logo
#

أحدث الأخبار مع #كالاتحادالسوفياتي

1982- 2025: هل تفعلها إسرائيل؟
1982- 2025: هل تفعلها إسرائيل؟

النهار

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • النهار

1982- 2025: هل تفعلها إسرائيل؟

أعادت عملية قتل اثنين من أعضاء السفارة الإسرائيلية في واشنطن، في إطلاق نار على المتحف اليهودي في العاصمة، المراقبين بالذاكرة إلى عام 1982، ومحاولة اغتيال السفير الإسرائيلي في لندن شلومو أرغوف حيث شكلت المحاولة يومها ذريعة مباشرة لإسرائيل لاجتياح لبنان. يومها نفذ العملية "أبو نضال"، أحد قادة حركة "فتح" المنشقين، والذي كان على صلة بعدد من أجهزة المخابرات العربية كالعراقية والليبية، والشرقية كالاتحاد السوفياتي وبعض دول أوروبا الشرقية. حتى كتابة هذه السطور لم نلحظ أصابع اتهام توجَّه صوب إيران، لكن من يدري كيف تتجه الأمور، ولا سيما أن الأيام القليلة الماضية شهدت ضخاً لافتاً لمعلومات عن تحضيرات إسرائيلية لتنفيذ هجوم كبير على إيران لتدمير برنامجها النووي. وإذا ما توقفنا عند المعلومات التي أوردها موقع "أكسيوس" الأميركي، المتمتع بشبكة مصادر داخل الإدارة الأميركية والوكالات الاستخباراتية، ومثلها في إسرائيل، لوجدنا أن الموقع تحدّث نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين عن "أن إسرائيل تستعدّ لضرب منشآت إيران النووية إذا انهارت المفاوضات بين واشنطن وطهران"، مضيفاً أن "أيّ ضربة على إيران لن تكون واحدة، بل ستكون حملة عسكرية تستمر أسبوعاً على الأقل. المرجح حسب الاستخبارات الإسرائيلية أن تنهار المفاوضات. وتقييم الجيش الإسرائيلي أن الضربة ضد إيران ستكون أقلّ فعالية إذا تأخرت". وفهم الموقع المذكور أن "الولايات المتحدة على علم باستعدادات إسرائيل لضرب إيران". ومن الواضح أن إسرائيل تنتظر بفارغ الصبر أن تنهار المفاوضات النووية، وشعور الرئيس دونالد ترامب بالإحباط من العملية ليمنحها الضوء الأخضر لضرب إيران. بناءً على ما تقدّم فإن إسرائيل جاهزة لتوجيه الضربة وحدها، ولا تحتاج سوى إلى ضوء أخضر أميركي. وإيران باتت أمام مفترق طرق، إما أن تعقد اتفاقاً مع الولايات المتحدة لإعادة برنامجها النووي إلى مستوياته السلمية والمدنية، تحت رقابة وإشراف واشنطن، إذ يصرّ الرئيس ترامب على أن تحظى "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" بحق تنفيذ عمليات التفتيش المباغت في أي موقع على الأراضي الإيرانية يمكن أن يكون موضع شكوك فرق المفتشين، أو تذهب نحو تصعيد خطير. وبالعودة إلى مرحلة 1982 لم يتوقف الإسرائيليون عند واقع أن "أبو نضال" كان خصماً للرئيس الراحل ياسر عرفات، وأنه كان على عداء مع حركة "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية. أكثر من ذلك، لم يتوقف الثنائي الإسرائيلي آنذاك رئيس الحكومة مناحيم بيغن ووزير الدفاع آرييل شارون أمام حقيقة أخرى مفادها أن مجموعة "أبو نضال" ما كانت تمتلك حضوراً في لبنان. كان الأهم هو تنفيذ القرار الذي اتخذته إسرائيل قبل شنّ الحرب في 6 حزيران/ يونيو من العام ذاته والذي كان يقضي باجتياح لبنان لإخراج "منظمة التحرير الفلسطينية" من لبنان، وتغيير المعادلة الداخلية اللبنانية، تزامناً مع توجيه ضربة موجعة لنظام الرئيس حينها حافظ الأسد الذي كان يحتلّ آنذاك أجزاءً واسعة من لبنان. لا نزعم أن المرحلة الحالية مشابهة لمرحلة 1982، لكنّ ثمة زخماً صاعداً منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر لا يزال طاغياً في المنطقة لتدمير التمدّد الإيراني في المنطقة العربية المحيطة بإسرائيل. والأخيرة تعتبر أن ذروة الردّ على عملية "طوفان الأقصى" تكون بتوجيه ضربة ساحقة للبرنامج النووي الإيراني. وواضح أن إسرائيل تعدّ العدّة لليوم الذي تهاجم فيه المنشآت النووية الإيرانية، بما يرسّخ موازين قوى جديدة في المنطقة لعقود مقبلة. لكن قبل ذلك تحتاج تل أبيب إلى أن تتوافر الذريعة المقبولة أميركياً، من خلال معرفة أو إثبات أن منفذ عملية اغتيال الديبلوماسيين الإسرائيليين في واشنطن إلياس رودريغز، على صلة ما بجهات إيرانية، وإن يكن عرف عنه أنه ناشط في حزب محلي يساري صغير. لكن مع انطلاق التحقيقات مع رودريغز، لم يصدر عن الأميركيين أو الإسرائيليين أيّ تلميح إلى صلة إيرانية بالعملية، وذلك على العكس من محاولة اغتيال الرئيس ترامب خلال الحملة الانتخابية حيث جرت الإشارة إلى صلتها بالأجهزة الإيرانية. وفي الأثناء تستمر المفاوضات الأميركية – الإيرانية بعدما وصلت إلى محطة حاسمة: فإما الاتفاق أو التدحرج نحو تصعيد متدرّج كبير. وإسرائيل نتنياهو تتحيّن الفرصة لتوجيه الضربة الكبرى لإيران المتراجعة في كلّ المنطقة. ومن علامات التراجع وطيّ صفحة النفوذ الإيراني، على سبيل المثال في سوريا: فتحت عنوان "مشروع رمز للسلام ورسالة بأن سوريا تستحق مستقبلاً أفضل"، فإن مجموعة "تايغر" العقارية السورية تعتزم إطلاق مشروع "برج ترامب" المؤلف من 45 طابقاً بكلفة تصل إلى 200 مليون دولار. ... إنه عالم جديد.

لماذا لا تخشى الصين حربا تجارية مع ترمب؟
لماذا لا تخشى الصين حربا تجارية مع ترمب؟

أخبار مصر

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أخبار مصر

لماذا لا تخشى الصين حربا تجارية مع ترمب؟

منذ عقدين من الزمن، مثل مقهى 'ستاربكس' الواقع في قلب المدينة المحرمة في بكين، مقر الحكم الإمبراطوري السابق، رمزاً للعولمة، ودليلاً على قدرة التجارة على توحيد أنظمة سياسية متنازعة من أجل المصلحة المشتركة.لكن هذا الفرع أغلق منذ زمن، ضحية لتصاعد النزعة القومية وتفضيل الأصالة التاريخية، غير أن زحف القهوة بالحليب بدا كأنه لا يقاوم، ففروع 'ستاربكس' واصلت التوسع في أماكن أخرى، وطموحات الشركة العالمية لم تتوقف، إلا أن هذه الطموحات قد تضطر إلى التراجع الآن. من غير الواضح ما إذا كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب خطط منذ البداية لتحويل سياساته التجارية الثورية إلى حرب مفتوحة مع الصين بقيادة شي، لكن هذا ما آلت إليه الأمور، فالقوتان العظميان تبدوان كأنهما تمضيان نحو الانفصال مجدداً عن بعضهما بعضاً.استيقظت بكين الخميس الماضي على نبأ مفاده أن معظم الرسوم الجمركية جرى تعليقها، لكن الصين لا تزال تواجه ضريبة تتجاوز 100 في المئة وهي كافية لإنهاء معظم أشكال التجارة، والسؤال الذي يطرح نفسه الآن، هل يمكن لأي من البلدين الاستغناء عن الآخر؟ وإذا كان الجواب نعم، فمن منهما سينجو؟في فرع 'ستاربكس' كانت الأحاديث تنبض بروح التحدي، إذ قالت جيانغ، 64 سنة، وهي مهندسة متقاعدة 'النتيجة النهائية بالتأكيد لن تكون كما يتوقعها ترمب، ولن تسير الأمور وفق استراتيجيته'.وتقول صحيفة 'التايمز' إنه في بلد تهيمن فيه الدولة على وسائل الإعلام وتراقب فيه منصات التواصل الاجتماعي، ليس من المستغرب أن تعكس آراء الناس العاديين الرسائل الرسمية للحكومة.وكانت الآراء المتداولة في 'ستاربكس' تعكس بوضوح الموقف الرسمي، إذ قالت المتحدثة باسم وزارة التجارة، خه يونغتشيان، الخميس، 'موقف الصين واضح وثابت، إذا كانت الولايات المتحدة تريد الحوار، فبابنا لا يزال مفتوحاً، لكن يجب أن يجرى الحوار على أساس الاحترام المتبادل والمساواة، وإذا أرادت الولايات المتحدة المواجهة فسنواصل الرد حتى النهاية'.لكن بعض المحللين الأميركيين ورجال الأعمال يوافقون على ذلك، فهم يرون أن ترمب ربما يراهن على أن الدول الثالثة، في مواجهة على نمط الحرب الباردة، ستختار الولايات المتحدة على حساب خصمها الشيوعي، لكن الصين ليست كالاتحاد السوفياتي السابق، فالحزب الشيوعي الصيني يمتلك اليوم القدرة نفسها التي كانت لدى موسكو سابقاً على إرغام شعبه على تحمل المعاناة باسم الكرامة السياسية، لكن هذه المرة تدعمه أيضاً نهضة اقتصادية قوية ونمو طويل الأمد وابتكار صناعي متسارع.الصين استعدت لسيناريو الرسوم منذ 5 أعوامقال مدير شركة 'تريفيوم' للاستشارات، أندرو بولك، ومقرها الصين، للصحيفة 'لقد كانوا يستعدون لهذا منذ خمسة أعوام… من المستحيل أن يكونوا قد غفلوا عن هذا السيناريو أو لم يضعوه في حساباتهم'.وردت الصين بفرض رسوم جمركية إضافية على السلع الأميركية، وقيدت، الخميس، عرض الأفلام الهوليوودية في البلاد، وتستعد لاتخاذ تدابير مضادة أخرى على الساحة الدولية، بالتوازي مع إجراءات دعم داخلية، كما لو أنها تستعد لحصار طويل الأمد.وبحسب ما أوردته وسائل الإعلام الرسمية والحسابات المقربة من الحكومة، تشمل المقترحات حظراً شاملاً على واردات الدواجن والمنتجات الزراعية الأميركية، واستهداف شركات الخدمات الأميركية مثل مكاتب المحاماة والاستشارات وهي قطاعات تسجل فيها الولايات المتحدة فائضاً تجارياً بل وحتى تعليق التعاون مع واشنطن في مكافحة تهريب مادة الفنتانيل.داخلياً، أعلن الحزب الشهر الماضي عن سلسلة من السياسات لتعزيز الاستهلاك المحلي، من بينها رفع سقف العجز في الموازنة من 3 إلى 4 في المئة، في خطوة تعد بمثابة حزمة تحفيز مالي كبير، وتفعل الحكومة حالياً هذه الإجراءات على أرض الواقع.وتستند سياسات ترمب الجمركية إلى قلق أميركي مشترك بين الحزبين في شأن اختلال التوازن التجاري بين الولايات المتحدة والصين وبقية دول العالم، وهو أمر يجمع كل من الجمهوريين والديمقراطيين على أنه نتيجة مباشرة للسياسات الاقتصادية التي تتبعها بكين، فالحزب الشيوعي الصيني استخدم نفوذه السياسي والاقتصادي لتوجيه الاستثمارات نحو قطاعات صناعية تستغل العمالة المنخفضة الأجور، بهدف توسيع حصة الصين من التصنيع العالمي، وتصدير كميات هائلة من السلع التي لا يستطيع العمال الصينيون أنفسهم تحمل كلفتها.اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)المشكلة بالنسبة إلى محاولات ترمب لإنهاء هذه الممارسة هي أن بكين يمكنها استخدام نفس النفوذ السياسي والاقتصادي لجعل الشعب الصيني يتحمل المعاناة بينما تعيد تشكيل الاقتصاد…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store