أحدث الأخبار مع #كريستوفهانسن


أخبار اليوم المصرية
منذ 18 ساعات
- أعمال
- أخبار اليوم المصرية
دراسة: الزراعة الأوروبية تواجه مخاطر مناخية متزايدة يمكن احتواؤها
أكدت دراسة أصدرها بنك الاستثمار الأوروبي أن القطاع الزراعي في الاتحاد الأوروبي يخسر أكثر من 28 مليار يورو سنويًا، في المتوسط، نتيجة للطقس السيئ مثل الجفاف، فيما يمكن للاتحاد الأوروبي أن يفعل المزيد للحد تلك المخاطر، بما في ذلك زيادة التأمين الزراعي. وأشارت الدراسة التي نشرها بنك الاستثمار الأوروبي والمفوضية الأوروبية، اليوم الثلاثاء، إلى أن تفاقم تغير المناخ يهدد بزيادة متوسط الخسائر السنوية الزراعية في الاتحاد الأوروبي بنسبة تصل إلى 66% بحلول عام 2050، وحثت الدراسة على توفير نظام أقوى لإدارة المخاطر في الاتحاد الأوروبي في القطاع الزراعي. وكشفت النقاب عن أنه يتم التأمين على ما بين 20% إلى 30% فقط من الخسائر الزراعية الناجمة عن المناخ في الاتحاد الأوروبي من خلال الأنظمة العامة أو الخاصة أو المتبادلة بما في ذلك تلك التي تدعمها السياسة الزراعية المشتركة لأوروبا، ووفقا للدراسة، فإن التغطية التأمينية المدعومة بالتمويل العام غالبا ما تكون أكثر فعالية من برامج التعويضات الحكومية. وأفادت الدراسة بأن " المخاطر المرتبطة بالمناخ تشكل مصدرا متزايدا لعدم اليقين بشأن إنتاج الغذاء" فيما قالت نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي جيلسومينا فيجليوتي إن التخفيف من هذه المخاطر من خلال آليات التأمين وإزالة المخاطر أمر ضروري لدعم استثمارات المزارعين الأوروبيين، مضيفة: "توجه نتائج هذه الدراسة عملنا المستقبلي بينما نكثف الدعم لتعزيز مرونة النظام الزراعي في الاتحاد الأوروبي". ولفتت الدراسة إلى أن بنك الاستثمار الأوروبي يدعم حتى الآن صناعة المزارع في الاتحاد الأوروبي بثلاث طرق رئيسية: القروض والضمانات للشركات الزراعية أو حصص الأسهم فيها، تمويل البنية التحتية الريفية مثل الري والطرق، وتقديم المشورة للسلطات العامة والمؤسسات المالية حول كيفية استخدام المنح الزراعية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لجذب التمويل من مصادر أخرى والحد من المخاطر بما في ذلك تلك المتعلقة بالمناخ. ◄ اقرأ أيضًا | «الاستثمار الأوروبي» يدعم مرافق التعليم الحكومي في البرتغال بـ 300 مليون يورو وقال مفوض الزراعة والأغذية كريستوف هانسن: "تغير المناخ وعواقبه قد يقيد قدرة المزارعين على الوصول إلى التمويل، وقد تصبح البنوك أكثر ترددا في المخاطرة مما هي عليه اليوم"، موضحا أن الدراسة تظهر أن 20% إلى 30% فقط من الخسائر المرتبطة بالمناخ يتم التأمين عليها من قبل أنظمة عامة أو خاصة أو متبادلة. وتابع: "نحن بحاجة إلى القيام بشيء ما لتغطية الخسائر المتبقية. وإنني أشجع جميع الدول الأعضاء على تقييم وإطلاق أدوات مالية جديدة في إطار خططها الاستراتيجية للسياسة الزراعية المشتركة، من أجل منع المخاطر المناخية في القطاع الزراعي بشكل أفضل. وأرحب أيضًا بعمل مجموعة بنك الاستثمار الأوروبي، التي تلعب دورًا رئيسيًا في تعبئة رأس المال لضمان المرونة طويلة الأجل لقطاع الأغذية الزراعية في الاتحاد الأوروبي". ويتزامن نشر التقرير مع مؤتمر بنك الاستثمار الأوروبي والمفوضية في بروكسل حول التأمين والحصول على التمويل من أجل مرونة المزارع وتكيفها في الاتحاد الأوروبي. ووفقا للدراسة، في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة، يبلغ متوسط الخسائر الناجمة عن المناخ للقطاع الزراعي 28.3 مليار يورو سنويا، ويمثل ذلك حوالي 6% من الإنتاج السنوي للمحاصيل والثروة الحيوانية في الاتحاد الأوروبي. ويهدد الاحتباس الحراري بالتسبب في تقلبات أكبر في المحاصيل الزراعية في الاتحاد الأوروبي ومزيد من عدم الاستقرار في دخول المزارع الأوروبية، مع ارتفاع الخسائر المتوقعة بنسبة تتراوح بين 42% و66% بحلول منتصف القرن، وفقا للدراسة. وتتناول الدراسة التأثير الواسع للطقس على الزراعة وتستكشف الخيارات المتاحة لتوسيع نطاق التأمين الزراعي في أوروبا وتشجيع القطاع على الحد من المخاطر من خلال التكيف مع المناخ. وتوصي الدراسة بالحد من الصدمات الاقتصادية التي يتعرض لها المزارعون، من خلال سعي الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ تدابير لنقل المخاطر بما في ذلك سندات الكوارث وترتيبات إعادة التأمين بين القطاعين العام والخاص، وتوفير الاتحاد الاوروبي التمويل للاستجابة السريعة عند وقوع الكوارث، واتخاذ المزيد من خطوات التكيف، لمواجهة مخاطر المناخ في المستقبل.


كش 24
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- كش 24
المفوضية الأوروبية: واردات الطماطم المغربية تتوافق مع المعايير التجارية
نفت المفوضية الأوروبية وجود شبهة تهرب ضريبي في صادرات الطماطم المغربية إلى الاتحاد الأوروبي، ردا على سؤال من النائبة الإسبانية في البرلمان الأوروبي كارمن كريسبو ، التي اعتبرت أن المغرب تجاوز حد واردات الطماطم المعفاة من الرسوم الجمركية. ورد مفوض الزراعة الأوروبي كريستوف هانسن قائلا إن "هذه الواردات تتوافق مع شروط اتفاقية الشراكة لعام 2012"، وأوضح أنه في حين تتجاوز الطماطم المغربية الحصة المتفق عليها منذ عام 2019، فإن الواردات التي تتجاوز حصة معدل التعريفة الجمركية تظل قانونية طالما أنها تدفع التعريفة المقابلة. وفي الفترة من 2019 إلى 2024، جمعت السلطات الجمركية ما يقرب من 81 مليون يورو من الرسوم الجمركية على هذه الواردات. وطالبت النائبة كريسبو بإجراء تحقيق فيما وصفته "الاحتيال" لتجاوز الحصص المعفاة من الرسوم الجمركية، وقدر التهرب الضريبي بأكثر من 71.7 مليون يورو منذ عام 2019. ورفض الاتحاد الأوروبي هذه الاتهامات . وسجل المغرب زيادة في إنتاجه من الطماطم بنسبة 17.36% في الفترة ما بين 2014 و2023، حيث ارتفع من 1.23 مليار كيلوغرام إلى 1.44 مليار كيلوغرام، مما عزز مكانته في سوق الاتحاد الأوروبي . ويعرب المنتجون الإسبان عن قلقهم إزاء هذه المنافسة ، التي يعتبرونها تهديدا لقطاعهم.


كش 24
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- كش 24
بروكسيل تُبرأ المغرب من التهريب الضريبي في صادرات الطماطم
قالت مجلة ( الإسبانية، أن بروكسل استبعدت وجود تهرب ضريبي من قبل المغرب على صادراته من الطماطم إلى الاتحاد الأوروبي، وذلك حسب ما صرح بيه مفوض الزراعة كريستوف هانسن ردًا على سؤال مكتوب من عضو البرلمان الأوروبي عن الحزب الشعبي كارمن كريسبو. وفي يناير الماضي، قال أندريس غونغورا، المسؤول النقابي عن قطاع الفواكه والخضروات في منظمة 'COAG'، أن واردات الطماطم المغربية تسببت للاتحاد الأوروبي في خسائر على مستوى الإرادات، بلغت قيمتها 72 مليون على شكل تهرب ضريبي. وأضاف المتحدث ذاته، في مؤتمر صحفي، أن المغرب تجاوز منذ عام 2019 الحد الأقصى من الواردات المعفية من الضرائب بنحو 230 ألف طن سنويا، والذي يتم تحديده بناءا على معيار البيع بسعر لا يقل عن 0.46 أورو للكيلو الواحد. وصرح وزير الزراعة الأوروبي أن سلطات الجمارك في الاتحاد الأوروبي جمعت بين عامي 2019 و2024 رسومًا جمركية بقيمة 81 مليون يورو على واردات الطماطم الطازجة من المغرب، وبناءً على ذلك، "لم تكتشف المفوضية أي تهرب ضريبي".