#أحدث الأخبار مع #كتابالخطاياالدستور١٥-٠٣-٢٠٢٥ترفيهالدستورسعيد خطيبي: الأدب يهتمّ بالإنسان بغض النّظر عن اسمه أو عقيدته (خاص)'أغالب مجري النهر'، عنوان أحدث إبداعات الكاتب الجزائري، سعيد خطيبي، والصادرة عن دار هاشت أنطون. وتقع الرواية في 288 صفحة من القطع الوسط. سعيد خطيبي: الأدب يهتمّ بالإنسان بغض النّظر عن اسمه أو عقيدته وفي تصريحات خاصة لــ 'الدستور'، كشف الكاتب الروائي الجزائري، سعيد خطيبي، عن ملامح روايته الأحدث 'أغالب مجري النهر'، لافتا إلي أن: الرّواية هي حيز من الحرية يتيح لنا مراجعة ماضينا والنّظر إلى أنفسنا من غير حجاب. وأوضح 'خطيبي': لا يهمّني التّاريخ في حذّ ذاته، بل يهمّني كيف تحمّل أشخاص من الهامش وطأة هذا التّاريخ. أنا مهتم بحياة النّاس البسطاء، لا حياة الأبطال. ما حصل في الجزائر حصل كذلك في بلدان عربية أخرى. نعيش في تاريخ من التّشابهات. المؤرّخ يكتب عن الأحداث والوقائع، بينما الأدب يعيد إلى هذه الأحداث إنسانيتها. الأدب يهتمّ بالإنسان بغض النّظر عن اسمه أو عقيدته أو بيئته. تدور أحداث رّواية سعيد خطيبي، بين مشرحة وعيّادة، وغرفة تحقيق، عندما تجد البطلة نفسها متّهمة بمقتل زوجها. وفي الطّرف الآخر من المدينة، يجتمع مناضلون قدامى لفقت لهم تهمة العمالة مع المُستعمِر، ويودّون الخلاص منها. مع التّقدّم في القراءة، سوف ندرك الرّابط بين الواقعتين. فكلّ حدث يفضي إلى آخر في «أغالب مجرى النّهر». يؤرخ سعيد خطيبي، من خلال االرّواية إلى نصف قرن من تاريخ الجزائر، من الحرب العالميّة الثّانية إلى مطلع التّسعينيات، مرورًا بحرب التّحرير وما تلاها. وتثير قضايا عميقة: الشّروخ بين الأجيال، بين الآباء والأبناء، الزيجات الفاشلة والتّداوي بالعلاقات السرّيّة، عن الأمومة والتّبرع بأعضاء الموتى أو الإتجار بها، وتحكي عن أناس يتمسّكون ببوارق أمل، ينتظرون وصول شخص، يأتي من عاصمة البلاد، وأقدارهم معلّقة به. غلاف الرواية تجدر الإشارة إلي أن، 'سعيد خطيبي'، روائي جزائري من مواليد 1984، درس في الجزائر وفرنسا. حصل على ليسانس في الأدب الفرنسي من الجامعة الجزائرية، وماجستير في الدراسات الثقافية من جامعة السوربون. يعمل في الصحافة منذ 2006 ويقيم في سلوفينيا. سبق وصدرت له أعمال: "مدار الغياب" (ترجمة لقصص جزائرية باللغة الفرنسية، 2009)، "كتاب الخطايا" (رواية، 2013)، "جنائن الشرق الملتهبة" (كتاب رحلات في دول البلقان، 2015)، "أربعون عاما في انتظار إيزابيل" (رواية، 2016)، عبرت المسافة حافيا. و"حطب سراييفو" (رواية، 2018) 'نهاية الصحراء' 2022 رواية. حصل 'خطيبي' علي جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ 17 فرع المؤلف الشاب، في العام قبل الماضي 2023، عن روايته 'نهاية الصحراء'. فضلا عن حصوله علي جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلات 2015، وجائزة الصحافة العربية 2012.
الدستور١٥-٠٣-٢٠٢٥ترفيهالدستورسعيد خطيبي: الأدب يهتمّ بالإنسان بغض النّظر عن اسمه أو عقيدته (خاص)'أغالب مجري النهر'، عنوان أحدث إبداعات الكاتب الجزائري، سعيد خطيبي، والصادرة عن دار هاشت أنطون. وتقع الرواية في 288 صفحة من القطع الوسط. سعيد خطيبي: الأدب يهتمّ بالإنسان بغض النّظر عن اسمه أو عقيدته وفي تصريحات خاصة لــ 'الدستور'، كشف الكاتب الروائي الجزائري، سعيد خطيبي، عن ملامح روايته الأحدث 'أغالب مجري النهر'، لافتا إلي أن: الرّواية هي حيز من الحرية يتيح لنا مراجعة ماضينا والنّظر إلى أنفسنا من غير حجاب. وأوضح 'خطيبي': لا يهمّني التّاريخ في حذّ ذاته، بل يهمّني كيف تحمّل أشخاص من الهامش وطأة هذا التّاريخ. أنا مهتم بحياة النّاس البسطاء، لا حياة الأبطال. ما حصل في الجزائر حصل كذلك في بلدان عربية أخرى. نعيش في تاريخ من التّشابهات. المؤرّخ يكتب عن الأحداث والوقائع، بينما الأدب يعيد إلى هذه الأحداث إنسانيتها. الأدب يهتمّ بالإنسان بغض النّظر عن اسمه أو عقيدته أو بيئته. تدور أحداث رّواية سعيد خطيبي، بين مشرحة وعيّادة، وغرفة تحقيق، عندما تجد البطلة نفسها متّهمة بمقتل زوجها. وفي الطّرف الآخر من المدينة، يجتمع مناضلون قدامى لفقت لهم تهمة العمالة مع المُستعمِر، ويودّون الخلاص منها. مع التّقدّم في القراءة، سوف ندرك الرّابط بين الواقعتين. فكلّ حدث يفضي إلى آخر في «أغالب مجرى النّهر». يؤرخ سعيد خطيبي، من خلال االرّواية إلى نصف قرن من تاريخ الجزائر، من الحرب العالميّة الثّانية إلى مطلع التّسعينيات، مرورًا بحرب التّحرير وما تلاها. وتثير قضايا عميقة: الشّروخ بين الأجيال، بين الآباء والأبناء، الزيجات الفاشلة والتّداوي بالعلاقات السرّيّة، عن الأمومة والتّبرع بأعضاء الموتى أو الإتجار بها، وتحكي عن أناس يتمسّكون ببوارق أمل، ينتظرون وصول شخص، يأتي من عاصمة البلاد، وأقدارهم معلّقة به. غلاف الرواية تجدر الإشارة إلي أن، 'سعيد خطيبي'، روائي جزائري من مواليد 1984، درس في الجزائر وفرنسا. حصل على ليسانس في الأدب الفرنسي من الجامعة الجزائرية، وماجستير في الدراسات الثقافية من جامعة السوربون. يعمل في الصحافة منذ 2006 ويقيم في سلوفينيا. سبق وصدرت له أعمال: "مدار الغياب" (ترجمة لقصص جزائرية باللغة الفرنسية، 2009)، "كتاب الخطايا" (رواية، 2013)، "جنائن الشرق الملتهبة" (كتاب رحلات في دول البلقان، 2015)، "أربعون عاما في انتظار إيزابيل" (رواية، 2016)، عبرت المسافة حافيا. و"حطب سراييفو" (رواية، 2018) 'نهاية الصحراء' 2022 رواية. حصل 'خطيبي' علي جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ 17 فرع المؤلف الشاب، في العام قبل الماضي 2023، عن روايته 'نهاية الصحراء'. فضلا عن حصوله علي جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلات 2015، وجائزة الصحافة العربية 2012.