أحدث الأخبار مع #كامبدايفيد


الديار
منذ 2 أيام
- سياسة
- الديار
إتفاق 17 أيّار وصفه بري بالمولود الميت... وحافظ الأسد اكّد أنه لن يمرّ واكيم لـ"الديار": ما يُطرح اسوأ منه... وقد يُجدّد الحرب الأهليّة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قبل اشهر، اعلن المبعوث الرئاسي الاميركي الى الشرق الاوسط ستيف ويتكوف، ان سوريا ولبنان سيذهبان الى التطبيع مع العدو "الاسرائيلي"، والالتحاق باتفاقيات "ابراهام" التي وقعت عليها دول عربية والكيان الصهيوني. ويبدو ان السلطة السورية الجديدة برئاسة احمد الشرع تتجه نحو تنفيذ الرغبة الاميركية، وساعده على ذلك قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب رفع العقوبات الاميركية عن سوريا، بوساطة سعودية قام بها ولي العهد الاميركي محمد بن سلمان، الذي دعا الشرع الى الرياض للقاء ترامب، فحصل ما كان متوقعا، بان العقوبات فُرضت على النظام السابق برئاسة بشار الاسد، فلماذا تبقى على النظام الجديد وهو يسير بالمشروع الاميركي، لجهة انهاء كل وجود لمحور المقاومة في سوريا، بمحاصرة فصائل فلسطينية واقفال مكاتبها واعتقال مسؤولين فيها، وقطع امداد السلاح لحزب الله في لبنان. هذه الشروط الاميركية لبّاها الشرع، وتبقى اخرى قيد المعالجة، والذي اعلن بانه مستعد للسلام والتطبيع مع الكيان الصهيوني، في تراجع عن انه متمسك باتفاق وقف اطلاق النار الذي رعته الامم المتحدة بين سوريا و"اسرائيل" عام 1974، وهو بذلك يعطي اشارة مرور لحكمه باتجاه السير باتفاقات "ابراهام"، فتسربت معلومات عن لقاءات حصلت بين مسؤولين "اسرائيليين" وسوريين في اكثر من دولة، وكان آخرها في اذربيجان برعاية تركية. فمع الموافقة السورية على التطبيع، فان الدولة الثانية ستكون لبنان وفق المفكرة الاميركية، وهو كان كذلك بعد توقيع النظام المصري برئاسة انور السادات على اتفاقية "كامب دايفيد" عام 1978، فاعلن البيت الابيض الذي رعاها برئاسة جيمي كارتر، ان لبنان هو الدولة الثانية التي ستوقع الصلح مع العدو "الاسرائيلي"، الذي كانت قواته اجتاحت جنوب الليطاني واقامت فيه "حزاما امنيًا" عام 1978، واستكملته بغزو في 4 حزيران 1982 لطرد مسلحي منظمة التحرير الفلسطينية منه، واقامة حكم موال لها يعقد "معاهدة السلام" وحصل في 17 ايار 1983، الا ان رفضا سياسيا وشعبيا له اسقطه في 5 آذار 1984 ، بعد موافقة مجلس النواب عليه في جلسة عقدت في 12 و13 ايار 1983، فصوت مع الاتفاق 72 نائباً ومعارضة النائبان نجاح واكيم وزاهر الخطيب، وغياب 19 نائباً، وامتناع 3 نواب عن التصويت، وتحفظ نائب واحد، وكان عدد مجلس النواب 99، توفي 7 منهم. المفاوضات بدأت في 8 كانون الاول من العام 1982 في خلده ومستعمرة كريات شمونة، وترأس الوفد اللبناني السفير انطوان فتال، و"الاسرائيلي" دايفيد كيمحي والاميركي موريس درايبر، وتوصل المفاوضون الى الغاء حالة العداء بين الدولتين، وتشكيل لجنة مشتركة، وانسحاب قوات الاحتلال، التي تمكنت من تحقيق اهدافها بتدمير منظمة التحرير وانسحاب مقاتليها من لبنان، وعقد معاهدة سلام، التي وصفها الرئيس نبيه بري بأنها وُلدت ميتة، في وقت اكد الرئيس السوري الراحل حافظ الاسر انها لن تمر، وفتحت موافقة مجلس النواب على الاتفاق حرباً اهلية، بدأت في الجبل وامتدت الى بيروت في انتفاضة 6 شباط 1984 ضد حكم الرئيس امين الجميل، الذي تقلصت سلطته. وما حصل قبل 42 عاماً ولم ينجح، يتكرر في هذه المرحلة بعد الحرب "الاسرائيلية" على سبع جبهات، وفق ما يقول رئيس حكومة العدو "الاسرائيلي" بنيامين نتنياهو، وسقوط النظام السوري السابق ووصول سلطة تقبل التطبيع، وحصول متغيرات دولية، سقط فيها الاتحاد السوفياتي. هذه الاسئلة المطروحة التي تدعو لبنان الى التطبيع مع العدو "الاسرائيلي"، وانهاء المقاومة فيه كي ينعم بالتنمية والازدهار، كما وعد ترامب، في خريطة جديدة للشرق الاوسط، فيقول رئيس "حركة الشعب" النائب السابق نجاح واكيم، الذي كان من الرافضين لاتفاق 17 ايار، ان ما هو معروض على لبنان اسوأ بكثير من الاتفاق السابق، وهذا امر خطر جداً، ولبنان امام تحديات مصيرية، بعد تعرض المقاومة في لبنان ومحورها في المنطقة الى ضربة عسكرية، بسبب الدعم الاميركي غير المسبوق للكيان الصهيوني. ويرى ان الوضع صعب، لكن لا يمكن الاستسلام والرضوخ للعدو "الاسرائيلي"، الذي ربح معركة في الحرب المفتوحة معه، التي ما زالت مستمرة، ويريد نتنياهو لها ألا تتوقف.


الديار
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الديار
رئيس السلطة الفلسطينيّة في سورية بعد اجتثاث حلفاء إيران منها اتفق مع الشرع على استعاة مكاتب حركة "فتح" والمنظمة الممثل الشرعي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (ابو مازن) الى سورية بعد سقوط النظام السابق كانت متوقعه، وهو لم يزرها منذ العام 2009 ، وتأتي من ضمن تأييد الحكم الجديد، مع التحول الذي دخل في سورية بوصول "هيئة تحرير الشامل" برئاسة احمد الشرع (ابو محمد الجولاني) الى السلطة في 8 كانون الاول الماضي، والذي اعلن انه لن يتجه الى محاربة العدو "الاسرائيلي"، بل سيطبق معه اتفاق وقف اطلاق النار الذي حصل عام 1974 . وباتت سورية خارج "محور المقاومة"، واصبحت في مكان قريب جدا من الدول التي وقعت اتفاقات سلام و"ابراهام"، وطبعت العلاقات مع الكيان الصهيوني، وهو المطلوب من النظام الجديد في سورية وايضا من لبنان، وفق ما اعلن الموفد الرئاسي الاميركي الى الشرق الاوسط ويست ويتكوف. السلطة الفلسطينية برئاسة عباس وقبله ياسر عرفات، وقعت "اتفاق اوسلو" مع العدو "الاسرائيلي" في 11 ايلول 1993، على ان تصل به الى دولة فلسطينية، لكن رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتانياهو اسقطه في العام 1996 ، ولم تتمكن اميركا التي رعته من احيائه، فمات ومعه عرفات وقبله اسحق رابين الذي وقعه معه، وكان رئيسا للحكومة "الاسرائيلية"، فاغتيل في العام 1995. ومع الحكم الجديد في سورية، تغير الوضع الفلسطيني، فكان النظام السابق ومنذ عهد الرئيس حافظ الاسد، ليس على توافق مع منظمة التحرير الفلسطينية عموما وحركة "فتح" خصوصا، بعد ان ذهب عرفات منفردا الى توقيع "اتفاق اوسلو" مع العدو "الاسرائيلي"، في وقت كان الاسد الاب يريد حلا شاملا وانسحابا كاملا من الاراضي، التي احتلها الجيش "الاسرائيلي" في العام 1967، فحصل هذا التباعد السياسي بين الطرفين، فانشأت سوريا "جبهة رفض فلسطينية"، على غرار "جبهة الرفض العربية" التي وقفت ضد زيارة الرئيس المصري انور السادات الى فلسطين المحتلة في نهاية 1977، ثم توقيع اتفاقية "كامب دايفيد" عام 1978. ورعت سورية "تحالف القوى الفلسطينية" الذي كان من ابرز فصائله الجبهة الشعبية – القيادة العامة برئاسة احمد جبريل، "وفتح – الانتفاضة" برئاسة ابو موسى، فوقف هذا التحالف ضد سياسة عرفات الاستسلامية، وفق ما كان يصدر عنها من بيانات، وادى ذلك الى اخراج حركة "فتح" من سورية، التي استقبلت حركة "حماس" وفتحت لها مكاتب، بالرغم من انتمائها الى "جماعة الاخوان المسلمين"، التي خاض النظام السوري السابق معارك معها. وعادت السلطة الفلسطينية، ومعها منظمة التحرير كممثل شرعي وحيد للفلسطينيين، وهذا ما اعاد عباس الى سورية، ولقائه الرئيس الموقت لها الشرع، ولم يعد من وجود فلسطيني موال لايران في سورية، والذي يؤكد الشرع انه اجتث الوجود الايراني واذرعته في سوريا، ومنها حزب الله. وتكشف مصادر فلسطينية مطلعة على زيارة ابو مازن، انه اتفق مع الشرع على ان تكون العلاقات محصورة فقط بين السلطتين، وان سفارة فلسطين في دمشق هي المرجع الرسمي للفلسطينيين، الذين عبرها يتعاطون مع الحكومة السورية. وبحث الجانبان السوري والفلسطيني في اعادة اعمار مخيم اليرموك القريب من دمشق ، والذي كان النظام السابق يرفض ذلك، لانه يعتبر ان المخيم أدّى دورا سلبيا ضده، لا سيما من حركة "حماس" التي ساندت الثورة السورية"، فلم يقبل الرئيس السوري السابق بشار الاسد مصالحة "حماس" التي غدرت به، كما كان يقول للوسطاء الذين سعوا الى عودة العلاقة بين الطرفين. وكان العمل الفلسطيني داخل سوريا، فدار نقاش بين الشرع وعباس، الذي طرح استعادة حركة "فتح" مكاتبها التي صادرها النظام السابق، فطلب الرئيس السوري المؤقت تقديم مستندات بملكيتها لاعادتها من قبل السلطة السورية الجديدة. وسيقتصر النشاط الفلسطيني على العمل السياسي والوطني تحت سقف القانون السوري، ومنع وجود السلاح في المخيمات او المكاتب، التي ستكون تحت اشراف ومراقبة الامن السوري، وفق ما كشفت المصادر عن اللقاء السوري – الفلسطيني، الذي اكد فيه الشرع أن لا عودة الى المرحلة السابقة. وان من شارك النظام السوري في اعمال عسكرية وسفك دم الشعب السوري، هو موضوع متابعة، وجرت ملاحقات لعناصر من "حركة الجهاد الاسلامي" التي اغلقت مكاتبها، وهي من حلفاء ايران، لكن مكاتب ووجود حركة "حماس" فهي تعمل، لانها ترتبط بعلاقات جيدة مع تركيا، ووقفت ضد النظام السوري السابق وقاتلته. اما التنظيمات والفصائل الفلسطينية التي شاركت النظام السوري القتال ووقفت معه، فجرى استدعاء من تبقى من قياداتها الى الامن العام السوري، وبعضهم غادر سورية، وسبق للاجهزة الامنية السورية ان طلبت من الفصائل الفلسطينية تسليم السلاح، وهذا ما حصل، مما فتح الطريق لعباس الى دمشق. ولا يوجد خلاف سياسي مع النظام السوري الجديد الذي كما ابو مازن لا يريد القتال او المقاومة والحرب ضد سورية، وفق ما تؤكد مصادر فلسطينية معارضة للسلطة الفلسطينية، التي ستعقد اجتماعا في المجلس المركزي في دورته 32 بتاريخ 23 و24 نيسان الحالي في رام الله لدراسة الوضع الفلسطيني، لا سيما ما يحصل في غزة والضفة الغربية، والطلب من السلطة الفلسطينية ان تقدم حلا لحكم غزة، الذي يرفضه رئيس حكومة العدو نتانياهو.


الديار
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الديار
"الحضن العربي" توصيف جديد لهويّة لبنان... فما هو؟"حلّ الدولتين" للمسألة الفلسطينيّة أسقطه قانون "يهوديّة دولة إسرائيل"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تنتشر مصطلحات في لبنان كمثل عودته الى "الحضن العربي"، دون تحديد لمعانيها، وهو خلاف لبناني حول انتماء لبنان الى العروبة، منذ انشائه من قبل الانتداب الفرنسي في اول ايلول 1920، وسمي "بدولة لبنان الكبير"، فظهر تباين حول هوية لبنان، هل هو عربي أم لبناني فقط بتوجه نحو الغرب؟ الى ان حُسم الموضوع في ما سمي "صيغة العيش المشترك" او "الميثاق الوطني"، فكان استقلال لبنان بتسوية مارونية ـ سنية توصّل اليها الرئيسان بشارة الخوري ورياض الصلح بدعم بريطاني، ضد النفوذ الفرنسي في لبنان. فالهوية في لبنان كانت موضوع خلاف حول مفهومها، وانقسم اللبنانيون عليها، فمنهم من انحاز الى "الثورة الناصرية" التي قادها الرئيس جمال عبد الناصر، ومنهم من شارك في "حلف بغداد" الذي كان مشروعاً اميركياً للمنطقة، فالتزم به رئيس الجمهورية كميل شمعون في عهده، وتسبب الانقسام اللبناني حول "الحضن العربي"، وادى ذلك الى احداث دموية في العام 1958. هذا "الحضن العربي" يستخدم في الصراعات الداخلية، ليتبين ان من رفع هذا الشعار، يقف ضد مشروع آخر فترفع العروبة بوجه ايران، وهذا ما حصل وما زال لان العرب الذين تجمعهم "جامعة الدول العربية" انقسموا بين "حضنين". عندما وقع الرئيس المصري انور السادات "اتفاق كامب دايفيد" مع العدو "الاسرائيلي" عام 1978 وطُردت مصر من الجامعة العربية التي نقلت مقرها الى تونس، وظهرت "جبهة الصمود والتصدي"، وكان لبنان يعيش حرباً اهلية واحتلالا "اسرائيلياً" لاجزاء من جنوبه، وتعاون فريق سياسي مثلته "الجبهة اللبنانية" مع الكيان الصهيوني الذي اجتاح لبنان صيف 1982، ليوقع معه "معاهدة صلح وسلام"، فارتمى جزء من لبنان بـ "الحصن الاسرائيلي"، وقامت المقاومة الوطنية ضده، واسقطت اتفاق 17 ايار. ولكن "جبهة الصمود والتصدي" بدأت تنهار امام "زحفطة" انظمة عربية للصلح والتطبيع مع العدو "الاسرائيلي"، فكسرت "منظمة التحرير الفلسطينية" برئاسة ياسر عرفات ظهر قضية فلسطين، بالقبول "باتفاق اوسلو" الذي وقعه عرفات مع رئيس حكومة العدو اسحق رابين، ليتخلى عن "الدولة ا لفلسطينية" من البحر الى النهر، واكتفى بسلطة على اجزاء من الضفة الغربية وغزة، مما فتح الطريق لدول عربية ان تلحق بعملية "السلام"، التي افتتحت في مؤتمر مدريد عام 1991، ثم في "اتفاق ابراهام"، وبات العربي دون حضن، وهويته "شرق اوسطية" في جغرافيا رسم خارطتها العدو الصهيوني، وانظمة عربية مرتهنة للعدو "الاسرائيلي"، وسبب ذلك الهزائم التي لحقت بها من خلال حروب صورية، خاضتها بجيوش غير مجهزة. فالعالم العربي تشرذم وانقسم، ولم تعد فلسطين قضية العرب المركزية، التي تتم تصفيتها بتدمير غزة وتهجير اهلها، في وقت يتم فيه تدمير مخيمات ومدن في الضفة الغربية وتهجير السكان، لتعود الى "اليهود" وفيها يحيون "مملكة يهوذا"، حيث حاولت القمة العربية التي عقدت في القاهرة، ان تعيد احياء القضية الفلسطينية، برفض مشروع الرئيس الاميركي دونالد ترامب بافراغ غزة من سكانها، لتكون عقاراً يقيم فيه ما سماها "ريفييرا الشرق الاوسط". وما جرى في قمة القاهرة، كان قاصراً عن تحديد اسباب الصراع مع العدو الصهيوني، الذي اسقط شعار "الارض مقابل السلام" الذي رُفع في مؤتمر مدريد، ولا يعترف رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو الا "بارض اسرائيل" التي هي "ارض الميعاد"، واصدر "الكنيست" الصهيوني قانونا حول "يهودية الدولة"، واسقط وجود فلسطين او قيام دولة لها، من خلال قانون يقول بدولة واحدة لا دولتين، في وقت ما زال في الدول العربية من يرفع شعار "حل الدولتين" وفق مبادرة الملك عبدالله للسلام، التي اعلنها واطلقها من قمة بيروت قبل ربع قرن، ولم يتجاوب معها قادة العدو، وتحديداً المتطرفون الدينيون منهم، فلم تعدّل الانظمة العربية من خطتها نحو السلام الذي يرفضه العدو، الذي يرى رئيس حكومته انه حقق انتصارات في غزة ولبنان وبالقضاء على المقاومة فيهما، وهو يستكمل مشروعه في الضفة الغربية، ونجح في تدمير السلاح في سوريا بعد سقوط نظامها، كما ان ايران ليست بعيدة عن الهدف "الاسرائيلي" بتدمير مشروعها النووي، وانهاء قوتها العسكرية وتبديد اذرعتها وانهائها. فغالبية الانظمة العربية باتت مطبعة، وسيلتحق لبنان وسوريا بها، وهو مطلب اميركي ـ "اسرائيلي"، وسيتم استثمار ما تعلنه واشنطن و"تل ابيب" عن هزيمة لحقت بحزب الله وسقوط النظام السوري، فلا بد للدولتين ان توقعا صلحاً وسلاماً مع الكيان الصهيوني، فيكون "الحضن العربي" للبنان، هو مع انظمة اختارت السلام وتخلت عن الحرب، وهذا ما تريده اطراف رسمية وسياسية في لبنان، ان تمتلك الدولة قرار السلم لا الحرب.