أحدث الأخبار مع #كاندلدراجونوان


صوت بيروت
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- صوت بيروت
الصين تطور بطارية نووية قد تدوم لعقود من دون إعادة شحنها
أفاد موقع South China Morning Post بأن فريقاً من العلماء الصينيين يعمل على تصميم أول بطارية نووية في العالم تعتمد على عنصر الكربون المشعّ، ويزعمون أنها قد تواصل العمل لمدة تصل إلى 100 عام من دون الحاجة إلى إعادة شحنها. ووفقاً للتقرير، فإن البطارية، التي تحمل اسم 'Zhulong-1″، تمتاز بعمر تشغيل طويل، مما يجعلها مناسبة لاستخدامات متنوعة، مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب التي لا يتجاوز عمرها الحالي 15 عاماً، بالإضافة إلى تشغيل المركبات الفضائية، والأجهزة التي تعمل في الظروف البيئية القاسية، مثل المناطق القطبية وأعماق البحار. تطوير البطارية والاختبارات الأولية النموذج الأولي للبطارية، الذي أُطلق عليه اسم 'كاندل دراجون وان' (Candle Dragon One)، هو ثمرة تعاون بين شركة 'بيتا فارماتيك' (Beita Pharmatech) وجامعة نورث ويست نورمال في مقاطعة جانسو الصينية. وقد خضعت هذه البطارية لاختبارات استمرت أربعة أشهر في داخل معمل النظائر المشعة التابع لشركة 'بيتا فارماتيك'، حيث نجحت في تشغيل 35 ألف ومضة ضوئية LED، كما تم استخدامها لتخزين الطاقة وتشغيل رقائق البلوتوث، ممّا أتاح إرسال واستقبال الإشارات بنجاح. وتعتمد آلية عملها على النظير المشعّ الكربون-14، المعروف بقدرته على توليد كميات منخفضة من الكهرباء. يُعدّ الكربون-14 من النظائر ذات العمر النصفي الطويل، إذ يستمر تفككه الإشعاعي لمدة 5730 عاماً، مما يمنح هذه البطارية قدرة نظرية على العمل لعدة آلاف من السنين. ولضمان الأمان، تم تغليف مصدر الكربون-14 في داخل كربيد السيليكون، مما يحول دون تسرّب الإشعاع ويضمن تشغيلها بشكل آمن تماماً. حالياً، يسعى الفريق البحثيّ إلى تطوير نموذج أكثر تطوراً، يحمل اسم 'Zhulong-2″، حيث يركّز الجهد على تقليل حجم البطارية وخفض تكاليف الإنتاج. ومن المتوقع أن يتم الكشف عن هذا الجيل الجديد بحلول نهاية العام الجاري أو مطلع العام المقبل، على أن يكون بحجم قطعة نقدية صغيرة.


النهار
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- النهار
الصين تطور بطارية نووية قد تدوم لعقود من دون إعادة شحنها
أفاد موقع South China Morning Post بأن فريقاً من العلماء الصينيين يعمل على تصميم أول بطارية نووية في العالم تعتمد على عنصر الكربون المشعّ، ويزعمون أنها قد تواصل العمل لمدة تصل إلى 100 عام من دون الحاجة إلى إعادة شحنها. ووفقاً للتقرير، فإن البطارية، التي تحمل اسم "Zhulong-1"، تمتاز بعمر تشغيل طويل، مما يجعلها مناسبة لاستخدامات متنوعة، مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب التي لا يتجاوز عمرها الحالي 15 عاماً، بالإضافة إلى تشغيل المركبات الفضائية، والأجهزة التي تعمل في الظروف البيئية القاسية، مثل المناطق القطبية وأعماق البحار. تطوير البطارية والاختبارات الأولية النموذج الأولي للبطارية، الذي أُطلق عليه اسم "كاندل دراجون وان" (Candle Dragon One)، هو ثمرة تعاون بين شركة "بيتا فارماتيك" (Beita Pharmatech) وجامعة نورث ويست نورمال في مقاطعة جانسو الصينية. وقد خضعت هذه البطارية لاختبارات استمرت أربعة أشهر في داخل معمل النظائر المشعة التابع لشركة "بيتا فارماتيك"، حيث نجحت في تشغيل 35 ألف ومضة ضوئية LED، كما تم استخدامها لتخزين الطاقة وتشغيل رقائق البلوتوث، ممّا أتاح إرسال واستقبال الإشارات بنجاح. وتعتمد آلية عملها على النظير المشعّ الكربون-14، المعروف بقدرته على توليد كميات منخفضة من الكهرباء. استدامة وأمان البطارية يُعدّ الكربون-14 من النظائر ذات العمر النصفي الطويل، إذ يستمر تفككه الإشعاعي لمدة 5730 عاماً، مما يمنح هذه البطارية قدرة نظرية على العمل لعدة آلاف من السنين. ولضمان الأمان، تم تغليف مصدر الكربون-14 في داخل كربيد السيليكون، مما يحول دون تسرّب الإشعاع ويضمن تشغيلها بشكل آمن تماماً. تطوير الجيل الثاني من البطارية حالياً، يسعى الفريق البحثيّ إلى تطوير نموذج أكثر تطوراً، يحمل اسم "Zhulong-2"، حيث يركّز الجهد على تقليل حجم البطارية وخفض تكاليف الإنتاج. ومن المتوقع أن يتم الكشف عن هذا الجيل الجديد بحلول نهاية العام الجاري أو مطلع العام المقبل، على أن يكون بحجم قطعة نقدية صغيرة.


الشرق السعودية
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الشرق السعودية
الصين.. نموذج أولي لبطارية قد تتمكن من تشغيل الأجهزة لفترات طويلة
قال موقع South China Morning Post إن علماء من الصين يعملون على تطوير أول بطارية نووية في العالم تعتمد على الكربون المشع، ويزعمون أنها ستكون قادرة على العمل لمدة تصل إلى 100 عام دون الحاجة إلى إعادة الشحن. وحسب الموقع "يمكن استخدام البطارية طويلة الأمد Zhulong-1 في تشغيل أجهزة تنظيم ضربات القلب، التي تدوم حالياً حتى 15 عاماً، بالإضافة إلى المركبات الفضائية، والأجهزة المستخدمة في البيئات القاسية مثل المناطق القطبية وأعماق البحار". أُطلق على النموذج الأولي للبطارية اسم "كاندل دراجون وان" (Candle Dragon One)، وتم تطويره بواسطة شركة "بيتا فارماتيك" (Beita Pharmatech)، بالتعاون مع جامعة نورث ويست نورمال في مقاطعة جانسو. خضعت العينة الهندسية للبطارية لاختبارات مستمرة لمدة 4 أشهر في معمل النظائر المشعة في "بيتا فارماتيك"، حيث أكملت بنجاح تشغيل 35 ألف ومضة من ضوء LED. كما تم دمج البطارية في أجهزة تخزين الكهرباء بهدف تشغيل رقائق البلوتوث، مما أتاح نقل واستقبال الإشارات بنجاح، وتستغل البطارية النظير المشع الكربون-14، المعروف بالكربون المشع، لتوليد مستويات منخفضة من الكهرباء. يُذكر أن الكربون-14 يمتلك نصف عمر يبلغ 5730 عاماً، مما يعني أن البطارية قد تستمر في العمل لآلاف السنين من الناحية النظرية، وفق الموقع. تم تغليف مصدر الكربون-14 داخل كربيد السيليكون، ما يضمن امتصاصاً كاملاً للإشعاع المنبعث، ويزيل مخاطر التسرب، مما يضمن التشغيل الآمن. ويعمل فريق البحث حالياً على تطوير نموذج الجيل الثاني من البطارية النووية، والذي يحمل اسم "Zhulong-2"، إذ يتركز الجهد على خفض تكاليف الإنتاج وتقليص الحجم. ووفقاً للفريق البحثي، فإن "Zhulong-2" من المتوقع أن يتم إطلاقه بحلول نهاية هذا العام، أو في بداية العام المقبل، وسيكون بحجم قطعة نقدية فقط.