أحدث الأخبار مع #كذبةإبريل
موقع 24
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- موقع 24
انفجار مروع ومصابين في فيلم أحمد عز.. إليك حقيقة ما حدث
أثار المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه في المملكة العربية السعودية، جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلانه عن وقوع انفجار ضخم داخل كواليس تصوير فيلم "The Seven Dogs"، الذي يشارك في بطولته النجمان المصريان كريم عبد العزيز وأحمد عز. ونشر آل الشيخ عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك" صوراً توثق لحظة وقوع الانفجار في موقع التصوير، مشيراً إلى أن الحادث أسفر عن إصابة المخرج واثنين من فريق التصوير. وأعلن في منشوره: "نظراً للظروف الخارجة عن إرادتنا، وبعد إصابة المخرج واثنين من فريق التصوير، سيتم إلغاء العمل مع تعويض المنتج والممثلين وفريق التصوير". وفي منشور لاحق، أكد تركي آل الشيخ أن النجم أحمد عز لم يتعرض لأي أذى، حيث كتب: "صور من حادث إصابة المخرج وفريق التصوير، والحمد لله على سلامة النجم أحمد عز... سيتم إلغاء الفيلم وتعويض المنتج والممثلين والعاملين بزيادة 25٪، نظراً للمجهود الكبير في الشهور الماضية... وسيتم محاسبة المتسببين في الإهمال والتقصير في شروط السلامة". وأثارت هذه المنشورات حالة من الذعر بين الجمهور، حيث عبر العديد من المتابعين عن قلقهم من الحادث المفاجئ، بينما شكك البعض الآخر في صحة الواقعة، معتبرين أنها قد تكون مجرد مزحة بمناسبة الأول من أبريل، فيما يُعرف بـ"كذبة إبريل" الشهيرة"، أو قد تكون جزءاً من الحملة الترويجية للفيلم. وبالفعل لم تمر سوى دقائق حتى أعاد تركي آل الشيخ نشر خبر الحادث مع بعض التعليقات التي توضح أن الأمر برمته مجرد "كذبة إبريل"، ثم نشر فيديو يوثق عملية تصوير مشهد الانفجار الذي يظهر فيه أحمد عز، وعلّق ضاحكاً: "منجيش لكم بحاجه وحشة.. وكل سنة وأنتم طيبين". يُذكر أن فيلم "The Seven Dogs" يُعد من أضخم إنتاجات السينما العربية، حيث تجاوزت ميزانيته 40 مليون دولار، ويجري تصويره في استوديوهات "الحصن - بيغ تايم"، التي تُعد من أحدث وأضخم الاستوديوهات في السعودية. وتدور أحداث الفيلم في إطار من الإثارة والتشويق والأكشن، وهو من بطولة كريم عبد العزيز وأحمد عز وتارا عماد، ومن تأليف المستشار تركي آل الشيخ، بالمشاركة مع فريق "بيغ تايم"، فيما كتب السيناريو والحوار محمد الدباح. ويتولى الإخراج المخرجان العالميان بلال وعادل، اللذان اشتهرا بأعمال سينمائية متميزة، من بينها الفيلم الهوليوودي الشهير "Bad Boys 3".
عمون
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- عمون
كذبة نيسان .. كيف بدأت وما قصتها ؟
عمون - يميل البعض في الأول من أبريل، من كل سنة، إلى اللعب بأعصاب أصدقائه وأفراد عائلته، بنسج خدع تثير الاستغراب أوالخوف، أو كلاهما، وهو ما يعرف بـ"كذبة إبريل". لكن القليل منا يعرف أصل هذه الممارسة، والجذور التاريخية لـ"كذبة إبريل". كيف بدأ يوم كذبة إبريل؟ في القرن السادس عشر، كان الناس يتباطؤون في تبني تغيير التقويم الذي فرض عليهم، وبسبب الانتقال من التقويم اليولياني إلى التقويم الغريغوري، أطلق على هذا اليوم اسم "كذبة أبريل" ومذاك بدأت الحيل التي ترافق الأول من هذا الشهر كل عام، وفقا لموقع يقول مؤرخون، إن هذا هو التفسير الأكثر منطقية لبداية "كذبة إبريل" حيث أنه لا يوجد إجماع حقيقي حول منطلقها التاريخي. فبعد تغيير التقويم اليولياني إلى التقويم الغريغوري، تفاوتت بلدان في اعتماد التأريخ الجديد، حيث منها من اعتمدت التقويم الغريغوري في وقت أبكر من غيرها، وبالتالي احتفلت بالعام الجديد في 1 يناير بدلا من 25 مارس وفقا للتقويم السابق. ووفقا للتقويم القديم، تنتهي الاحتفالات برأس السنة في الأول من أبريل. وتقول الرواية إن الأشخاص الأقل تحضرا في تلك الحقبة، ولا سيما في فرنسا، استمروا في الاحتفال اعتمادا على التقويم القديم لذلك كانوا يتعرضون للسخرية، وأطلق عليهم عبارة "poisson d'avril". وقال جاك سانتينو، المختص في تاريخ الفولكلور لصحيفة واشنطن بوست إن "عيد الحمقى" الذي يشبه الكرنفال أقيم في الأصل في فرنسا وإنكلترا في العصور الوسطى في الأول من يناير، ولكن تم حظره بحلول القرن الخامس عشر. وقال سانتينو، الذي ألف كتاب "في جميع أنحاء العام: الإجازات والاحتفالات في الحياة الأميركية" ، إن تلك الاحتفالات استمرت لمئات السنين. وبحلول القرن التاسع عشر، تبنت أغلب الثقافات الاحتفال، بل أصبح يوم "كذبة إبريل" دعامة أساسية للثقافة الأميركية حيث أن "الأول من إبريل هو اليوم الذي نتذكر فيه 364 يومًا الأخرى في العام" ، وفق ما ذكره مارك توين، في موسوعة الفولكلور الأميركي. مقالب "كذبة إبريل" في العصر الحديث، يبذل الناس جهودا كبيرة لخلق خدع متقنة في يوم كذبة إبريل، بل تشارك الصحف والمحطات الإذاعية والتلفزيونية والمواقع الإلكترونية في دعم التقليد عن طريق بث أخبار مغلوطة لمخادعة الجمهور. في عام 1957، أفادت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن المزارعين السويسريين كانوا يعانون من محصول قياسي من "السباغيتي" وعرضوا لقطات لأشخاص يحصدون المعكرونة من الأشجار. وفي عام 1985، خدع الكاتب في مجلة Sports Illustrated، جورج بليمبتون، العديد من القراء عندما نشر مقالا حول عن رياضي مبتدئ يُدعى فينش بإمكانه رمي كرة سريعة تزيد سرعتها عن 168 ميلا في الساعة!
