logo
#

أحدث الأخبار مع #كريستاليناغورغيفا،

صندوق النقد الدولي يناقش سبل إعادة بناء مصرف سوريا المركزي
صندوق النقد الدولي يناقش سبل إعادة بناء مصرف سوريا المركزي

العربية

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربية

صندوق النقد الدولي يناقش سبل إعادة بناء مصرف سوريا المركزي

قالت كريستالينا غورغيفا، المديرة العامة ل صندوق النقد الدولي ، إن مسؤولين من الصندوق ومن البنك الدولي ودول رئيسية التقوا مع مسؤولين من سوريا هذا الأسبوع لبحث الجهود المبذولة لإعادة إعمار البلاد بعد الحرب، مؤكدين على الحاجة إلى بيانات اقتصادية موثوقة. وأضافت غورغيفا أن إعادة بناء مصرف سوريا المركزي وتوسيع قدرة البلاد على توليد الإيرادات من القضايا الرئيسية الأخرى التي تمت مناقشتها خلال اللقاء الذي عقد خلال اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن. وشارك حاكم مصرف سوريا المركزي ووزير المالية في اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين الأسبوع الماضي، لأول مرة منذ أكثر من 20 عاماً. وهذه أول زيارة يقوم بها مسؤولون من السلطات السورية الجديدة إلى الولايات المتحدة منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول. وقال وزير المالية السعودي محمد الجدعان، الذي يرأس اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية، إنه ممتن لصندوق النقد والبنك الدوليين والشركاء في المنطقة لزيادة دعمهم لسوريا، مشيراً إلى أن دولاً أخرى مثل اليمن والسودان ولبنان وفلسطين بحاجة إلى دعم المجتمع الدولي أيضاً. وأضاف الجدعان أن من المهم التحرك بحذر تجاه سوريا، نظراً إلى العقوبات القائمة والعوائق الأخرى، لكنه طالب المجتمع الدولي بضرورة الوقوف إلى جانب الشعب السوري والشعوب الأخرى في البلدان التي تعصف بها الحروب. وقال إن مساندة الشعب السوري وتوفير الإمكانات والمساعدات والمشورة والدعم المالي له أمر بالغ الأهمية، مشيراً إلى أن السوريين يستحقون هذا الدعم. وعلى سوريا متأخرات بنحو 15 مليون دولار للبنك الدولي. ويجب سداد هذا المبلغ قبل أن يتمكن بنك التنمية متعدد الأطراف من الموافقة على المنح وتقديم أشكال أخرى من المساعدة. وأضافت غورغيفا أن المناقشات مع المسؤولين السوريين ركزت على البدء في مراجعة المؤسسات والقدرات المتعلقة بالسياسات في سوريا، والعمل على تحسين مصداقية البيانات، وإعادة بناء المصرف المركزي، وقدرة سوريا على توليد إيرادات. وتابعت قائلة: "هذا يعني بالطبع أن نتحرك بحذر مع الانخراط (في العمل)"، مشيرة إلى أن صندوق النقد الدولي عيّن رئيساً لبعثته إلى سوريا للمساعدة في توجيه عمل الصندوق هناك. وأوضحت: "نأمل أن نتمكن من المساهمة في إرساء أسس المعرفة والسياسة الاقتصادية... في سوريا لإعادة البلاد إلى مسارها الصحيح". وقالت: "تخيلوا أنهم في حرب أهلية منذ 14 عاماً. شرائح كبيرة من السكان ليست موجودة في سوريا، بل في لبنان وفي العراق، وفي الأردن. نسيج المجتمع السوري أُصيب ولحق به الضرر. سيتطلب الأمر جهداً كبيراً من السوريين أنفسهم".

صندوق النقد: تباطؤ النمو بالشرق الأوسط إلى 1.8 % في 2024
صندوق النقد: تباطؤ النمو بالشرق الأوسط إلى 1.8 % في 2024

الشرق الأوسط

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشرق الأوسط

صندوق النقد: تباطؤ النمو بالشرق الأوسط إلى 1.8 % في 2024

أعلن صندوق النقد الدولي عزمه التعاون مع سوريا لدعم جهودها في إعادة الاندماج ضمن الاقتصاد العالمي، كاشفاً عن اجتماع عُقد هذا الأسبوع تناول الوضع في البلاد التي أنهكتها الحرب. فيما حذر من أن التوترات التجارية تؤثر سلباً على اقتصاد منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى. وأوضحت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغيفا، خلال إحاطة إعلامية عُقدت على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدولي في واشنطن، أن محافظ البنك المركزي السوري، ووزير المالية، شاركا للمرة الأولى منذ أكثر من عقدين في هذه الاجتماعات التي عقدت هذا الأسبوع. وقالت غورغيفا: «نيتنا الأساسية هي مساعدتهم على إعادة بناء مؤسساتهم، بما يتيح لهم الاندماج مجدداً في الاقتصاد العالمي». وعلى هامش الاجتماعات، عقد مسؤولون من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لقاءات مع وفد سوري ومسؤولين ماليين من دول أخرى، إضافة إلى جهات دولية معنية، لبحث سبل دعم جهود إعادة إعمار سوريا. وتُعد زيارة الوفد السوري رفيع المستوى إلى واشنطن أول زيارة رسمية من نوعها إلى الولايات المتحدة منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول). وفيما يخص منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أكدت غورغيفا أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أكثر عُرضة للتباطؤ العالمي وانخفاض أسعار النفط من تأثير الرسوم الجمركية المباشرة. من جهته، قال مدير الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، الدكتور جهاد أزعور، إن التوترات التجارية تؤثر سلباً على اقتصاد منطقة الشرق الأوسط، لافتاً إلى أن النمو في اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تباطأ إلى 1.8 في المائة خلال عام 2024 بسبب الصراعات وتخفيضات «أوبك بلس»، ومتوقعاً أن يتحسن النمو في الفترة 2025-2026 مع تعافي إنتاج النفط واستمرار جهود التنويع الاقتصادي. وقال إن تفاقم التوترات التجارية وزيادة عدم اليقين يزيدان أثر الصراعات واستمرار القيود على إنتاج النفط، ويضعفان آفاق النمو في الاقتصادات على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأوضح أنه في اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي ساعدت جهود التنوع المستمرة في تعزيز النمو غير النفطي، مما ساعد في تعويض آثار تخفيضات إنتاج النفط. إن تفاقم التوترات التجارية وزيادة عدم اليقين يزيدان أثر الصراعات واستمرار القيود على إنتاج النفط، ويضعفان آفاق النمو في الاقتصادات على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.نحن في بث مباشر مع جهاد أزعور لمناقشة آخر التحديثات: — IMF Middle East & North Africa (@IMFinMENA) April 24, 2025 وأضاف: «يجب على الدول تعزيز الوسائل الوقائية الاقتصادية والحفاظ على الاستقرار في ظل حالة عدم اليقين الاستثنائية. من الضروري أن تسرع الحكومات وصناع السياسات الإصلاحات الهيكلية لتقليل نقاط الضعف والتكيف مع التغيرات في التجارة المالية العالمية». وفي سياق آخر، دعت غورغيفا الدول إلى التحرك «بسرعة» لمعالجة النزاعات التجارية المتصاعدة، محذّرة من أن استمرار هذه التوترات يهدد بتقويض النمو الاقتصادي العالمي بصورة خطيرة. وأوضحت أن حالة عدم اليقين الناتجة عن السياسات التجارية العدوانية التي يتبناها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تدفع الشركات إلى تأجيل استثماراتها وتُثني المستهلكين عن الإنفاق. وقالت: «عدم اليقين يضر بالأعمال، ويقوّض الثقة، ويُضعف الاستثمار، وهذا ما نشهده بوضوح على نطاق واسع». كما أعربت عن قلقها العميق بشأن تأثير هذه النزاعات على الدول النامية، مؤكدة أن «البلدان الفقيرة ستكون الأكثر تضرراً، نظراً لمحدودية مواردها المالية وضعف قدرتها على امتصاص الصدمات الاقتصادية». وأشار صندوق النقد الدولي في أحدث تقاريره إلى أنه خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الآسيوي إلى نحو 3.9 في المائة عام 2025، و4 في المائة عام 2026. وفيما يتعلق بالصين، رأت غورغيفا أن تحول البلاد إلى نموذج اقتصادي أكثر اعتماداً على الاستهلاك، يتطلب معالجة شاملة لأزمة العقارات، وتعزيز شبكة الأمان الاجتماعي، وتوسيع قطاع الخدمات، بالإضافة إلى تمكين شركات القطاع الخاص من العمل بكامل إمكاناتها. وأبدت كذلك قلقها من أوضاع منطقة رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، مشيرة إلى أن اقتصادات هذه الدول، التي تتسم بانفتاحها التجاري، معرضة بشدة لتداعيات الرسوم الجمركية الأميركية والتوترات التجارية العالمية. وشددت على أهمية تعزيز التكامل التجاري الإقليمي بوصفه وسيلة لتعزيز مرونة هذه الاقتصادات في مواجهة الصدمات الخارجية.

إقتصاد : صندوق النقد: التوترات التجارية تخفض التوقعات الاقتصادية دون التسبب بركود عالمي
إقتصاد : صندوق النقد: التوترات التجارية تخفض التوقعات الاقتصادية دون التسبب بركود عالمي

نافذة على العالم

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • نافذة على العالم

إقتصاد : صندوق النقد: التوترات التجارية تخفض التوقعات الاقتصادية دون التسبب بركود عالمي

الخميس 17 أبريل 2025 08:15 مساءً نافذة على العالم - مباشر: أكدت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغيفا، أن التصعيد المتزايد في التوترات التجارية والتحولات الجذرية التي يشهدها نظام التجارة العالمي، ستقود إلى خفض التوقعات الاقتصادية للصندوق، لكنها استبعدت في الوقت نفسه أن يصل الوضع إلى حالة من الركود العالمي. وأوضحت غورغيفا أن اقتصادات العالم تمر بفترة اختبار صعبة، في ظل إعادة تشكيل نظام التجارة الدولية منذ أشهر، بفعل فرض رسوم جمركية من قبل الولايات المتحدة، وردود الأفعال من جانب الصين والاتحاد الأوروبي، ما أدى إلى حالة من الضبابية "غير المسبوقة" في السياسات التجارية، وولّد تقلبات حادة في الأسواق المالية، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز". وأضافت أن هذه الاضطرابات تحمل تكاليف واضحة، مشيرة إلى أن التقديرات الجديدة لصندوق النقد ستتضمن تخفيضات ملحوظة في توقعات النمو، لكن دون التوقع بحدوث ركود اقتصادي عالمي، كما توقعت أن يشهد التضخم ارتفاعاً في بعض الدول نتيجة تلك التغيرات. وأشارت غورغيفا إلى أن تصاعد الضبابية يزيد من احتمالات تعرض الأسواق المالية لضغوط كبيرة، محذّرة من أن التحركات الأخيرة في منحنيات عوائد سندات الخزانة الأميركية تمثل إنذارًا يجب أخذه بجدية. وقالت: "الجميع سيعاني إذا تدهورت الأوضاع المالية". ويأتي هذا التحذير في ظل استمرار سياسة الرسوم الجمركية التي تبناها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، والتي فرضت رسوماً بنسبة 10% على كافة الدول، إلى جانب رسوم أعلى على بعضها، قبل أن يتم تعليقها لمدة 90 يوماً لإتاحة الفرصة أمام المفاوضات. وردت الصين والاتحاد الأوروبي، إلى جانب دول أخرى، بإجراءات مماثلة. وكان صندوق النقد الدولي قد توقع في وقت سابق من العام الجاري، في يناير الماضي، نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3.3% لعامي 2025 و2026. ومن المقرر أن يصدر الصندوق تحديثًا لتقديراته يوم الثلاثاء المقبل. وحذّرت غورغيفا من أن النزاعات التجارية بين القوى الكبرى تترك الدول الأصغر عالقة وسط ما وصفته بـ"أمواج متلاطمة"، موضحة أن الصين والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يمثلون أكبر ثلاثة مستوردين في العالم، ما يجعل الدول ذات القدرات المحدودة في تيسير السياسات المالية أكثر عرضة للتأثر بالتداعيات الاقتصادية لهذه الصراعات. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات وزير الإسكان: قرعتان علنيتان لتسكين المواطنين بالعبور الجديدة يومي 22 و23 أبريل وزير التموين المصري يوجه بتكثيف الاستعدادات لموسم توريد القمح

صندوق النقد: التوترات التجارية تخفض التوقعات الاقتصادية دون التسبب بركود عالمي
صندوق النقد: التوترات التجارية تخفض التوقعات الاقتصادية دون التسبب بركود عالمي

مباشر

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مباشر

صندوق النقد: التوترات التجارية تخفض التوقعات الاقتصادية دون التسبب بركود عالمي

مباشر: أكدت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغيفا، أن التصعيد المتزايد في التوترات التجارية والتحولات الجذرية التي يشهدها نظام التجارة العالمي، ستقود إلى خفض التوقعات الاقتصادية للصندوق، لكنها استبعدت في الوقت نفسه أن يصل الوضع إلى حالة من الركود العالمي. وأوضحت غورغيفا أن اقتصادات العالم تمر بفترة اختبار صعبة، في ظل إعادة تشكيل نظام التجارة الدولية منذ أشهر، بفعل فرض رسوم جمركية من قبل الولايات المتحدة، وردود الأفعال من جانب الصين والاتحاد الأوروبي، ما أدى إلى حالة من الضبابية "غير المسبوقة" في السياسات التجارية، وولّد تقلبات حادة في الأسواق المالية، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز". وأضافت أن هذه الاضطرابات تحمل تكاليف واضحة، مشيرة إلى أن التقديرات الجديدة لصندوق النقد ستتضمن تخفيضات ملحوظة في توقعات النمو، لكن دون التوقع بحدوث ركود اقتصادي عالمي، كما توقعت أن يشهد التضخم ارتفاعاً في بعض الدول نتيجة تلك التغيرات. وأشارت غورغيفا إلى أن تصاعد الضبابية يزيد من احتمالات تعرض الأسواق المالية لضغوط كبيرة، محذّرة من أن التحركات الأخيرة في منحنيات عوائد سندات الخزانة الأميركية تمثل إنذارًا يجب أخذه بجدية. وقالت: "الجميع سيعاني إذا تدهورت الأوضاع المالية". ويأتي هذا التحذير في ظل استمرار سياسة الرسوم الجمركية التي تبناها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، والتي فرضت رسوماً بنسبة 10% على كافة الدول، إلى جانب رسوم أعلى على بعضها، قبل أن يتم تعليقها لمدة 90 يوماً لإتاحة الفرصة أمام المفاوضات. وردت الصين والاتحاد الأوروبي، إلى جانب دول أخرى، بإجراءات مماثلة. وكان صندوق النقد الدولي قد توقع في وقت سابق من العام الجاري، في يناير الماضي، نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3.3% لعامي 2025 و2026. ومن المقرر أن يصدر الصندوق تحديثًا لتقديراته يوم الثلاثاء المقبل. وحذّرت غورغيفا من أن النزاعات التجارية بين القوى الكبرى تترك الدول الأصغر عالقة وسط ما وصفته بـ"أمواج متلاطمة"، موضحة أن الصين والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يمثلون أكبر ثلاثة مستوردين في العالم، ما يجعل الدول ذات القدرات المحدودة في تيسير السياسات المالية أكثر عرضة للتأثر بالتداعيات الاقتصادية لهذه الصراعات. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا

صندوق النقد: التوترات التجارية تخفض التوقعات الاقتصادية دون التسبب بركود عالمي
صندوق النقد: التوترات التجارية تخفض التوقعات الاقتصادية دون التسبب بركود عالمي

شبكة عيون

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • شبكة عيون

صندوق النقد: التوترات التجارية تخفض التوقعات الاقتصادية دون التسبب بركود عالمي

مباشر: أكدت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغيفا، أن التصعيد المتزايد في التوترات التجارية والتحولات الجذرية التي يشهدها نظام التجارة العالمي، ستقود إلى خفض التوقعات الاقتصادية للصندوق، لكنها استبعدت في الوقت نفسه أن يصل الوضع إلى حالة من الركود العالمي. وأوضحت غورغيفا أن اقتصادات العالم تمر بفترة اختبار صعبة، في ظل إعادة تشكيل نظام التجارة الدولية منذ أشهر، بفعل فرض رسوم جمركية من قبل الولايات المتحدة، وردود الأفعال من جانب الصين والاتحاد الأوروبي، ما أدى إلى حالة من الضبابية "غير المسبوقة" في السياسات التجارية، وولّد تقلبات حادة في الأسواق المالية، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز". وأضافت أن هذه الاضطرابات تحمل تكاليف واضحة، مشيرة إلى أن التقديرات الجديدة لصندوق النقد ستتضمن تخفيضات ملحوظة في توقعات النمو، لكن دون التوقع بحدوث ركود اقتصادي عالمي، كما توقعت أن يشهد التضخم ارتفاعاً في بعض الدول نتيجة تلك التغيرات. وأشارت غورغيفا إلى أن تصاعد الضبابية يزيد من احتمالات تعرض الأسواق المالية لضغوط كبيرة، محذّرة من أن التحركات الأخيرة في منحنيات عوائد سندات الخزانة الأميركية تمثل إنذارًا يجب أخذه بجدية. وقالت: "الجميع سيعاني إذا تدهورت الأوضاع المالية". ويأتي هذا التحذير في ظل استمرار سياسة الرسوم الجمركية التي تبناها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، والتي فرضت رسوماً بنسبة 10% على كافة الدول، إلى جانب رسوم أعلى على بعضها، قبل أن يتم تعليقها لمدة 90 يوماً لإتاحة الفرصة أمام المفاوضات. وردت الصين والاتحاد الأوروبي، إلى جانب دول أخرى، بإجراءات مماثلة. وكان صندوق النقد الدولي قد توقع في وقت سابق من العام الجاري، في يناير الماضي، نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3.3% لعامي 2025 و2026. ومن المقرر أن يصدر الصندوق تحديثًا لتقديراته يوم الثلاثاء المقبل. وحذّرت غورغيفا من أن النزاعات التجارية بين القوى الكبرى تترك الدول الأصغر عالقة وسط ما وصفته بـ"أمواج متلاطمة"، موضحة أن الصين والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يمثلون أكبر ثلاثة مستوردين في العالم، ما يجعل الدول ذات القدرات المحدودة في تيسير السياسات المالية أكثر عرضة للتأثر بالتداعيات الاقتصادية لهذه الصراعات. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات وزير الإسكان: قرعتان علنيتان لتسكين المواطنين بالعبور الجديدة يومي 22 و23 أبريل وزير التموين المصري يوجه بتكثيف الاستعدادات لموسم توريد القمح

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store