أحدث الأخبار مع #كريستي_كوفنتري


الأنباء
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الأنباء
عبدالرحمن المطيري: القيادة السياسية تولي الرياضة والرياضيين اهتماماً كبيراً
برعاية سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، عقدت الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي أمس اجتماعها الـ 45 في الكويت بمشاركة رؤساء اللجان الأولمبية الوطنية من 45 دولة آسيوية منها الكويت التي مثلها رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ فهد الناصر. وكانت فعاليات الاجتماع قد انطلقت مساء الأحد بإقامة حفل الافتتاح في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، حيث أعرب وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، عن فخره واعتزازه بتمثيل سمو ولي العهد لحضور هذا التجمع الرياضي القاري الأولمبي الكبير، متمنيا للاجتماع النجاح في تطوير الرياضة الآسيوية بمختلف الألعاب. وأكد المطيري أن القيادة السياسية تولي الرياضة والرياضيين اهتماما كبيرا باعتبارها واجهة مهمة للبلاد، كما تحرص الحكومة ممثلة في الهيئة العامة للرياضة، على رعاية اللاعبين واللاعبات بجميع الألعاب من خلال دعم الأندية والاتحادات الرياضية، مرحبا بضيوف الكويت من اللجنة الأولمبية الدولية وممثلي اللجان الأولمبية الوطنية في آسيا. بدوره، أكد رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ فهد الناصر في كلمته، أن الرياضة الآسيوية تطورت في السنوات الأخيرة بشكل لافت ما مكنها من تحقيق إنجازات بارزة بمختلف الألعاب والبطولات، والتي جاءت نتاج تضافر جهود جميع اللجان الأولمبية الوطنية والعمل بروح الفريق الواحد تحت مظلة المجلس الأولمبي الآسيوي، كما ذكر أن «الأولمبية الكويتية» ملتزمة بدعم أهداف المجلس الأولمبي الآسيوي والعمل مع كل اللجان الوطنية من أجل تحقيق تطلعات الشباب الرياضي. إلى ذلك، أشادت الرئيس المنتخب للجنة الأولمبية الدولية كريستي كوفنتري من زيمبابوي خلال الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي بالتنظيم الرائع من المجلس الأولمبي الآسيوي واللجنة الأولمبية الكويتية للاجتماع وخاصة حفل الافتتاح المميز مساء الأحد، مؤكدة أهمية الرياضة باعتبارها قوة مهمة في التواصل والوحدة بين الرياضيين ومنحهم الفرصة للتعبير والمشاركة الفاعلة بمجتمعهم، معربة عن فخرها بالتواجد في هذا المحفل القاري الكبير. وقالت كوفنتري التي تتسلم منصبها رسميا في يونيو المقبل خلفا لتوماس باخ إن «قارة آسيا تؤدي دورا مهما في الرياضات الأولمبية بدليل نجاحها منقطع النظير في تنظيم دورات الألعاب الأولمبية الشتوية بيونغتشانغ 2018 في كوريا الجنوبية والألعاب الأولمبية الصيفية طوكيو 2020 والألعاب الأولمبية الشتوية بكين 2022». وتضمن الاجتماع سماع التقارير الدورية وكذلك تقديم اللجان المنظمة للدورات المقبلة تقارير لآخر استعداداتها، وهي دورات الألعاب الآسيوية للشباب البحرين 2025 والألعاب الآسيوية ناغويا اليابان 2026 والألعاب الآسيوية للصالات والفنون القتالية الرياض 2026 ودورة الألعاب الآسيوية الشتوية نيوم 2029. منح باخ وسام الاستحقاق هذا وأعلن النائب الأول لرئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الياباني تيموثي فوك منح «الأولمبي الآسيوي» وسام الاستحقاق لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني د.توماس باخ تقديرا لإسهاماته البارزة في الحركة الأولمبية إبان رئاسته التي امتدت أكثر من 12 عاما وتنتهي يونيو المقبل، كما هنأ الرئيسة المنتخبة للجنة كريستي كوفنتري لفوزها بالمنصب. وأوضح أن الرياضة الآسيوية حققت إنجازات باهرة على مستوى العالم وصنعت إرثا مشرفا عبر تاريخها الرياضي الكبير، مشيرا إلى أن الاجتماع يعد فرصة لإبراز وحدة القارة وتنوعها وروحها من الشرق الغرب ومن الشمال والجنوب، وأنه رسم مسارا لمستقبل أكثر إشراقا. من جانبه، أكد باخ الدور المهم الذي تقوم به القارة الآسيوية، إذ إنها «ليست قارة كبيرة جغرافيا فحسب بل تفوقت رياضيا ولها تاريخ عريق وحاضر مميز في كل المجالات ومنها الرياضة، كما أن لها تأثيرا طاغيا على الرياضة العالمية».


الأنباء
١١-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الأنباء
فهد الناصر: حريصون على تعزيز التعاون مع «الأولمبية الدولية» لدعم الشباب الكويتي
أكد رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ فهد الناصر الحرص على تعزيز التعاون مع اللجنة الأولمبية الدولية بما يعمل على تطوير الحركة الأولمبية الكويتية ودعم الشباب الكويتي في مختلف الألعاب الصيفية والشتوية. وقال الناصر بمناسبة زيارته للرئيسة المنتخبة للجنة الأولمبية الدولية كريستي كوفنتري في مقر إقامتها في الكويت لحضور الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي الـ 45 الذي انطلق أمس أن الرياضية الكويتية لها دور محوري في الحركة الأولمبية اذ تحتضن مقر المجلس الأولمبي الآسيوي منذ تأسيسه عام 1982، معربا عن ثقته بنجاح البطلة الأولمبية السابقة كوفنتري في قيادة دفة القيادة للجنة الأولمبية في فترتها الرئاسية التي تبدأ يونيو المقبل. من جهة أخرى، ترأس الشيخ فهد الناصر أمس الاجتماع الـ37 لمجلس رؤساء اللجان الأولمبية بدول مجلس التعاون الخليجية، حيث تقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى كل من الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم بمناسبة توليه رئاسة اللجنة الأولمبية الوطنية الاماراتية، وعزان بن قيس آل سعيد بمناسبة توليه رئاسة اللجنة الأولمبية العمانية. وأشاد الناصر بالجهود الكبيرة التي تبذلها اللجان الأولمبية الوطنية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي انعكست إيجابا على تطور مسيرة الحركة الأولمبية والرياضية في الدول الخليجية. وجرى خلال الاجتماع الاطلاع على التوصيات المرفوعة من اجتماع المكتب التنفيذي، وعلى مذكرة الأمانة العامة الخاصة بتطوير وتعزيز العمل في المنظومة الرياضية الخليجية، وعلى التقرير المعد من قبل الأمانة العامة بما قامت به الدول الأعضاء من خطوات تنفيذية لتعزيز قدرات اللجان الأولمبية الوطنية بدول المجلس، وتمكينها بما يضمن استمرارها في تطوير منظومة العمل الرياضي الخليجي وتحقيق تطلعات وآمال رياضيي دول المجلس، وتوفير البيئة المحفزة لهم على الإبداع والتطور والتميز. وحث الاجتماع اللجان الأولمبية على إقامة المزيد من الدورات وورش العمل المتخصصة في المجال الرياضي، وعلى أن تقوم اللجان الأولمبية الخليجية بموافاة الأمانة العامة بالبرنامج الزمني للعام القادم 2026 المتضمن للدورات التدريبية والمؤتمرات وورش العمل والفعاليات المتخصصة في المجال الرياضي لتعميمها على الدول الأعضاء. وتم اعتماد طلب اللجنة الأولمبية الكويتية باستضافة دورة الألعاب الخليجية الثانية للشباب 2028، والموافقة على استضافة قطر لدولة الالعاب الخليجية الرابعة 2026، والموافقة على طلب الامارات لاستضافة النسخة الأولي من مؤتمر القانون والإدارة الرياضية في العام 2026، كما اتفق المجلس على تقديم جميع الدعم المطلوب لمشروع المنصة الموحدة لرياضة المرأة الخليجية. واستعرض المجلس مذكرة الأمانة العامة بشأن اجتماع فريق عمل دراسة أوضاع اللجان وفرق العمل التابعة لمجلس رؤساء اللجان الأولمبية الخليجية والتوصيات التي خرج بها الاجتماع، وتم إقرار تشكيل لجنة التخطيط والتنسيق والمتابعة وتتكون من مرشحين من الدول والأعضاء من ذوي الخبرة والكفاءة في المجال الرياضي، كما تمت الموافقة على مهام ومسؤوليات اللجنة، مع تكليف المكتب التنفيذي بالمتابعة والإشراف والاعتماد لنتائج مخرجات اللجان وفرق العمل التابعة لمجلس رؤساء اللجان الأولمبية. واطلع المجلس على توصية المكتب التنفيذي ومذكرة الأمانة العامة بشأن التعاون الدولي والشراكات مع الدول الصديقة والمنظمات الدولية المتخصصة في المجال الرياضي، وأوصى المجلس بأن تقوم لجنة التخطيط والتنسيق والمتابعة بدراسة أوجه التعاون الدولي الأنسب في الفترة القادمة. هذا، وتقرر عقد الاجتماع الـ38 لمجلس رؤساء اللجان الأولمبية الخليجي في 5 مايو 2026 مسبوقا باجتماع تحضيري للمكتب التنفيذي في 4 مايو 2026، على أن تقوم الأمانة العامة بالتنسيق مع الإمارات (دولة الرئاسة القادمة) لتحديد تفاصيل عقد هذه الاجتماعات.


الأنباء
١١-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الأنباء
بالفيديو.. الأمير: الرياضة جسر للتقارب والتفاهم ولغة إنسانية تتجاوز الحدود والخلافات ووسيلة لنشر السلام وثقافة التسامح والانفتاح
إننا في الكويت نهتم بالرياضيين شباباً وشابات حتى أبناؤنا من ذوي الهمم لهم في ممارسة الرياضة حظ وفير وفي تحقيق الإنجازات باع طويل نعتز بدور المجلس الأولمبي الآسيوي منذ تأسيسه ونتابع بكل تقدير ما يحققه من إنجازات في تنظيم البطولات القارية وتطوير البنية المؤسسية للرياضة الآسيوية الرياضة ليست فقط منافسات شريفة تعقد وفرقاً وأفراداً تفوز وتهزم بل هي منظومة قيم ومبادئ تتجلى فيها الروح العالية والإصرار والعزيمة ندعو إلى تكثيف التعاون بين المجالس الأولمبية الوطنية لتبادل الخبرات وتبني إستراتيجيات مشتركة لتطوير الرياضة لاسيما النسائية ورياضة ذوي الهمم الاهتمام بالبرامج التعليمية والبحثية لربط الرياضة بالتنمية المستدامة والاستثمار في البنية التحتية الذكية للرياضة باستخدام التكنولوجيا والتحول الرقمي رئيس «الأولمبية الدولية»: دور مهم تلعبه الكويت في الحركة الأولمبية بفضل قراراتكم يا صاحب السمو وأيضاً بفضل التزامكم الكبير بقيم الرياضة استقبل صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد بقصر بيان ظهر أمس، وبحضور سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد اليوسف، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية د.توماس باخ والرئيس المنتخب للجنة الأولمبية الدولية الجديد كيرستي كوفنتري، وأعضاء اللجنة الأولمبية الدولية واللجان الأولمبية الوطنية، وذلك بمناسبة زيارتهم للبلاد. وألقى صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد كلمة بهذه المناسبة هذا نصها: بسم الله الرحمن الرحيم معالي د.توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الحالي معالي السيدة كريستي كوفنتري الرئيس المنتخب للجنة الأولمبية الدولية السيد تموثي فك النائب الأول لرئيس المجلس الأولمبي الآسيوي السادة رؤساء الاتحادات الرياضية الدولية السادة رؤساء اللجان الأولمبية الآسيوية الأشقاء والأصدقاء: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، على أرض المحبة والسلام، نرحب بكم وضيوف دولة الكويت الكرام، بمناسبة استضافتها الاجتماع الخامس والأربعين للجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي بحضور شخصيات رياضية من قارة آسيا ودول العالم، ونعبر عن بالغ تقديرنا لكم جميعا على ما تقومون به من جهود مخلصة في خدمة الرياضة الآسيوية ودعم تطلعات الرياضيين في قارتنا العزيزة. وإن هذا الاجتماع الذي يعقد في دولة الكويت بلد المقر الرئيسي للمجلس الأولمبي الآسيوي تحت شعار «آسيا واحدة» يؤكد وحدة القارة الآسيوية، لاسيما في المجال الرياضي، ويعزز أواصر التعاون بين دولها ويرسخ التآخي والصداقة بين شعوبها. السيدات والسادة: إن وجودكم بيننا اليوم كقيادات رياضية تمثلون دولا شقيقة وصديقة من مختلف أنحاء آسيا والعالم يؤكد مكانة الرياضة جسرا للتقارب والتفاهم ولغة إنسانية تتجاوز الحدود والخلافات، فالرياضة ليست فقط منافسات شريفة تعقد، وفرقا وأفرادا تفوز وتهزم، بل هي منظومة قيم ومبادئ تتجلى فيها الروح العالية والإصرار والعزيمة وهي وسيلة لنشر السلام وثقافة التسامح والانفتاح. وإننا في دولة الكويت وانطلاقا من أن الاستثمار الحقيقي في الإنسان قبل البنيان نهتم من خلال جهات الدولة المعنية ورؤية «كويت جديدة 2035» بالرياضيين شبابا وشابات رجالا ونساء حتى أبنائنا من ذوي الهمم لهم في ممارسة الرياضة حظ وفير وفي تحقيق الإنجازات باع طويل. السيدات والسادة: إننا نعتز بدور المجلس الأولمبي الآسيوي منذ تأسيسه الذي يعد من أبرز المؤسسات الرياضية في العالم ومركز إطلاق المبادرات الرياضية الطموحة التي تخدم قارتنا، ونتابع بكل تقدير ما يحققه المجلس من إنجازات، في تنظيم البطولات القارية وتطوير البنية المؤسسية للرياضة الآسيوية وتمكين الشباب من خلال برامج التدريب والتمثيل والمشاركة الدولية. ونحن على يقين بأنكم شركاء أساسيون في منح الشباب كل الفرص الممكنة لصقل قدراتهم، وتوجيه طاقاتهم نحو البناء والعطاء ونؤكد ـ في هذا الصدد ـ دعمنا الكامل لكم ولرسالتكم النبيلة وندعو إلى ما يلي: ٭ تكثيف التعاون بين المجالس الأولمبية الوطنية لتبادل الخبرات، وتبني استراتيجيات مشتركة لتطوير الرياضة لاسيما النسائية ورياضة ذوي الهمم. ٭ الاهتمام بالبرامج التعليمية والبحثية التي تربط الرياضة بالتنمية المستدامة والاستثمار في البنية التحتية الذكية للرياضة باستخدام التكنولوجيا والتحول الرقمي. وفي الختام، ندعو الله لكم بالتوفيق والنجاح للارتقاء بالحركة الأولمبية في آسيا ونجدد ترحيبنا بكم جميعا، متمنين لكم إقامة طيبة في دولة الكويت، التي تفخر باستضافتكم وتحرص على توفير كل السبل لإنجاح أعمالكم، فأهلا وسهلا بكم في بلدكم الثاني. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. كلمات حكيمة ثم ألقى رئيس اللجنة الأولمبية الدولية د.توماس باخ كلمة بهذه المناسبة هذا نصها: شكرا جزيلا لسموكم على حفاوة الاستقبال وعلى فرصة هذا اللقاء بكم وبسمو ولي العهد والتي نقدرها تقديرا كبيرا. وشكرا أيضا على كلماتكم الحكيمة حول الرياضة ودورها في المجتمع ككل. إن رؤيتكم هنا في الكويت لجميع الأعضاء الخمسة والأربعين للجان الأولمبية الوطنية التابعة للمجلس الأولمبي الآسيوي مجتمعين، خير دليل على ما عبرتم عنه للتو وهو وحدة آسيا في الرياضة والحركة الأولمبية في آسيا. إن وجود ممثلي الحركة الأولمبية ليس فقط في آسيا، بل أيضا من أفريقيا وأوروبا واللجنة الأولمبية الدولية، يظهر مدى ارتباط المجلس الأولمبي الآسيوي مجددا بالحركة الأولمبية الدولية. لقد ساهمت القرارات التي اتخذها سموكم بشكل كبير في خلق أو إعادة خلق هذه الوحدة في آسيا، وفي آسيا والعالم، لإبقاء مقر المجلس الأولمبي الآسيوي هنا في الكويت، وإتاحة الفرصة لعقد هذا الاجتماع في الكويت. هذا دليل رائع على الدور المهم الذي تلعبه الكويت الآن مجددا في الحركة الأولمبية، وهذا بفضل قراراتكم من ناحية، ولكن من ناحية أخرى أيضا بفضل التزامكم الكبير بقيم الرياضة التي وصفتموها ببلاغة. لكن الرياضة في الواقع قوة واحدة داخل المجتمعات وفيما بينها. الرياضة في أي بلد أداة عظيمة ليس فقط للصحة والتعليم والأداء والتميز، بل هي أيضا أداة عظيمة لتكامل الأمة. يظهر التزامكم الكبير أنكم لا تشيرون فقط إلى الحركة الأولمبية كما نعرفها، بل أيضا إلى الحركة البارالمبية التي دعمتموها كثيرا هنا في الكويت. بل على المستوى العالمي، أصبحت الحركتان الأولمبية والبارالمبية أقرب إلى بعضهما من أي وقت مضى لأننا نتشارك نفس القيم. ولأننا نتشارك هذه القيم، فقد وجدت كلماتكم الحكيمة ورسالتكم آذانا صاغية عندما تلقيتم بعض التوجيهات والأفكار لمواصلة تطوير الرياضة في آسيا والعالم. وهنا أفكر تحديدا في طلبكم مواكبة الثورة الرقمية التي نشهدها في العالم والتطورات التكنولوجية، وجعل الرياضة والرياضيين وجميع ممارسي الرياضة يستفيدون من هذا التطور. أود أن أبلغ سموكم بالجهود الكبيرة المبذولة في آسيا من خلال المجلس الأولمبي الآسيوي، لاسيما في تنظيم وبرنامج الألعاب الآسيوية. كما أشيد بمستوى اللجنة الأولمبية الدولية في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة في باريس، والتفاعل الرقمي غير المسبوق الذي سمح لخمسة مليارات شخص حول العالم بمتابعة هذه الألعاب. لكننا خطونا خطوة أبعد. قبل عام تقريبا، مررنا أجندة الذكاء الاصطناعي الأولمبية، التي تمهد الطريق لتطوير الذكاء الاصطناعي واستخدامه في الرياضة، مستفيدين من الفرص، وفي الوقت نفسه، معالجين المخاطر التي ينطوي عليها وجود برنامج ذكاء اصطناعي مركز على الإنسان، والذي سنتيحه بروح التضامن الأولمبي للجميع في الحركة الأولمبية. ولن يقتصر هذا البرنامج على عدد قليل من الدول، التي تعد رائدة في تطوير الذكاء الاصطناعي. لذا، نحن ممتنون جدا لتشجيعكم في هذا الصدد، وأنا على يقين من أن هذا سيعزز جهودنا والتعاون بين المجلس الأولمبي الآسيوي واللجنة الأولمبية الدولية فيما يتعلق بتعزيز قيم الرياضة، واحتضان العالم الرقمي الجديد والذكاء الاصطناعي. كعربون تقدير وامتنان، يا صاحب السمو، أردت أن أهديكم ميدالية صغيرة، لكنها في رأينا تحمل في طياتها معاني عميقة، ربما تكون هذه أول ميدالية ذهبية أولمبية لكم. لكنها ميدالية مميزة للغاية، لأنها من تصميم مؤسس اللجنة الأولمبية الدولية بيير دي كوبرتان، ولم يقدمها إلا لرؤساء الدول الذين حظوا بدعم خاص للحركة الأولمبية. ولكن بعد مغادرته الرئاسة، طواه النسيان. لذا أحييت هذا التقليد. لذا أردت أن تكونوا من القلائل الذين نالوا هذه الميدالية، لما أظهرتموه من دعم كبير للحركة الأولمبية. هذا، وقد تم إهداء سموه، حفظه الله، هدية تذكارية بهذه المناسبة. حضر المقابلة كبار المسؤولين بالدولة.


الأنباء
١١-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الأنباء
الأمير: الرياضة جسر للتقارب والتفاهم ولغة إنسانية تتجاوز الحدود والخلافات ووسيلة لنشر السلام وثقافة التسامح والانفتاح
إننا في الكويت وانطلاقاً من أن الاستثمار الحقيقي في الإنسان قبل البنيان نهتم بالرياضيين شباباً وشابات حتى أبنائنا من ذوي الهمم لهم في ممارسة الرياضة حظ وفير وفي تحقيق الإنجازات باع طويل نعتز بدور المجلس الأولمبي الآسيوي منذ تأسيسه ونتابع بكل تقدير ما يحققه من إنجازات في تنظيم البطولات القارية وتطوير البنية المؤسسية للرياضة الآسيوية وتمكين الشباب من خلال برامج التدريب والتمثيل والمشاركة الدولية الرياضة ليست فقط منافسات شريفة تعقد وفرقاً وأفراداً تفوز وتهزم بل هي منظومة قيم ومبادئ تتجلى فيها الروح العالية والإصرار والعزيمة ندعو إلى تكثيف التعاون بين المجالس الأولمبية الوطنية لتبادل الخبرات وتبني إستراتيجيات مشتركة لتطوير الرياضة لاسيما النسائية ورياضة ذوي الهمم الاهتمام بالبرامج التعليمية والبحثية لربط الرياضة بالتنمية المستدامة والاستثمار في البنية التحتية الذكية للرياضة باستخدام التكنولوجيا والتحول الرقمي رئيس «الأولمبية الدولية»: دور مهم تلعبه الكويت في الحركة الأولمبية بفضل قراراتكم يا صاحب السمو وأيضاً بفضل التزامكم الكبير بقيم الرياضة استقبل صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد بقصر بيان ظهر اليوم، وبحضور سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد اليوسف، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية د.توماس باخ والرئيس المنتخب للجنة الأولمبية الدولية الجديد كيرستي كوفنتري وأعضاء اللجنة الأولمبية الدولية واللجان الأولمبية الوطنية وذلك بمناسبة زيارتهم للبلاد. وألقى صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد كلمة بهذه المناسبة وهذا نصها: بسم الله الرحمن الرحيم معالي د.توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الحالي معالي السيدة كريستي كوفنتري الرئيس المنتخب للجنة الأولمبية الدولية السيد تموثي فك النائب الأول لرئيس المجلس الأولمبي الآسيوي السادة رؤساء الاتحادات الرياضية الدولية السادة رؤساء اللجان الأولمبية الآسيوية الأشقاء والأصدقاء: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، على أرض المحبة والسلام، نرحب بكم وضيوف دولة الكويت الكرام، بمناسبة استضافتها الاجتماع الخامس والأربعين للجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي بحضور شخصيات رياضية من قارة آسيا ودول العالم، ونعبر عن بالغ تقديرنا لكم جميعا على ما تقومون به من جهود مخلصة في خدمة الرياضة الآسيوية ودعم تطلعات الرياضيين في قارتنا العزيزة. وإن هذا الاجتماع الذي يعقد في دولة الكويت بلد المقر الرئيسي للمجلس الأولمبي الآسيوي تحت شعار «آسيا واحدة» يؤكد وحدة القارة الآسيوية، لاسيما في المجال الرياضي، ويعزز أواصر التعاون بين دولها ويرسخ التآخي والصداقة بين شعوبها. السيدات والسادة: إن وجودكم بيننا اليوم كقيادات رياضية تمثلون دولا شقيقة وصديقة من مختلف أنحاء آسيا والعالم يؤكد مكانة الرياضة جسرا للتقارب والتفاهم ولغة إنسانية تتجاوز الحدود والخلافات، فالرياضة ليست فقط منافسات شريفة تعقد، وفرقا وأفرادا تفوز وتهزم، بل هي منظومة قيم ومبادئ تتجلى فيها الروح العالية والإصرار والعزيمة وهي وسيلة لنشر السلام وثقافة التسامح والانفتاح. وإننا في دولة الكويت وانطلاقا من أن الاستثمار الحقيقي في الإنسان قبل البنيان نهتم من خلال جهات الدولة المعنية ورؤية «كويت جديدة 2035» بالرياضيين شبابا وشابات رجالا ونساء حتى أبنائنا من ذوي الهمم لهم في ممارسة الرياضة حظ وفير وفي تحقيق الإنجازات باع طويل. السيدات والسادة: إننا نعتز بدور المجلس الأولمبي الآسيوي منذ تأسيسه الذي يعد من أبرز المؤسسات الرياضية في العالم ومركز إطلاق المبادرات الرياضية الطموحة التي تخدم قارتنا، ونتابع بكل تقدير ما يحققه المجلس من إنجازات، في تنظيم البطولات القارية وتطوير البنية المؤسسية للرياضة الآسيوية وتمكين الشباب من خلال برامج التدريب والتمثيل والمشاركة الدولية. ونحن على يقين بأنكم شركاء أساسيون في منح الشباب كل الفرص الممكنة لصقل قدراتهم، وتوجيه طاقاتهم نحو البناء والعطاء ونؤكد ـ في هذا الصدد ـ دعمنا الكامل لكم ولرسالتكم النبيلة وندعو إلى ما يلي: ٭ تكثيف التعاون بين المجالس الأولمبية الوطنية لتبادل الخبرات، وتبني استراتيجيات مشتركة لتطوير الرياضة لاسيما النسائية ورياضة ذوي الهمم. ٭ الاهتمام بالبرامج التعليمية والبحثية التي تربط الرياضة بالتنمية المستدامة والاستثمار في البنية التحتية الذكية للرياضة باستخدام التكنولوجيا والتحول الرقمي. وفي الختام، ندعو الله لكم بالتوفيق والنجاح للارتقاء بالحركة الأولمبية في آسيا ونجدد ترحيبنا بكم جميعا متمنين لكم إقامة طيبة في دولة الكويت، التي تفخر باستضافتكم وتحرص على توفير كل السبل لإنجاح أعمالكم، فأهلا وسهلا بكم في بلدكم الثاني. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. كلمات حكيمة ثم ألقى رئيس اللجنة الأولمبية الدولية د.توماس باخ كلمة بهذه المناسبة هذا نصها: شكرا جزيلا لسموكم على حفاوة الاستقبال وعلى فرصة هذا اللقاء بكم وبسمو ولي العهد والتي نقدرها تقديرا كبيرا. وشكرا أيضا على كلماتكم الحكيمة حول الرياضة ودورها في المجتمع ككل. إن رؤيتكم هنا في الكويت لجميع الأعضاء الخمسة والأربعين للجان الأولمبية الوطنية التابعة للمجلس الأولمبي الآسيوي مجتمعين، خير دليل على ما عبرتم عنه للتو وهو وحدة آسيا في الرياضة والحركة الأولمبية في آسيا. إن وجود ممثلي الحركة الأولمبية ليس فقط في آسيا، بل أيضا من أفريقيا وأوروبا واللجنة الأولمبية الدولية، يظهر مدى ارتباط المجلس الأولمبي الآسيوي مجددا بالحركة الأولمبية الدولية. لقد ساهمت القرارات التي اتخذها سموكم بشكل كبير في خلق أو إعادة خلق هذه الوحدة في آسيا، وفي آسيا والعالم، لإبقاء مقر المجلس الأولمبي الآسيوي هنا في الكويت، وإتاحة الفرصة لعقد هذا الاجتماع في الكويت. هذا دليل رائع على الدور المهم الذي تلعبه الكويت الآن مجددا في الحركة الأولمبية، وهذا بفضل قراراتكم من ناحية، ولكن من ناحية أخرى أيضا بفضل التزامكم الكبير بقيم الرياضة التي وصفتموها ببلاغة. لكن الرياضة في الواقع قوة واحدة داخل المجتمعات وفيما بينها. الرياضة في أي بلد أداة عظيمة ليس فقط للصحة والتعليم والأداء والتميز، بل هي أيضا أداة عظيمة لتكامل الأمة. يظهر التزامكم الكبير أنكم لا تشيرون فقط إلى الحركة الأولمبية كما نعرفها، بل أيضا إلى الحركة البارالمبية التي دعمتموها كثيرا هنا في الكويت. بل على المستوى العالمي، أصبحت الحركتان الأولمبية والبارالمبية أقرب إلى بعضهما من أي وقت مضى لأننا نتشارك نفس القيم. ولأننا نتشارك هذه القيم، فقد وجدت كلماتكم الحكيمة ورسالتكم آذانا صاغية عندما تلقيتم بعض التوجيهات والأفكار لمواصلة تطوير الرياضة في آسيا والعالم. وهنا أفكر تحديدا في طلبكم مواكبة الثورة الرقمية التي نشهدها في العالم والتطورات التكنولوجية، وجعل الرياضة والرياضيين وجميع ممارسي الرياضة يستفيدون من هذا التطور. أود أن أبلغ سموكم بالجهود الكبيرة المبذولة في آسيا من خلال المجلس الأولمبي الآسيوي، لاسيما في تنظيم وبرنامج الألعاب الآسيوية. كما أشيد بمستوى اللجنة الأولمبية الدولية في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة في باريس، والتفاعل الرقمي غير المسبوق الذي سمح لخمسة مليارات شخص حول العالم بمتابعة هذه الألعاب. لكننا خطونا خطوة أبعد. قبل عام تقريبا، مررنا أجندة الذكاء الاصطناعي الأولمبية، التي تمهد الطريق لتطوير الذكاء الاصطناعي واستخدامه في الرياضة، مستفيدين من الفرص، وفي الوقت نفسه، معالجين المخاطر التي ينطوي عليها وجود برنامج ذكاء اصطناعي مركز على الإنسان، والذي سنتيحه بروح التضامن الأولمبي للجميع في الحركة الأولمبية. ولن يقتصر هذا البرنامج على عدد قليل من الدول، التي تعد رائدة في تطوير الذكاء الاصطناعي. لذا، نحن ممتنون جدا لتشجيعكم في هذا الصدد، وأنا على يقين من أن هذا سيعزز جهودنا والتعاون بين المجلس الأولمبي الآسيوي واللجنة الأولمبية الدولية فيما يتعلق بتعزيز قيم الرياضة، واحتضان العالم الرقمي الجديد والذكاء الاصطناعي. كعربون تقدير وامتنان، يا صاحب السمو، أردت أن أهديكم ميدالية صغيرة، لكنها في رأينا تحمل في طياتها معاني عميقة، ربما تكون هذه أول ميدالية ذهبية أولمبية لكم. لكنها ميدالية مميزة للغاية لأنها، من تصميم مؤسس اللجنة الأولمبية الدولية بيير دي كوبرتان، ولم يقدمها إلا لرؤساء الدول الذين حظوا بدعم خاص للحركة الأولمبية. ولكن بعد مغادرته الرئاسة، طواه النسيان. لذا أحييت هذا التقليد. لذا أردت أن تكونوا من القلائل الذين نالوا هذه الميدالية، لما أظهرتموه من دعم كبير للحركة الأولمبية. هذا، وقد تم إهداء سموه، حفظه الله، هدية تذكارية بهذه المناسبة. حضر المقابلة كبار المسؤولين بالدولة.


الشرق الأوسط
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الشرق الأوسط
هول جونيور يحصل على ميدالياته الأولمبية الـ10 التي فقدها بحرائق لوس أنجليس
تلقّى السبّاح الأميركي السابق غاري هول جونيور نُسخاً طبق الأصل من الميداليات العشر الأولمبية، التي فقدها في حرائق لوس أنجليس قبل أربعة أشهر. وسافر السباح الأميركي إلى مقر اللجنة الأولمبية الدولية في سويسرا، اليوم الاثنين. غاري هول جونيور (إ.ب.أ) ذكر منشور للجنة الأولمبية الدولية على شبكة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «حصل غاري هول جونيور على نُسخٍ طِبق الأصل من الميداليات العشر التي فقدها في حرائق لوس أنجليس، مطلع هذا العام». حصل غاري هول جونيور على نُسخ طِبق الأصل من الميداليات العشر التي فقدها في حرائق لوس أنجليس (إ.ب.أ) وأضاف: «تسلَّم جونيور الميداليات من توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، خلال حفل خاص، اليوم، في البيت الأولمبي بلوزان». وستتولى كريستي كوفنتري رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، خلفاً لباخ، الشهر المقبل. فاز هول بخمس ميداليات ذهبية وثلاث فضية وبرونزيتين في أولمبياد 1996 و2000 و2004 (أ.ب) وفاز هول بخمس ميداليات ذهبية، وثلاث فضية، وبرونزيتين في أولمبياد 1996 و2000 و2004. واحترق منزله في يناير (كانون الثاني) الماضي، وكانت الميداليات من بين الخسائر التي التهمتها النيران.