#أحدث الأخبار مع #كالبوليفينولاتالعالم24٠٧-٠٥-٢٠٢٥صحةالعالم24مشروب شائع قد يعطل توازن السكر في دمكتُعد القهوة من أكثر المشروبات انتشارًا حول العالم، وقد تنوعت الأبحاث بشأن تأثيرها على الصحة، بين مؤيد لفوائدها ومحذر من الإفراط في استهلاكها. غير أن دراسات حديثة بدأت تكشف عن علاقات إيجابية بين تناول القهوة وتحسين المؤشرات المرتبطة بمرض السكري من النوع الثاني، حيث أشارت نتائج علمية إلى أن كل كوب إضافي منها قد يُساهم في خفض خطر الإصابة بهذا المرض بنسبة تصل إلى 6 بالمائة، بغض النظر عن احتوائه على الكافيين. ورغم أن الآليات البيولوجية المسؤولة عن هذا التأثير لم تُفهم بالكامل بعد، إلا أن التركيز على مكونات محددة كالبوليفينولات الموجودة بوفرة في القهوة قد يوضح بعضًا من هذا الدور الوقائي، نظرًا لقدرتها على تحسين استجابة الجسم للإنسولين. في هذا السياق، سلطت دراسة كورية حديثة الضوء على العلاقة بين استهلاك القهوة وتحسن عمليات استقلاب الغلوكوز لدى البالغين، مشيرة إلى أن تناول كوبين من القهوة يوميًا يرتبط بانخفاض ملحوظ في مستويات الإنسولين الصائم ومؤشر مقاومة الإنسولين بنسبة تصل إلى 23 بالمائة. هذا التأثير الإيجابي بدا أكثر وضوحًا لدى النساء، خاصة اللواتي يواظبن على شرب القهوة بانتظام، حيث أظهرت الأرقام تحسنًا بنسبة 27 بالمائة في مقاومة الإنسولين و30 بالمائة في مستوى الإنسولين الصائم عند استهلاك كوبين أو أكثر في اليوم. ومع زيادة الكمية إلى ثلاثة أكواب، تضاعفت هذه الفوائد لتصل إلى انخفاض بنسبة 34 و36 بالمائة على التوالي. المثير في نتائج الدراسة أن القهوة السوداء تحديدًا، أي تلك الخالية من الإضافات كالكريمة والسكر، أظهرت فاعلية أكبر في تعزيز التحكم في مستويات الغلوكوز ومقاومة الإنسولين، مما يدعم التوصيات الصحية التي تشجع على استهلاك القهوة بصيغتها الأكثر نقاءً. وتبين أن شرب كوبين يوميًا من هذا النوع يرتبط بانخفاض بنسبة 36 بالمائة في المؤشرين الرئيسيين المرتبطين بصحة الأيض. وتشير هذه النتائج إلى أن القهوة، عندما تُستهلك باعتدال وبدون إضافات، قد تُسهم في تعزيز صحة التمثيل الغذائي وتقليل مخاطر الإصابة بالسكري، لاسيما بين النساء.
العالم24٠٧-٠٥-٢٠٢٥صحةالعالم24مشروب شائع قد يعطل توازن السكر في دمكتُعد القهوة من أكثر المشروبات انتشارًا حول العالم، وقد تنوعت الأبحاث بشأن تأثيرها على الصحة، بين مؤيد لفوائدها ومحذر من الإفراط في استهلاكها. غير أن دراسات حديثة بدأت تكشف عن علاقات إيجابية بين تناول القهوة وتحسين المؤشرات المرتبطة بمرض السكري من النوع الثاني، حيث أشارت نتائج علمية إلى أن كل كوب إضافي منها قد يُساهم في خفض خطر الإصابة بهذا المرض بنسبة تصل إلى 6 بالمائة، بغض النظر عن احتوائه على الكافيين. ورغم أن الآليات البيولوجية المسؤولة عن هذا التأثير لم تُفهم بالكامل بعد، إلا أن التركيز على مكونات محددة كالبوليفينولات الموجودة بوفرة في القهوة قد يوضح بعضًا من هذا الدور الوقائي، نظرًا لقدرتها على تحسين استجابة الجسم للإنسولين. في هذا السياق، سلطت دراسة كورية حديثة الضوء على العلاقة بين استهلاك القهوة وتحسن عمليات استقلاب الغلوكوز لدى البالغين، مشيرة إلى أن تناول كوبين من القهوة يوميًا يرتبط بانخفاض ملحوظ في مستويات الإنسولين الصائم ومؤشر مقاومة الإنسولين بنسبة تصل إلى 23 بالمائة. هذا التأثير الإيجابي بدا أكثر وضوحًا لدى النساء، خاصة اللواتي يواظبن على شرب القهوة بانتظام، حيث أظهرت الأرقام تحسنًا بنسبة 27 بالمائة في مقاومة الإنسولين و30 بالمائة في مستوى الإنسولين الصائم عند استهلاك كوبين أو أكثر في اليوم. ومع زيادة الكمية إلى ثلاثة أكواب، تضاعفت هذه الفوائد لتصل إلى انخفاض بنسبة 34 و36 بالمائة على التوالي. المثير في نتائج الدراسة أن القهوة السوداء تحديدًا، أي تلك الخالية من الإضافات كالكريمة والسكر، أظهرت فاعلية أكبر في تعزيز التحكم في مستويات الغلوكوز ومقاومة الإنسولين، مما يدعم التوصيات الصحية التي تشجع على استهلاك القهوة بصيغتها الأكثر نقاءً. وتبين أن شرب كوبين يوميًا من هذا النوع يرتبط بانخفاض بنسبة 36 بالمائة في المؤشرين الرئيسيين المرتبطين بصحة الأيض. وتشير هذه النتائج إلى أن القهوة، عندما تُستهلك باعتدال وبدون إضافات، قد تُسهم في تعزيز صحة التمثيل الغذائي وتقليل مخاطر الإصابة بالسكري، لاسيما بين النساء.