logo
#

أحدث الأخبار مع #كاميلسيدلاك،

طرق انتقال عدوى إنفلونزا الطيور .. هل الهواء منها؟ (دراسة توضح)
طرق انتقال عدوى إنفلونزا الطيور .. هل الهواء منها؟ (دراسة توضح)

مصرس

time٢١-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • مصرس

طرق انتقال عدوى إنفلونزا الطيور .. هل الهواء منها؟ (دراسة توضح)

من المعروف عن فيروس إنفلونزا الطيور أنه شديد العدوى، لذا تساءل كثيرون عن إمكانية انتقال عدوى فيروس إنفلونزا الطيور عبر الهواء. وفقًا لدراسة جديدة من جمهورية التشيك، فإن فيروس إنفلونزا الطيور H5N1 شديد العدوى، قد ينتشر عبر الهواء في ظل ظروف معينة.توصل الأطباء البيطريون إلى هذا الاكتشاف أثناء التحقيق في تفشي غامض في مزرعة دجاج شديدة الحراسة في فبراير الماضي، بحسب موقع «HealthDay News».كانت المزرعة تطبق إجراءات أمنية مشددة، مثل ترشيح مياه الآبار، وتوفير مراوح لتدفق الهواء في اتجاه واحد، ووضع سياج لمنع دخول الحيوانات البرية، ومع ذلك، أصاب فيروس إنفلونزا الطيور القطيع، مما تسبب في نفوق الآلاف من الطيور.ورجحت الدراسة أن يكون سبب انتقال العدوى عبر الهواء، بالقول: «من المحتمل أن يكون السبب هو الرياح».وقال الدكتور كاميل سيدلاك، كبير مؤلفي الدراسة ومدير المعهد البيطري الحكومي في «براج»، إنه بعد استكشاف جميع الاحتمالات، فإن انتشار المرض عن طريق الرياح هو السبب الأكثر ترجيحا في هذه الحالة، حسبما ذكرت شبكة «CNN».وتمكن الخبراء من تعقب فيروس إنفلونزا الطيور إلى مزرعة «بط» تقع على بعد حوالي 5 أميال إلى الغرب من منشأة الدجاج.كانت مزرعة «البط»، التي تقع بالقرب من بحيرة استضافت الحياة البرية، تعاني من مستوى أقل بكثير من الأمن البيولوجي، وقد تعرضت لتفشي واسع النطاق قبل أيام.انتشر مرض إنفلونزا الطيور بسرعة في مزرعة «البط»، حيث نفق 800 «بطة» في اليوم الأول، وفي غضون يومين، نفق 5000. وبعد بضعة أيام، تم إعدام القطيع بالكامل الذي كان يضم 50 ألف طائر لاحتواء تفشي المرض.وفي الوقت نفسه، أصيبت الدجاجات في منشأة التربية بالمرض ببطء، وكانت الطيور القريبة من فتحات دخول الهواء هي أول من نفقت، مما يشير إلى تعرضها لجزيئات الفيروس التي تحملها الرياح.قام الباحثون بفحص بيانات الطقس لذلك الأسبوع، والتي كشفت عن الظروف المثالية لانتشار الأمراض التي تنتقل عن طريق الرياح.كانت هناك رياح ثابتة من الغرب إلى الشرق (من مزرعة البط إلى مزرعة الدجاج)، كما كانت هناك أيضًا الكثير من السحب، التي حجبت الأشعة فوق البنفسجية التي تقتل الفيروسات عادةً.علاوة على ذلك، كانت هناك درجات حرارة أكثر برودة- ما بين 40 و50 درجة فهرنهايت، وهي درجة مثالية لبقاء الفيروس.وقال «سيدلاك» لشبكة «CNN»: «أعتقد أنه في ظل ظروف محددة معينة، يمكن أن ينتشر فيروس إنفلونزا الطيور عن طريق الرياح».وقال الدكتور ريتشارد ويبي، مدير مركز التعاون لعلم بيئة الإنفلونزا التابع لمنظمة الصحة العالمية، إن انتشار الفيروس عن طريق الرياح كان محل شك من قبل، لكن من الصعب إثباته.وأضاف «ريتشارد»، الذي لم يشارك في الدراسة، لشبكة «CNN»: «كانت فكرة إمكانية الاعتماد على الرياح موجودة منذ فترة».وأشار إلى أن سلالات إنفلونزا الطيور الحالية المنتشرة بين الحيوانات لا تصيب البشر بسهولة وربما تحتاج إلى المزيد من التحور حتى تشكل تهديدا خطيرا للإنسان.وقال مايكل أوسترهولم، مدير مركز أبحاث الأمراض المعدية والسياسات في جامعة مينيسوتا: «أعتقد أن خطر إصابة البشر بالفيروس بهذه الطريقة منخفض للغاية، لكنني أعتقد أنه يحدث».ولكن أوسترهولم حذر أيضًا من أن انتشار المرض عن طريق الرياح قد يفسر حالات غير عادية، مثل الأطباء البيطريين الثلاثة الذين أثبتت الفحوص وجود أجسام مضادة لفيروس H5N1 لديهم بعد حضور مؤتمر، على الرغم من عدم وجود اتصال مباشر بينهم وبين الحيوانات المريضة.قالت الدكتورة مونتسيرات توريموريل، أستاذة ورئيسة قسم الطب البيطري للسكان في جامعة مينيسوتا، التي راجعت النتائج، إن الأمر لا يتعلق فقط بكمية الفيروس التي تنتشر في الهواء، بل أيضًا بالمكان الذي تهبط فيه.وأوصت المزارع بالتفكير في تنقية الهواء في الحظائر، بالإضافة إلى اتباع الاحتياطات الحالية مثل معدات الحماية الشخصية والوصول المقيد.وقالت «أعتقد أن انتقال العدوى عن طريق الجو يجب أن يكون على الطاولة».

طرق انتقال عدوى إنفلونزا الطيور .. هل الهواء منها؟ (دراسة توضح)
طرق انتقال عدوى إنفلونزا الطيور .. هل الهواء منها؟ (دراسة توضح)

المصري اليوم

time٢١-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • المصري اليوم

طرق انتقال عدوى إنفلونزا الطيور .. هل الهواء منها؟ (دراسة توضح)

من المعروف عن فيروس إنفلونزا الطيور أنه شديد العدوى، لذا تساءل كثيرون عن إمكانية انتقال عدوى فيروس إنفلونزا الطيور عبر الهواء. وفقًا لدراسة جديدة من جمهورية التشيك، فإن فيروس إنفلونزا الطيور H5N1 شديد العدوى، قد ينتشر عبر الهواء في ظل ظروف معينة. توصل الأطباء البيطريون إلى هذا الاكتشاف أثناء التحقيق في تفشي غامض في مزرعة دجاج شديدة الحراسة في فبراير الماضي، بحسب موقع «HealthDay News». كانت المزرعة تطبق إجراءات أمنية مشددة، مثل ترشيح مياه الآبار، وتوفير مراوح لتدفق الهواء في اتجاه واحد، ووضع سياج لمنع دخول الحيوانات البرية، ومع ذلك، أصاب فيروس إنفلونزا الطيور القطيع، مما تسبب في نفوق الآلاف من الطيور. ورجحت الدراسة أن يكون سبب انتقال العدوى عبر الهواء، بالقول: «من المحتمل أن يكون السبب هو الرياح». وقال الدكتور كاميل سيدلاك، كبير مؤلفي الدراسة ومدير المعهد البيطري الحكومي في «براج»، إنه بعد استكشاف جميع الاحتمالات، فإن انتشار المرض عن طريق الرياح هو السبب الأكثر ترجيحا في هذه الحالة، حسبما ذكرت شبكة «CNN». وتمكن الخبراء من تعقب فيروس إنفلونزا الطيور إلى مزرعة «بط» تقع على بعد حوالي 5 أميال إلى الغرب من منشأة الدجاج. كانت مزرعة «البط»، التي تقع بالقرب من بحيرة استضافت الحياة البرية، تعاني من مستوى أقل بكثير من الأمن البيولوجي، وقد تعرضت لتفشي واسع النطاق قبل أيام. انتشر مرض إنفلونزا الطيور بسرعة في مزرعة «البط»، حيث نفق 800 «بطة» في اليوم الأول، وفي غضون يومين، نفق 5000. وبعد بضعة أيام، تم إعدام القطيع بالكامل الذي كان يضم 50 ألف طائر لاحتواء تفشي المرض. وفي الوقت نفسه، أصيبت الدجاجات في منشأة التربية بالمرض ببطء، وكانت الطيور القريبة من فتحات دخول الهواء هي أول من نفقت، مما يشير إلى تعرضها لجزيئات الفيروس التي تحملها الرياح. قام الباحثون بفحص بيانات الطقس لذلك الأسبوع، والتي كشفت عن الظروف المثالية لانتشار الأمراض التي تنتقل عن طريق الرياح. كانت هناك رياح ثابتة من الغرب إلى الشرق (من مزرعة البط إلى مزرعة الدجاج)، كما كانت هناك أيضًا الكثير من السحب، التي حجبت الأشعة فوق البنفسجية التي تقتل الفيروسات عادةً. علاوة على ذلك، كانت هناك درجات حرارة أكثر برودة- ما بين 40 و50 درجة فهرنهايت، وهي درجة مثالية لبقاء الفيروس. وقال «سيدلاك» لشبكة «CNN»: «أعتقد أنه في ظل ظروف محددة معينة، يمكن أن ينتشر فيروس إنفلونزا الطيور عن طريق الرياح». وقال الدكتور ريتشارد ويبي، مدير مركز التعاون لعلم بيئة الإنفلونزا التابع لمنظمة الصحة العالمية، إن انتشار الفيروس عن طريق الرياح كان محل شك من قبل، لكن من الصعب إثباته. وأضاف «ريتشارد»، الذي لم يشارك في الدراسة، لشبكة «CNN»: «كانت فكرة إمكانية الاعتماد على الرياح موجودة منذ فترة». وأشار إلى أن سلالات إنفلونزا الطيور الحالية المنتشرة بين الحيوانات لا تصيب البشر بسهولة وربما تحتاج إلى المزيد من التحور حتى تشكل تهديدا خطيرا للإنسان. وقال مايكل أوسترهولم، مدير مركز أبحاث الأمراض المعدية والسياسات في جامعة مينيسوتا: «أعتقد أن خطر إصابة البشر بالفيروس بهذه الطريقة منخفض للغاية، لكنني أعتقد أنه يحدث». ولكن أوسترهولم حذر أيضًا من أن انتشار المرض عن طريق الرياح قد يفسر حالات غير عادية، مثل الأطباء البيطريين الثلاثة الذين أثبتت الفحوص وجود أجسام مضادة لفيروس H5N1 لديهم بعد حضور مؤتمر، على الرغم من عدم وجود اتصال مباشر بينهم وبين الحيوانات المريضة. قالت الدكتورة مونتسيرات توريموريل، أستاذة ورئيسة قسم الطب البيطري للسكان في جامعة مينيسوتا، التي راجعت النتائج، إن الأمر لا يتعلق فقط بكمية الفيروس التي تنتشر في الهواء، بل أيضًا بالمكان الذي تهبط فيه. وأوصت المزارع بالتفكير في تنقية الهواء في الحظائر، بالإضافة إلى اتباع الاحتياطات الحالية مثل معدات الحماية الشخصية والوصول المقيد. وقالت «أعتقد أن انتقال العدوى عن طريق الجو يجب أن يكون على الطاولة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store