#أحدث الأخبار مع #كريتيفاالجيزة،الدستور٣٠-٠٤-٢٠٢٥علومالدستورالاتصالات: نعمل على بناء بيئة رقمية عادلة للتعامل مع الذكاء الاصطناعيقالت د.هدى بركة، مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنمية المهارات التكنولوجية في كلمتها الافتتاحية خلال فعالية "الذكاء الاصطناعي والمجتمع"، إن هذه المشاورات تعكس التزام مصر ببناء بيئة رقمية عادلة وآمنة وشاملة، ترتكز على الثقة والمسؤولية. أضافت أن نجاح السياسات الرقمية لا يُقاس فقط بالتطور التقني، بل بمدى تأثيرها الإيجابي على الإنسان والمجتمع، مؤكدة أن مصر تتبنى نهجًا تشاركيًا يشمل الحكومة، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، مع التركيز على الشباب والمبدعين. وشددت على أن هذا التقييم الوطني يأتي في إطار التكامل مع النسخة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، التي تضع الإنسان في صميم أولوياتها. جاء ذلك خلال الفعالية التي نظمتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع منظمة اليونسكو، في مركز إبداع مصر الرقمية "كريتيفا الجيزة"، ضمن الجولة الثانية من المشاورات الوطنية لتقييم جاهزية الذكاء الاصطناعي في مصر، بمشاركة ممثلين عن وزارات ومؤسسات أكاديمية وقطاع خاص ومجتمع مدني. وتُعد هذه الفعالية استمرارًا لمسار بدأ في فبراير الماضي بإطلاق منهجية تقييم جاهزية الذكاء الاصطناعي، والجولة الأولى من المشاورات التي ركزت على الجوانب الاقتصادية والتشريعية والتعليمية، فيما خصصت الجولة الحالية للبحث في الأبعاد الاجتماعية والثقافية والبيئية للذكاء الاصطناعي، إيمانًا بأهمية توظيفه كوسيلة لتمكين الإنسان، لا لاستبداله. وتضمنت المشاورات 3 جلسات رئيسية: "الذكاء الاصطناعي والثقافة: الحفاظ على الماضي والابتكار للمستقبل" ناقشت هذه الجلسة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لحفظ وتعزيز التراث الثقافي من خلال الرقمنة والواقع المعزز والخرائط التفاعلية، ودعا المشاركون إلى دعم فني ومؤسسي من اليونسكو وشركاء دوليين لتوثيق التراث المصري، مشيرين إلى أهمية التعاون المحلي والدولي، وبرامج الزمالة، وتبادل الخبرات الأكاديمية. "الذكاء الاصطناعي والشمول الاجتماعي: بناء مجتمع أكثر عدالة" تناولت هذه الجلسة دور الذكاء الاصطناعي في دعم الإدماج الاجتماعي والتصدي للتحيز الخوارزمي، لا سيما ضد النساء والفئات المهمشة. وشدد المشاركون على ضرورة التوعية المجتمعية، وبناء شراكات بين القطاعين العام والخاص، ووضع الشمولية كهدف محوري في السياسات الرقمية. "الذكاء الاصطناعي من أجل البيئة والاستدامة: توظيف التكنولوجيا لمستقبل أكثر خضرة" ركزت الجلسة على إمكانات الذكاء الاصطناعي في مواجهة التحديات البيئية، وأكدت أهمية التكامل بين التخصصات العلمية، وتحسين جودة البيانات البيئية، وإطلاق حملات رقمية للأرشفة، وتعزيز مشاركة صناع القرار. شملت التوصيات الختامية التأكيد على دمج أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في كافة مراحل التصميم والتنفيذ، وتوطين التكنولوجيا بشكل مستدام، وتعزيز القدرات الوطنية في مجالات الرقمنة والبيانات، إلى جانب تطوير أدوات تقييم وطنية تراعي الخصوصيات الثقافية والاجتماعية، وتوسيع التعاون الإقليمي والدولي في دعم الابتكار المسؤول. من جانبها، أكدت الدكتورة نوريا سانز، مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة، التزام المنظمة بمواصلة دعم مصر في بناء منظومة ذكاء اصطناعي أخلاقية ومستدامة، مشددة على أهمية مشاركة جميع فئات المجتمع، بما في ذلك صناع السياسات، والأكاديميين، والفنانين، في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي بما يخدم المصلحة العامة ويحافظ على التنوع والإبداع.
الدستور٣٠-٠٤-٢٠٢٥علومالدستورالاتصالات: نعمل على بناء بيئة رقمية عادلة للتعامل مع الذكاء الاصطناعيقالت د.هدى بركة، مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنمية المهارات التكنولوجية في كلمتها الافتتاحية خلال فعالية "الذكاء الاصطناعي والمجتمع"، إن هذه المشاورات تعكس التزام مصر ببناء بيئة رقمية عادلة وآمنة وشاملة، ترتكز على الثقة والمسؤولية. أضافت أن نجاح السياسات الرقمية لا يُقاس فقط بالتطور التقني، بل بمدى تأثيرها الإيجابي على الإنسان والمجتمع، مؤكدة أن مصر تتبنى نهجًا تشاركيًا يشمل الحكومة، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، مع التركيز على الشباب والمبدعين. وشددت على أن هذا التقييم الوطني يأتي في إطار التكامل مع النسخة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، التي تضع الإنسان في صميم أولوياتها. جاء ذلك خلال الفعالية التي نظمتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع منظمة اليونسكو، في مركز إبداع مصر الرقمية "كريتيفا الجيزة"، ضمن الجولة الثانية من المشاورات الوطنية لتقييم جاهزية الذكاء الاصطناعي في مصر، بمشاركة ممثلين عن وزارات ومؤسسات أكاديمية وقطاع خاص ومجتمع مدني. وتُعد هذه الفعالية استمرارًا لمسار بدأ في فبراير الماضي بإطلاق منهجية تقييم جاهزية الذكاء الاصطناعي، والجولة الأولى من المشاورات التي ركزت على الجوانب الاقتصادية والتشريعية والتعليمية، فيما خصصت الجولة الحالية للبحث في الأبعاد الاجتماعية والثقافية والبيئية للذكاء الاصطناعي، إيمانًا بأهمية توظيفه كوسيلة لتمكين الإنسان، لا لاستبداله. وتضمنت المشاورات 3 جلسات رئيسية: "الذكاء الاصطناعي والثقافة: الحفاظ على الماضي والابتكار للمستقبل" ناقشت هذه الجلسة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لحفظ وتعزيز التراث الثقافي من خلال الرقمنة والواقع المعزز والخرائط التفاعلية، ودعا المشاركون إلى دعم فني ومؤسسي من اليونسكو وشركاء دوليين لتوثيق التراث المصري، مشيرين إلى أهمية التعاون المحلي والدولي، وبرامج الزمالة، وتبادل الخبرات الأكاديمية. "الذكاء الاصطناعي والشمول الاجتماعي: بناء مجتمع أكثر عدالة" تناولت هذه الجلسة دور الذكاء الاصطناعي في دعم الإدماج الاجتماعي والتصدي للتحيز الخوارزمي، لا سيما ضد النساء والفئات المهمشة. وشدد المشاركون على ضرورة التوعية المجتمعية، وبناء شراكات بين القطاعين العام والخاص، ووضع الشمولية كهدف محوري في السياسات الرقمية. "الذكاء الاصطناعي من أجل البيئة والاستدامة: توظيف التكنولوجيا لمستقبل أكثر خضرة" ركزت الجلسة على إمكانات الذكاء الاصطناعي في مواجهة التحديات البيئية، وأكدت أهمية التكامل بين التخصصات العلمية، وتحسين جودة البيانات البيئية، وإطلاق حملات رقمية للأرشفة، وتعزيز مشاركة صناع القرار. شملت التوصيات الختامية التأكيد على دمج أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في كافة مراحل التصميم والتنفيذ، وتوطين التكنولوجيا بشكل مستدام، وتعزيز القدرات الوطنية في مجالات الرقمنة والبيانات، إلى جانب تطوير أدوات تقييم وطنية تراعي الخصوصيات الثقافية والاجتماعية، وتوسيع التعاون الإقليمي والدولي في دعم الابتكار المسؤول. من جانبها، أكدت الدكتورة نوريا سانز، مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة، التزام المنظمة بمواصلة دعم مصر في بناء منظومة ذكاء اصطناعي أخلاقية ومستدامة، مشددة على أهمية مشاركة جميع فئات المجتمع، بما في ذلك صناع السياسات، والأكاديميين، والفنانين، في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي بما يخدم المصلحة العامة ويحافظ على التنوع والإبداع.