

رواندا تحيي «يوم الذكرى» بنموذج الأمل الأفريقي

رواندا تحيي «يوم الذكرى» بنموذج الأمل الأفريقي تحت شعار «نتذكر، نتحد ونتجدد»، بدأت رواندا منذ 7 أبريل الجاري أسبوعاً تحيي خلاله ذكرى مرور 31 عاماً على الإبادة الجماعية التي وقعت ضد جماعة التوتسي العرقية عام 1994، التي وصفها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بأنها «شكّلت فصلاً مُروِّعاً في تاريخ البشرية»، داعياً للعمل معاً لبناء عالم يسوده العدل والكرامة للجميع. قبل يومين وضع رئيس رواندا بول كاغامي والسيدة الأولى جانيت كاغامي، وممثلين عن الناجين، أكاليل الزهور على النصب التذكاري للإبادة الجماعية في العاصمة الرواندية، وهو مكان دفن فيه أكثر من 250000 ضحية من التوتسي. كاغامي متحدثاً في كيغالي أمام النصب التذكارى لضحايا الإبادة في العاصمة كيجالي (أ.ف. ب) كاغامي أكد أن «الإبادة الجماعية لن تحدث أبداً في رواندا مرة أخرى، ليس لأن أولئك الذين خططوا وسهلوا ذلك لن يحاولوا القيام بذلك مرة أخرى، ولكن لأن الروانديين اختاروا الوقوف معاً وبالتالي لن يحدث ذلك مرة أخرى». وقال «ما لم يقتلنا قبل 31 عاماً زاد من صلابتنا وجاهزيتنا للأشياء السيئة التي ستأتي دائماً في أي وقت». الانتصار لخيار العفو والتسامح وخلال إحياء الذكرى الحادية والثلاثين للإبادة الجماعية لعرقية التوتسي، التي تُعرف بـ KWIBUKA31، أكد جون ميرنجيه، سفير رواندا في الإمارات، أن «إحياء هذه الذكرى يتضمن تجديد تعهدنا بألا نسمح أبداً بحدوث هذا الرعب مرة أخرى. فالروانديون يقفون متحدين في دعم الناجين من الإبادة، فعلى الرغم مما تعرضوا له من فظائع لا يتخيلها أحد ورغم ما تعرضوا له من خسائر اختاروا العفو والتسامح، وأسسوا لمرحلة الوحدة والمصالحة». ميرينجيه متحدثاً خلال الذكرى وأثنى «ميرنجيه» على «جبهة رواندا الوطنية» التي قادها الرئيس بول كاغامي الذي أوقف المذبحة وحرر رواندا منها. ولفت الانتباه إلى حكومة الوحدة الوطنية التي تأسست في يوليو 1994، وضعت الوحدة الوطنية ركيزة أساسية لإعادة البناء، وكانت المصالحة والمرونة أهدافاً جوهرية لإعادة بناء رواندا. وأضاف «ميرنيجي»: «من أعماق اليأس زرعنا الأمل، ومن الانقسامات دّشنا الوحدة، ومن الدمار صنعنا التجديد.. الآن أصبح منطق (أنا رواندي NDI Umunyarwanda التي تمنع الاستقطاب العرقي) قيمةً أساسية في رواندا الجديدة». وأوضح ميرينجيه أن «رواندا أصبحت الآن رمزاً للأمل والتقدم، وأنه من خلال المسؤولية الجماعية والقيادة صاحبة الرؤية الثاقبة من الممكن التغلب على أشد المآسي قسوة.. رواندا اختارت طريق الوحدة والبناء من جديد على ثلاث ركائز هي: الوحدة والمحاسبة والطموح، وجهود المصالحة وإعادة البناء أثمرت، فها هي رواندا الآن أصبحت منارة للأمل والرخاء». نمو اقتصادي وكما نجحت رواندا في ترسيخ المصالحة والوحدة الوطنية، نجحت أيضاً في تحقيق طفرة تنموية رصدها البنك الدولي الذي يشير إلى أن اقتصاد رواندا حقق نمواً قوياً في عام 2024، ونما الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بأكثر من 8.5% في عام 2024، متجاوزاً معدل النمو المسجل في العام السابق والبالغ 8.2%. ومن المتوقع - حسب بيانات البنك الدولي - أن يحافظ نمو الناتج المحلي الإجمالي في رواندا على زخمه خلال الفترة 2025-2027، بمتوسط ​​متوقع يبلغ 7.1%، مدعوماً بالتوسع المستمر في قطاعات الزراعة والخدمات والصناعة. حماية البيئة «دولة الألف تلة»، تضع حماية البيئة وإدارتها ضمن ركائز «رؤية رواندا 2020»، فقد أطلقت العديد من المبادرات لحماية النظم البيئية بهدف توليد فرص العمل ومصادر الدخل، وتعزيز الاستدامة والحوكمة الرشيدة. وقد بدأت العديد من هذه المشاريع، بما في ذلك مبادرة الحفاظ على غوريلا الجبال الرواندية، إضافة إلى وجهود استعادة الأراضي الرطبة في شبكة نيابارونجو-أكاجيرا وروغيزي. الذكاء الاصطناعي والنمو المستدام وفي ظل عالم يتطور تقنياً بوتيرة متسارعة، وضعت رواندا سياسة وطنية للذكاء الاصطناعي، لتنظيم الاستفادة من هذه الطفرة التقنية، وفي الوقت نفسه الحد من مخاطرها، واستناداً إلى سياسات ومرئيات متنوعة من بينها «رؤية 2050»، و«الخطة الرئيسية لرواندا الذكية»، وغيرها من الخطط والسياسات الوطنية الرئيسية، تُمكّن هذه السياسة رواندا من تسخير الذكاء الاصطناعي لتحقيق نمو مستدام وشامل، بطموح يجعل رواندا مركزاً رائداً للابتكار في أفريقيا، ومركز التميز في مجال الذكاء الاصطناعي بالقارة السمراء. القمة العالمية الأولى للذكاء الاصطناعي في أفريقيا صناعة الأمل الأفريقي تأتي بالتنمية المستدامة والاستعداد للمستقبل بمواكبة الطفرة التقنية، خاصة تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وبالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، استضاف «مركز الثورة الصناعية الرابعة» و«وزارة تكنولوجيا المعلومات والابتكار» في جمهورية رواندا، القمة العالمية الأولى للذكاء الاصطناعي في أفريقيا بالعاصمة الرواندية كيغالي، تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي والانقسامات الديموغرافية في أفريقيا: إعادة تصور الفرص الاقتصادية للقوى العاملة». القمة التي استمرت يومي 3 و4 أبريل الجاري، حظيت بحضور رؤساء دول وحكومات، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، ورئيس الاتحاد الدولي للاتصالات، وممثلين عن 95 دولة في جميع أنحاء العالم، وأكثر من 100 مؤسسة من شركات الذكاء الاصطناعي، وساهم في فعاليتها مبتكرون ومبدعون وطلاب نابغون في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، وتعكس القمة طموحات كبرى في القارة السمراء، وبحلول عام 2030، يُقدر للذكاء الاصطناعي إضافة 2.9 تريليون دولار إلى الاقتصاد الأفريقي. وخلال افتتاح القمة، أكد الرئيس الرواندي بول كاغامي ضرورة أن تتجنب أفريقيا أي تأخر في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي، ولديه قناعة بأن القارة تستطيع لعب دور رئيسي في الاقتصاد العالمي للذكاء الاصطناعي، شريطة الاستثمار في البنية التحتية الرقمية، وتطوير المهارات، وتنظيم السياسات. أولويات في عصر الذكاء الاصطناعي وطرح كاغامي أولويات لاندماج أفريقيا بفعالية في عصر الذكاء الاصطناعي، أهمها تطوير البنى التحتية الرقمية، بما في ذلك الإنترنت عالي السرعة والكهرباء الموثوقة، تأهيل كوادر بشرية ماهرة قادرة على الاستفادة من الفرص التي يتيحها الذكاء الاصطناعي، وتوحيد ما يتعلق به من سياسات وأطر حاكمة في دول القارة؛ لضمان تحقيق التكامل في هذا القطاع الواعد، وبناء رؤية موحدة وتعاون أقوى بين هذه الدول كي يصبح الذكاء الاصطناعي محركاً للمساواة والفرص والازدهار في القارة. «مجلس أفريقيا للذكاء الاصطناعي» وخلال القمة، تم إطلاق «مجلس أفريقيا للذكاء الاصطناعي»، الذي يعتبر نقطة تحول محورية في رحلة الذكاء الاصطناعي بالقارة السمراء. وتضمنت فعاليات القمة عروضاً لأكثر من 100 شركة واعدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وكان المحور الرئيسي تسخير الذكاء الاصطناعي لإيجاد فرص اقتصادية شاملة، وتشجيع الابتكار، وتحسين مهارات القوى العاملة في أفريقيا، والبحث عن أساليب جديدة، وإقامة شراكات تحويلية لتسخير الذكاء الاصطناعي من أجل النمو الشامل، وتدشين أسس لمستقبل رقمي آمن ومأمون للجميع داخل القارة السمراء. القمة أكدت أهداف واضحة، من بينها الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي لدفع الابتكار والقدرة التنافسية للنهوض باقتصادات أفريقيا وصناعاتها ومجتمعاتها، وضع أفريقيا في مكانة رائدة عالمياً في تبني الذكاء الاصطناعي الأخلاقي والشامل والجدير بالثقة، وتعزيز التصميم والتطوير والنشر والاستخدام والحوكمة المستدامة والمسؤولة لتقنيات الذكاء الاصطناعي في أفريقيا. وبالعاصمة الرواندية كيجالي، وعقب اجتماع لقادة أفارقة خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في أفريقيا، صدر إعلان يتضمن المبادئ والأهداف التوجيهية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي في القارة السمراء. الإعلان أكد الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي في أفريقيا، والتوافق مع أطر واستراتيجيات الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة الحالية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والتطوير الرقمي، والبناء على النتائج الأساسية التي تم التوصل إليها في القمم العالمية السابقة للذكاء الاصطناعي، والاعتراف بالفرص والمخاطر والتحديات الفريدة التي يمثلها الذكاء الاصطناعي للقارة، وإعادة التأكيد على الالتزام بجدول أعمال الاتحاد الأفريقي 2063 وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. ويحدد الإعلان المبادئ والأهداف التوجيهية لتصميم ونشر الذكاء الاصطناعي في أفريقيا، مع التركيز على السيادة والشمول والتنوع، وإفادة جميع المجتمعات الأفريقية، وتحقيق الأولويات الاستراتيجية للقارة وقيمها المشتركة وسياقاتها الثقافية المتنوعة. ويشير الإعلان أيضاً إلى الدور الاستراتيجي لـ «مجلس أفريقيا للذكاء الاصطناعي» في تحديد موقع أفريقيا داخل الاقتصاد العالمي للذكاء الاصطناعي. ولاشك أن استضافة رواندا للقمة قبل 3 أيام فقط من يوم الذكرى تتضمن رسالة قوية مفادها أن هذا البلد الذي استطاع التغلب على المذابح العرقية ونجح في المصالحة والتنمية الشاملة والتحول الرقمي أصبح نموذجاً لدول القارة كي تواكب الطفرة التقنية العالمية وتدخل عصر الذكاء الاصطناعي بقوة.

قمة أفريقيا العالمية الأولى للذكاء الاصطناعي
قمة أفريقيا العالمية الأولى للذكاء الاصطناعي

الديار

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الديار

قمة أفريقيا العالمية الأولى للذكاء الاصطناعي

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تواصل القمة العالمية الأولى للذكاء الاصطناعي، في أفريقيا، أعمالها في يومها الثاني والختامي، وهي حدث تاريخي يجمع قادة العالم والمبتكرين وصناع السياسات لتعريف دور أفريقيا في مستقبل الذكاء الاصطناعي. هذه القمة، التي تُعقد بالعاصمة كيغالي من 3 إلى 4 نيسان الجاري، ينظمها مركز رواندا للثورة الصناعية الرابعة ووزارة تكنولوجيا المعلومات والابتكار، بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي. وتحت شعار "الذكاء الاصطناعي والعائد الديموغرافي في أفريقيا: إعادة تصور الفرص الاقتصادية للقوى العاملة الأفريقية" تعكس هذه القمة الحاجة الملحة لاستكشاف كيفية استفادة القارة من الذكاء الاصطناعي لتحويل اقتصاداتها، وتأهيل شبابها بالمهارات المستقبلية، وتأصيل صوتها في السرد العالمي للذكاء الاصطناعي. مشاركة دولية واسعة شهد الحدث حضور أكثر من ألف مشارك من 95 دولة، بينهم رؤساء دول، وصناع سياسات، وقادة أعمال، ومستثمرون وأكاديميون. كما يشارك أكثر من 100 شركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، وبذلك تصبح هذه القمة أكبر حدث مخصص للذكاء الاصطناعي في أفريقيا. رؤية كاغامي في كلمته الافتتاحية، دعا الرئيس الرواندي بول كاغامي إلى ضرورة أن تسعى أفريقيا لتفادي التأخر في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي. وأكد أن قوة القارة تكمن في شعوبها، لا سيما فئة الشباب التي تشكل جزءًا كبيرًا ومتزايدًا من السكان. وأضاف أن أفريقيا قادرة على أن تصبح لاعبًا رئيسيًا في الاقتصاد العالمي للذكاء الاصطناعي، شريطة الاستثمار في البنية التحتية الرقمية، وتطوير المهارات، وتنظيم السياسات. 3 أولويات أساسية ركز كاغامي على 3 أولويات أساسية لتحقيق دمج فعال للذكاء الاصطناعي في أفريقيا: 1- تحسين البنية التحتية الرقمية، بما في ذلك الإنترنت عالي السرعة والكهرباء الموثوقة. 2- تطوير قوى عاملة ماهرة قادرة على الاستفادة من الفرص التي يتيحها الذكاء الاصطناعي. 3- تعزيز التكامل القاري لتوحيد السياسات والأطر الحاكمة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي. كما دعا إلى رؤية موحدة وتعاون أقوى بين الدول الأفريقية لضمان أن يكون الذكاء الاصطناعي محركًا للمساواة والفرص والازدهار في القارة. مجلس أفريقي الذكاء الاصطناعي شهدت القمة أيضًا إطلاق "مجلس الذكاء الاصطناعي الأفريقي" وهو هيئة متعددة الأطراف تهدف إلى توجيه أجندة الذكاء الاصطناعي بالقارة من خلال الحوكمة الشاملة والمعايير الأخلاقية والاستثمارات الإستراتيجية. ويسعى المجلس إلى توحيد الدول الأفريقية حول التحديات والفرص المشتركة، وضمان الوصول العادل لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الابتكار المحلي، وحماية سيادة البيانات. خطوة نحو سد الفجوة الحسابية أحد أبرز الإنجازات في القمة كان الكشف عن أول مصنع للذكاء الاصطناعي في القارة الأفريقية، الذي تقوده شركة كاسافا تكنولوجيز بالشراكة مع شركة نفيديا. وسيتيح هذا المشروع إنشاء بنية تحتية للحوسبة الفائقة عبر مراكز بيانات كاسافا في كل من جنوب أفريقيا، ومصر، وكينيا، والمغرب، ونيجيريا. ويهدف المشروع لتمكين الباحثين والمطورين المحليين من بناء وتدريب نماذج باستخدام البيانات المحلية، بما في ذلك اللغات المحلية، وحل المشاكل المحلية. التركيز على الشباب تعد القمة أيضًا منصة حيوية للشباب الأفريقي، حيث يسلط الحدث الضوء على كيفية تأثير الشباب في تشكيل مشهد الذكاء الاصطناعي من خلال الابتكار، والبحث، وريادة الأعمال. ومع كون أكثر من 60% من سكان أفريقيا تحت سن 25، يُعتبر تمكين الشباب بالمعرفة والأدوات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي ضرورة وفرصة في ذات الوقت. مستقبل الذكاء الاصطناعي بأفريقيا تستمر القمة في كيغالي كمركز رئيسي للحوار حول كيفية تحول أفريقيا من مستهلك للتكنولوجيا إلى منتج رئيسي في مجال الذكاء الاصطناعي. ومع إطلاق مجلس الذكاء الاصطناعي الأفريقي، وبدء تنفيذ مشاريع مثل مصنع الذكاء الاصطناعي، تظهر أفريقيا اليوم جاهزيتها للعب دور محوري في الاقتصاد الرقمي العالمي، وتؤكد أن اللحظة الأفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي قد حانت.

سقوط مدينة ثانية في الكونغو الديمقراطية في أيدي متمردين مدعومين من رواندا
سقوط مدينة ثانية في الكونغو الديمقراطية في أيدي متمردين مدعومين من رواندا

الأنباء

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأنباء

سقوط مدينة ثانية في الكونغو الديمقراطية في أيدي متمردين مدعومين من رواندا

AFP دخل، الأحد، مقاتلو حركة "إم 23" المدعومة من رواندا إلى بوكافو، ثاني أكبر مدينة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، واستولوا على مكتب الحاكم الإقليمي. واصطف بعض الناس في الشوارع للتصفيق والهتاف للمقاتلين وهم يسيرون ويقودون سياراتهم إلى وسط المدينة دون مقاومة. وهذه المدينة الثانية بعد غوما التي تسقط في أيدي المتمردين في المنطقة الغنية بالمعادن خلال الأسابيع القليلة الماضية. وأقرّت الحكومة الكونغولية بسقوط المدينة، وحثّت السكان على البقاء في منازلهم "لتجنب استهدافهم من قبل قوات الاحتلال". وحذرت الأمم المتحدة ودول أوروبية من أن الهجوم الأخير، الذي أجبر مئات الآلاف على ترك منازلهم، قد يشعل فتيل حرب إقليمية أوسع. وقالت إحدى ساكنات بوكافو، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها بسبب مخاوف على سلامتها، لبي بي سي، الأحد، إن الغالبية ما زالوا خائفين من مغادرة منازلهم. وقالت: "منذ أمس أخذ الأطفال والشباب الأسلحة، وهم يطلقون النار في كل مكان وفي كل الاتجاهات، وينهبون". لكنها أضافت: "هذا الصباح دخلت حركة إم 23، واستقبلها الناس بحفاوة، وسعدوا برؤيتها. لا نعرف إن كان ذلك بسبب خوفهم أو لأنهم وجدوا أن السلطات ليست موجودة في المدينة". وتشير أيضاً إلى أنه "لا يزال من الممكن سماع صوت إطلاق النار في المكان الذي أعيش فيه". من هو زعيم المتمردين الذي تجسد مسيرته الاضطرابات في رواندا والكونغو الديمقراطية؟ المتمردون يعلنون وقف إطلاق النار في الكونغو الديمقراطية "لأسباب إنسانية" والجمعة، سيطرت حركة "إم 23" على مطار بوكافو الرئيسي، الذي يقع على بعد نحو 30 كيلومتراً إلى الشمال من المدينة، ثم بدأت التقدم ببطء نحو المدينة، عاصمة إقليم جنوب كيفو. ونقلت وكالة رويترز عن حاكم الإقليم، جان جاك بوروسي صادقي قوله، إن المقاتلين كانوا في وسط مدينة بوكافو بحلول صباح الأحد، مضيفاً أن القوات الكونغولية انسحبت لتجنب القتال في المناطق الحضرية. وترك هذا فراغاً أمنياً في المدينة السبت، مع مشاهد فوضوية، بما في ذلك أنباء عن هروب سجناء من السجن المركزي. وقال برنامج الأغذية العالمي إن مستودعاً يحتوي على نحو سبعة آلاف طن من المواد الغذائية تعرض للسرقة. وتقع هذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها نحو مليوني نسمة، على الطرف الجنوبي لبحيرة كيفو على الحدود مع رواندا، وهي نقطة عبور مهمة لتجارة المعادن المحلية. ويمثل سقوط المدينة توسعاً غير مسبوق للأراضي التي تسيطر عليها حركة "إم 23" منذ بدء تمردها الأخير في أواخر عام 2021، ويمثل ضربة لحكومة الرئيس فيليكس تشيسكيدي. واتهم المتحدث باسم الحكومة، باتريك مويايا، رواندا، بانتهاك سلامة أراضي جمهورية الكونغو الديمقراطية من خلال طموحاتها التوسعية وانتهاكات حقوق الإنسان. كما تتهم الحكومة الكونغولية، رواندا، بنشر الفوضى في المنطقة، فضلاً عن نشر قوات على الأرض، حتى تتمكن من الاستفادة من مواردها الطبيعية، وهو ما تنفيه كيغالي. يريد تشيسكيدي أن يواجه نظيره الرواندي، بول كاغامي، عقوبات بسبب الاضطرابات الأخيرة. لكن كاغامي رفض هذه التهديدات، وأشار مراراً إلى أن أولوية رواندا الرئيسية هي أمنها. وأبدى كاغامي غضبه منذ فترة طويلة إزاء ما يراه فشل السلطات الكونغولية في التعامل مع القوات المتمردة التي يُطلق عليها "القوات الديمقراطية لتحرير رواندا" المتمركزة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي يراها خطراً على رواندا. وتتكون الجبهة من بعض أعضاء ميليشيا الهوتو العرقية، المتهمين بالتورط في الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994 عندما قُتل نحو 800 ألف شخص معظمهم من جماعة التوتسي العرقية، على مدار أكثر من 100 يوم. وتجمعت قوات من حركة "إم 23"، بقيادة التوستي، في ساحة الاستقلال في وسط بوكافو الأحد، إذ شوهد أحد قادتها، برنارد بيامونغو، وهو يتحدث مع سكان محليين ويجيب على أسئلتهم باللغة السواحيلية. وحث القوات الحكومية "المختبئة في المنازل" على الاستسلام، واتهم الجيش المنسحب بنشر الرعب من خلال تسليح شباب محليين قاموا بأعمال نهب. وجدد الاتحاد الأفريقي الذي يعقد قمة لرؤساء الدول في إثيوبيا هذا الأسبوع، دعوته لحركة "إم 23" لنزع سلاحها. ونقلت وكالة رويترز عن مفوض السلام والأمن في الاتحاد الأفريقي، بانكول أديوي، قوله "نحن جميعاً نشعر بقلق بالغ إزاء نشوب حرب إقليمية مفتوحة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store