أحدث الأخبار مع #كاميراسيّدتي


مجلة سيدتي
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- مجلة سيدتي
الرجيم الكيميائي وخسارة 20 كيلوغراماً في شهر.. حقيقة أم مبالغة وما هي مخاطره؟ "فيديو"
يعد الرجيم الكيميائي أحد أكثر الأنظمة الغذائية التي تحظى باهتمام واسع، إذ يتصدر محركات البحث المختلفة، خاصة مع الحديث عن قدرته على إنقاص ما يقرب من 20 كيلوغراماً في شهر واحد، وكونه يعتمد على تناول البروتين الحيواني والحبوب مع كميات محدودة جداً من الخضروات والفواكه ، بهدف تقليل السعرات الحرارية إلى أدنى حد ممكن لتحقيق فقدان سريع للوزن خلال فترة قصيرة تتراوح بين 3 أيام وأسبوع. الرجيم الكيميائي يعتمد الرجيم الكيميائي على زيادة معدل الاستقلاب وحرق الدهون ، ما يسهم في تسريع فقدان الوزن، ويرتكز على تناول البروتين والدهون مثل الحليب ومشتقاته، البيض، اللحوم الحمراء والبيضاء، وتقليل أو إلغاء النشويات بشكل كبير في النظام الغذائي، ما يحدث انخفاضاً في ا لسعرات الحرارية اليومية إلى مستويات تتراوح بين 850 و1000 سعرة حرارية، ما يساعد في فقدان الوزن خلال فترة قصيرة. ويبحث الكثيرون عن مدى فعالية الرجيم الكيميائي والأسس العلمية التي يقوم عليها، وفي هذا السياق أوضحت اختصاصية التغذية العلاجية وعلاج السمنة د. هاجر عبد الدايم، خلال لقائها مع كاميرا "سيّدتي" ، أن هذا النظام لا يستند إلى أي دليل علمي في اختيار مكوناته الغذائية، ما يجعله يشكّل خطورة كبيرة على صحة من يتبعه. مخاطر الرجيم الكيميائي أشارت د. "هاجر" إلى أن الرجيم الكيميائي يؤدي إلى فقدان كبير في نسبة المياه والكتلة العضلية، إلى جانب حرق الدهون بكميات صغيرة، ما يُسهم في إنقاص الوز ن بسرعة، لكنه يسبب أضراراً صحية جسيمة، ومن بين هذه الأضرار نقص حاد في الفيتامينات والمعادن، وتساقط الشعر، وترهل الجلد، وزيادة خطر تكون حصوات المرارة. من المفيد الاطلاع إلى أسرار جسم متناسق للنساء.. طريق العروس نحو الصحة والجمال وفق اختصاصية. ونصحت "هاجر" الراغبين في فقدان الوزن ، باتباع الأنظمة الغذائية الصحية والمتوازنة وتغيير نمط حياتهم، مع دمج الرياضة ضمن روتينهم اليومي. وأكدت أن هذه الطريقة تساعد في خسارة ما بين 7 و10 كيلوغرامات شهرياً، من دون الإضرار بالصحة. يذكر أن الرجيم الكيميائي يعتمد على تحقيق عجز كبير في ا لسعرات الحرارية ، وهي وحدة قياس الطاقة التي يحصل عليها الجسم من الطعام والمشروبات ، وتعد هذه الطاقة ضرورية للقيام بالوظائف الحيوية مثل التنفس، و الهضم ، والنشاط البدني، وتختلف احتياجات الجسم اليومية منها وفقاً لعوامل متعددة؛ مثل العمر، الوزن، الطول، مستوى النشاط البدني، والحالة الصحية. اكتشفي ما هي فوائد التين المجفف المنقوع بزيت الزيتون.. سوف تصدمكِ.


مجلة سيدتي
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- مجلة سيدتي
اختصاصية تغذية تكشف مخاطر استخدام الصبغة الحمراء في الأطعمة على الصحة
أعلنت هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية "FDA" رسمياً حظر استخدام الصبغة الحمراء رقم 3 أو و E127 في الأغذية والأدوية، وذلك بعد 35 عاماً من منع استخدامها في مستحضرات التجميل بسبب ارتباطها المحتمل بالإصابة ب السرطان. وكشفت اختصاصية التغذية العلاجية وعلاج السمنة د. هاجر عبد الدايم، في لقائها مع كاميرا "سيّدتي" ، أسباب ذلك المنع وما أبرز المنتجات التي تحتوي على تلك المادة، وقالت إن تلك الأصباغ تؤثر سلباً في صحة المعدة والأمعاء وترفع من احتمالات الإصابة بالسرطان، كما تؤثر سلبياً في سلوك الأطفال وتجعلهم أكثر انفعالاً وعصبية. ربما يكون من الجيد الاطلاع على هذا الموضوع: وأشارت "هاجر" إلى أن من أبرز المنتجات والأطعمة التي تحتوي على تلك الألوان، اللانشون والجيلي وحلوى البون بوني، والألبان والزبادي والعصائر بنكهة الفراولة، وطالبت الأسر بمنع تناول تلك المأكولات حرصاً على صحتهم وصحة أطفالهم. يُذكر أن الهيئة الأمريكية قد منحت مصنّعي الأغذية مهلة حتى يناير 2027 لإزالة الصبغة من منتجاتهم، في حين منحت منتجي الأدوية المتناولة مثل شراب السعال مهلة الامتثال للقرار حتى يناير 2028، بعدما بدأ اعتماد تلك المادة منذ عام 1907، إلا أن المخاوف حول سلامتها بدأت في الثمانينيات عندما أظهرت دراسات أُجريت على الفئران صلتها بتطور الأورام. وعلى الرغم من عدم وجود دليل قاطع على تأثيرها السرطاني في البشر؛ فرض العديد من الدول، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي وأستراليا واليابان، قيوداً صارمة على استخدامها. يُذكر أن قرار الحظر الحالي جاء بعد سنوات من مطالبات منظمات الصحة العامة ، مثل مركز العلوم في المصلحة العامة "CSPI"، بضرورة إزالة المادة من المنتجات الاستهلاكية، وصرَّح جيم جونز، نائب مفوض هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية، أن الحظر يستند إلى التزام قانوني يحظر أي مادة ثبت تسببها في السرطان لدى البشر أو الحيوانات. في الوقت الذي أعربت فيه بعض الجهات في قطاع الصناعة ، مثل الرابطة الوطنية للحلويات الأمريكية، عن مخاوفها بشأن تكاليف إعادة الصياغة وصعوبة العثور على بدائل بالفعالية نفسها، كما لم يتضح بعد ما إذا كان القرار سيواجه طعوناً قانونية من قبل بعض الشركات، نظراً لعدم إثبات تأثير الصبغة في البشر بشكل مباشر. * ملاحظة من «سيِّدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ استشارة طبيب مختص.