#أحدث الأخبار مع #كانفاسالرياحالبوابة٠٦-٠٢-٢٠٢٥ترفيهالبوابة"سكة للفنون والتصميم".. إبداعات مبتكرة تثري مشهد دبي الثقافيزارت سعادة هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، يرافقها سعادة المهندس مروان بن غليطة، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي ومدير عام بلدية دبي بالإنابة، وسعادة علي المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصر بدبي، وسعادة ماجد عبدالله العصيمي، المدير التنفيذي لنادي دبي لأصحاب الهمم، النسخة الـ 13 من مهرجان سكة للفنون والتصميم – المبادرة التي تندرج ضمن استراتيجية "جودة الحياة في دبي – وتنظمها "دبي للثقافة" تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة الهيئة، بهدف دعم وتمكين الفنانين والمبدعين، وتحفيزهم على مواصلة مشوار التميّز وإثراء المشهد القني المحلي، والمساهمة في تحقيق رؤية "دبي الثقافية" الرامية إلى ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب. وقامت سعادة هالة بدري والضيوف بجولة واسعة في أرجاء المهرجان الذي يستمر حتى 9 فبراير الجاري، كما التقت بعدد من الفنانين المشاركين في المهرجان، وأشادت بإبداعاتهم ورؤاهم الفنية التي تعكس ثراء المشهد الفني المحلي، وأشارت إلى أن المهرجان تمكن من التعبير عن توجهات دبي وطموحاتها وترسيخ مكانتها وريادتها العالمية، لافتة إلى أن "سكة للفنون والتصميم" يعكس عمق الحراك الثقافي الذي تشهده الإمارة، ويساهم في تعزيز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، وأكدت في الوقت نفسه حرص "دبي للثقافة" على تمكين أصحاب المواهب وهو ما يتناغم مع أولوياتها القطاعية ومسؤولياتها الثقافية الهادفة إلى توفير بيئة إبداعية وفنية مستدامة تضمن ازدهار أعمال الفنانين وتعزيز اقتصاد دبي الإبداعي. وخلال الزيارة اطلعت سعادة هالة بدري والضيوف على ما يتضمنه المهرجان من جداريات وتركيبات فنية من إبداع نخبة من الفنانين المواطنين والمقيمين على أرض الدولة ومنطقة الخليج والعالم، ومن أبرزها جدارية "روابط متجذرة" للفنان التونسي كريم جباري، ويعبر فيها عن أهمية التواصل وتعقيدات المشاعر الإنسانية، وكذلك جدارية "تراث الليل" للفنانة العمانية إيمان الراشدي، التي تحتفي فيها بالهوية الثقافية الإماراتية والمرأة التي تمثل روح التراث المحلي، واطلعوا أيضاً على تفاصيل جدارية "أحلم بكبر" للفنان الإسباني نوي بيرو ويحتفي فيها بتطور دبي الاجتماعي والاقتصادي، وبقدرتها على حفظ تراثها الثقافي الغني، كما تعرفوا على عمل "عقدة بلا قياس" للشركة البرشلونية التي تتخذ من دبي مقراً لها "سبايشل فورسس" وتوثق فيها تراث دبي الغني بالنسيج، واطلعوا على عمله "القارب الورقي الأصفر" المستلهم من فن الأوريغامي، ويحتفي فيه بتراث دبي البحري، وتوقفوا عند مشروع "كانفاس الرياح" الذي يبرز أهمية خور دبي ودوره في التجارة البحرية التي أسهمت في نهضة المدينة، حيث يضم المشروع ثلاثة أعمال فنية تعاونية أبدعها 6 فنانين، هم خولة درويش وراشد الملا، وغادة مهدي وهيرمان فرنانديز، وحصة العوضي ومريم الرمسي، وزاروا أيضاً عمل "مرن" للفنان راشد الملا – مبناي الذي استلهمه من برج راشد وواجهته المميزة التي تستمد جذورها من الزخارف المعمارية الإسلامية والعربية. وخلال الجولة زارت سعادة هالة بدري والضيوف مجموعة من بيوت المهرجان، وعلى رأسها "بيت التصميم" الذي يتولى الإشراف عليه القيمة الفنية العنود بوخماس، ويحتضن ستة أعمال فنية مبتكرة تسلط الضوء على العديد من العناصر المعمارية والثقافية المميزة في المنطقة، واطلعوا على ما يتضمنه "البيت الخليجي" (بيت 353) بتقييم الفنانة يارا أيوب، من أعمال تستكشف مفاهيم الأحلام والتحول والتفاعل بين الماضي والمستقبل، كما شملت الزيارة بيت "دار اللاوعي وحناياه" (بيت 206) الذي يحتضن أعمالًا فنية متنوعة تستكشف مفاهيم الهوية، الذاكرة، والتواصل الإنساني، وكذلك بيت "أرشفة الحاضر" بتقييم الفنانة علا اللوز، ويستند في موضوعاته إلى أهمية الحفاظ على التراث والسرد القصصي من خلال الممارسات التقليدية والرقمية. وتوقف ضيوف المهرجان في "بيت الخزف" الذي يحتفي بإبداعات أصحاب المواهب واستوديوهات الخزف في دبي، وما يقدمونه من تصاميم ومنحوتات مبتكرة، وتابعوا ما يقدمه "بيت الذكريات وصداها" (بيت 200) من أعمال فنية نوعية تستعرض مفاهيم الذاكرة والهوية والتراث، وكذلك "دار العطايا وتلاياها" (بيت 436) الذي يحتفي بتنوع التجارب الإبداعية التي تعكس تفاعل الماضي والحاضر. كما زار ضيوف المهرجان "بيت الزعفران" الذي يعرض 7 أعمال فنية مستلهمة من الزعفران وما يحمله من معانٍ رمزية عميقة في الثقافة المحلية، وتعرفوا على ما يقدمه البيت من تجارب تذوق فريدة يشرف عليها 8 طهاة معروفين، وتجولوا في أرجاء "بيت 348" من "7X" و"هيئة المعرفة والتنمية البشرية" الذي يضم مجموعة أعمال فنية تحتفي بالهوية الإماراتية والتطور الثقافي من خلال وسائل تعبير مختلفة، ومن أبرزها عمل "طوابع زمنية" للفنان عبدالله الاستاد، وعمل "التطريز على الصور المطبوعة" لعائشة المدحاني، وعمل "إعادة تصور الكيرم" لهند ريس، وعمل "الحركة الأبدية: رحلة الإمارات" لمريم العبيدلي، إضافة إلى تصميم "كرسي كازوه" لحصه الزرعوني. يشار إلى أن نسخة "سكة للفنون والتصميم" الحالية تعرض أكثر من 350 عملاً فنياً وتركيباً، وتعد الأكبر في تاريخ المهرجان من حيث عدد الفعاليات والأنشطة وورش العمل والعروض الفنية، وتقام بالشراكة مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي، وبلدية دبي، وشرطة دبي، والدفاع المدني في دبي، ومجلس الإمارات للتنمية المتوازنة.
البوابة٠٦-٠٢-٢٠٢٥ترفيهالبوابة"سكة للفنون والتصميم".. إبداعات مبتكرة تثري مشهد دبي الثقافيزارت سعادة هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، يرافقها سعادة المهندس مروان بن غليطة، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي ومدير عام بلدية دبي بالإنابة، وسعادة علي المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصر بدبي، وسعادة ماجد عبدالله العصيمي، المدير التنفيذي لنادي دبي لأصحاب الهمم، النسخة الـ 13 من مهرجان سكة للفنون والتصميم – المبادرة التي تندرج ضمن استراتيجية "جودة الحياة في دبي – وتنظمها "دبي للثقافة" تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة الهيئة، بهدف دعم وتمكين الفنانين والمبدعين، وتحفيزهم على مواصلة مشوار التميّز وإثراء المشهد القني المحلي، والمساهمة في تحقيق رؤية "دبي الثقافية" الرامية إلى ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب. وقامت سعادة هالة بدري والضيوف بجولة واسعة في أرجاء المهرجان الذي يستمر حتى 9 فبراير الجاري، كما التقت بعدد من الفنانين المشاركين في المهرجان، وأشادت بإبداعاتهم ورؤاهم الفنية التي تعكس ثراء المشهد الفني المحلي، وأشارت إلى أن المهرجان تمكن من التعبير عن توجهات دبي وطموحاتها وترسيخ مكانتها وريادتها العالمية، لافتة إلى أن "سكة للفنون والتصميم" يعكس عمق الحراك الثقافي الذي تشهده الإمارة، ويساهم في تعزيز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، وأكدت في الوقت نفسه حرص "دبي للثقافة" على تمكين أصحاب المواهب وهو ما يتناغم مع أولوياتها القطاعية ومسؤولياتها الثقافية الهادفة إلى توفير بيئة إبداعية وفنية مستدامة تضمن ازدهار أعمال الفنانين وتعزيز اقتصاد دبي الإبداعي. وخلال الزيارة اطلعت سعادة هالة بدري والضيوف على ما يتضمنه المهرجان من جداريات وتركيبات فنية من إبداع نخبة من الفنانين المواطنين والمقيمين على أرض الدولة ومنطقة الخليج والعالم، ومن أبرزها جدارية "روابط متجذرة" للفنان التونسي كريم جباري، ويعبر فيها عن أهمية التواصل وتعقيدات المشاعر الإنسانية، وكذلك جدارية "تراث الليل" للفنانة العمانية إيمان الراشدي، التي تحتفي فيها بالهوية الثقافية الإماراتية والمرأة التي تمثل روح التراث المحلي، واطلعوا أيضاً على تفاصيل جدارية "أحلم بكبر" للفنان الإسباني نوي بيرو ويحتفي فيها بتطور دبي الاجتماعي والاقتصادي، وبقدرتها على حفظ تراثها الثقافي الغني، كما تعرفوا على عمل "عقدة بلا قياس" للشركة البرشلونية التي تتخذ من دبي مقراً لها "سبايشل فورسس" وتوثق فيها تراث دبي الغني بالنسيج، واطلعوا على عمله "القارب الورقي الأصفر" المستلهم من فن الأوريغامي، ويحتفي فيه بتراث دبي البحري، وتوقفوا عند مشروع "كانفاس الرياح" الذي يبرز أهمية خور دبي ودوره في التجارة البحرية التي أسهمت في نهضة المدينة، حيث يضم المشروع ثلاثة أعمال فنية تعاونية أبدعها 6 فنانين، هم خولة درويش وراشد الملا، وغادة مهدي وهيرمان فرنانديز، وحصة العوضي ومريم الرمسي، وزاروا أيضاً عمل "مرن" للفنان راشد الملا – مبناي الذي استلهمه من برج راشد وواجهته المميزة التي تستمد جذورها من الزخارف المعمارية الإسلامية والعربية. وخلال الجولة زارت سعادة هالة بدري والضيوف مجموعة من بيوت المهرجان، وعلى رأسها "بيت التصميم" الذي يتولى الإشراف عليه القيمة الفنية العنود بوخماس، ويحتضن ستة أعمال فنية مبتكرة تسلط الضوء على العديد من العناصر المعمارية والثقافية المميزة في المنطقة، واطلعوا على ما يتضمنه "البيت الخليجي" (بيت 353) بتقييم الفنانة يارا أيوب، من أعمال تستكشف مفاهيم الأحلام والتحول والتفاعل بين الماضي والمستقبل، كما شملت الزيارة بيت "دار اللاوعي وحناياه" (بيت 206) الذي يحتضن أعمالًا فنية متنوعة تستكشف مفاهيم الهوية، الذاكرة، والتواصل الإنساني، وكذلك بيت "أرشفة الحاضر" بتقييم الفنانة علا اللوز، ويستند في موضوعاته إلى أهمية الحفاظ على التراث والسرد القصصي من خلال الممارسات التقليدية والرقمية. وتوقف ضيوف المهرجان في "بيت الخزف" الذي يحتفي بإبداعات أصحاب المواهب واستوديوهات الخزف في دبي، وما يقدمونه من تصاميم ومنحوتات مبتكرة، وتابعوا ما يقدمه "بيت الذكريات وصداها" (بيت 200) من أعمال فنية نوعية تستعرض مفاهيم الذاكرة والهوية والتراث، وكذلك "دار العطايا وتلاياها" (بيت 436) الذي يحتفي بتنوع التجارب الإبداعية التي تعكس تفاعل الماضي والحاضر. كما زار ضيوف المهرجان "بيت الزعفران" الذي يعرض 7 أعمال فنية مستلهمة من الزعفران وما يحمله من معانٍ رمزية عميقة في الثقافة المحلية، وتعرفوا على ما يقدمه البيت من تجارب تذوق فريدة يشرف عليها 8 طهاة معروفين، وتجولوا في أرجاء "بيت 348" من "7X" و"هيئة المعرفة والتنمية البشرية" الذي يضم مجموعة أعمال فنية تحتفي بالهوية الإماراتية والتطور الثقافي من خلال وسائل تعبير مختلفة، ومن أبرزها عمل "طوابع زمنية" للفنان عبدالله الاستاد، وعمل "التطريز على الصور المطبوعة" لعائشة المدحاني، وعمل "إعادة تصور الكيرم" لهند ريس، وعمل "الحركة الأبدية: رحلة الإمارات" لمريم العبيدلي، إضافة إلى تصميم "كرسي كازوه" لحصه الزرعوني. يشار إلى أن نسخة "سكة للفنون والتصميم" الحالية تعرض أكثر من 350 عملاً فنياً وتركيباً، وتعد الأكبر في تاريخ المهرجان من حيث عدد الفعاليات والأنشطة وورش العمل والعروض الفنية، وتقام بالشراكة مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي، وبلدية دبي، وشرطة دبي، والدفاع المدني في دبي، ومجلس الإمارات للتنمية المتوازنة.