logo
#

أحدث الأخبار مع #كان12

حماس: مناقشة هدنة لمدة شهرين في الدوحة تُجرى خلالها محادثات لإنهاء الحرب
حماس: مناقشة هدنة لمدة شهرين في الدوحة تُجرى خلالها محادثات لإنهاء الحرب

وكالة خبر

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة خبر

حماس: مناقشة هدنة لمدة شهرين في الدوحة تُجرى خلالها محادثات لإنهاء الحرب

أفاد مصدر مسؤول في حركة حماس لموقع "العربي الجديد" القطري، مساء اليوم السبت، أن المفاوضين في الدوحة يناقشون اتفاق هدنة لمدة شهرين، تُجرى خلالها محادثات تهدف إلى إنهاء الحرب. وبحسب المصدر، فإن الاتفاق سيتضمن تدخلا واضحا من واشنطن لضمان تنفيذه. وأفاد المصدر، بانطلاق أولى جلسات التفاوض غير المباشر بين الحركة (حماس) وإسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك بوساطة قطرية ومشاركة وفد مصري، ضمن محاولة جديدة للتوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة. وأوضح المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن اللقاء يُعقَد عبر وسطاء ولا يجمع بين الوفدين في غرفة واحدة، مضيفا أن المباحثات الحالية تجري في ظل "عرض جديد" طرحه الوسطاء، يقوم على وقف جزئي لإطلاق النار يمتد لأكثر من شهرين، يجري خلاله التفاوض على اتفاق شامل لإنهاء الحرب بشروط متبادلة. وكشف المصدر أن المفاوضات الجارية اليوم "قائمة على مقترح ويتكوف"- وهو الاسم الذي يُطلق على المبادرة الأصلية التي طرحتها إسرائيل في وقت سابق- لكن أُدخِلَت تعديلات أساسية عليه استجابة لملاحظات حركة حماس والوسطاء، خصوصا ما يتعلق بمراحل تنفيذ الاتفاق وضماناته وترتيب ملفات الأسرى والانسحاب والهدنة. وأشار المصدر إلى أن الضمانات المقدمة هذه المرة أكثر جدية من الجولات السابقة، وتشمل ضمانات أميركية واضحة، بالإضافة إلى التزام قطري ومصري بالإشراف على التنفيذ في مراحله الأولى. وقال إن الحركة تنظر بجدية إلى الطرح الحالي، لكنها لا تزال في مرحلة دراسة تفاصيله، مضيفا أن "كل خطوة ستُبنى على التزام الطرف الآخر، وعلى تحقيق المطالب الإنسانية والسياسية المشروعة لشعبنا". من جانبه، أكد طاهر النونو المستشار الإعلامي لحركة حماس لوكالة رويترز انعقاد جولة جديدة من المحادثات في الدوحة اليوم، مضيفاً أن الجانبين يناقشان جميع القضايا من دون "شروط مسبقة". وتسعى الوساطة القطرية، بالتنسيق مع مصر والولايات المتحدة، لكسر الجمود الذي أصاب المفاوضات في الأسابيع الماضية، وسط استمرار التصعيد الإسرائيلي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وتحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة إن استمر الهجوم البري على المدينة التي تؤوي أكثر من مليون نازح. وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن الطرح الجديد لا يشمل حاليا اتفاقا نهائيا لتبادل الأسرى، لكنه يفتح الباب أمام مفاوضات مستمرة خلال فترة الهدنة الجزئية، وهي نقطة كانت محل خلاف كبير في الجولات السابقة. وفي المقابل، صرّح مسؤول إسرائيلي لقناة "كان 12" العبرية أن المحادثات الجارية في الدوحة "جدية"، لكنه أضاف أن "على حماس أن تدرك أنه يتوجب عليها الموافقة على إطار ويتكوف، وإلا فإن العملية البرية ستبدأ قريبا" في غزة. وكان المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف قد طرح في شهر آذار/ مارس مبادرة لوقف مؤقت لإطلاق النار لمدة تقارب 40 يوما، مقابل الإفراج عن نحو نصف الأسرى الأحياء المتبقين، وتأمل إسرائيل في الدفع نحو التوصل إلى اتفاق على هذا الأساس. يُذكر أن المفاوضات بين حماس وإسرائيل، التي بدأت في الأشهر الأولى للحرب، تعثرت مرارا بسبب تباين كبير في شروط الجانبين، ولا سيما ما يتعلق بإعادة الإعمار، ووقف شامل لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، مقابل مطالب إسرائيلية باستعادة جميع الأسرى وضمانات أمنية طويلة المدى. وتبقى الأنظار مشدودة إلى نتائج جولة الدوحة، التي وصفها المصدر في حماس بأنها "حاسمة"، خصوصا في ظل تزايد الضغط الدولي على إسرائيل لوقف هجومها في رفح، وتنامي الدعوات إلى تدخل أميركي أكثر وضوحا لإنهاء الحرب المتواصلة منذ أكثر من سنة وسبعة أشهر.

حماس: مناقشة هدنة لمدة شهرين في الدوحة تُجرى خلالها محادثات لإنهاء الحرب #عاجل
حماس: مناقشة هدنة لمدة شهرين في الدوحة تُجرى خلالها محادثات لإنهاء الحرب #عاجل

جو 24

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • جو 24

حماس: مناقشة هدنة لمدة شهرين في الدوحة تُجرى خلالها محادثات لإنهاء الحرب #عاجل

جو 24 : أفاد مصدر مسؤول في حركة حماس لموقع "العربي الجديد" القطري، مساء اليوم السبت، أن المفاوضين في الدوحة يناقشون اتفاق هدنة لمدة شهرين، تُجرى خلالها محادثات تهدف إلى إنهاء الحرب. وبحسب المصدر، فإن الاتفاق سيتضمن تدخلا واضحا من واشنطن لضمان تنفيذه. وأفاد المصدر، بانطلاق أولى جلسات التفاوض غير المباشر بين الحركة (حماس) وإسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك بوساطة قطرية ومشاركة وفد مصري، ضمن محاولة جديدة للتوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة. وأوضح المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن اللقاء يُعقَد عبر وسطاء ولا يجمع بين الوفدين في غرفة واحدة، مضيفا أن المباحثات الحالية تجري في ظل "عرض جديد" طرحه الوسطاء، يقوم على وقف جزئي لإطلاق النار يمتد لأكثر من شهرين، يجري خلاله التفاوض على اتفاق شامل لإنهاء الحرب بشروط متبادلة. وكشف المصدر أن المفاوضات الجارية اليوم "قائمة على مقترح ويتكوف"- وهو الاسم الذي يُطلق على المبادرة الأصلية التي طرحتها إسرائيل في وقت سابق- لكن أُدخِلَت تعديلات أساسية عليه استجابة لملاحظات حركة حماس والوسطاء، خصوصا ما يتعلق بمراحل تنفيذ الاتفاق وضماناته وترتيب ملفات الأسرى والانسحاب والهدنة. وأشار المصدر إلى أن الضمانات المقدمة هذه المرة أكثر جدية من الجولات السابقة، وتشمل ضمانات أميركية واضحة، بالإضافة إلى التزام قطري ومصري بالإشراف على التنفيذ في مراحله الأولى. وقال إن الحركة تنظر بجدية إلى الطرح الحالي، لكنها لا تزال في مرحلة دراسة تفاصيله، مضيفا أن "كل خطوة ستُبنى على التزام الطرف الآخر، وعلى تحقيق المطالب الإنسانية والسياسية المشروعة لشعبنا". من جانبه، أكد طاهر النونو المستشار الإعلامي لحركة حماس لوكالة رويترز انعقاد جولة جديدة من المحادثات في الدوحة اليوم، مضيفاً أن الجانبين يناقشان جميع القضايا من دون "شروط مسبقة". وتسعى الوساطة القطرية، بالتنسيق مع مصر والولايات المتحدة، لكسر الجمود الذي أصاب المفاوضات في الأسابيع الماضية، وسط استمرار التصعيد الإسرائيلي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وتحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة إن استمر الهجوم البري على المدينة التي تؤوي أكثر من مليون نازح. وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن الطرح الجديد لا يشمل حاليا اتفاقا نهائيا لتبادل الأسرى، لكنه يفتح الباب أمام مفاوضات مستمرة خلال فترة الهدنة الجزئية، وهي نقطة كانت محل خلاف كبير في الجولات السابقة. وفي المقابل، صرّح مسؤول إسرائيلي لقناة "كان 12" العبرية أن المحادثات الجارية في الدوحة "جدية"، لكنه أضاف أن "على حماس أن تدرك أنه يتوجب عليها الموافقة على إطار ويتكوف، وإلا فإن العملية البرية ستبدأ قريبا" في غزة. وكان المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف قد طرح في شهر آذار/ مارس مبادرة لوقف مؤقت لإطلاق النار لمدة تقارب 40 يوما، مقابل الإفراج عن نحو نصف الأسرى الأحياء المتبقين، وتأمل إسرائيل في الدفع نحو التوصل إلى اتفاق على هذا الأساس. يُذكر أن المفاوضات بين حماس وإسرائيل، التي بدأت في الأشهر الأولى للحرب، تعثرت مرارا بسبب تباين كبير في شروط الجانبين، ولا سيما ما يتعلق بإعادة الإعمار، ووقف شامل لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، مقابل مطالب إسرائيلية باستعادة جميع الأسرى وضمانات أمنية طويلة المدى. وتبقى الأنظار مشدودة إلى نتائج جولة الدوحة، التي وصفها المصدر في حماس بأنها "حاسمة"، خصوصا في ظل تزايد الضغط الدولي على إسرائيل لوقف هجومها في رفح، وتنامي الدعوات إلى تدخل أميركي أكثر وضوحا لإنهاء الحرب المتواصلة منذ أكثر من سنة وسبعة أشهر. تابعو الأردن 24 على

حماس: مناقشة هدنة لمدة شهرين في الدوحة تُجرى خلالها محادثات لإنهاء الحرب
حماس: مناقشة هدنة لمدة شهرين في الدوحة تُجرى خلالها محادثات لإنهاء الحرب

معا الاخبارية

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • معا الاخبارية

حماس: مناقشة هدنة لمدة شهرين في الدوحة تُجرى خلالها محادثات لإنهاء الحرب

غزة- معا- أفاد مصدر مسؤول في حركة حماس لموقع "العربي الجديد" القطري، مساء اليوم السبت، أن المفاوضين في الدوحة يناقشون اتفاق هدنة لمدة شهرين، تُجرى خلالها محادثات تهدف إلى إنهاء الحرب. وبحسب المصدر، فإن الاتفاق سيتضمن تدخلا واضحا من واشنطن لضمان تنفيذه. وأفاد المصدر، بانطلاق أولى جلسات التفاوض غير المباشر بين الحركة (حماس) وإسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك بوساطة قطرية ومشاركة وفد مصري، ضمن محاولة جديدة للتوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة. وأوضح المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن اللقاء يُعقَد عبر وسطاء ولا يجمع بين الوفدين في غرفة واحدة، مضيفا أن المباحثات الحالية تجري في ظل "عرض جديد" طرحه الوسطاء، يقوم على وقف جزئي لإطلاق النار يمتد لأكثر من شهرين، يجري خلاله التفاوض على اتفاق شامل لإنهاء الحرب بشروط متبادلة. وكشف المصدر أن المفاوضات الجارية اليوم "قائمة على مقترح ويتكوف"- وهو الاسم الذي يُطلق على المبادرة الأصلية التي طرحتها إسرائيل في وقت سابق- لكن أُدخِلَت تعديلات أساسية عليه استجابة لملاحظات حركة حماس والوسطاء، خصوصا ما يتعلق بمراحل تنفيذ الاتفاق وضماناته وترتيب ملفات الأسرى والانسحاب والهدنة. وأشار المصدر إلى أن الضمانات المقدمة هذه المرة أكثر جدية من الجولات السابقة، وتشمل ضمانات أميركية واضحة، بالإضافة إلى التزام قطري ومصري بالإشراف على التنفيذ في مراحله الأولى. وقال إن الحركة تنظر بجدية إلى الطرح الحالي، لكنها لا تزال في مرحلة دراسة تفاصيله، مضيفا أن "كل خطوة ستُبنى على التزام الطرف الآخر، وعلى تحقيق المطالب الإنسانية والسياسية المشروعة لشعبنا". من جانبه، أكد طاهر النونو المستشار الإعلامي لحركة حماس لوكالة رويترز انعقاد جولة جديدة من المحادثات في الدوحة اليوم، مضيفاً أن الجانبين يناقشان جميع القضايا من دون "شروط مسبقة". وتسعى الوساطة القطرية، بالتنسيق مع مصر والولايات المتحدة، لكسر الجمود الذي أصاب المفاوضات في الأسابيع الماضية، وسط استمرار التصعيد الإسرائيلي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وتحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة إن استمر الهجوم البري على المدينة التي تؤوي أكثر من مليون نازح. وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن الطرح الجديد لا يشمل حاليا اتفاقا نهائيا لتبادل الأسرى، لكنه يفتح الباب أمام مفاوضات مستمرة خلال فترة الهدنة الجزئية، وهي نقطة كانت محل خلاف كبير في الجولات السابقة. وفي المقابل، صرّح مسؤول إسرائيلي لقناة "كان 12" العبرية أن المحادثات الجارية في الدوحة "جدية"، لكنه أضاف أن "على حماس أن تدرك أنه يتوجب عليها الموافقة على إطار ويتكوف، وإلا فإن العملية البرية ستبدأ قريبا" في غزة. وكان المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف قد طرح في شهر آذار/ مارس مبادرة لوقف مؤقت لإطلاق النار لمدة تقارب 40 يوما، مقابل الإفراج عن نحو نصف الأسرى الأحياء المتبقين، وتأمل إسرائيل في الدفع نحو التوصل إلى اتفاق على هذا الأساس. يُذكر أن المفاوضات بين حماس وإسرائيل، التي بدأت في الأشهر الأولى للحرب، تعثرت مرارا بسبب تباين كبير في شروط الجانبين، ولا سيما ما يتعلق بإعادة الإعمار، ووقف شامل لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، مقابل مطالب إسرائيلية باستعادة جميع الأسرى وضمانات أمنية طويلة المدى. وتبقى الأنظار مشدودة إلى نتائج جولة الدوحة، التي وصفها المصدر في حماس بأنها "حاسمة"، خصوصا في ظل تزايد الضغط الدولي على إسرائيل لوقف هجومها في رفح، وتنامي الدعوات إلى تدخل أميركي أكثر وضوحا لإنهاء الحرب المتواصلة منذ أكثر من سنة وسبعة أشهر.

زيارة ويتكوف إلى الكيان الإسرائيلي واستعادة الأسير المزدوج الجنسية تُحدث تفاعلات متباينة في واشنطن وتل أبيب
زيارة ويتكوف إلى الكيان الإسرائيلي واستعادة الأسير المزدوج الجنسية تُحدث تفاعلات متباينة في واشنطن وتل أبيب

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة

زيارة ويتكوف إلى الكيان الإسرائيلي واستعادة الأسير المزدوج الجنسية تُحدث تفاعلات متباينة في واشنطن وتل أبيب

يترقّب الكيان الإسرائيلي وصول المبعوث الأميركي ويتكوف لاستعادة الأسير الأميركي-الإسرائيلي عيدان ألكسندر، في خطوة اعتبرتها الصحافة العبرية اختراقًا تفاوضيًا كبيرًا بين واشنطن وحماس، جرى بعيدًا عن علم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. في واشنطن، لا تزال التفاعلات الرسمية بشأن الخطوة الأميركية غائبة، بسبب فارق التوقيت، إذ لا يزال صباح الإثنين في العاصمة الأميركية. ومع ذلك، بدأت وسائل الإعلام الأميركية بتسليط الضوء على تداعيات هذه الخطوة، تزامنًا مع زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المرتقبة إلى المنطقة، والتي تبدأ الثلاثاء، رغم أنه سيغادر واشنطن في وقت لاحق اليوم. وتشير تقارير صحافية إلى أن الزيارة قد تشكل محطة مفصلية في إعادة رسم معالم السياسة الأميركية تجاه ملفات المنطقة، من اليمن إلى إيران، وصولاً إلى الحرب في غزة. ورغم أن جدول أعمال ترامب يركّز، وفق البيت الأبيض، على قضايا اقتصادية واستثمارية بحكم طبيعة الوفد المرافق الذي يضم رجال أعمال ومصرفيين، فإن مسألة غزة فرضت نفسها على أجندة الزيارة، خاصة بعد تأكيد وجود شرخ فعلي بين الرئيس الأميركي ونتنياهو، رغم نفي الطرفين ذلك علنًا. الصحافة الأميركية نقلت عن مسؤولين سابقين مقربين من نتنياهو قولهم إن بيئة الأخير السياسية تعيش حالة من الذعر حيال سياسات ترامب، بعد أن كانت تعوّل بعد فوزه بالانتخابات، للدفع نحو ضم الضفة الغربية وتوسيع 'اتفاقات أبراهام' التطبيعية لتشمل السعودية ودولاً أخرى. لكن الواقع خالف التوقعات. ومع وعود قدمها مفاوضون أميركيون خلال محادثات إطلاق سراح عيدان ألكسندر، ببذل جهود جادة لوقف الحرب، تبرز مخاوف لدى الحكومة الإسرائيلي من أن إنهاء الحرب قد يشكل خطرًا وجوديًا على مستقبل نتنياهو السياسي، ما ينذر بتصاعد التوتر بين الجانبين. في المقابل، أثار الإفراج عن ألكسندر، وهو يحمل الجنسية الأميركية، حالة من الغضب والغيرة لدى عائلات الأسرى لدى الكيان الإسرائيلي الذين اعتبروا أن الجنسية الأميركية منحت ألكسندر معاملة تفضيلية دون غيره. وعبّرت هذه العائلات عن استيائها من إقصاء نتنياهو عن تفاصيل الاتصالات والصفقة، مطالبة باستغلال هذا التطور لإطلاق مفاوضات جديدة تفضي إلى صفقة شاملة تشمل جميع الأسرى الإسرائيليين. وعدا عن كون الجنسية الأميركية كانت عاملًا حاسمًا في الإفراج عن ألكسندر، فإن الأهم بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي هو أن واشنطن تفاوضت فعليًا مع حماس، وهو ما اعتُبر اعترافًا بشرعية الحركة، وتجاوزًا لرغبة تل أبيب في عزلها سياسيًا وعسكريًا. كما رحّبت العائلات بجهود الإدارة الأميركية، معتبرة الإفراج عن ألكسندر مؤشراً على التزام واشنطن بمصالح مواطنيها، ومحل إشادة بما قام به ترامب، متسائلة في الوقت نفسه عن دور نتنياهو كرئيس للحكومة في استعادة باقي الأسرى، وداعية إياه لاتخاذ 'خطوة تاريخية' قد تسهم في إنهاء الحرب. وبحسب قناة 'كان 12' العبرية، صدرت أوامر عسكرية للقوات التابعة للاحتلال الإسرائيلي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة اعتبارًا من الساعة 12 ظهرًا بالتوقيت المحلي، أي توقيت مكة المكرمة، تمهيدًا لإتمام عملية الإفراج عن ألكسندر. وتشير التقديرات إلى أن العملية ستتم بين الظهر والرابعة عصرًا، على أن يصل ويتكوف وعائلة الأسير من الولايات المتحدة خلال هذا الإطار الزمني. في هذا السياق، وعلى الرغم من محاولة نتنياهو نفي وجود أي خلاف مع ترامب، إلا أن الإعلام الأميركي يركّز بشكل واسع على حجم هذا الشرخ وتعقيداته. ووفق تسريبات إعلامية عبرية، فإن حكومة الاحتلال فوجئت بالاتصالات الأميركية المباشرة مع حماس، وقد أصدر نتنياهو في أقل من عشر ساعات بيانين رسميين يؤكد فيهما أن الصفقة تمت بمبادرة أميركية بحتة، ويحاول من خلالها طمأنة الجناح المتطرف في حكومته بأنها لم تنطوِ على تقديم تنازلات. لكن الواقع، كما يرصده محللون، يُظهر أن الصفقة تمت دون علم نتنياهو، ما أثار استياء حلفائه، لا سيما مع فتح مسارات محتملة لإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة، وهي خطوة لطالما عارضها التيار اليميني في حكومته، مهددًا بالانسحاب منها إن تمت.

زيارة ويتكوف إلى الكيان الإسرائيلي واستعادة الأسير المزدوج الجنسية تُحدث تفاعلات متباينة في واشنطن وتل أبيب
زيارة ويتكوف إلى الكيان الإسرائيلي واستعادة الأسير المزدوج الجنسية تُحدث تفاعلات متباينة في واشنطن وتل أبيب

المنار

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المنار

زيارة ويتكوف إلى الكيان الإسرائيلي واستعادة الأسير المزدوج الجنسية تُحدث تفاعلات متباينة في واشنطن وتل أبيب

يترقّب الكيان الإسرائيلي وصول المبعوث الأميركي ويتكوف لاستعادة الأسير الأميركي-الإسرائيلي عيدان ألكسندر، في خطوة اعتبرتها الصحافة العبرية اختراقًا تفاوضيًا كبيرًا بين واشنطن وحماس، جرى بعيدًا عن علم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. في واشنطن، لا تزال التفاعلات الرسمية بشأن الخطوة الأميركية غائبة، بسبب فارق التوقيت، إذ لا يزال صباح الإثنين في العاصمة الأميركية. ومع ذلك، بدأت وسائل الإعلام الأميركية بتسليط الضوء على تداعيات هذه الخطوة، تزامنًا مع زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المرتقبة إلى المنطقة، والتي تبدأ الثلاثاء، رغم أنه سيغادر واشنطن في وقت لاحق اليوم. وتشير تقارير صحافية إلى أن الزيارة قد تشكل محطة مفصلية في إعادة رسم معالم السياسة الأميركية تجاه ملفات المنطقة، من اليمن إلى إيران، وصولاً إلى الحرب في غزة. ورغم أن جدول أعمال ترامب يركّز، وفق البيت الأبيض، على قضايا اقتصادية واستثمارية بحكم طبيعة الوفد المرافق الذي يضم رجال أعمال ومصرفيين، فإن مسألة غزة فرضت نفسها على أجندة الزيارة، خاصة بعد تأكيد وجود شرخ فعلي بين الرئيس الأميركي ونتنياهو، رغم نفي الطرفين ذلك علنًا. الصحافة الأميركية نقلت عن مسؤولين سابقين مقربين من نتنياهو قولهم إن بيئة الأخير السياسية تعيش حالة من الذعر حيال سياسات ترامب، بعد أن كانت تعوّل بعد فوزه بالانتخابات، للدفع نحو ضم الضفة الغربية وتوسيع 'اتفاقات أبراهام' التطبيعية لتشمل السعودية ودولاً أخرى. لكن الواقع خالف التوقعات. ومع وعود قدمها مفاوضون أميركيون خلال محادثات إطلاق سراح عيدان ألكسندر، ببذل جهود جادة لوقف الحرب، تبرز مخاوف لدى الحكومة الإسرائيلي من أن إنهاء الحرب قد يشكل خطرًا وجوديًا على مستقبل نتنياهو السياسي، ما ينذر بتصاعد التوتر بين الجانبين. في المقابل، أثار الإفراج عن ألكسندر، وهو يحمل الجنسية الأميركية، حالة من الغضب والغيرة لدى عائلات الأسرى لدى الكيان الإسرائيلي الذين اعتبروا أن الجنسية الأميركية منحت ألكسندر معاملة تفضيلية دون غيره. وعبّرت هذه العائلات عن استيائها من إقصاء نتنياهو عن تفاصيل الاتصالات والصفقة، مطالبة باستغلال هذا التطور لإطلاق مفاوضات جديدة تفضي إلى صفقة شاملة تشمل جميع الأسرى الإسرائيليين. وعدا عن كون الجنسية الأميركية كانت عاملًا حاسمًا في الإفراج عن ألكسندر، فإن الأهم بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي هو أن واشنطن تفاوضت فعليًا مع حماس، وهو ما اعتُبر اعترافًا بشرعية الحركة، وتجاوزًا لرغبة تل أبيب في عزلها سياسيًا وعسكريًا. كما رحّبت العائلات بجهود الإدارة الأميركية، معتبرة الإفراج عن ألكسندر مؤشراً على التزام واشنطن بمصالح مواطنيها، ومحل إشادة بما قام به ترامب، متسائلة في الوقت نفسه عن دور نتنياهو كرئيس للحكومة في استعادة باقي الأسرى، وداعية إياه لاتخاذ 'خطوة تاريخية' قد تسهم في إنهاء الحرب. وبحسب قناة 'كان 12' العبرية، صدرت أوامر عسكرية للقوات التابعة للاحتلال الإسرائيلي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة اعتبارًا من الساعة 12 ظهرًا بالتوقيت المحلي، أي توقيت مكة المكرمة، تمهيدًا لإتمام عملية الإفراج عن ألكسندر. وتشير التقديرات إلى أن العملية ستتم بين الظهر والرابعة عصرًا، على أن يصل ويتكوف وعائلة الأسير من الولايات المتحدة خلال هذا الإطار الزمني. في هذا السياق، وعلى الرغم من محاولة نتنياهو نفي وجود أي خلاف مع ترامب، إلا أن الإعلام الأميركي يركّز بشكل واسع على حجم هذا الشرخ وتعقيداته. ووفق تسريبات إعلامية عبرية، فإن حكومة الاحتلال فوجئت بالاتصالات الأميركية المباشرة مع حماس، وقد أصدر نتنياهو في أقل من عشر ساعات بيانين رسميين يؤكد فيهما أن الصفقة تمت بمبادرة أميركية بحتة، ويحاول من خلالها طمأنة الجناح المتطرف في حكومته بأنها لم تنطوِ على تقديم تنازلات. لكن الواقع، كما يرصده محللون، يُظهر أن الصفقة تمت دون علم نتنياهو، ما أثار استياء حلفائه، لا سيما مع فتح مسارات محتملة لإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة، وهي خطوة لطالما عارضها التيار اليميني في حكومته، مهددًا بالانسحاب منها إن تمت.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store