logo
#

أحدث الأخبار مع #كاميلابراولينسكا

«السيدة الغامضة».. مؤمياء مصرية تُثير اللغط بين العلماء ودراسة تحسم الجدل العلمي
«السيدة الغامضة».. مؤمياء مصرية تُثير اللغط بين العلماء ودراسة تحسم الجدل العلمي

المصري اليوم

time١٤-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • المصري اليوم

«السيدة الغامضة».. مؤمياء مصرية تُثير اللغط بين العلماء ودراسة تحسم الجدل العلمي

أثارت مومياء السيدة المصرية قديمة، جدلًا واسعًا في الأوساط العلمية على مدى السنوات الأربع الماضية، وذلك لأنه كان يُعتقد أنها توفت بسبب إصابتها بالسرطان خلال فترة حملها، ومع اختلاف العلماء وتباين نتائج الدراسات بشأن هذه المومياء، حسمت دراسة الجدل وتمكنت من تحديد ما إذا كانت المومياء حامل عند وافتها أم لا؟ السيدة الغاضمة عُثر على المومياء، الملقبة بـ«السيدة الغامضة»، التي تعود إلى القرن الأول قبل الميلاد في مدينة الأقصر المصرية (طيبة القديمة)، ولكن نُقلت إلى جامعة وارسو في بولندا عام 1826، ولكن لم تُدرس المومياء علميًا لأكثر من قرن، وفقًا لما ذكره موقع «لايق ساينس» العلمي. وفي عام 2021، خلص خبراء مشروع وارسو للمومياء إلى أن المومياء كانت لبقايا امرأة في العشرينيات من عمرها كانت حاملًا في شهرها السادس والنصف إلى السابع والنصف، إذ أنه في أول دراسة منشورة عن المومياء، استخدم الباحثون التصوير بالأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب لتحديد عدة حزم من الأعضاء المحنطة في بطنها، كما اقترحوا إمكانية رؤية الجنين الذي يبلغ من العمر حوالي 28 أسبوعًا من الحمل. وفي دراسة أخرى، اقترح فريق البحث أن سبب عدم تمكنهم من تحديد عظام الجنين بوضوح هو نقص الأكسجين في رحم الأم، وتحوله إلى حمضي مع مرور الوقت، مما أدى إلى «تخليل» الجنين، وأخيرًا، اقترح الفريق أنهم وجدوا أدلة على سرطان البلعوم الأنفي المميت المحتمل في جمجمة المومياء، إلا أن هذه التفسيرات كانت مثيرة للجدل، فقد صرحت أخصائية الأشعة وخبيرة المومياوات، سحر سليم، لموقع «لايف ساينس» عام 2022 أن فريق وارسو فشل في تحديد أي دليل على وجود هياكل تشريحية تبرر ادعائهم بوجود جنين، وكانت مقتنعة بأن الهياكل الغامضة في بطن المومياء كانت عبوات تحنيط. دراسة جديدة تُحسم الجدل ولتسوية هذا النقاش، قام فريق من 14 باحثًا يتمتعون بخبرات متنوعة بقيادة عالمة الآثار كاميلا براولينسكا من جامعة وارسو بدراسة «السيدة الغامضة» ونشروا نتائجهم في مجلة العلوم الأثرية والأنثروبولوجية الشهر الماضي، إذ فحص كل من أعضاء الفريق أكثر من 1300 شريحة تصوير مقطعي محوسب خام للمومياء، أُنتجت عام 2015، لتحديد ما إذا كانت هناك أي أدلة إشعاعية على وجود حمل أو سرطان. وخلص جميع الخبراء الذين أعادوا تحليل صور الأشعة المقطعية إلى عدم وجود جنين، وأن المادة التي يُفترض أنها جنين كانت في الواقع جزءًا من عملية التحنيط، كما أشاروا إلى أن الافتراض بأن هيكل الجنين وأنسجته الرخوة لم تظهر في الصور بسبب «تخليله» هو أمر مستحيل، لأن الأحماض الموجودة في جسم الإنسان غير كافية لإذابة العظام، خاصة بعد تحنيط الجثة. ولم يتمكن أي من الخبراء في الدراسة الجديدة من تحديد دليل واضح على وجود سرطان في المومياء، بل اقترح البعض أن الضرر الذي لحق بجمجمة السيدة حدث على الأرجح عند إزالة دماغها أثناء عملية التحنيط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store