#أحدث الأخبار مع #كاميلوخوسيهثيلاالدستور١١-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالدستورمن هو كاميلو خوسيه ثيلا الفائز بنوبل؟.. إليكم نظرة على أعمالهبمناسبة ذكرى ميلاده.. في مثل هذا اليوم وتحديدًا 11 مايو لعام 1916 ولد الأديب والشاعر الإسباني كاميلو خوسيه ثيلا، في إيريا فلافيا بإسبانيا، ويُعتبر من أعاد الحياة للأدب الإسباني، وتتميز إنتاجاته الأدبية - التي تشمل الروايات، القصص القصيرة، وكتب السفر - بالتجريب والابتكار في الشكل والمحتوى، كما ينسب إلى "ثيلا" أنه أسس أسلوب السرد المعروف باسم "التريمينديسمو"، الذي يركز على العنف والصور الغريبة. عاش مع عائلته في فيجو منذ 1921 وحتى 1925، حين انتقلوا إلى مدريد، ودرس ثيلا هناك في مدرسة بياريست، وفي 1931، شُخصت إصابته بمرض السل ودخل إلى منشأة سانتاريوم الطبية في جواداراما، حيث استغل وقت فراغه من أجل كتابة روايته التي حملت عنوان جناح الاستراحة (بابيليون دي ريبوسو)، وبدأ في أثناء تعافيه من المرض بقراءة مكثفة لأعمال خوسيه أورتيجا أي جاسيت وأنطونيو دي سولي أي ريبادينيرا. مؤلفات كاميلو خوسيه ثيلا درس كاميلو خوسيه ثيلا في جامعة مدريد قبل وبعد الحرب الأهلية الإسبانية (1936-1939)، حيث خدم في جيش فرانكو، وكان أول أعماله الأدبية هي "عائلة باسكوال دوارتي"، والتي ساهمت في تعزيز سمعته الأدبية في أوروبا، وبالرغم من تقليدية الشكل، إلا أن الرواية حققت نجاحًا كبيرًا لدى الجمهور والنقاد على حد سواء. أما روايته الثانية، الخلية (1951)، فتتميز بتسلسل زمني متقطع وكثرة الشخصيات، وهي قصة مبتكرة وذكية عن مدريد ما بعد الحرب، وعززت هذه الرواية من سمعة ثيلا بين النقاد والجماهير، ومن بين رواياته التجريبية الأخرى، سان كاميلو (1936)، التي تقدم تدفقًا مستمرًا للوعي. شملت أعماله اللاحقة رواية المسيح ضد أريزونا (1988) وثلاثية جاليشية تضم مازورا لاثنان من الأموات (1983)، وصليب سان أندرياس (1994)، وخشب البوكس (1999). وتُظهر قدرات ثيلا الملاحظة الحادة ومهارته في الوصف الملون أيضًا في كتبه السياحية، التي تناولت رحلاته عبر المناطق الريفية الإسبانية وزياراته للبلدان اللاتينية. من أشهر هذه الكتب رحلة إلى الألكاريا (1948)، ومن الميّنو إلى بيداسوا (1952)، واليهود، الموحدون، والمسيحيون (1956)، كما أعاد ثيلا تتبع مسار أول كتاب سفر له في رحلة جديدة إلى الألكاريا (1986). من بين قصصه القصيرة الشهيرة تلك السحب التي تمر (1945)، بالإضافة إلى أربعة أعمال ضمن مجموعة طاحونة الهواء، وأخرى من الروايات القصيرة (1956). كما كتب ثيلا مقالات وشعرًا ومذكرات، وظهر في العديد من البرامج التلفزيونية في سنواته الأخيرة. استقراره في مايوركا وإسهاماته الأدبية في عام 1955، استقر ثيلا في مايوركا، حيث أسس مراجعة أدبية محترمة تُدعى بابيليس دي سون أرمدانس (1956-1979)، ونشر كتبًا بإصدارات فاخرة. في عام 1968، بدأ في نشر معجمه متعدد المجلدات القاموس السري، الذي جمع فيه كلمات وعبارات "غير قابلة للطباعة"، لكنها معروفة. كما أصبح عضوًا في الأكاديمية الإسبانية في عام 1957. كاميلو خوسيه ثيلا وجائزة نوبل حاز كاميلو خوسيه ثيلا على جائزة نوبل في الأدب عام 1989 وذلك "من أجل نثر ثري ومكثف، والذي بتعاطف مقيد يشكل رؤية صعبة لضعف الإنسان" بحسب حيثيات الفوز بها، كما حصد جائزة ثربانتس عام 1995، التي هي أشهر وأهم جائزة إسبانية، ولكنه وقبل الفوز بها وصفها قائلا: "إذا لم يمنحوني جائزة ثربانتس فهذا يدخل ضمن التقاليد الإسبانية، مثلما يُقتل آل كنيدي في أميركا.. إنها جائزة مغطاة بالفضلات".
الدستور١١-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالدستورمن هو كاميلو خوسيه ثيلا الفائز بنوبل؟.. إليكم نظرة على أعمالهبمناسبة ذكرى ميلاده.. في مثل هذا اليوم وتحديدًا 11 مايو لعام 1916 ولد الأديب والشاعر الإسباني كاميلو خوسيه ثيلا، في إيريا فلافيا بإسبانيا، ويُعتبر من أعاد الحياة للأدب الإسباني، وتتميز إنتاجاته الأدبية - التي تشمل الروايات، القصص القصيرة، وكتب السفر - بالتجريب والابتكار في الشكل والمحتوى، كما ينسب إلى "ثيلا" أنه أسس أسلوب السرد المعروف باسم "التريمينديسمو"، الذي يركز على العنف والصور الغريبة. عاش مع عائلته في فيجو منذ 1921 وحتى 1925، حين انتقلوا إلى مدريد، ودرس ثيلا هناك في مدرسة بياريست، وفي 1931، شُخصت إصابته بمرض السل ودخل إلى منشأة سانتاريوم الطبية في جواداراما، حيث استغل وقت فراغه من أجل كتابة روايته التي حملت عنوان جناح الاستراحة (بابيليون دي ريبوسو)، وبدأ في أثناء تعافيه من المرض بقراءة مكثفة لأعمال خوسيه أورتيجا أي جاسيت وأنطونيو دي سولي أي ريبادينيرا. مؤلفات كاميلو خوسيه ثيلا درس كاميلو خوسيه ثيلا في جامعة مدريد قبل وبعد الحرب الأهلية الإسبانية (1936-1939)، حيث خدم في جيش فرانكو، وكان أول أعماله الأدبية هي "عائلة باسكوال دوارتي"، والتي ساهمت في تعزيز سمعته الأدبية في أوروبا، وبالرغم من تقليدية الشكل، إلا أن الرواية حققت نجاحًا كبيرًا لدى الجمهور والنقاد على حد سواء. أما روايته الثانية، الخلية (1951)، فتتميز بتسلسل زمني متقطع وكثرة الشخصيات، وهي قصة مبتكرة وذكية عن مدريد ما بعد الحرب، وعززت هذه الرواية من سمعة ثيلا بين النقاد والجماهير، ومن بين رواياته التجريبية الأخرى، سان كاميلو (1936)، التي تقدم تدفقًا مستمرًا للوعي. شملت أعماله اللاحقة رواية المسيح ضد أريزونا (1988) وثلاثية جاليشية تضم مازورا لاثنان من الأموات (1983)، وصليب سان أندرياس (1994)، وخشب البوكس (1999). وتُظهر قدرات ثيلا الملاحظة الحادة ومهارته في الوصف الملون أيضًا في كتبه السياحية، التي تناولت رحلاته عبر المناطق الريفية الإسبانية وزياراته للبلدان اللاتينية. من أشهر هذه الكتب رحلة إلى الألكاريا (1948)، ومن الميّنو إلى بيداسوا (1952)، واليهود، الموحدون، والمسيحيون (1956)، كما أعاد ثيلا تتبع مسار أول كتاب سفر له في رحلة جديدة إلى الألكاريا (1986). من بين قصصه القصيرة الشهيرة تلك السحب التي تمر (1945)، بالإضافة إلى أربعة أعمال ضمن مجموعة طاحونة الهواء، وأخرى من الروايات القصيرة (1956). كما كتب ثيلا مقالات وشعرًا ومذكرات، وظهر في العديد من البرامج التلفزيونية في سنواته الأخيرة. استقراره في مايوركا وإسهاماته الأدبية في عام 1955، استقر ثيلا في مايوركا، حيث أسس مراجعة أدبية محترمة تُدعى بابيليس دي سون أرمدانس (1956-1979)، ونشر كتبًا بإصدارات فاخرة. في عام 1968، بدأ في نشر معجمه متعدد المجلدات القاموس السري، الذي جمع فيه كلمات وعبارات "غير قابلة للطباعة"، لكنها معروفة. كما أصبح عضوًا في الأكاديمية الإسبانية في عام 1957. كاميلو خوسيه ثيلا وجائزة نوبل حاز كاميلو خوسيه ثيلا على جائزة نوبل في الأدب عام 1989 وذلك "من أجل نثر ثري ومكثف، والذي بتعاطف مقيد يشكل رؤية صعبة لضعف الإنسان" بحسب حيثيات الفوز بها، كما حصد جائزة ثربانتس عام 1995، التي هي أشهر وأهم جائزة إسبانية، ولكنه وقبل الفوز بها وصفها قائلا: "إذا لم يمنحوني جائزة ثربانتس فهذا يدخل ضمن التقاليد الإسبانية، مثلما يُقتل آل كنيدي في أميركا.. إنها جائزة مغطاة بالفضلات".