#أحدث الأخبار مع #كريسبروكسسميثأخبارنا٢٧-٠٤-٢٠٢٥صحةأخبارناشاب يتغلب على حساسية الفول السوداني بفضل علاج مبتكرفي تحول طبي مذهل، أصبح شاب يبلغ من العمر 28 عاماً قادراً على تناول الفول السوداني يومياً بعد أن كان يعاني حساسية مهددة للحياة. ويروي كريس بروكس سميث قصته قائلاً إنه قبل عشر سنوات تعرض لأسوأ نوبة تحسس عقب تناوله أول قضمة من طبق كاري، حيث أصيب بتقيؤ حاد وتورم خطير وانغلاق مجرى التنفس، مشبهاً إحساسه حينها وكأن ماءً مغلياً قد سُكب على جسده. وجاء التغيير المفاجئ بفضل مشاركته في تجربة سريرية أجرتها مؤسسة "جايز وسانت توماس" بالتعاون مع "كلية كينغز كوليدج لندن"، لاختبار العلاج المناعي الفموي لدى البالغين المصابين بالحساسية. بدأ العلاج بتناول كميات ضئيلة جداً من مسحوق الفول السوداني ممزوجة بالزبادي، مع زيادتها تدريجياً حتى تمكن كريس من تناول منتجات فول سوداني كاملة، مثل زبدة الفول السوداني. ووفقاً للدراسة المنشورة في مجلة Allergy، استطاع كريس، بعد تسعة أشهر من العلاج، أن يتناول ما يعادل خمس حبات فول سوداني دون أي أعراض تحسسية، إلى جانب 13 مشاركاً آخرين. وأوصى الأطباء باستمرار تناول أربع حبات فول سوداني يومياً للحفاظ على مستوى التحمل المكتسب والوقاية من عودة الحساسية. وقد رحب الخبراء بنتائج هذه التجربة باعتبارها بارقة أمل جديدة للمصابين بحساسية الفول السوداني. وأشاد البروفيسور ستيفن تيل بقدرة العلاج على تحسين نوعية حياة المرضى، فيما اعتبرت وزيرة الصحة العامة آشلي دالتون أن هذا البحث يمثل إنجازاً طبياً يمنح آلاف المرضى فرصة للعيش دون خوف دائم من ردود الفعل التحسسية الخطيرة.
أخبارنا٢٧-٠٤-٢٠٢٥صحةأخبارناشاب يتغلب على حساسية الفول السوداني بفضل علاج مبتكرفي تحول طبي مذهل، أصبح شاب يبلغ من العمر 28 عاماً قادراً على تناول الفول السوداني يومياً بعد أن كان يعاني حساسية مهددة للحياة. ويروي كريس بروكس سميث قصته قائلاً إنه قبل عشر سنوات تعرض لأسوأ نوبة تحسس عقب تناوله أول قضمة من طبق كاري، حيث أصيب بتقيؤ حاد وتورم خطير وانغلاق مجرى التنفس، مشبهاً إحساسه حينها وكأن ماءً مغلياً قد سُكب على جسده. وجاء التغيير المفاجئ بفضل مشاركته في تجربة سريرية أجرتها مؤسسة "جايز وسانت توماس" بالتعاون مع "كلية كينغز كوليدج لندن"، لاختبار العلاج المناعي الفموي لدى البالغين المصابين بالحساسية. بدأ العلاج بتناول كميات ضئيلة جداً من مسحوق الفول السوداني ممزوجة بالزبادي، مع زيادتها تدريجياً حتى تمكن كريس من تناول منتجات فول سوداني كاملة، مثل زبدة الفول السوداني. ووفقاً للدراسة المنشورة في مجلة Allergy، استطاع كريس، بعد تسعة أشهر من العلاج، أن يتناول ما يعادل خمس حبات فول سوداني دون أي أعراض تحسسية، إلى جانب 13 مشاركاً آخرين. وأوصى الأطباء باستمرار تناول أربع حبات فول سوداني يومياً للحفاظ على مستوى التحمل المكتسب والوقاية من عودة الحساسية. وقد رحب الخبراء بنتائج هذه التجربة باعتبارها بارقة أمل جديدة للمصابين بحساسية الفول السوداني. وأشاد البروفيسور ستيفن تيل بقدرة العلاج على تحسين نوعية حياة المرضى، فيما اعتبرت وزيرة الصحة العامة آشلي دالتون أن هذا البحث يمثل إنجازاً طبياً يمنح آلاف المرضى فرصة للعيش دون خوف دائم من ردود الفعل التحسسية الخطيرة.