أحدث الأخبار مع #كانتربري


البوابة
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البوابة
كدبة أبريل.. تعرف على نشأتها وعلاقتها بفصل الربيع
اعتاد العالم على شيوع ما يُسمّى "كذبة أبريل" في الشهر الرابع من كل عام.. لدرجة أنه أصبحت له مراسم احتفالية خاصة، فهو طقس سنوي يضفي البهجة والمرح على قلوب البعض، بينما ينزعج منه البعض الآخر. يرجع البعض أصل هذه المناسبة إلى فرنسا في القرن الـ16 وتحديدًا عام 1564، حين صدر قرار بتغيير بداية السنة من الأول من أبريل إلى الأول من يناير، لاعتماد التقويم الجريجوري بدلا عن اليوناني. ويرجح آخرون أن الأول من أبريل أصبح مناسبة للحيل والخدع الطريفة بعد أن أدرجه جوفري شانسر في حكايات كانتربري كاليوم الـ32 من مارس، ليشار للأول من أبريل بعدها بـ"الكذبة". ويشير موقع "History" إلى أوجه التشابه الكثيرة بين الاحتفال بكذبة أبريل واحتفال "هولي" الهندي الذي يبدأ أواخر مارس، ويحتفي بقدوم الربيع، حيث يتراشق المحتفلون بألوان ومسحوقات مشرقة، إضافة لمهرجان هلاريا الذي اعتاد الرومانيون القدماء الاحتفال به نهاية شهر مارس، متألقين بأزياء تنكرية في هذا اليوم. ويذهب البعض إلى أبعد من ذلك فيربطون كذبة أبريل بالاعتدال الربيعي، حين تخدع الطبيعة الناس بتغيرات فجائية وغير متوقعة في الطقس. وفي مصر.. باتت قصة كذبة أبريل معتادة منذ سنوات طويلة وأصبحت مادة للسخرية حينا، ولإطلاق الشائعات التي تتراوح ما بين الضاحكة حينا والخطيرة أحيانا.. وقد فتح هذا شهية الكتاب والفنانين لعمل أفلام كثيرة تتناول هذه القضية بشكل مباشر او غير مباشر لدرجة ظهور أعمال فنية كثيرة عنها.


النهار المصرية
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار المصرية
د. حمادة شعبان: مشاركة الأزهر وإمامه في مؤتمر البحرين جزء من الملحمة المصرية العظيمة في الدفاع عن القضية الفلسطينية
في تصريح خاص لـ "النهار"، أكد دكتور حمادة شعبان، مشرف وحدة رصد اللغة التركية بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن مشاركة الأزهر الشريف وإمامه الأكبر في مؤتمر "أمة واحدة... مصير مشترك" الذي انعقد في مملكة البحرين على مدار اليومين الماضيين تأتي في إطار سعي الأزهر إلى ترسيخ قيمة الحوار الحضاري بين جميع الدول والشعوب في العالم. وهو امتداد لجهود الأزهر وشيخه في هذا الإطار، فقد سبق وأسس الأزهر "مركز حوار الأديان" الذي كان بمثابة انطلاقة جديدة تدفع بالحوار الديني والحضاري مع أتباع الأديان والحضارات الأخرى إلى الأمام. كما أجرى الأزهر على مدار العقد الأخير مجموعة من اللقاءات الحوارية مع المؤسسات المسيحية في العالم مثل "حاضرة الفاتيكان" و"كنيسة كانتربري" و"مجلس الكنائس العالمي"، وكانت ثمرة هذا النشاط العظيم للأزهر هي عقد عدة مؤتمرات حوارية مثل "لقاء فلورينسا" و"لقاء أبو ظبي"، و"لقاء جنيف"، و"مؤتمر الأزهر العالمي للسلام" الذي عقد في القاهرة في عام 2017م بمشاركة بابا الفاتيكان. أما الجولة الحوارية التي تجرى الآن في مؤتمر البحرين فترجع أهميتها إلى كونها ترجمة حقيقية لتوحيد صف الأمة الإسلامية والعربية في مواجهة المخاطر التي تتربص بدولها والتي يراها القاصي والداني، ومن ثم فهذا المؤتمر هو بمثابة رواية مضادة للخطاب الإعلامي والسياسي الغربي الذي لا يسعى فقط إلى هز الوحدة العربية والإسلامية إنما يسعى إلى الاستيلاء على أراضي دول وحقوق تاريخية لشعوب عظيمة قاومت ولا تزال تقاوم في سبيل نيل حريتها. لذلك أرى أن مشاركة الأزهر في هذا المؤتمر مهمة للغاية لا سيما بعد تأكيد جلالة ملك البحرين أن فكرة "الحوار الإسلامي الإسلامي" هي فكرة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. "أحمد الطيب" شيخ الأزهر. كما أرى أن هذه المشاركة هي جزء من الملحمة المصرية العظيمة في الدفاع عن القضية الفلسطينية والتصدي التاريخي لقضية التهجير. ولمؤتمر البحرين دور مهم في تجفيف منابع الفكر المتطرف ومكافحة التكفير والإرهاب، إذ أن جلوس العلماء المسلمين من جميع المذاهب على منضدة واحدة والاتفاق على اتخاذ الحوار نهجًا وسبيلًا ردًا عمليًا على أعضاء التنظيمات الإرهابية التي تقاتل على أسس مذهبية.