أحدث الأخبار مع #كاوست،


الوئام
منذ 7 أيام
- علوم
- الوئام
كيف تستخدم السعودية الذكاء الاصطناعي في حصاد التمور؟
الروبوتات الذكية تدخل مزارع النخيل لتعزيز الإنتاج والاستدامة وتقليل الاعتماد على العمالة اليدوية تشهد المملكة العربية السعودية تحولًا لافتًا في قطاعها الزراعي عبر إدخال تقنيات الروبوتات المتقدمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، في خطوة تهدف إلى رفع الكفاءة الإنتاجية وتعزيز الاستدامة، خاصة في زراعة وحصاد النخيل. ويعمل فريق بحثي من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) على تطوير نظام روبوتي ذكي مخصص لخدمة مزارعي التمور، من خلال أتمتة عمليات الحصاد والتلقيح وصيانة النخيل، مع التركيز على تحسين الإنتاجية وجودة المحصول، وتقليل الاعتماد على العمالة البشرية، خصوصًا في ظل طبيعة العمل الشاقة وتحديات نقص القوى العاملة. يقود المشروع الدكتور شينكيو بارك، أستاذ مساعد في 'كاوست'، والذي أوضح أن الهدف من البحث هو تحديث الممارسات الزراعية التقليدية في قطاع النخيل، والذي يعد ركيزة مهمة للأمن الغذائي والاقتصاد الوطني. وقال بارك في تصريح لـ'عرب نيوز': 'يهدف المشروع إلى تقليل المخاطر المرتبطة بالأعمال اليدوية، وتحسين كفاءة الزراعة، والمساهمة في وضع المملكة في موقع الريادة عالميًا في مجال الابتكار الزراعي'. وبحسب منظمة الأغذية والزراعة (FAO)، تُعد السعودية ثاني أكبر منتج للتمور في العالم، بإنتاج تجاوز 1.9 مليون طن في عام 2024، وفق بيانات الهيئة العامة للإحصاء. لكن عملية حصاد التمور تتطلب صعود الأشجار العالية والاعتماد على الخبرة البشرية لتحديد نضج الثمار، مما يجعل إدخال الذكاء الاصطناعي خيارًا مثاليًا لمعالجة هذه التحديات. بالتعاون مع المركز الوطني للنخيل والتمور، ركز فريق 'كاوست' على تطوير نموذج ذكاء اصطناعي يستخدم بيانات بصرية عالية الدقة للتعرف على التمور وتصنيفها من حيث النوع ودرجة النضج. ويُعد هذا من أهم الإنجازات المرحلية في المشروع، حيث يجري تحسين النماذج باستمرار من خلال البيانات والتجارب الميدانية. وأوضح بارك أن الذكاء الاصطناعي سيكون عنصرًا أساسيًا في كل مراحل الحصاد، بدءًا من التعرف على التمور الناضجة، وتوجيه الأذرع الروبوتية، وصولًا إلى تحسين عملية الإمساك بالثمرة وقطفها بدقة. ويعتمد النظام على أذرع روبوتية مزودة بأدوات خاصة، تعمل بمساعدة خوارزميات الذكاء الاصطناعي، لتنفيذ عمليات الحصاد والتلقيح وصيانة الأشجار. وأضاف: 'سيتم تدريب النظام على التعرف تلقائيًا على التمور، والزهور الأنثوية، وسوق النخيل، بما يمكنه من أداء المهام بدقة عالية دون الإضرار بالثمار المحيطة'. لا يقتصر عمل المنصة الروبوتية على الحصاد فحسب، بل تشمل مهامها الحفاظ على صحة الأشجار من خلال تنفيذ عمليات مثل رش المبيدات في الوقت المناسب لمنع تفشي الآفات والأمراض. وأكد بارك أن بيئة مزارع النخيل المفتوحة والمعقدة تفرض تحديات تتطلب دمج أنظمة استشعار متقدمة، مثل الكاميرات الدقيقة وأجهزة قياس القوة عند المفاصل، إضافة إلى استكشاف تقنيات مثل LiDAR لتعزيز الدقة والموثوقية في الظروف البيئية المتغيرة. وأشار إلى أن المشروع يعتمد أيضًا على الخبرة البشرية في مراحل التدريب، حيث تُستخدم تجارب الفلاحين في التلقيح والحصاد كمرجع لتغذية نماذج الذكاء الاصطناعي، تمامًا كما يتعلم المتدرب من التوجيه العملي. وتتم معالجة هذه البيانات بالتوازي مع المستشعرات البصرية واللمسية، مما يساعد الروبوتات على محاكاة ردود الفعل البشرية، مثل الإحساس بضغط الإصبع عند الإمساك بالثمرة. ورغم المخاوف من أن تؤدي الأتمتة إلى تقليص فرص العمل، شدد بارك على أن التكنولوجيا تهدف إلى مساعدة المزارعين لا إحلالهم. وقال: 'لا يمكن الاستغناء عن خبرة مزارعي النخيل. هدفنا هو تقليل الجهد البدني، وتوفير أدوات ذكية يمكن حتى للمزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة الاستفادة منها'. وأضاف أن المشروع يطمح أيضًا إلى تأهيل الكفاءات المحلية واستقطاب الخبرات العالمية، ما يسهم في بناء اقتصاد زراعي قائم على المعرفة والتقنيات الحديثة. يتطلع فريق 'كاوست' الآن إلى المرحلة الميدانية من المشروع خلال موسم حصاد التمور لعام 2025، بهدف اختبار النموذج الأولي للروبوت في بيئة زراعية حقيقية وجمع بيانات موسعة لتطوير النموذج الذكي. ويقول بارك إن هذه التجارب ستكون أساسية لتقييم الأداء وتعزيز متانة النظام، تمهيدًا لنشره بشكل واسع خلال فترة تطوير تمتد لثلاث سنوات. ويُتوقع أن تُجرى التجارب كل موسم حصاد، فيما يتواصل العمل الهندسي داخل مختبر الروبوتات في 'كاوست'، مما يضع السعودية في موقع متقدم لتبني مستقبل الزراعة الذكية، وتحقيق أمنها الغذائي من خلال الابتكار التكنولوجي.


الحدث
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الحدث
كاوست تستضيف النسخة الرابعة من منتدى "مستقبل أشباه الموصلات"
ثُوَل - لميس القشيري انطلقت في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، يومي 4 و5 مايو 2025، أعمال النسخة الرابعة من 'منتدى مستقبل أشباه الموصلات'، الذي يُعد منصة دولية رائدة في قطاع التكنولوجيا المتقدمة، ويجمع نخبة من قادة الصناعة، والباحثين، وصناع السياسات، والخبراء من داخل المملكة وخارجها. ويُنظم المنتدى بالشراكة بين كاوست، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية (كاكست)، ومؤسسة نيوم للتعليم والأبحاث والابتكار (NEOM ERI Foundation)، وبدعم استراتيجي من هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار (RDIA)، والمركز الوطني لأشباه الموصلات، ومعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE). ويأتي المنتدى في سياق الجهود الوطنية الرامية إلى ترسيخ مكانة المملكة كمركز إقليمي للتقنيات المتقدمة، لا سيما في مجال أشباه الموصلات، التي تُعد الركيزة الأساسية لعدد من الصناعات المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي، والحوسبة المتقدمة، والطاقة المتجددة، والرعاية الصحية الرقمية، وإنترنت الأشياء. وفي كلمته الافتتاحية، شدد معالي الدكتور منير بن محمود الدسوقي، رئيس كاكست، على أهمية بناء منظومة وطنية متكاملة في مجال أشباه الموصلات، مؤكداً أن المدينة تعمل على تعزيز الابتكار من خلال التدريب والبحث والتطوير، بما يعزز تنافسية المملكة عالميًا. من جانبه، أكد البروفيسور إدوارد بيرن، رئيس جامعة كاوست، أن استضافة هذا المنتدى 'تجسّد التزام كاوست بدورها المحوري في دفع عجلة الابتكار العلمي والتقني، وتعزيز الشراكات البحثية والصناعية لتحقيق اقتصاد وطني قائم على المعرفة'. ويستعرض المنتدى على مدى يومين أحدث التطورات في تقنيات أشباه الموصلات، ويتيح للمشاركين فرصاً واسعة للتفاعل مع قادة القطاع، واستكشاف فرص استثمارية واعدة، والتعرف على الأبحاث المتقدمة في تصميم الرقائق الإلكترونية والتطبيقات الذكية. ويحظى المنتدى بدعم ورعاية من كبرى المؤسسات الوطنية والعالمية، منها: الشركة السعودية للمواد الإلكترونية، لوسيد، إي إم دي (AMD)، ساينابسز، تريسال، سيلفاكو، Jeol، أكسفورد إنسترومنتس، بوش فاكيوم، بفيڤير فاكيوم، سيمنز، ثيرمو فيشر، وCDT، ما يعكس ثقة القطاع الصناعي العالمي بفرص النمو والشراكة في المملكة.


البلاد السعودية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- البلاد السعودية
كاوست تستضيف النسخة الرابعة من منتدى مستقبل أشباه الموصلات بمشاركة عالمية واسعة
البلاد- ثول انطلقت في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، يومي 4 و5 مايو 2025، أعمال النسخة الرابعة من 'منتدى مستقبل أشباه الموصلات'، الذي يُعد منصة دولية رائدة في قطاع التكنولوجيا المتقدمة، ويجمع نخبة من قادة الصناعة، والباحثين، وصناع السياسات، والخبراء من داخل المملكة وخارجها. ويُنظم المنتدى بالشراكة بين كاوست، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية (كاكست)، ومؤسسة نيوم للتعليم والأبحاث والابتكار (NEOM ERI Foundation)، وبدعم استراتيجي من هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار (RDIA)، والمركز الوطني لأشباه الموصلات، ومعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE). ويأتي المنتدى في سياق الجهود الوطنية الرامية إلى ترسيخ مكانة المملكة كمركز إقليمي للتقنيات المتقدمة، لا سيما في مجال أشباه الموصلات، التي تُعد الركيزة الأساسية لعدد من الصناعات المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي، والحوسبة المتقدمة، والطاقة المتجددة، والرعاية الصحية الرقمية، وإنترنت الأشياء. وفي كلمته الافتتاحية، شدد معالي الدكتور منير بن محمود الدسوقي، رئيس كاكست، على أهمية بناء منظومة وطنية متكاملة في مجال أشباه الموصلات، مؤكداً أن المدينة تعمل على تعزيز الابتكار من خلال التدريب والبحث والتطوير، بما يعزز تنافسية المملكة عالميًا. من جانبه، أكد البروفيسور إدوارد بيرن، رئيس جامعة كاوست، أن استضافة هذا المنتدى 'تجسّد التزام كاوست بدورها المحوري في دفع عجلة الابتكار العلمي والتقني، وتعزيز الشراكات البحثية والصناعية لتحقيق اقتصاد وطني قائم على المعرفة'. ويستعرض المنتدى على مدى يومين أحدث التطورات في تقنيات أشباه الموصلات، ويتيح للمشاركين فرصاً واسعة للتفاعل مع قادة القطاع، واستكشاف فرص استثمارية واعدة، والتعرف على الأبحاث المتقدمة في تصميم الرقائق الإلكترونية والتطبيقات الذكية. ويحظى المنتدى بدعم ورعاية من كبرى المؤسسات الوطنية والعالمية، منها: الشركة السعودية للمواد الإلكترونية، لوسيد، إي إم دي (AMD)، ساينابسز، تريسال، سيلفاكو، Jeol، أكسفورد إنسترومنتس، بوش فاكيوم، بفيڤير فاكيوم، سيمنز، ثيرمو فيشر، وCDT، ما يعكس ثقة القطاع الصناعي العالمي بفرص النمو والشراكة في المملكة. ويمثّل هذا المنتدى خطوة استراتيجية نحو توطين صناعة أشباه الموصلات، وفتح آفاق جديدة لريادة الأعمال، وخلق فرص عمل نوعية للكفاءات الوطنية الشابة في واحد من أكثر القطاعات حيوية على مستوى العالم.


مجلة سيدتي
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- مجلة سيدتي
خادم الحرمين الشريفين يعين الأمير عبدالعزيز بن سلمان رئيسًا لمجلس أمناء جامعة كاوست
صدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيّده الله-، بناءً على ما عرضه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، بتعيين الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رئيسًا لمجلس أمناء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست".ويأتي هذا التعيين تأكيدًا للدور الإستراتيجي الذي تؤديه "كاوست" في تعزيز منظومة البحث والتطوير والابتكار، لا سيما في المجالات الحيوية لمستقبل المملكة، مثل: الطاقة، والاستدامة، والتقدم التقني. تعزيز مكانة كاوست وتستعد "كاوست" برئاسة الأمير عبدالعزيز بن سلمان لتعزيز مكانتها بوصفها مركزًا عالميًا للتميّز العلمي والابتكار التحويلي. ويتمتع الأمير عبدالعزيز بن سلمان بخبرة واسعة في قطاع الطاقة والاستدامة، حيث أدّى دورًا محوريًا في صياغة وتنفيذ السياسات التي تدعم التحول نحو الطاقة النظيفة، وتعزيز الابتكار في هذا المجال. وسيشكل هذا التعيين خطوة مهمة لدفع إستراتيجية "أثر متسارع" التي تتبناها "كاوست"؛ بهدف تسريع وتيرة البحث العلمي ، وربط مخرجاته بالتطبيقات الصناعية والتقنية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، كما يعكس هذا التعيين إبراز الجهود البحثية التي تقوم بها السعودية لمعالجة التحديات البيئية والمناخية، وتعزيز استخدامات الطاقة المتجددة، وتحقيق هدف الوصول إلى الحياد الصفري من خلال الأبحاث التي تعمل عليها الجامعة. وصرّح رئيس جامعة "كاوست" البروفيسور إدوارد بيرن، إثر صدور هذا الأمر الملكي قائلًا: "نتشرف برئاسة سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان لمجلس أمناء "كاوست"، حيث يمثل هذا التعيين محطة مهمة في مسيرة الجامعة، وأن رؤية سموه وخبرته العميقة في مجالات الطاقة والاستدامة ستسهم في تسريع تأثير "كاوست" وتعزيز دورها في ربط البحث العلمي بالتنمية الاقتصادية والتقنية، ونحن نتطلع إلى تحقيق المزيد من الإنجازات، وتوسيع نطاق شراكاتنا الإستراتيجية، ودعم الجيل القادم من العلماء والمبتكرين". وفقاً لـ "واس". تابعوا المزيد: جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية تعد جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية والتي عُرفت باسم كاوست، اختصاراً لترجمة اسم الجامعة بالإنجليزية: "King Abdullah University of Science and Technology KAUST" واحدة من الصروح العلمية الفاعلة في تطوير الحراك العلمي والتقني على مستوى المملكة العربية السعودية، حيث تتبنى الكوادر العلمية والفكرية المتميزة، والتي تثبت مواهب وكفاءات عالية تستحق الاهتمام. وتقع شمال مدينة جدة وغربي السعودية وتحديداً في مدينة ثول الواقعة على شاطئ البحر الأحمر. تعد الجامعة أولى الجامعات السعودية المختلطة، كما أنها واحدة من أحدث الجامعات المتخصصة في البحوث العلمية والدراسات العليا التي لا يتجاوز عمرها اثنتا عشرة عامًا، حيث يعود تاريخ بدء العمل بها وافتتاحها إلى شهر سبتمبر عام 2009 في اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، وبحضور عدد من رؤوساء الدول ورجال السياسة ومسؤولين من وزارة التعليم، حيث تم تكريم العاملين على إدارة الجامعة من قبل خادم الحرمين الشريفين. تتمثل طبيعة عمل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في القيام بكافة الأنشطة والفعاليات التي تهدف إلى تطوير البحث العلمي والعلوم التقنية، من خلال بيئة داعمة للابتكار والاستكشاف عبر مراحل وبرامج الدراسة المختلفة بها، والتي ترتكز على مرحلة الدراسات العليا.


مجلة سيدتي
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- مجلة سيدتي
بعد فوزها بجائزة الأميرة نورة للتميز النسائي في العلوم الطبيعية.. أبرز أعمال الدكتورة ثمراء محمد الشهراني
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، كرَّمت حَرَم خادم الحرمين الشريفين، الأميرة فهدة بنت فلاح آل حثلين، الفائزات بجائزة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للتميُّز النسائي في دورتها السابعة، وذلك في ستة مجالات "نظرية" و"تطبيقية"، خلال الحفل الذي أقامته الجامعة بهذه المناسبة في مركز المؤتمرات والندوات. واشتمل الحفل على كلمة للأمينة العامة للجائزة الدكتورة ابتسام العثمان، وعرضٍ مرئي، إضافة إلى تدشين متحف المرأة السعودية في مركز سارة السديري. جائزة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للتميُّز النسائي تُعَدّ جائزة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للتميُّز النسائي ، احتفالية سنوية تُقام تحت مظلة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن وبقرار من مجلس الوزراء. وتسلط الجائزة الضوء على إنجازات المرأة السعودية، والتعريف بالمتميِّزات والمبدعات، بما يسهم في تعزيز مرتكزات الابتكار والجودة، وتحفيز الأجيال الجديدة من النساء على الإسهام في التنمية الشاملة. جائزة التميز النسائي في مجال العلوم الطبيعية وقد حصلت على جائزة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للتميُّز النسائي في مجال العلوم الطبيعية الدكتورة ثمراء الشهراني. من هي الدكتورة ثمراء الشهراني؟ الدكتورة ثمراء بنت محمد الشهراني، هي أستاذ مساعد في قسم الفيزياء بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وشاركت خلال الأعوام الماضية في مشروع بحثي بين مختبر أبحاث الخلايا الشمسية في معهد MIT و مركز الطاقة المتجددة لأرامكو في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية " كاوست"، والذي يهدف إلى تطوير خلايا شمسية يمكنها أن تعمل في المناخات الحارة أو القاحلة مثل المملكة العربية السعودية، إذ كان عملها مع مدير المختبر الأستاذ المشارك في الهندسة الميكانيكية في معهد ماساتشوستس للتقنية تونيو بوناسيسي. أبرز أعمال ثمراء الشهراني وعملت الدكتورة ثمراء وفريقها من خلال هذا المشروع على تعريض الخلايا الشمسية إلى درجات حرارة متفاوتة ودراسة سلوكها لتحديد الكيفية التي تحسن من استقرار هذه الخلايا عند تعرضها لدرجات حرارة مرتفعة، ونتج عن هذا البحث ورقة علمية قدمت في مؤتمر جمعية أبحاث العلوم في أبريل الماضي MRS 2018 وكانت المؤلف الرئيسي لهذه الورقة. وكان قد تم اختيارها من بين خمس عالمات في المملكة العربية السعودية لأجراء الزمالة البحثية في معهد "ماساتشوستس" للتقنية من خلال برنامج زمالة بن خلدون الذي تقيمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. نُبارك للفائزات بـ #جائزة_الأميرة_نورة_للتميز_النسائي في دورتها السابعة، على إسهاماتهن الريادية وجهودهن الملهمة في دعم وتطوير مجالات المرأة المختلفة. #جامعة_الأميرة_نورة — جامعة الأميرة نورة (@_PNU_KSA) April 9, 2025 منصة وطنية تُجسِّد دور المرأة في صناعة المستقبل من جهتها، ثمَّنت رئيسة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ، رئيسة اللجنة العُليا للجائزة الدكتورة إيناس العيسى، في كلمة لها بهذه المناسبة، الرعاية الكريمة التي تحظى بها الجائزة من القيادة، التي أسهمت في أن تصبح الجائزة منصة وطنية تُظهر روح الريادة، وتُجسِّد دور المرأة في صناعة المستقبل. كما أعربت الدكتورة العيسى عن فخرها واعتزازها بما شهدته النسخة السابعة جائزة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للتميُّز النسائي من تحول كمي ونوعي في المشاركات، مؤكدةً مواصلة الجائزة دورها في تحفيز الإبداع والإلهام، وترسيخ مكانة المرأة في صناعة الغد الذي يقوم على الابتكار والريادة والمعرفة. ماهي جائزة الاميرة نورة بنت عبدالرحمن للتميز النسائي؟ جائزة الاميرة نورة بنت عبدالرحمن للتميز النسائي هي جائزة سنوية تقدمها جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن. وتحمل الجائزة اسم الأميرة نورة بنت عبدالرحمن رائدة تعليم المرأة في المملكة العربية السعودية، واستحدثت بقرار مجلس الوزراء رقم (345) وتاريخ 1436/7/22هـ. وتحظى الجائزة برعاية شرفية خاصة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، وتهدف لتكريم وتقدير الإنجازات المتميزة للمرأة السعودية وتسليط الضوء عليها. أهداف الجائزة وتهدف جائزة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للتميز النسائي إلى الإحتفاءً بالإنجازات المتميزة للمرأة السعودية. وتدعم وتحفز المشاركة النوعية المتميزة للمرأة في التنمية الوطنية الشاملة المستدامة، وهي منصة وطنية تُجسّد دور المرأة السعودية في صناعة المستقبل.