#أحدث الأخبار مع #كربوناتالبوتاسيوم،الدستور٢٣-٠٣-٢٠٢٥أعمالالدستورمن البحر الميت إلى الشاشات الذكية: كيف يفتح البوتاس آفاقًا جديدة للأردنقلتُها من قبل وسأكررها: يجب أن يُمنع تصدير المواد الخام في الأردن، ويجب أن يُصنع منها مواد أولية تُستخدم في إنتاج منتجات صناعية تُباع بقيمة أعلى. فبهذه الطريقة نفتح آفاقًا جديدة في مجال التصنيع، وتزداد الأرباح مقارنة بتصدير المواد الخام فقط.تخيّل لو أن كل شاشة هاتف محمول، وكل شاشة حاسوب محمول، وكل شاشة تلفاز، تُصنّع في الأردن، أو على الأقل يُسهم الأردن في تصنيعها. قد يبدو الأمر صعبًا، لكنه ليس مستحيلًا. كل ما نحتاج إليه هو أن نضع مصلحة الأردن نصب أعيننا، ونركّز على الإنتاج بدلًا من الاستهلاك.تُعدّ المملكة الأردنية الهاشمية من أبرز الدول الغنية بمعدن البوتاس، الذي يُستخرج بشكل رئيسي من منطقة البحر الميت. ويُستخدم البوتاس، وبشكل خاص كلوريد البوتاسيوم، في العديد من الصناعات الحيوية، وعلى رأسها صناعة الأسمدة الزراعية. كما تُستخدم بعض مركبات البوتاسيوم، مثل كربونات ونترات البوتاسيوم، في صناعات متقدمة، من بينها صناعة الزجاج المستخدم في الشاشات الإلكترونية، التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من التكنولوجيا الحديثة.تُعد مركبات البوتاسيوم، مثل كربونات البوتاسيوم، مكوّنات أساسية في إنتاج أنواع خاصة من الزجاج، مثل زجاج العدسات البصرية وبعض مكونات الشاشات. تسهم هذه المركبات في تحسين شفافية الزجاج وزيادة متانته، مما يجعله مثاليًا للاستخدام في تطبيقات تتطلب جودة بصرية عالية ومتانة فائقة، كالشاشات الإلكترونية الحديثة.كما تُستخدم نترات البوتاسيوم في عملية التقسية الكيميائية للزجاج، حيث يُغمر الزجاج في حمام من نترات البوتاسيوم المنصهرة عند درجات حرارة عالية. وتؤدي هذه العملية إلى استبدال أيونات الصوديوم الموجودة في الزجاج بأيونات البوتاسيوم الأكبر حجمًا، مما يخلق ضغطًا انضغاطيًا على سطح الزجاج ويزيد من مقاومته للخدوش والصدمات. ويُستخدم هذا النوع من الزجاج المقسّى كيميائيًا على نطاق واسع في شاشات الأجهزة الإلكترونية الحديثة، مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، لضمان تحملها الاستخدام اليومي القاسي.إن استغلال موارد البوتاس الغنية في الأردن يُشكّل فرصة استراتيجية لتعزيز قطاع الصناعات التحويلية، لا سيما في المجالات التي يمكن أن تستفيد من مركبات البوتاسيوم لإنتاج مواد متقدمة، مثل الزجاج المستخدم في الشاشات الإلكترونية. ومن خلال تطوير هذه الصناعات، يمكن للأردن أن يوسّع قدراته الإنتاجية، ويوفّر فرص عمل جديدة، ويعزز القيمة المضافة للموارد الطبيعية المحلية.البوتاس مورد وطني ثمين يمكن استثماره بذكاء لتعزيز مكانة الأردن في الصناعات التقنية، خاصة في ظل الطلب العالمي المتزايد على المواد عالية الجودة المستخدمة في الإلكترونيات. ويسهم التركيز على تطوير هذه الصناعات في تحقيق نمو اقتصادي مستدام، ويُعزّز من قدرة المملكة على المنافسة في الأسواق الإقليمية والعالمية.لم تنهض أي دولة من دون إنتاج وتصنيع، ومصنع واحد يُنتج مادة أو منتجًا في مجال الأجهزة الإلكترونية قد يغيّر اقتصاد البلد بأكمله.
الدستور٢٣-٠٣-٢٠٢٥أعمالالدستورمن البحر الميت إلى الشاشات الذكية: كيف يفتح البوتاس آفاقًا جديدة للأردنقلتُها من قبل وسأكررها: يجب أن يُمنع تصدير المواد الخام في الأردن، ويجب أن يُصنع منها مواد أولية تُستخدم في إنتاج منتجات صناعية تُباع بقيمة أعلى. فبهذه الطريقة نفتح آفاقًا جديدة في مجال التصنيع، وتزداد الأرباح مقارنة بتصدير المواد الخام فقط.تخيّل لو أن كل شاشة هاتف محمول، وكل شاشة حاسوب محمول، وكل شاشة تلفاز، تُصنّع في الأردن، أو على الأقل يُسهم الأردن في تصنيعها. قد يبدو الأمر صعبًا، لكنه ليس مستحيلًا. كل ما نحتاج إليه هو أن نضع مصلحة الأردن نصب أعيننا، ونركّز على الإنتاج بدلًا من الاستهلاك.تُعدّ المملكة الأردنية الهاشمية من أبرز الدول الغنية بمعدن البوتاس، الذي يُستخرج بشكل رئيسي من منطقة البحر الميت. ويُستخدم البوتاس، وبشكل خاص كلوريد البوتاسيوم، في العديد من الصناعات الحيوية، وعلى رأسها صناعة الأسمدة الزراعية. كما تُستخدم بعض مركبات البوتاسيوم، مثل كربونات ونترات البوتاسيوم، في صناعات متقدمة، من بينها صناعة الزجاج المستخدم في الشاشات الإلكترونية، التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من التكنولوجيا الحديثة.تُعد مركبات البوتاسيوم، مثل كربونات البوتاسيوم، مكوّنات أساسية في إنتاج أنواع خاصة من الزجاج، مثل زجاج العدسات البصرية وبعض مكونات الشاشات. تسهم هذه المركبات في تحسين شفافية الزجاج وزيادة متانته، مما يجعله مثاليًا للاستخدام في تطبيقات تتطلب جودة بصرية عالية ومتانة فائقة، كالشاشات الإلكترونية الحديثة.كما تُستخدم نترات البوتاسيوم في عملية التقسية الكيميائية للزجاج، حيث يُغمر الزجاج في حمام من نترات البوتاسيوم المنصهرة عند درجات حرارة عالية. وتؤدي هذه العملية إلى استبدال أيونات الصوديوم الموجودة في الزجاج بأيونات البوتاسيوم الأكبر حجمًا، مما يخلق ضغطًا انضغاطيًا على سطح الزجاج ويزيد من مقاومته للخدوش والصدمات. ويُستخدم هذا النوع من الزجاج المقسّى كيميائيًا على نطاق واسع في شاشات الأجهزة الإلكترونية الحديثة، مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، لضمان تحملها الاستخدام اليومي القاسي.إن استغلال موارد البوتاس الغنية في الأردن يُشكّل فرصة استراتيجية لتعزيز قطاع الصناعات التحويلية، لا سيما في المجالات التي يمكن أن تستفيد من مركبات البوتاسيوم لإنتاج مواد متقدمة، مثل الزجاج المستخدم في الشاشات الإلكترونية. ومن خلال تطوير هذه الصناعات، يمكن للأردن أن يوسّع قدراته الإنتاجية، ويوفّر فرص عمل جديدة، ويعزز القيمة المضافة للموارد الطبيعية المحلية.البوتاس مورد وطني ثمين يمكن استثماره بذكاء لتعزيز مكانة الأردن في الصناعات التقنية، خاصة في ظل الطلب العالمي المتزايد على المواد عالية الجودة المستخدمة في الإلكترونيات. ويسهم التركيز على تطوير هذه الصناعات في تحقيق نمو اقتصادي مستدام، ويُعزّز من قدرة المملكة على المنافسة في الأسواق الإقليمية والعالمية.لم تنهض أي دولة من دون إنتاج وتصنيع، ومصنع واحد يُنتج مادة أو منتجًا في مجال الأجهزة الإلكترونية قد يغيّر اقتصاد البلد بأكمله.