أحدث الأخبار مع #كانون
النهار المصرية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار المصرية
كانون تدعم جهود الحفاظ على التراث المصري برحلة سرد بصري في قلب القاهرة
تعد وسط القاهرة متحفا حيا حيث تحمل كل شارع ومبنى وزقاق ذكريات نابضة بالحياة ، ومع تقدم التحديث في المدينة، تزداد أهمية الحفاظ على هذه المعالم التاريخية. وتقود الدكتورة ريهام عرام ، الخبيرة في صون التراث، هذه الجهود من خلال مشروعها 'متحف الناس في وسط البلد'. ويقوم بتوثيق عملها المصور والمخرج الشهير أحمد قدري، أحد مستخدمي كاميرات كانون منذ أكثر من 20 عاما والذي كرس مسيرته لالتقاط قصص مصر بعدسته وبفضل سلسلة كاميرات Cinema Line من كانون يجسد قدري مهمة الدكتورة ريهام، ويساهم في حماية جمال القاهرة المعماري وقيمتها التاريخية من الاندثار. ومن جانبها كشفت الدكتورة ريهام عرام عن رؤيتها قائلة "أن وسط البلد في القاهرة معلم تاريخي بحاجة إلى حماية فهو يمزج بين العمارة والقصص الإنسانية، مجسداً ماضي مصر وحاضرها وتلعب رواية القصص البصرية من خلال التصوير الفوتوغرافي والسينمائي دورا أساسيا في هذه الجهود ". وأضافت أن مشروع 'متحف الناس في وسط البلد' يحول المدينة بأكملها إلى معرض ديناميكي يدمج التاريخ في الحياة اليومية مضيفة أن التراث هو في جوهره عن الناس وقصصهم، ويجمع بين الماضي والحاضر من خلال السرد البصري، مع ضمان أن تكون أصوات السكان جزءا من الرواية التاريخية للمدينة. وكان أحمد قدري، المصور صاحب الخبرة الطويلة قد انتقل بسلاسة إلى عالم صناعة الأفلام ، وخلال مشروعه الأخير اختار كاميرا Canon EOS R5 C والتي تتميز بخفة وزنها وسهولة استخدامها، مما جعلها مثالية للتصوير في شوارع وسط البلد حيث قدمت الكاميرا صورا عالية الدقة، مع عمر بطارية طويل ونطاق ديناميكي RAW يمكن من الحصول على لقطات خلابة بكفاءة عالية. ويستخدم قدري عدسة RF 15-35mm من كانون لتوثيق المعمار الكبير، وعدسة 50mm f/1.2 لالتقاط المشاعر كما يبرز فيلمه الوثائقي حول مشروع الدكتورة ريهام كيف يمكن للفيلم أن يكون أداة فعالة لحفظ التراث. وفي السياق ذاته يقول قدري : 'حين يرى الناس تاريخهم مجسداً بوضوح، يهتمون به أكثر وبفضل التكنولوجيا المتطورة والجودة الفائقة، تواصل كانون تمكين المبدعين لسرد قصصهم بإبداع" . ويتجاوز التزام كانون بالسرد البصري مجرد المنتجات، حيث تعكس فلسفتها 'كيوسَي' التي تعني 'العمل معا من أجل الخير العام ومن خلال الشراكات وبرامج الإرشاد وتطورات التكنولوجيا حيث تدعم الشركة الجيل القادم من المبدعين عبر مبادرات مثل برنامج 'ميرايشا'، وبرنامج 'الشباب' وغيرها من المبادرات التعليمية. كما توفر شراكات كانون فرصا للمصورين وصناع الأفلام الصاعدين، فيما تمتد فوائد تقنياتها إلى ما هو أبعد من التصوير، لتشمل حتى التقدمات الطبية حيث يظهر الفيلم الوثائقي لأحمد حول مشروع الدكتورة ريهام وكيف يمكن للتصوير الفوتوغرافي والفيديو أن يؤثرا في الرأي العام ويحفزا على اتخاذ خطوات ملموسة. وقد كان لسلسلة Canon Cinema Line دورا محوريا في المشروع حيث أتاح نطاق EOS R5 C الديناميكي بصيغة RAW التقاط ألوان وملمس القاهرة بدقة، بينما مكن عمر البطارية الطويل من التصوير لفترات ممتدة في الشوارع المزدحمة. وفي الوقت ذاته أكد رشاد غاني مدير وحدة أعمال B2C في كانون قائلا : 'ندرك في كانون الدور العميق الذي يلعبه السرد البصري في حفظ التاريخ ، ومن خلال عدسات مبدعين مثل أحمد قدري، نرى كيف يمكن للتكنولوجيا أن تحمي التراث الثقافي وتضمن أن يظل جمال مصر المعماري ورواياتها التاريخية حاضرا للأجيال القادمة حيث أن كاميرا EOS R5 C وسلسلة Cinema Line تمكن صناع الأفلام من التقاط كل تفصيلة بوضوح مدهش، لربط الماضي بالمستقبل عبر الصور ، ومع استمرارنا في الابتكار نبقى ملتزمين بدعم رواة القصص الذين يحيون التاريخ إطارا تلو الآخر". كما تلعب أدوات التصوير الحديثة من كانون دورا حيويا في حفظ الروايات التاريخية في العصر الرقمي ، فكاميراتها وعدساتها المتطورة تتيح تصوير صور وفيديوهات عالية الدقة بسهولة، مما يسهم في جعل التوثيق الثقافي أكثر سهولة وانتشاراً. وتضمن ابتكارات كانون في مجالي التصوير الفوتوغرافي والفيديو أن تبقى هذه القصص محفوظة ومُلهمة للأجيال المقبلة. ويمثل عمل الدكتورة ريهام وتوثيق أحمد قدري له دعوة للتحرك ، إذ أصبح بإمكان الطلاب والمجتمعات المحلية ومؤرخي المستقبل الوصول إلى هذه السجلات البصرية، ليتعلموا منها ويضيفوا إلى قصة القاهرة المستمرة. ومع تطور التكنولوجيا، تتطور أيضا طريقة توثيق ومشاركة التاريخ وبفضل تطورات كانون في تقنيات التصوير يعاد إحياء الماضي و إلهام المستقبل.
الجمهورية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجمهورية
كانون تدعم جهود الحفاظ على التراث المصري برحلة سرد بصري في قلب القاهرة
تعد متحفا حيا حيث تحمل كل شارع ومبنى وزقاق ذكريات نابضة بالحياة ، ومع تقدم التحديث في المدينة، تزداد أهمية الحفاظ على هذه المعالم التاريخية. وتقود الدكتورة ريهام عرام ، الخبيرة في صون التراث، هذه الجهود من خلال مشروعها ' متحف الناس في وسط البلد'. ويقوم بتوثيق عملها المصور والمخرج الشهير أحمد قدري، أحد مستخدمي كاميرات كانون منذ أكثر من 20 عاما والذي كرس مسيرته لالتقاط قصص مصر بعدسته وبفضل سلسلة كاميرات Cinema Line من كانون يجسد قدري مهمة الدكتورة ريهام، ويساهم في حماية جمال القاهرة المعماري وقيمتها التاريخية من الاندثار. ومن جانبها كشفت الدكتورة ريهام عرام عن رؤيتها قائلة "أن وسط البلد في القاهرة معلم تاريخي بحاجة إلى حماية فهو يمزج بين العمارة والقصص الإنسانية، مجسداً ماضي مصر وحاضرها وتلعب رواية القصص البصرية من خلال التصوير الفوتوغرافي والسينمائي دورا أساسيا في هذه الجهود ". وأضافت أن مشروع ' متحف الناس في وسط البلد' يحول المدينة بأكملها إلى معرض ديناميكي يدمج التاريخ في الحياة اليومية مضيفة أن التراث هو في جوهره عن الناس وقصصهم، ويجمع بين الماضي والحاضر من خلال السرد البصري، مع ضمان أن تكون أصوات السكان جزءا من الرواية التاريخية للمدينة. وكان أحمد قدري، المصور صاحب الخبرة الطويلة قد انتقل بسلاسة إلى عالم صناعة الأفلام ، وخلال مشروعه الأخير اختار كاميرا Canon EOS R5 C والتي تتميز بخفة وزنها وسهولة استخدامها، مما جعلها مثالية للتصوير في شوارع وسط البلد حيث قدمت الكاميرا صورا عالية الدقة، مع عمر بطارية طويل ونطاق ديناميكي RAW يمكن من الحصول على لقطات خلابة بكفاءة عالية. ويستخدم قدري عدسة RF 15-35mm من كانون لتوثيق المعمار الكبير، وعدسة 50mm f/1.2 لالتقاط المشاعر كما يبرز فيلمه الوثائقي حول مشروع الدكتورة ريهام كيف يمكن للفيلم أن يكون أداة فعالة لحفظ التراث. وفي السياق ذاته يقول قدري : 'حين يرى الناس تاريخهم مجسداً بوضوح، يهتمون به أكثر وبفضل التكنولوجيا المتطورة والجودة الفائقة، تواصل كانون تمكين المبدعين لسرد قصصهم بإبداع" . ويتجاوز التزام كانون بالسرد البصري مجرد المنتجات، حيث تعكس فلسفتها 'كيوسَي' التي تعني 'العمل معا من أجل الخير العام ومن خلال الشراكات وبرامج الإرشاد وتطورات التكنولوجيا حيث تدعم الشركة الجيل القادم من المبدعين عبر مبادرات مثل برنامج 'ميرايشا'، وبرنامج 'الشباب' وغيرها من المبادرات التعليمية. كما توفر شراكات كانون فرصا للمصورين وصناع الأفلام الصاعدين، فيما تمتد فوائد تقنياتها إلى ما هو أبعد من التصوير، لتشمل حتى التقدمات الطبية حيث يظهر الفيلم الوثائقي لأحمد حول مشروع الدكتورة ريهام وكيف يمكن للتصوير الفوتوغرافي والفيديو أن يؤثرا في الرأي العام ويحفزا على اتخاذ خطوات ملموسة. وقد كان لسلسلة Canon Cinema Line دورا محوريا في المشروع حيث أتاح نطاق EOS R5 C الديناميكي بصيغة RAW التقاط ألوان وملمس القاهرة بدقة، بينما مكن عمر البطارية الطويل من التصوير لفترات ممتدة في الشوارع المزدحمة. وفي الوقت ذاته أكد رشاد غاني مدير وحدة أعمال B2C في كانون قائلا : 'ندرك في كانون الدور العميق الذي يلعبه السرد البصري في حفظ التاريخ ، ومن خلال عدسات مبدعين مثل أحمد قدري، نرى كيف يمكن للتكنولوجيا أن تحمي التراث الثقافي وتضمن أن يظل جمال مصر المعماري ورواياتها التاريخية حاضرا للأجيال القادمة حيث أن كاميرا EOS R5 C وسلسلة Cinema Line تمكن صناع الأفلام من التقاط كل تفصيلة بوضوح مدهش، لربط الماضي بالمستقبل عبر الصور ، ومع استمرارنا في الابتكار نبقى ملتزمين بدعم رواة القصص الذين يحيون التاريخ إطارا تلو الآخر". كما تلعب أدوات التصوير الحديثة من كانون دورا حيويا في حفظ الروايات التاريخية في العصر الرقمي ، فكاميراتها وعدساتها المتطورة تتيح تصوير صور وفيديوهات عالية الدقة بسهولة، مما يسهم في جعل التوثيق الثقافي أكثر سهولة وانتشاراً. وتضمن ابتكارات كانون في مجالي التصوير الفوتوغرافي والفيديو أن تبقى هذه القصص محفوظة ومُلهمة للأجيال المقبلة. ويمثل عمل الدكتورة ريهام وتوثيق أحمد قدري له دعوة للتحرك ، إذ أصبح بإمكان الطلاب والمجتمعات المحلية ومؤرخي المستقبل الوصول إلى هذه السجلات البصرية، ليتعلموا منها ويضيفوا إلى قصة القاهرة المستمرة. ومع تطور التكنولوجيا، تتطور أيضا طريقة توثيق ومشاركة التاريخ وبفضل تطورات كانون في تقنيات التصوير يعاد إحياء الماضي و إلهام المستقبل. نصيحة برج العقرب اليوم الأربعاء 14-5-2025 .. عليك التركيز أكثر الاربعاء 14 مايو 2025 3:29:51 م المزيد توقعات برج العذراء اليوم الأربعاء 14-5-2025 الاربعاء 14 مايو 2025 3:27:48 م المزيد في العاصفة الترابية .. حافظي على نضارة بشرتك بهذه الخطوات الاربعاء 14 مايو 2025 3:24:55 م المزيد كانون تدعم جهود الحفاظ على التراث المصري برحلة سرد بصري في قلب القاهرة الاربعاء 14 مايو 2025 3:16:20 م المزيد نصيحة برج السرطان اليوم الأربعاء 14-5-2025 .. كن حذرًا الاربعاء 14 مايو 2025 3:03:07 م المزيد
سائح
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سائح
الرحلات السبعة التاريخية للحج في اليابان
تُعد اليابان موطنًا للعديد من مسارات الحج التاريخية التي لا تقتصر على الجانب الديني فحسب، بل تتيح للمسافرين فرصة فريدة للغوص في الطبيعة الخلابة، والتاريخ الثقافي الغني. فهذه الطرق التي كانت فيما مضى حكرًا على الرهبان والحجاج أصبحت اليوم مفتوحة أمام الجميع، بشرط احترام قدسية المواقع التي يزورونها. فيما يلي نأخذكم في جولة عبر أشهر سبعة طرق حج تاريخية في اليابان. رحلة آيزو كانّون – 33 تمثالاً للرحمة تمتد رحلة "آيزو 33 كانّون" في منطقة آيزو شمالي اليابان، حيث يزور الحجاج 33 معبدًا مخصصًا للإلهة البوذية "كانّون"، إلهة الرحمة. ترجع أصول هذه الرحلة إلى القرن السابع عشر، إلا أن بعض معابدها يعود تاريخها لأكثر من ألف عام. وعلى الرغم من قدمها، فإنها لا تزال وجهة مناسبة للزوار من جميع الخلفيات، وتتميز بأجواء روحانية هادئة غير تجارية. جبال ديوى الثلاثة – ولادة وموت وبعث تشكل جبال "هاجورو"، "غاسان"، و"يودونو" ما يُعرف بـ "ديوى سانزان" (الجبال المقدسة الثلاثة في منطقة ديوى). هذه الجبال الثلاثة تمثل مراحل الحياة: الولادة، الموت، والبعث، وهي مركز ديانة الشوغيندو، التي تمزج بين البوذية الباطنية وعبادة الطبيعة. إنها من أقدم مواقع العبادة الجبلية في اليابان. مسار تشيتشيبو 34 كانّون – بين الريف والحضر يقع مسار "تشيتشيبو 34 كانّون" بالقرب من طوكيو، ويمتد على مسافة 100 كم بين المناطق الريفية والحضرية. تعود أصول المعابد الـ34 إلى القرن الثالث عشر، وكان الحجاج في السابق يثبتون لوحات خشبية عليها أسماؤهم كدليل على زيارتهم. اليوم، يجذب هذا المسار الزوار من داخل وخارج المدينة، ويجمع بين الروحانية وسهولة الوصول. طريق ناكاسندو – ممر بين العاصمتين رغم أن "ناكاسندو" ليس طريقًا دينيًا في الأساس، إلا أنه من أشهر المسارات التاريخية في اليابان. كان يربط طوكيو بكيوتو خلال فترة إيدو (1603–1867)، ويمر عبر 69 محطة استراحة كل 10 كيلومترات تقريبًا. بعض أجزاء الطريق، خصوصًا في منطقة "كيسوجي"، ما زالت محافظة على طابعها القديم، ويمكن للمغامرين اجتيازه خلال 4 إلى 5 أيام مشيًا على الأقدام. طريق كومانو كودو – في قلب الغابات المقدسة "كومانو كودو" هو أحد أشهر طرق الحج في العالم، ويخترق جبال شبه جزيرة كيئي التي تمتد على محافظات واكاياما، نارا، أوساكا وميي. يمتد الطريق نحو جبل "كويا"، حيث يقع أكثر من 100 معبد بوذي، ويُعد هذا الجبل موقعًا مقدسًا مسجلًا ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، وقد سار عليه الحجاج لقرون في بحثهم عن التنوير الروحي. جبل ميتوكو – كنز وطني محفوف بالمخاطر رحلة جبل "ميتوكو" إلى معبد "سانبوتسوجي" تشتهر بكونها "الكنز الوطني الأخطر في اليابان"، بحسب وصف الرهبان. تتطلب الرحلة تسلقًا صخريًا محفوفًا بالتحديات، وتُعد تجربة روحانية تعكس رحلة بوذا نحو التنوير. يُقال إن هذه المغامرة تعزز الحواس وتقوي الإدراك، لكنها ليست لمن يخافون المرتفعات. حج شيكوكو – 88 معبدًا في جزيرة واحدة تدور رحلة "شيكوكو هنرو" حول جزيرة شيكوكو، وهي أصغر الجزر اليابانية الأربع الكبرى. يتكون المسار من 88 معبدًا ممتدًا عبر الغابات والسواحل الزرقاء، ويبلغ طوله أكثر من 1200 كم. تقليديًا، كان الحجاج يقطعونه مشيًا على الأقدام خلال شهر أو شهرين، أما اليوم، فيستعين البعض بالمواصلات العامة أو السيارات. لكل محافظة في الجزيرة (إهيمه، كوتشي، توكوشيما، وكاغاوا) طابعها الخاص من الينابيع الساخنة إلى المأكولات المحلية. خاتمة تجمع مسارات الحج اليابانية بين الطبيعة الأخّاذة، والتقاليد العريقة، والروحانية العميقة. سواء كنت تبحث عن تجربة دينية، أو مغامرة في الجبال، أو تواصل مع التراث الياباني، فإن هذه الطرق تقدم تجربة لا تُنسى لكل من يسير عليها.
الرجل
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرجل
دراسة : إيلون ماسك و آخرون.. ما سر هوس المليارديرات بالإنجاب؟
تتصدر أخبار "إيلون ماسك" و"نيك كانون" عناوين الصحف مجددًا، ليس بسبب إنجازات مهنية، بل لأن كليهما يبدو وكأنه يخوض سباقًا غير رسمي في عدد الأطفال. فـ"ماسك" لديه 14 طفلًا من أربع نساء، بينما أنجب "كانون" 12 طفلًا من ست نساء، وسط تصريحات متبادلة توحي بنوع من التنافس الغريب. في منشور ساخر على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، صرّح "كانون" بأنه سيُنجب ثلاثة أطفال إضافيين إذا وصلت عملته الرقمية إلى قيمة سوقية معينة، في إشارة إلى رغبته في تجاوز عدد أبناء "ماسك". ولم تكن هذه المرة الأولى التي يتحدث فيها الثنائي عن الإنجاب وكأنه إنجاز شخصي، بل امتدت تصريحاتهم لتصل إلى تبريرات تتراوح بين إنقاذ البشرية وحتى "مباركة إلهية". دوافع متعددة لهوس الإنجاب يبرر "ماسك" إنجابه المتكرر بمخاوفه من انخفاض معدلات الخصوبة عالميًا، معتبراً أن هذا التراجع يمثل "أكبر خطر على الحضارة". وقد نشر في وقت سابق تصريحات مشابهة تدعو إلى الإكثار من الإنجاب لمواجهة ما يصفه بـ"أزمة السكان". أما "كانون"، فغالبًا ما يستند إلى مرجعيات دينية، ويصف قراراته بأنها "تُترك للرب"، رغم اعترافه مؤخرًا بأن التكاليف المالية باتت ترهقه. التكاثر كمشروع نخبوي يبدو أن لدى "ماسك" اهتمامًا خاصًا بالجينات، إذ تشير تقارير إلى أنه يسعى إلى "إنجاب أطفال بمواصفات مميزة" من خلال عمليات قيصرية وتعزيز فرص الذكاء. ووفقًا لدراسة أجرتها "وول ستريت جورنال"، يُقال إنه طلب من إحدى النساء إنجاب طفل منه بهدف رفع مستوى ذريته، ما يثير تساؤلات أخلاقية حول نزعات التعديل الوراثي بين النخب التكنولوجية. هذا النوع من "البرونتالزم" أو الدعاية للإنجاب لا يقتصر على الأثرياء فقط، بل يتقاطع مع توجهات سياسية محافظة ترى أن تراجع الخصوبة سببه صعود الحركات النسوية وتأخر سن الزواج والتعليم العالي للنساء. الإنجاب كرمز للسلطة والسيطرة ترى بعض التحليلات النفسية أن هوس بعض الرجال بإنجاب عدد كبير من الأطفال قد يكون مدفوعًا بنزعة نرجسية، حيث يصبح الأطفال وسيلة لترسيخ النفوذ الشخصي والخلود الرمزي. كما أن دفع الأموال لإخفاء علاقات الإنجاب، كما يُشاع عن "ماسك"، يمثل أحد أوجه السيطرة العاطفية والاجتماعية. مخاطر تغليف السيطرة بغطاء الإنجاب رغم أن بعض هذه التصرفات تُقدَّم في إطار الرغبة الشخصية أو الدين، إلا أن هناك جوانب مقلقة ترتبط بالإكراه، خاصة إذا استُخدم الإنجاب كوسيلة للسيطرة على المرأة، وهو ما وصفته خبيرة علم النفس "سامانثا مانويتز" بأنه شكل من أشكال التحكم القسري الذي لا يمكن تجاهله. في نهاية المطاف، سواء بدافع القلق من مستقبل البشرية، أو البحث عن تخليد الذات، أو حتى الميل الفطري للتكاثر، يبقى التساؤل الأهم: هل يستطيع هؤلاء الرجال، حتى مع امتلاكهم للمال والنفوذ، توفير الرعاية الحقيقية والوقت الكافي لكل هذا العدد من الأطفال.
الأيام
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الأيام
'وحيد التجاني' يعيد تعريف التصوير الفوتوغرافي في 'جيتكس إفريقيا 2025'
في قلب معرض جيتكس إفريقيا 2025 الذي احتضنته مدينة مراكش من 14 إلى 16 أبريل، لفت المصور المغربي العالمي وحيد التجاني الأنظار مجددًا، كاشفًا عن أحدث ما توصلت إليه شركة 'كانون' في عالم التصوير الفوتوغرافي، من خلال الكاميرا الثورية 'كانون R1'. هذه الكاميرا الجديدة تمثل نقلة نوعية، إذ تجمع بين السرعة الفائقة، والدقة المتناهية، وجودة الصورة الاستثنائية، ما يعكس التقدم الكبير في مجال تقنيات التصوير الاحترافي. وبصفته مدربًا معتمدًا من كانون، لم يكتف التجاني بعرض الكاميرا الجديدة، بل أبرز أيضًا أهمية الذكاء الاصطناعي في تطوير العملية الإبداعية. وأكد أن هذه التكنولوجيا، عندما تُوظف بشكل سليم، لا تُفقد الصورة روحها، بل تعزز الرؤية الفنية وتمنح المصور أدوات أكثر قوة للتعبير عن القصص والمشاعر بعمق وصدق. وقد شكلت الورشة التفاعلية التي قادها التجاني خلال فعاليات المعرض، محطة ملهمة لعشاق التصوير، حيث تقاسم معهم أسرار دمج التقنيات الحديثة بالموهبة الفطرية، كما فتح المجال أمام المشاركين لاختبار إمكانيات الذكاء الاصطناعي في إبداع لقطات فوتوغرافية تتجاوز حدود المألوف. ومن خلال حضوره القوي في المعرض، أعاد وحيد التجاني التأكيد على مكانته كأحد أبرز الأسماء في عالم التصوير، وعلى التزامه الدائم بمواكبة كل جديد ومشاركة معرفته مع الجيل الجديد من المصورين، مؤكداً أن المستقبل ينتمي لمن يجرؤ على الابتكار.
