logo
#

أحدث الأخبار مع #كرامةريسايكل،

ملابس التبرعات في قبضة مافيا دولية.. تحقيق يكشف مسارًا صادمًا ينتهي في الناظور
ملابس التبرعات في قبضة مافيا دولية.. تحقيق يكشف مسارًا صادمًا ينتهي في الناظور

أريفينو.نت

time٢٥-٠٢-٢٠٢٥

  • أريفينو.نت

ملابس التبرعات في قبضة مافيا دولية.. تحقيق يكشف مسارًا صادمًا ينتهي في الناظور

محمد زريوح كشف تحقيق استقصائي نشرته صحيفة 'إل باييس' الإسبانية عن المصير المجهول للملابس المستعملة التي يتم التبرع بها في إسبانيا لأغراض إعادة التدوير، حيث أظهر أن هذه الملابس غالبًا لا تصل إلى المحتاجين، بل تدخل في شبكات تجارية غامضة تمتد عبر العالم. التقرير كشف أيضًا أن مدينة الناظور أصبحت إحدى المحطات الرئيسية لهذه التجارة، بعدما تحوّلت إلى بديل غير رسمي للتهريب المعيشي الذي انتهى بإغلاق معبر بني انصار سنة 2018. على مدى عام كامل، تعقبت الصحيفة مسار 15 قطعة ملابس وُضعت في حاويات إعادة التدوير بإسبانيا، باستخدام أجهزة تتبع إلكترونية. النتائج أظهرت أن هذه الملابس قطعت آلاف الكيلومترات قبل أن تصل إلى وجهات غير متوقعة، من بينها المغرب. إحدى الحالات التي ركز عليها التقرير كانت سترة بوليرو سوداء، صُنعت في المغرب ثم تبرع بها شخص في مدريد، لتنتقل إلى هولندا ثم إلى مصنع في المملكة المتحدة، قبل أن تدخل في دائرة إعادة التدوير. التقرير كشف عن البُعد البيئي لهذه التجارة، حيث قطعت سبع قطع من الملابس المستعملة مسافة إجمالية تتجاوز 65,000 كيلومتر، وهو ما يضيف عبئًا بيئيًا هائلًا. الملابس المستعملة، التي تعرف في إفريقيا باسم 'ملابس الرجل الأبيض الميت'، لا تشكل مشكلة بيئية فقط، بل أصبحت جزءًا من شبكات اقتصادية غير شفافة، تُباع فيها بأثمان بخسة داخل أسواق غير منظمة، مما يهدد الصناعة المحلية ويساهم في تلوث البيئة عبر انتشار الألياف الصناعية والميكروبلاستيك. إقرأ ايضاً بعد إغلاق معبر بني انصار، وجد العديد من المهربين السابقين في الناظور أنفسهم أمام واقع جديد، ما دفع بعضهم إلى دخول عالم تجارة الملابس المستعملة، التي باتت تشهد إقبالًا واسعًا في الأسواق المحلية. من بين القطع التي تعقبتها 'إل باييس' باستخدام أجهزة Airtags، معطف أحمر وُضع في حاوية بمدينة غوادالاخارا الإسبانية، ثم انتقل إلى المغرب عبر الرباط ومكناس، قبل أن يصل إلى أحد الأسواق غير الرسمية في الناظور، قاطعًا 1600 كيلومتر. التحقيق كشف أيضًا أن تجارة الملابس المستعملة في المغرب تتم عبر مستوردين قانونيين، لكن جزءًا كبيرًا منها لا يباع في القنوات المنظمة، بل يدخل السوق السوداء، حيث يتم التداول بدون فواتير أو ضرائب، مما يسمح ببيع الملابس بأسعار منخفضة جدًا. في أسواق الناظور، تُباع كنزات قطنية بحالة جيدة مقابل 10 دراهم فقط، في حين تباع أحذية Dr. Martens بـ 50 درهمًا وأحذية Timberland بـ 150 درهمًا، وهي أسعار لا تقارن بتلك الموجودة في أوروبا، مما يوضح حجم هذه التجارة غير الرسمية. شركة 'كرامة ريسايكل'، التي أُنشئت بتمويل حكومي كبديل اقتصادي للمتضررين من إغلاق معبر بني انصار، تُعد الجهة الوحيدة المخولة رسميًا باستيراد الملابس المستعملة في إقليم الناظور. لكن التحقيق أشار إلى أن المشروع، الذي كان من المفترض أن يوفر فرص عمل لـ 800 إلى 1,500 شخص، لا يخدم جميع المتضررين. إلى جانب احتكار السوق، يعاني العاملون في الشركة من أجور منخفضة، وعدم التسجيل في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، إضافة إلى ظروف عمل صعبة. هذا الواقع يدفع الكثيرين للتساؤل حول مدى قدرة السلطات على ضبط هذا القطاع، وضمان تحقيق أهدافه البيئية والاجتماعية دون أن يتحول إلى بوابة جديدة للتهريب والاستغلال.

ملابس التبرعات في قبضة مافيا دولية.. تحقيق يكشف مسارًا صادمًا ينتهي في الناظور
ملابس التبرعات في قبضة مافيا دولية.. تحقيق يكشف مسارًا صادمًا ينتهي في الناظور

هبة بريس

time٢٣-٠٢-٢٠٢٥

  • هبة بريس

ملابس التبرعات في قبضة مافيا دولية.. تحقيق يكشف مسارًا صادمًا ينتهي في الناظور

هبة بريس : محمد زريوح كشف تحقيق استقصائي نشرته صحيفة 'إل باييس' الإسبانية عن المصير المجهول للملابس المستعملة التي يتم التبرع بها في إسبانيا لأغراض إعادة التدوير، حيث أظهر أن هذه الملابس غالبًا لا تصل إلى المحتاجين، بل تدخل في شبكات تجارية غامضة تمتد عبر العالم. التقرير كشف أيضًا أن مدينة الناظور أصبحت إحدى المحطات الرئيسية لهذه التجارة، بعدما تحوّلت إلى بديل غير رسمي للتهريب المعيشي الذي انتهى بإغلاق معبر بني انصار سنة 2018. على مدى عام كامل، تعقبت الصحيفة مسار 15 قطعة ملابس وُضعت في حاويات إعادة التدوير بإسبانيا، باستخدام أجهزة تتبع إلكترونية. النتائج أظهرت أن هذه الملابس قطعت آلاف الكيلومترات قبل أن تصل إلى وجهات غير متوقعة، من بينها المغرب. إحدى الحالات التي ركز عليها التقرير كانت سترة بوليرو سوداء، صُنعت في المغرب ثم تبرع بها شخص في مدريد، لتنتقل إلى هولندا ثم إلى مصنع في المملكة المتحدة، قبل أن تدخل في دائرة إعادة التدوير. التقرير كشف عن البُعد البيئي لهذه التجارة، حيث قطعت سبع قطع من الملابس المستعملة مسافة إجمالية تتجاوز 65,000 كيلومتر، وهو ما يضيف عبئًا بيئيًا هائلًا. الملابس المستعملة، التي تعرف في إفريقيا باسم 'ملابس الرجل الأبيض الميت'، لا تشكل مشكلة بيئية فقط، بل أصبحت جزءًا من شبكات اقتصادية غير شفافة، تُباع فيها بأثمان بخسة داخل أسواق غير منظمة، مما يهدد الصناعة المحلية ويساهم في تلوث البيئة عبر انتشار الألياف الصناعية والميكروبلاستيك. بعد إغلاق معبر بني انصار، وجد العديد من المهربين السابقين في الناظور أنفسهم أمام واقع جديد، ما دفع بعضهم إلى دخول عالم تجارة الملابس المستعملة، التي باتت تشهد إقبالًا واسعًا في الأسواق المحلية. من بين القطع التي تعقبتها 'إل باييس' باستخدام أجهزة Airtags، معطف أحمر وُضع في حاوية بمدينة غوادالاخارا الإسبانية، ثم انتقل إلى المغرب عبر الرباط ومكناس، قبل أن يصل إلى أحد الأسواق غير الرسمية في الناظور، قاطعًا 1600 كيلومتر. التحقيق كشف أيضًا أن تجارة الملابس المستعملة في المغرب تتم عبر مستوردين قانونيين، لكن جزءًا كبيرًا منها لا يباع في القنوات المنظمة، بل يدخل السوق السوداء، حيث يتم التداول بدون فواتير أو ضرائب، مما يسمح ببيع الملابس بأسعار منخفضة جدًا. في أسواق الناظور، تُباع كنزات قطنية بحالة جيدة مقابل 10 دراهم فقط، في حين تباع أحذية Dr. Martens بـ 50 درهمًا وأحذية Timberland بـ 150 درهمًا، وهي أسعار لا تقارن بتلك الموجودة في أوروبا، مما يوضح حجم هذه التجارة غير الرسمية. شركة 'كرامة ريسايكل'، التي أُنشئت بتمويل حكومي كبديل اقتصادي للمتضررين من إغلاق معبر بني انصار، تُعد الجهة الوحيدة المخولة رسميًا باستيراد الملابس المستعملة في إقليم الناظور. لكن التحقيق أشار إلى أن المشروع، الذي كان من المفترض أن يوفر فرص عمل لـ 800 إلى 1,500 شخص، لا يخدم جميع المتضررين. إلى جانب احتكار السوق، يعاني العاملون في الشركة من أجور منخفضة، وعدم التسجيل في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، إضافة إلى ظروف عمل صعبة. هذا الواقع يدفع الكثيرين للتساؤل حول مدى قدرة السلطات على ضبط هذا القطاع، وضمان تحقيق أهدافه البيئية والاجتماعية دون أن يتحول إلى بوابة جديدة للتهريب والاستغلال.

تحقيق لجريدة "إل باييس" الإسبانية يكشف الوجه الخفي لتجارة الملابس المستعملة في الناظور
تحقيق لجريدة "إل باييس" الإسبانية يكشف الوجه الخفي لتجارة الملابس المستعملة في الناظور

ناظور سيتي

time٢٣-٠٢-٢٠٢٥

  • ناظور سيتي

تحقيق لجريدة "إل باييس" الإسبانية يكشف الوجه الخفي لتجارة الملابس المستعملة في الناظور

المزيد من الأخبار تحقيق لجريدة "إل باييس" الإسبانية يكشف الوجه الخفي لتجارة الملابس المستعملة في الناظور ناظورسيتي: متابعة كشف تحقيق استقصائي نشرته جريدة "إل باييس" الإسبانية، عن المسار الغامض للملابس المستعملة التي يتم التبرع بها في إسبانيا لأغراض إعادة التدوير، حيث ينتهي بها المطاف في شبكات تجارية غير شفافة عبر العالم، بدلا من وصولها إلى المحتاجين. وأوضح التقرير أن مدينة الناظور أصبحت إحدى المحطات الرئيسية لهذه التجارة، التي جاءت كبديل غير رسمي للتهريب المعيشي الذي تم القضاء عليه سنة 2018 بإغلاق معبر بني انصار في وجه الأنشطة التجارية غير المشروعة. على مدى عام كامل، تتبعت "إل باييس" مسار 15 قطعة ملابس تم وضعها في حاويات مخصصة لإعادة التدوير بإسبانيا، باستخدام أجهزة تتبع إلكترونية. وتبين أن العديد من هذه الملابس قطعت آلاف الكيلومترات قبل أن تصل إلى وجهات مختلفة، من بينها المغرب. وسلط التحقيق الضوء على إحدى الحالات، حيث رصدت سترة بوليرو سوداء تم تصنيعها في المغرب، ثم أُلقيت في حاوية H&M بمدريد، لتنتقل لاحقا إلى هولندا، قبل أن ينتهي بها المطاف في مصنع بالمملكة المتحدة متخصص في إعادة تدوير الملابس وتحويلها إلى أقمشة جديدة. وأشار التحقيق إلى أن سبع قطع من الملابس المستعملة التي تم تعقبها، قطعت مسافة إجمالية تتجاوز 65,000 كيلومتر منذ مغادرتها إسبانيا، وهو رقم يعكس الأثر البيئي الضخم لهذه التجارة، خاصة أن بعض هذه الملابس قد قطعت أصلا عشرات الآلاف من الكيلومترات من بلد المنشأ إلى إسبانيا قبل التخلص منها. وكشف التقرير عن أن الملابس المستعملة، المعروفة في إفريقيا باسم "ملابس الرجل الأبيض الميت"، لا تقتصر فقط على التسبب في مشاكل بيئية، بل إنها تستخدم أيضا في شبكات تجارية غامضة، حيث يتم بيعها بأثمان بخسة في أسواق غير منظمة، مما يساهم في إضعاف الاقتصاد المحلي وإلحاق الضرر بالبيئة من خلال تسرب الألياف الصناعية والميكروبلاستيك إلى الطبيعة. بعد القضاء على التهريب المعيشي الذي كان يعتمد عليه العديد من سكان الناظور، وجد العديد من المهربين السابقين أنفسهم أمام خيار البحث عن مصادر دخل جديدة، ما دفع البعض منهم إلى دخول مجال تجارة الملابس المستعملة، التي أصبحت تشهد رواجا واسعا في الأسواق المحلية. ومن بين القطع التي تعقبتها "إل باييس" باستخدام أجهزة تعقب إلكترونية "Airtags"، معطف أحمر تم وضعه في إحدى الحاويات بمدينة غوادالاخارا الإسبانية، والتي تديرها شركة East West، التي تقدم نفسها كمؤسسة تعمل من أجل حماية البيئة. وبعد مغادرة المعطف إسبانيا، انتقل إلى مدن مختلفة داخل المغرب، حيث مر عبر الرباط ومكناس، قبل أن يستقر أخيرًا في أحد الأسواق غير الرسمية بالناظور، بعد أن قطع 1600 كيلومتر. يشير التحقيق إلى أن الملابس المستعملة التي تصل إلى المغرب غالبا ما تدخل عبر مستوردين قانونيين، إلا أن جزءا كبيرا منها لا يباع عبر القنوات المنظمة، بل يوجّه إلى السوق السوداء، حيث يتم التعامل فيه دون فواتير أو ضرائب، مما يسمح ببيع الملابس بأسعار منخفضة جدا. وفي أسواق الناظور، يمكن العثور على كنزات قطنية 100% بحالة جيدة مقابل 10 دراهم فقط، فيما تباع أحذية "Dr. Martens" بـ 50 درهما، وأحذية "Timberland" بـ 150 درهما، وهي أسعار لا تقارن بتلك المعروضة في الأسواق الأوروبية، مما يوضح حجم التجارة غير الرسمية التي تغذيها هذه الملابس. كشف التحقيق أن شركة "كرامة ريسايكل"، التي تم إنشاؤها بتمويل عمومي كحل بديل للمتضررين من إغلاق معبر بني انصار، تعد الجهة الوحيدة المخولة رسميا باستيراد الملابس المستعملة في إقليم الناظور. وكان من المفترض أن يوفر المشروع فرص عمل لحوالي 800 إلى 1,500 شخص، غالبيتهم من النساء اللواتي كن يعتمدن على التهريب المعيشي، لكن الواقع يكشف أن عددا كبيرا ممن تم تشغيلهم داخل الشركة ليسوا بالضرورة من المتضررين المباشرين من إغلاق المعبر الحدودي، وفقا لمصدر من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان. لم يقتصر الأمر على مسألة الاحتكار، بل أظهر التحقيق أن العاملين في "كرامة ريسايكل" يواجهون ظروف عمل صعبة، حيث لا يحصلون على الحد الأدنى للأجور، ولا يتم تسجيلهم في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، بالإضافة إلى تعرضهم لسوء المعاملة والاستغلال، بحسب شهادات نقلتها الجريدة الإسبانية. ووفقا لأحد النشطاء الذين تحدثوا لـ"إل باييس"، فإن العديد من النساء اللائي فقدن مصدر دخلهن بسبب إغلاق معبر بني انصار، لم يجدن فرصة عمل في "كرامة ريسايكل"، ما دفعهن إلى البحث عن سبل أخرى لكسب العيش، في ظل غياب برامج فعالة لإدماجهن في سوق الشغل. ويثير هذا التحقيق أسئلة عميقة حول مستقبل تجارة الملابس المستعملة في الناظور والمغرب ككل، ومدى قدرة السلطات على تنظيم هذا القطاع بما يضمن تحقيق أهدافه البيئية والاجتماعية، دون أن يتحول إلى بوابة جديدة للتهريب والاستغلال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store