أحدث الأخبار مع #كالسلمونوالسردين


نافذة على العالم
منذ 21 ساعات
- صحة
- نافذة على العالم
صحة وطب : دراسة حديثة: تناول مكملات فيتامين د تبطئ الشيخوخة
الجمعة 23 مايو 2025 10:30 مساءً نافذة على العالم - أشارت أبحاث حديثة إلى أنه يمكن لإجراء بسيط أن يساعد فى عكس أو إبطاء الشيخوخة، وهو إضافة مكملات فيتامين د إلى نظامنا الغذائى، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف إنديا". ماذا يقول البحث؟ تشير الأبحاث الحديثة إلى أن الأفراد الذين يتناولون كميات أكبر من فيتامين د قد يعانون من تباطؤ في العمليات البيولوجية المرتبطة بالشيخوخة، وقد استكشفت هذه الدراسة، المنشورة فى المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، العلاقة بين فيتامين د وطول التيلومير، الذى يُعد مؤشرًا بيولوجيًا لشيخوخة الخلايا، حيث تميل التيلوميرات، وهى الأغطية الواقية للحمض النووى فى نهايات الكروموسومات، إلى القِصر مع التقدم فى السن. وقد ارتبط قصر التيلوميرات بزيادة خطر الإصابة بأمراض مختلفة، لأنها ضرورية أثناء انقسام الخلايا، إذ تمنع الكروموسومات من الاندماج أو إعادة ترتيبها، ويرتبط قصرها بالشيخوخة وزيادة قابلية الإصابة بالعدوى، بالأمراض المزمنة مثل السكر من النوع 2، وأمراض القلب والأوعية الدموية، ويشير الباحثون إلى أن الفوائد الملحوظة لفيتامين د قد ترجع إلى دوره فى الحد من الالتهابات، والتى ترتبط أيضًا بأمراض المناعة الذاتية والسرطان. ما نتائج البحث؟ بالتركيز على ما يقارب 900 مشارك في تجربة أوسع نطاقًا، وجد الباحثون أن المجموعة التي تناولت مكملات فيتامين د شهدت انخفاضًا في تقصير التيلومير على مدى أربع سنوات مقارنةً بالمجموعة التي تناولت دواءً وهميًا. في المقابل، لم تُظهر مكملات أوميجا 3 تأثيرًا يُذكر على طول التيلومير، وفي حين أن هذه النتائج واعدة، أكدت المؤلفة المشاركة في الدراسة، أن فيتامين د ليس حلاً سحريًا، حيث يبدو أن مكملات فيتامين د لا تُخفف من حدة بعض الأمراض المزمنة، لذلك تدعو إلى التركيز على نظام غذائي ونمط حياة صحيين بدلاً من الاعتماد فقط على المكملات الغذائية، ومع ذلك، قد تكون مكملات فيتامين د المُخصصة مفيدة للأفراد الذين يعانون من مستويات التهاب أعلى أو المعرضين لخطر متزايد للإصابة بالأمراض المزمنة المرتبطة بالالتهاب. على الرغم من الأبحاث، يُحذر الخبراء من التسرع في شراء مكملات فيتامين د، بل يجب استشارة الطبيب أولًا للتأكد من حاجتك إليها من عدمه وتحديد الجرعة المناسبة، خاصة أن الإفراط في هذه المكملات أيضًا قد يكون له أثارًا سلبية تصل إلى حد التسمم. مصادر فيتامين د إلى جانب التعرض لأشعة الشمس بكميات كافية، تشمل المصادر الطبيعية لفيتامين د، الأسماك الدهنية كالسلمون والسردين والماكريل، بالإضافة إلى صفار البيض وكبد البقر، كما توفر بعض أنواع الفطر، وخاصةً تلك المعالجة بالأشعة فوق البنفسجية، وكذلك الأطعمة المدعمة كالحليب والزبادي والحبوب.

مصرس
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- مصرس
نظامك الغذائي قد يكون الحل.. أطعمة تخلصك من مقاومة الإنسولين طبيعيًا (احرص عليها)
مقاومة الإنسولين هي حالة تحدث عندما تتوقف خلايا الجسم عن الاستجابة بشكل فعّال لهرمون الإنسولين، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. وفقًا لموقع «هيلث لاين» المختص بالتغذية الصحية، يمكن أن تؤثر العادات الغذائية بشكل كبير على تطور حالة مقاومة الأنسولين أو السيطرة عليها، ويُعد النظام الغذائي أحد أهم أساليب العلاج الطبيعية.أطعمة مناسبة لمرضى مقاومة الإنسولين- الخضروات غير النشوية مثل البروكلي، السبانخ، الكرنب، الفلفل الحلو، والخيار، وهي منخفضة السعرات وغنية بالألياف التي تساعد على إبطاء امتصاص السكر.- الحبوب الكاملة مثل الشوفان، الكينوا، الأرز البني، والبرغل. تحتوي على ألياف ومعادن تساهم في تحسين حساسية الجسم للإنسولين.- البقوليات مثل العدس والفاصوليا والحمص، وهي مصادر ممتازة للبروتين النباتي والألياف وتساعد في تنظيم السكر في الدم.- الأسماك الدهنية كالسلمون والسردين والتونة، وهي غنية بأحماض أوميغا-3 التي تقلل الالتهاب وتدعم صحة القلب.- المكسرات والبذور مثل الجوز، اللوز، بذور الشيا، وبذور الكتان، وتوفر دهونًا صحية تقلل من مقاومة الإنسولين عند تناولها باعتدال.- الفواكه منخفضة السكر مثل التوت، الكرز، والتفاح، التي تحتوي على مضادات أكسدة وألياف دون رفع مفاجئ في مستويات السكر.- الزبادي اليوناني الطبيعي مصدر جيد للبروتين والبروبيوتيك الذي قد يساعد في تحسين توازن البكتيريا المعوية المرتبط بحساسية الإنسولين.