#أحدث الأخبار مع #كريستوفركلاركسويفت نيوز١٢-٠٥-٢٠٢٥علومسويفت نيوز'كاوست': دراسة تكشف تنوعًا غير مسبوق للثدييات الكبيرة في الجزيرة العربية خلال العصور الماضيةجدة – واس : كشفت دراسة علمية بحثية توصلت لها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تنوع الثدييات الكبيرة التي عاشت في الجزيرة العربية خلال عشرة آلاف سنة مضت يفوق التقديرات السابقة بثلاثة أضعاف، إذ وثّق 15 نوعًا، في دراسة هي الأكثر شمولًا من نوعها حتى الآن؛ مما يرسخ حضور المملكة مركزًا علميًّا مرجعيًّا في علوم البيئة والأحياء القديمة.وتعد الدراسة التي نُشرت نتائجها في مجلة Journal of Biogeography العالمية، مرجعًا علميًا مهمًا يدعم أهداف مبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر، إلى جانب برامج المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية وخطط مركز تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر.وأوضح مدير المشاريع الأول في 'كاوست' والمشارك في الدراسة كريستوفر كلارك أن الاستعادة البيئية لا تقتصر على النباتات، بل تشمل أيضًا إعادة النظر في دور الحيوانات المنقرضة؛ لما لها من تأثير جوهري في تشكيل الغطاء النباتي واستدامته، مبينًا أن الدراسة تتيح معلومات علمية دقيقة تساعد على تقييم إمكانات إعادة توطين بعض الأنواع في بيئاتها الطبيعية السابقة.وحُلل خلال الدراسة آلاف النقوش الصخرية التي تعود إلى ما قبل التاريخ، جُمِعَت خلال بعثات ميدانية، إلى جانب توظيف المحتوى الذي ينشره المواطنون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الذي أتاح الاطلاع على نقوش أثرية لم تكن معروفة للمجتمع العلمي سابقًا.وأثبتت الدراسة أن تنوع الثدييات الكبيرة في شبه الجزيرة العربية كان أكبر بكثير مما كنا نعتقد، أن معظم الأنواع التي وُثِّقَت تنحدر من أصول أفريقية، من بينها الأسود والفهود، إلى جانب الكشف عن نوعين لم يُسجلا من قبل في المنطقة، هما الكودو الكبير والحمار البري الصومالي؛ مما يمثل سبقًا علميًا موثقًا في هذا المجال. يذكر أن هذه الدراسة تتلاقى مع التوجهات الوطنية في استعادة التوازن البيئي، لا سيما في ظل المبادرات الرائدة التي أطلقها المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، مثل برامج إعادة توطين المها العربي والفهد الصياد. مقالات ذات صلة
سويفت نيوز١٢-٠٥-٢٠٢٥علومسويفت نيوز'كاوست': دراسة تكشف تنوعًا غير مسبوق للثدييات الكبيرة في الجزيرة العربية خلال العصور الماضيةجدة – واس : كشفت دراسة علمية بحثية توصلت لها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تنوع الثدييات الكبيرة التي عاشت في الجزيرة العربية خلال عشرة آلاف سنة مضت يفوق التقديرات السابقة بثلاثة أضعاف، إذ وثّق 15 نوعًا، في دراسة هي الأكثر شمولًا من نوعها حتى الآن؛ مما يرسخ حضور المملكة مركزًا علميًّا مرجعيًّا في علوم البيئة والأحياء القديمة.وتعد الدراسة التي نُشرت نتائجها في مجلة Journal of Biogeography العالمية، مرجعًا علميًا مهمًا يدعم أهداف مبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر، إلى جانب برامج المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية وخطط مركز تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر.وأوضح مدير المشاريع الأول في 'كاوست' والمشارك في الدراسة كريستوفر كلارك أن الاستعادة البيئية لا تقتصر على النباتات، بل تشمل أيضًا إعادة النظر في دور الحيوانات المنقرضة؛ لما لها من تأثير جوهري في تشكيل الغطاء النباتي واستدامته، مبينًا أن الدراسة تتيح معلومات علمية دقيقة تساعد على تقييم إمكانات إعادة توطين بعض الأنواع في بيئاتها الطبيعية السابقة.وحُلل خلال الدراسة آلاف النقوش الصخرية التي تعود إلى ما قبل التاريخ، جُمِعَت خلال بعثات ميدانية، إلى جانب توظيف المحتوى الذي ينشره المواطنون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الذي أتاح الاطلاع على نقوش أثرية لم تكن معروفة للمجتمع العلمي سابقًا.وأثبتت الدراسة أن تنوع الثدييات الكبيرة في شبه الجزيرة العربية كان أكبر بكثير مما كنا نعتقد، أن معظم الأنواع التي وُثِّقَت تنحدر من أصول أفريقية، من بينها الأسود والفهود، إلى جانب الكشف عن نوعين لم يُسجلا من قبل في المنطقة، هما الكودو الكبير والحمار البري الصومالي؛ مما يمثل سبقًا علميًا موثقًا في هذا المجال. يذكر أن هذه الدراسة تتلاقى مع التوجهات الوطنية في استعادة التوازن البيئي، لا سيما في ظل المبادرات الرائدة التي أطلقها المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، مثل برامج إعادة توطين المها العربي والفهد الصياد. مقالات ذات صلة