أحدث الأخبار مع #كريستوفهيوسغن،


وكالة نيوز
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة نيوز
من بوتقة العولمة إلى صراع القيم: هل أميركا تدمر حلم أوروبا العالمي؟
شفقنا-في ديسمبر 2016، اضطرت طائرة بوينغ 777، التي كانت في طريقها من تورنتو الكندية إلى لاهور الباكستانية، إلى الهبوط الاضطراري في مطار مانشستر البريطاني. عشرات الفنيين والمتخصصين أمضوا ثلاث ساعات داخل الطائرة لإصلاح العطل، بينما تم إخلاء مئات الركاب وانتظروا استئناف رحلتهم. والمفاجأة أن سبب العطل لم يكن ميكانيكيًا أو تقنيًا معقدًا، بل مجرد انسداد في مرحاض الطائرة بسبب صخرة! يبدو أن مسافرًا كنديًا من أصول باكستانية، لا يؤمن باستخدام المناديل أو الماء للطهّر، قد جلب معه صخرة كبيرة إلى داخل الطائرة. وبعد استخدامه، بدلاً من رميه في سلة المهملات، ألقاه مباشرة في مجرى الصرف الصحي للطائرة، ما أدى إلى انسداد كامل في نظام المراحيض، وتفعيل إنذار الطوارئ في قمرة القيادة، مما أجبر الطائرة على الهبوط الاضطراري في منتصف رحلتها! رغم أن العديد من السياسيين ووسائل الإعلام تعاملوا مع الحادثة حينها بروح الدعابة، إلا أنها كشفت عن حقيقة مُرّة تجاهلها أنصار العولمة، واليسار الثقافي، والليبراليون الداعمون للاندماج في الغرب خلال العقد الأخير. فالتصور القائل بإمكانية دمج الشعوب غير الغربية ضمن القيم الغربية بسهولة ليس مجرد وهم، بل قد يحمل خطرًا حقيقيًا، حيث يمكن أن يؤدي القبول غير المشروط والمفرط للاجئين إلى تعميق الفجوات الاجتماعية والثقافية في المجتمعات المضيفة. عندما تصبح عمليات الدهس المتعمدة لمواطنين ألمان من قبل متطرفين أمرًا معتادًا، وعندما تتحول هجمات الطعن في شوارع بلجيكا وفرنسا إلى أخبار متكررة، فإن خطرًا آخر يلوح في الأفق: استيقاظ إنذار الطوارئ في أروقة الحكومات، مما قد يمهد لصعود الأحزاب اليمينية المناهضة للهجرة، والتي تعارض الاتحاد الأوروبي والمؤسسات العولمية. هذا التهديد بات اليوم أكثر جدية في فرنسا وألمانيا. فهل بدأت العولمة تتهاوى؟ وإن كان الأمر كذلك، فهل الأوروبيون محقّون في إلقاء اللوم على الولايات المتحدة باعتبارها المسؤول عن انهيار قيمهم العالمية؟ أوروبا تبكي على سرير العولمة! قبل أيام، لم يتمالك كريستوف هيوسغن، رئيس مؤتمر ميونيخ للأمن، دموعه وهو يتلو البيان الختامي للمؤتمر أمام السياسيين الأوروبيين ووسائل الإعلام. السبب؟ تصريحات حادة من وزير الدفاع الأميركي مايك روبيو ونائب الرئيس السابق جي دي فانس، اتهما فيها القادة الأوروبيين بـ 'قمع حرية التعبير'، إضافة إلى ما وُصف بـ 'الصفقة القذرة' التي يتم ترتيبها بين واشنطن وموسكو حول أوكرانيا دون إشراك أوروبا! كانا السبب في بكاء كريستوف هيوسغن. في لحظة تجسد انكسار العولمة، وقف كريستوف هيوسغن يبكي كعولميٍّ مفجوع، معترفًا بأن 'القيم المشتركة' بين أميركا وأوروبا لم تعد موجودة. من ينظر إلى تاريخ العولمة يمكنه أن يفهم سبب إحباط كريستوف هيوسغن ، فقد قامت هذه الفكرة يومًا على أسس نظرية متينة. لكن اليوم، حقائق صعبة تفرض نفسها، تقوض هذه القواعد الليبرالية وتطرح سؤالًا مريرًا: هل انتهى زمن العولمة؟ لطالما استند العولميون إلى نظرية 'السلام الليبرالي' لإيمانويل كانت وغيرها من نظريات العلاقات الدولية، معتقدين أن خلق 'قيم مشتركة' ثقافية وسياسية عبر 'الاعتماد الاقتصادي المتبادل' في فترة ما بعد الحرب الباردة سيؤدي إلى دمج المجتمعات غير الغربية، سواء داخل أوطانها أو بين المهاجرين في الدول الغربية. كانت الفكرة بسيطة: كلما تحسنت ظروف المعيشة، وازدادت فرص العمل، وانتعش الاقتصاد، تخلى هؤلاء عن نزعاتهم القومية والمحلية وذابوا في 'بوتقة القيم الليبرالية العالمية'. في التسعينيات، بدا هذا السيناريو واقعيًا، لكنه اليوم بات بعيدًا كل البعد عن حقائق السياسة والاقتصاد. روسيا تضع 'العصا' في عجلة ماكينة العولمة! العولميون الألمان، من كريستوف هيوسغن إلى أنغيلا ميركل، توقعوا منطقيًا أن التجارة المربحة كفيلة بإذابة العداوات التاريخية وتجاوز الفوارق الثقافية المتجذرة. لكن التجربة أثبتت عكس ذلك؛ فالقادة غير الغربيين، من بوتين ويِلتسن قبله، كانوا أكثر ميلًا للسلام والتقارب مع الغرب حين كانوا فقراء وضعفاء. أما اليوم، فقد باتت روسيا تلقي بثقلها العسكري والاقتصادي في وجه النظام العولمي، محدثة خللًا لا يمكن تجاهله! منذ انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991 وحتى 2008، بدت روسيا كقط وديع يراقب بأمل أيادي الأوروبيين السخية، منتظرة معونات الغرب العجوز والغني. لكنها ما إن تعافت من انهيارها الاقتصادي وأحكمت قبضتها على سوقي النفط والغاز العالميين، حتى كشّرت عن أنيابها في وجه أوروبا. بدأ الأمر بحربها ضد جورجيا عام 2008، ثم تبعتها حربان كبيرتان ضد أوكرانيا في 2014 و2022، وعمليات اغتيال معارضي بوتين بالمواد المشعة في عواصم أوروبا، بل وحتى التهديد بضربات نووية! كل ذلك كشف أن حلم العولميين القائم على 'التقارب عبر المصالح الاقتصادية المشتركة' لم يكن أكثر من وهم أمام قسوة الواقع. حين تصاعدت الحرب الأوكرانية عام 2022، ووُجهت أصابع الاتهام نحو موسكو في تفجير خطوط أنابيب 'نورد ستريم' لنقل الطاقة شمال أوروبا، أدرك دعاة 'الاعتماد الاقتصادي المتبادل' أنهم كانوا ساذجين في افتراضاتهم حول منطقية خصومهم. أمثال كريستوف هيوسغن كانوا يؤمنون بأن سياسيًا مثل فلاديمير بوتين، الذي يبيع يوميًا 10 ملايين برميل من النفط – معظمها للدول الصناعية الغربية – ويجني مليارات اليوروهات سنويًا من تصدير الغاز عبر نورد ستريم 1 و2، لن يغامر بكل هذه الثروة والرفاهية الاقتصادية من أجل طموحات سياسية طائشة! لكن بوتين أثبت، وبكل بساطة، أن الليبراليين أخطأوا التقدير وأنه على استعداد للتضحية بكل ذلك في سبيل مشاريعه السياسية! الصين تضع 'العصا' في عجلة ماكينة العولمة! لقد أظهرت التطورات التي شهدتها العقود القليلة الماضية أن الصينيين مهتمون للغاية برأس المال والعلم الغربيين. على سبيل المثال، يتم قبول مليون طالب صيني في الجامعات الأميركية سنوياً، ومعظمهم من الحاصلين على منح دراسية من الحزب الشيوعي، ويعودون إلى الصين بعد التخرج. ولكن على الرغم من هذا الحجم الكبير من التبادلات العلمية والصناعية والاقتصادية، فإن الصين لا تحترم 'القيم المشتركة' التي ينادي بها كريستوف هيوسغن. إن ما تفعله الصين خلف الكواليس في الاقتصاد العالمي من المرجح أن يؤدي إلى ' التوسع الصيني العالمي '، ولكنه لن يؤدي منطقيا إلى 'العولمة' التي يرغب فيها العولميون المتفائلون. ويتصور الليبراليون مثل كريستوف هيوسغن أنه إذا كانت لديهم تبادلات اقتصادية واسعة النطاق مع دولة مثل الصين، فإنهم قد يشهدون تدريجيا انتقال مثل هذه المجتمعات نحو نظام حكم 'ديمقراطي ليبرالي'. لكن مرور الوقت أثبت زيف هذه الأوهام. لقد تنبأ فرانسيس فوكوياما (المنظر الليبرالي الشهير) في عام 2003 أنه بعد انضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية، والنمو السريع للعلاقات الرأسمالية في هذا البلد، وتفعيل الديناميكية الثورية للاقتصاد السوقي الحر داخل المجتمع الصيني، فإننا سوف نشهد في نهاية المطاف انهيار النظام السياسي الاستبدادي والشيوعي الذي يحكم بكين والانتقال المجيد إلى الديمقراطية الليبرالية في غضون العقد المقبل! تنبؤ لم يتم إثباته فحسب بعد عقدين من الزمن، بل حدثت أحداث معاكسة تمامًا. وهذا يعني أن الحكومة الصينية قامت أولاً بتفكيك الحكومة شبه الديمقراطية في هونغ كونغ بعنف، وهي الآن تخطط لابتلاع الديمقراطية في تايوان! التوسع الصيني العالمي لم يعد من الممكن إخفاء شهية بكين التي لا تشبع لـ ' التوسع الصيني العالمي ' تحت ستار المؤسسات العالمية مثل منظمة التجارة العالمية عن أحد. إن الرأسمالية على النمط الصيني (والتي تحظى بدعم حكومي سري) تعمل تدريجيا وبهدوء على إخضاع أنظمة رأسمالية غير حكومية أخرى في مختلف أنحاء العالم من خلال التسلل إلى منظمة التجارة العالمية تحت ستار حكومة عادية. وفي هذه العملية تستخدم خدعة 'الإغراق' لإلحاق الهزيمة بالمنافسين اقتصاديا واحتكار السوق العالمية لصالحها. على مدى العقد الماضي، فقدت البلدان الغربية المتقدمة ملايين الوظائف بسبب تدفق السلع الصينية الرخيصة، وأصبحت الصين أشبه بطفيلي لا يرحم يمتص رأس مال العالم (العالم الذي فتح العولميون بالفعل أبوابه المغلقة للصين) إلى أراضيها. وعلى النقيض من قواعد منظمة التجارة العالمية (التي تضمن مبدأ المنافسة في السوق الحرة)، تعمل الصين بشكل منهجي على إبقاء قيمة عملتها منخفضة مقابل العملات الأجنبية الأخرى من أجل خفض أسعار سلعها التصديرية من ناحية، والاستيلاء على السوق العالمية في منافسة مع منتجات البلدان الأخرى. ومن ناحية أخرى، سوف ترتفع أسعار السلع المستوردة محلياً أيضاً، مما يضطر المشترين الصينيين إلى استخدام المنتجات المحلية فقط، وبالتالي فإن حتى السلع الأميركية أو الألمانية لن يكون لها مشترون كثيرون في الصين. وقد اشتكت الولايات المتحدة مرارا وتكرارا إلى منظمة التجارة العالمية من هذه الحيل المدمرة التي تمارسها الصين، لكن 'آلية الاستئناف' في نظام حل النزاعات في المنظمة فشلت حتى الآن عمليا ولم تتمكن من منع الأعضاء الأقوياء من انتهاك الخطوط الحمراء للمنظمة. ومن الطبيعي أن يقابل هذا السلوك العدواني من جانب الصين في نهاية المطاف برد مضاد للهيمنة من جانب الولايات المتحدة. أوروبا تبكي، وأميركا تفتح عينيها! لقد بكى كريستوف هيوسغن على حلم العولمة المحتضر ونموذج الاتحاد الأوروبي المهدد. وبقلب مكسور، اعترف أمام أعين العالم بأنه لم يعد هناك أي 'قيم مشتركة' بين أميركا وأوروبا. لكن الحقيقة هي أن الأميركيين لم يتجاهلوا قيمهم العالمية المشتركة مع أوروبا، بل إنهم ببساطة فتحوا أعينهم على حقائق دولية لا يمكن إنكارها. إن القيم المشتركة التي تصورها كريستوف هيوسغن لم تعد تعتبر قيمة عالمية مشتركة منذ سنوات عديدة. لقد أظهر التاريخ أنه في ظاهرة اللاجئين، والحروب في أوروبا الشرقية، وأزمة تغير المناخ، وقضية التجارة العالمية، لا تحترم الدول المتنافسة قواعد اللعبة (أو القيم العالمية المشتركة)، وعندما يفضل اللاعبون مصالحهم الشخصية على القيم المشتركة وقواعد اللعبة، فإن مثل هذا النظام لا يمكن أن يستمر طويلاً بطبيعة الحال. وقد أظهرت التجربة أنه عندما يتعلق الأمر بالمكاسب والمزايا المالية، فإن الأوروبيين أنفسهم يتجاهلون القيم المشتركة. على سبيل المثال، كان الاتحاد الأوروبي يبيع أميركا اقتصاديًا للصين لسنوات عديدة! وتشير الإحصاءات إلى أنه خلال العقدين الأولين من القرن الحادي والعشرين، زادت واردات الاتحاد الأوروبي من الصين بأكثر من عشرة أضعاف (من 45 مليار دولار في عام 2001 إلى 462 مليار دولار في عام 2020)، في حين تضاعفت الواردات الأوروبية من الولايات المتحدة فقط خلال نفس الفترة (من 168 مليار دولار سنويًا إلى 336 مليار دولار). ومن الطبيعي أن يخمن الحكماء في الولايات المتحدة مسبقًا أنه إذا استمر هذا الاتجاه على مدى العقد المقبل، بالإضافة إلى تدمير إنتاجهم المحلي، فسوف يتنازلون بسهولة عن سوقهم بالكامل في أوروبا للصين، وبطبيعة الحال، سوف يتخذون تدابير وقائية للسيطرة على مثل هذه الأزمة. يبدو أن الأميركيين مجبرون حالياً على اختيار 'الخيار السيئ' لمنع وقوع 'الخيار الأسوأ'. فمن خلال التضحية بأوكرانيا وتقليص عملية توسع حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي شرقاً، يحاولون كسب تأييد روسيا في تحالف جديد لمواجهة التهديدات الأكثر جوهرية المتمثلة في الصين. ———————— ————————– النهاية


فيتو
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- فيتو
أصبح حديث العالم، لحظة بكاء رئيس مؤتمر ميونخ للأمن بسبب تعرضه للتوبيخ من نائب ترامب
أجهش رئيس مؤتمر ميونخ للأمن، كريستوف هيوسغن، الإثنين، فى البكاء بعدما فقد السيطرة على نفسه، بسبب تصريحات سابقة جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب. بكاء رئيس مؤتمر ميونخ للأمن بسبب كلمة نائب ترامب وخلال خطاب جي دي فانس، أمام مؤتمر ميونخ للأمن، الجمعة الماضية، وبخ أوروبا بسبب قمعها حرية التعبير، وفق تعبيره. وخلال الكلمة الختامية للمؤتمر، قال كريستوف هيوسغن، رئيس مؤتمر ميونيخ للأمن، إن المبادئ المشتركة لم تعد مشتركة كما كان معتقدا. وقال رئيس مؤتمر ميونيخ للأمن: "بعد كلمة نائب رئيس أمريكا فانس الجمعة، علينا أن نحذر من أن قاعدة المبادئ المشتركة، لم تعد مشتركة بعد اليوم بين الدول الغربية". وأشاد بعدها هيوسغن بالسياسيين الأوروبيين الذين عارضوا فانس، خلال المؤتمر، وأكدوا "على القيم الراسخة". Cette vidéo est incroyable, tellement révélatrice ! (cf ⤵️) Suite au discours de @JDVance le président de la Conférence de sécurité de Munich, Christoph Heusgen, a fini…en larmes ! 🤦🏻♂️ Il évoque « un cauchemar », il se sent « brutalisé » par ce discours ! Ces larmes montrent… — Florian Philippot (@f_philippot) February 17, 2025 ومع حديثه عن هذه الاختلافات، فقد السيطرة على مشاعره وبدأ بالبكاء، ولم يستطع إكمال كلمته، في مشهد لفت الحاضرين. مدفيديف يسخر من بكاء رئيس مؤتمر ميونخ للأمن وسخر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، عبر منصة "X"، تعليقا من رئيس مؤتمر ميونيخ كريستوف هويسغن بعد أن أجهش بالبكاء في الحفل الختامي للمنتدى. وقال مدفيديف في منشوره: "مسخ قل نظيره"، بعد أن نقلت وسائل الإعلام خطاب هويسغن في الحفل الختامي لمؤتمر ميونيخ للأمن، والذي أجهش فيه باكيا وأوقف خطابه. نائب ترامب يوبخ قادة أوروبا خلال مؤتمر ميونخ للأمن وأثارت كلمة فانس في المؤتمر، ردود فعل غاضبة بين المشاركين بسبب هجومه على أوروبا. فيما كان من المتوقع أن يركز جي دي فانس على مبادرة ترامب بشأن النزاع في أوكرانيا، فاجأ الرجل الثاني في واشنطن الحضور بتخصيص الجزء الأكبر من خطابه لانتقاد الدول الأوروبية بسبب ما اعتبره "تراجعا" في "حرية التعبير". وقال فانس في مؤتمر ميونيخ للأمن "التهديد الذي يقلقني أكثر من أي شيء آخر في ما يتصل بأوروبا ليس روسيا، ولا الصين، ولا أي طرف خارجي آخر، ما يقلقني هو التهديد من الداخل. تراجع أوروبا عن بعض قيمها الأساسية". نائب ترامب، فيتو وأضاف "أخشى أن حرية التعبير في بريطانيا وفي مختلف أنحاء أوروبا تتراجع". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.