أحدث الأخبار مع #كرودراجون،


الوفد
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الوفد
سبيس إكس تطلق مهمة فرام 2 لاستكشاف المناطق القطبية للأرض
في 31 مارس، أطلقت شركة سبيس إكس بنجاح مهمة "فرام 2" الفضائية المأهولة على متن صاروخ فالكون 9، في تمام الساعة 9:46 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة. تُعد هذه المهمة هي الأولى من نوعها لاستكشاف المناطق القطبية للأرض، وهي مناطق لا يستطيع رواد الفضاء رؤيتها عادةً من على متن محطة الفضاء الدولية. وبفضل قبة بانورامية تم تثبيتها على كبسولة سبيس إكس "كرو دراجون"، سيكون بإمكان الطاقم رصد المناطق القطبية من ارتفاع 430 كيلومترًا (267 ميلًا) فوق الأرض. مهمة فرام 2: رحلة استكشافية فريدة للمناطق القطبية تتمثل المهمة الرئيسية لمهمة فرام 2 في مراقبة مناطق الأرض القطبية، التي لا تتاح عادة لرائد الفضاء رؤيتها من الفضاء الخارجي. يمكن لكبسولة سبيس إكس أن تطير من القطب الشمالي إلى القطب الجنوبي في حوالي 46 دقيقة فقط، فيما ستستغرق المهمة نفسها من ثلاثة إلى خمسة أيام. هذه المدة الزمنية توفر فرصة قيمة للعلماء للحصول على لقطات دقيقة لمناطق قطبية، حيث نشرت سبيس إكس بالفعل أولى الصور للمناطق القطبية للأرض من الفضاء. الدراسات العلمية: انبعاثات ضوئية وتجارب طبية فضائية خلال مهمتهم، سيركز الطاقم على مراقبة ظواهر ضوئية غير عادية، مثل "أشعة ستيف"، التي تظهر كشرائط ضوئية بنفسجية وخضراء في السماء. كما سيجري الطاقم 22 تجربة علمية تهدف إلى فهم صحة الإنسان في بيئات الفضاء بشكل أفضل، استعدادًا للمهام المستقبلية الطويلة الأمد. من أبرز هذه التجارب هي تصوير أول صور لأشعة سينية بشرية في الفضاء، ودراسة التمارين التي تهدف للحفاظ على كتلة العضلات والعظام، بالإضافة إلى مراقبة أنماط النوم والتوتر باستخدام تقنيات قابلة للارتداء. ستُجرى أيضًا دراسة مستويات الجلوكوز والصحة الهرمونية للعضوات في الطاقم، حيث سيكون من المثير للاهتمام مراقبة كيفية تأقلم أعضاء الطاقم مع بيئة الفضاء دون الدعم الطبي المعتاد. عند العودة إلى الأرض، سيخضع رواد الفضاء لتصوير بالرنين المغناطيسي لدراسة تأثيرات الجاذبية على أجسامهم بعد رحلة فضائية طويلة. أعضاء الطاقم: رواد فضاء وقادة متخصصون وتحمل تكاليف هذه الرحلة تشون وانغ، مستثمر صيني في مجال العملات المشفرة ويقيم حاليًا في النرويج، وهو أحد أعضاء الطاقم على متن المركبة. يانيكي ميكلسن، مخرجة أفلام متخصصة في تصوير الأفلام في بيئات نائية وخطرة، تتولى قيادة مركبة البعثة. كما تساهم رابيا روج، الباحثة النرويجية في مجال الروبوتات، كقائدة للمركبة، بينما يقوم إريك فيليبس، المغامر القطبي المحترف، بدور المسؤول الطبي للبعثة. أهمية المهمة: خطوة كبيرة نحو فهم الإنسان في الفضاء وصفت ناسا إطلاق مهمة فرام 2 بأنه "خطوة مهمة" في سعي البشرية لفهم كيفية تأقلم أجسامنا مع ظروف الفضاء الخارجي. تُعد هذه المهمة التجريبية جزءًا من الأبحاث المستمرة التي تهدف إلى تمهيد الطريق لمهام طويلة الأمد، مثل استكشاف المريخ وغيره من الكواكب. بإتمام هذه المهمة بنجاح، ستوفر فرام 2 بيانات حيوية ستساعد في تحسين فهمنا لتأثيرات الفضاء على صحة الإنسان، مما يمهد الطريق لبعثات فضائية مستقبلية أكثر طموحًا.

الدستور
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
مركبة تتصل بمحطة الفضاء الدولية لإعادة أميركيين عالقين منذ 9 أشهر
واشنطن - أوصلت كبسولة تابعة لشركة «سبيس إكس» 4 رواد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية في مهمة تبادل طاقم تابعة لوكالة ناسا؛ ستسمح للرائدين بوتش ويلمور وسوني ويليامز بالعودة أخيراً إلى الأرض، بعد تسعة أشهر في المحطة. وبعد حوالي 29 ساعة من إطلاقها الساعة 7:03 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة، الجمعة، من مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا في فلوريدا، التحمت كبسولة سبيس إكس كرو دراجون، التي تحمل رواد فضاء كرو-10، بمحطة الفضاء الدولية الساعة 12:04 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (04:04 بتوقيت جرينتش) الأحد. واستقبلهم طاقم المحطة المكون من 7 أفراد، ومنهم ويلمور وويليامز واللذان بقيا على متن المحطة بعد أن أجبرت مشاكل في كبسولة ستارلاينر التابعة لشركة بوينج وكالة ناسا على إعادتها فارغة. كان من المقرر في البداية إطلاق المركبة، مساء الأربعاء، ولكن تم تأجيلها بسبب مشكلة في ذراع تثبيت الدعم الأرضي لصاروخ فالكون 9. وأعلنت سبيس إكس لاحقاً عن إصلاح مشكلة النظام الهيدروليكي، وحصل الطاقم على الموافقة مجددًا للإقلاع الجمعة. ورحلة كرو-10، التي تعتبر عادة رحلة روتينية لتغيير الطاقم، تمثل خطوة أولى طال انتظارها لإعادة ويلمور وويليامز إلى الأرض، وهي جزء من خطة وضعتها ناسا العام الماضي، والتي أولاها الرئيس دونالد ترمب اهتماماً أكبر منذ توليه منصبه في يناير. ومن المقرر أن يغادر ويلمور وويليامز محطة الفضاء الدولية، الأربعاء بحلول الرابعة صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (08:00 بتوقيت جرينتش)، برفقة رائد فضاء ناسا نيك هيج ورائد الفضاء الروسي ألكسندر جوربونوف. ووصل هيج وجوربونوف إلى محطة الفضاء الدولية في سبتمبر على متن مركبة كرو دراجون. وتشابكت مهمة تبادل الطاقم مع السياسة، إذ حث ترمب ومستشاره الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس إيلون ماسك على تسريع إطلاق مركبة كرو-10. وقالا، دون دليل، إن الرئيس السابق جو بايدن ترك ويلمور وويليامز في المحطة لأسباب سياسية. وكان رائدا الفضاء يخططان لقضاء أسبوع تقريباً على متن محطة الفضاء الدولية، لكن هذا التوقف القصير تحول إلى مهمة مدتها 9 أشهر، عندما قررت ناسا أن من غير الآمن إعادتهما إلى الأرض على متن مركبة بوينج ستارلاينر التي انطلقا بها إلى المدار، وفق شبكة «ABC» الأميركية. ووصل الرائدان إلى محطة الفضاء الدولية في أوائل يونيو، لكن في سبتمبر، اختارت ناسا إعادة ستارلاينر فارغةً بسبب مخاوف بشأن مشاكل فنية في المركبة. أعلن مؤسس شركة «سبيس إكس»، إيلون ماسك عن خطط لإعادة رائدي فضاء تابعين لوكالة «ناسا» وصلا إلى محطة الفضاء الدولية على متن كبسولة ستارلاينر. وانضم رائدا الفضاء الأميركيان إلى فريق «كرو-9» التابع لمحطة الفضاء الدولية، وشاركا بنشاط في أبحاث وصيانة المحطة منذ ذلك الحين. كما سمح الوقت الممتد في الفضاء لويليامز بتحطيم الرقم القياسي لأطول مدة سير في الفضاء من قِبل امرأة، بـ 62 ساعة و6 دقائق في فراغ الفضاء. وتصر وكالة ناسا منذ فترة طويلة على أن ويليامز وويلمور لم يعلقا أو تتقطع بهما السبل على الإطلاق. ستكون هناك فترة تداخل بين مهام الفريق الجديد والطاقم الحالي المكون من سبعة أفراد، إذ يتعاون الفريق الجديد لضمان تسليم المهام بسلاسة. وأعلنت ناسا أن ويليامز وويلمور قد يعودان إلى الأرض الأربعاء. وأضافت ناسا أن طاقم «كرو-10» سيجري أكثر من 200 تجربة علمية وعروضاً تكنولوجية خلال مهمته، للمساعدة على تقديم فهم أعمق للفضاء. وكالات

مصرس
٠٧-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- مصرس
أمريكا وروسيا تواصلان الرحلات المشتركة إلى محطة الفضاء الدولية العام المقبل
من المقرر أن يواصل رواد الفضاء الروس والأمريكيون الرحلات المشتركة إلى محطة الفضاء الدولية العام المقبل، على الرغم من الحرب المستمرة في أوكرانيا. وقالت وكالة الفضاء الروسية (روسكوسموس) إنه سيتم نقل رائد الفضاء أوليج أرتيميف إلى محطة الفضاء الدولية في مركبة الفضاء كرو دراجون، في النصف الأول من عام 2026 كجزء من مهمة كرو-11 .وتم تطوير المركبة دراجون من جانب شركة الفضاء الأمريكية الخاصة سبيس إكس.وفي المقابل، من المقرر أن ينطلق رائد فضاء أمريكي إلى الفضاء في مركبة الفضاء الروسية سويوز، في صيف عام 2026 . وطبقا لشركة روسكوسموس، فإن رائد الفضاء يدعى أنيل مينون.يشار إلى أن محطة الفضاء الدولية هي واحدة من المجالات القليلة التي لا تزال روسيا والغرب يتعاونان فيها، بعد أن شن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غزوا واسع النطاق على أوكرانيا قبل حوالي ثلاث سنوات.يأتي هذا التعاون رغم أن الولايات المتحدة هى أكبر داعم عسكريا واقتصاديا لأوكرانيا في تصديها للغزو الروسي إضافة إلى العقوبات واسعة النطاق التي تفرضها واشنطن على موسكو.