أحدث الأخبار مع #كريستيانألبردينكتايم،


قاسيون
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- قاسيون
«صناعة صامتة» وشهادات صادمة!
وحسب الصحيفة فإن التقرير الجديد الصادم الذي أصدره مركز البحوث حول الشركات متعددة الجنسيات سومو (somo) «يكشف عن صناعة صامتة، وهي صناعة كلاب الهجوم المدربة التي تصدّرها شركات هولندية إلى «إسرائيل» وتستخدمها وحدة الكلاب «عوكتس» التابعة لجيش الاحتلال ضد الفلسطينيين. ورغم لوائح السرية التجارية التي تمنع من معرفة عدد الحيوانات المعنية بدقة أو أسماء الشركات الموردة، استطاع المركز أن يحصل على الأرقام بفضل الشهادات البيطرية الإلزامية للتصدير، والتي كشفت أنه بين تشرين الأول 2023 وشباط 2025 تم تصدير ما لا يقل عن 110 كلاب إلى «إسرائيل» من شركات هولندية، معظمها من مركز «فور ويندس كيه 9» لتدريب كلاب الشرطة، رغم الجدل القانوني الذي يلاحقه منذ عام 2017 بسبب ذلك. وأكد المركز أن الكلاب الهولندية تُستخدم لتعذيب الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال وكبار السن والأشخاص ذوو الإعاقة، مما يؤدي غالباً إلى إصابات خطرة تصل أحياناً إلى حالات الوفاة. مضيفاً أن الأمر لا يتعلق بحوادث فردية، بل بعملية ممنهجة، حيث: «يستخدم الجيش والشرطة ومصلحة السجون الإسرائيلية الكلاب منذ سنوات لمهاجمة وتعذيب الفلسطينيين، بما في ذلك عمليات اغتصاب حسب وسائل الإعلام»، كما جاء في التقرير. وأظهرت مشاهد مسربة من سجن مجدو استخدام الكلاب لإذلال الأسرى الفلسطينيين، كما أكدت وزارة الصحة بغزة: «القوات الإسرائيلية أطلقت الكلاب بساحة مستشفى كمال عدوان وجردت النازحين من ملابسهم». وتم توثيق العديد من الانتهاكات عبر شهادات مباشرة، منها شهادة أحد مسعفي غزة، الذي اعتُقل خلال مداهمة مستشفى، وأُجبر على الاستلقاء ليُهاجم من قبل الكلاب. وفي شهادة أخرى، يروي فلسطيني تفاصيل اقتحام منزله فيقول: «نمت على زجاج مكسور، وكان دمي في كل مكان، عندما طلبت ماء، سكبوه على رأسي، وأطلقوا 3 كلاب قامت بلعق الدم وأطفأوا السجائر على ظهري». وتواصل هولندا تزويد الاحتلال بالكلاب رغم الجدل والاحتجاجات التي أثارتها منظمات المجتمع المدني وعدد من البرلمانيين، ووقعت وزارة الدفاع الإسرائيلية صفقة جديدة مع مورّدين «موثوقين» من هولندا وألمانيا وتخضع هذه الصادرات حالياً إجراءات نقل الحيوانات الأليفة نفسها، دون أي ضوابط تتعلق بحقوق الإنسان أو الاستخدام العسكري. وأوضح المحامي كريستيان ألبر دينك تايم، الذي يترافع عن 9 منظمات غير حكومية هولندية وفلسطينية، قائلاً: «لا تقوم هولندا سوى بجهد ضئيل للغاية لمنع تصدير الأسلحة والكلاب إلى إسرائيل. تُستخدم الكلاب لتهديد وعضّ الفلسطينيين. يجب أن يتوقف هذا.» وتتهم المنظمات الحكومة الهولندية بقضايا تسهيل الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي، بما فيها الاحتلال غير القانوني للأراضي الفلسطينية والإبادة الجماعية.


الدستور
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- الدستور
قوات الاحتلال تستخدم كلاب هولندية مدرّبة لتعذيب الفلسطينيين
كشفت صحيفة "إل فاتو كوتيديانو" الإيطالية، بالتعاون مع مركز البحوث حول الشركات متعددة الجنسيات "SOMO"، عن تورط شركات هولندية في تصدير كلاب هجومية مدرّبة إلى إسرائيل، تُستخدم ضمن وحدات عسكرية في عمليات تعذيب ممنهجة بحق المدنيين الفلسطينيين، بما فيهم الأطفال وكبار السن. 110 كلبًا مدربًا خلال عام ونصف وفقًا للتقرير، صدّرت هولندا ما لا يقل عن 110 كلاب هجومية إلى إسرائيل بين أكتوبر 2023 وفبراير 2025، غالبيتها من مركز "فور ويندس كيه 9"، رغم الانتقادات الحقوقية المستمرة منذ عام 2017 ضد المركز. تُستخدم هذه الكلاب ضمن وحدة "عوكتس" التابعة للجيش الإسرائيلي، والمتخصصة في عمليات المداهمة والاعتقال داخل الأراضي الفلسطينية. شهادات مروّعة من الضحايا وثق التقرير شهادات صادمة عن انتهاكات جسيمة، منها ما رواه رجل سبعيني احتُجز في غزة: "كانوا يطلبون منا الاستلقاء، ثم يطلقون الكلاب. عضني أحدها من يدي وجرّني خارج الغرفة، ثم بدأوا بضربي بالهراوات." في حادثة أخرى، تعرّض الطفل أحمد، الذي لم يتجاوز عمره ثلاث سنوات، لهجوم كلب عسكري داخل منزل العائلة في نابلس. صرخت الأم وهي تحاول إنقاذه، لكن الجنود اعتدوا عليها، وأُعيد الطفل إليها فاقدًا للوعي ومضرجًا بدمه بعد تعرضه لنهش في جسده استلزم 42 غرزة طبية خلال 8 أيام من العلاج. الكلاب بدلًا من الرصاص من غزة، تحدث أحد المسعفين عن اعتقاله داخل مستشفى، حيث أجبره الجنود على الاستلقاء وأطلقوا عليه الكلاب لانتزاع اعترافات كاذبة، بينما يهددونه بالمزيد من الهجوم الحيواني. وفي شهادة أخرى، قال فلسطيني: "أجبروني على النوم فوق الزجاج المكسور، وسكبوا الماء على رأسي، وأطلقوا 3 كلاب لعقت الدماء عن جسدي وأطفؤوا السجائر على ظهري." هولندا تواصل التصدير رغم الضغوط رغم احتجاجات حقوقية وبرلمانية، وقعت وزارة الدفاع الإسرائيلية صفقة جديدة في يناير 2024 مع موردين من هولندا وألمانيا لتزويدها بكلاب مدرّبة، تُعامل كأنها حيوانات أليفة تخضع فقط لإجراءات الشحن البيطري، دون أي رقابة تتعلق بحقوق الإنسان أو الاستخدام العسكري. وأوضح المحامي الهولندي كريستيان ألبر دينك تايم، الذي يمثل تسع منظمات حقوقية فلسطينية وهولندية: "هولندا لا تبذل سوى الحد الأدنى من الجهد لمنع تصدير الكلاب والأسلحة إلى إسرائيل رغم استخدامها في تعذيب الفلسطينيين." وتقدمت المنظمات بدعوى قضائية تطالب بوقف التصدير أو فرض نظام ترخيص صارم، لكنها قوبلت بالرفض، ليستمر التورط الهولندي في هذه الانتهاكات الصادمة التي توثق استخدام الحيوانات كأداة حرب ضد المدنيين.


ليبانون 24
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
من هذه الدولة.. كلاب مستوردة تستخدمها إسرائيل لتعذيب الفلسطينيين!
تستخدم إسرائيل كلابا مدربة مستوردة من هولندا لتعذيب الفلسطينيين ، بمن فيهم الأطفال ضمن عملية ممنهجة وثقتها شهادات مرعبة، وفق ما كشفته صحيفة "إل فاتو كوتيديانو" الإيطالية. وبحسب تقرير أصدره مركز البحوث حول الشركات متعددة الجنسيات "سومو" (SOMO) يكشف عن صناعة صامتة، وهي صناعة كلاب الهجوم المدربة التي تصدرها شركات هولندية إلى إسرائيل وتستخدمها وحدة الكلاب "عوكتس" التابعة للجيش الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين. وأشار تقرير "سومو" إلى أن هولندا تعد واحدة من أكبر مصدري الكلاب المدربة لإسرائيل، حيث تم تصدير ما لا يقل عن 110 كلاب بين تشرين الأول 2023 وشباط 2025، معظمها من مركز "فور ويندس كيه 9" لتدريب كلاب الشرطة، رغم الجدل القانوني الذي يلاحقه منذ عام 2017. تم توثيق العديد من الانتهاكات عبر شهادات مباشرة، منها ما قاله رجل سبعيني احتُجز في غزة: "في كل ليلة ، كانوا يأمروننا بالاستلقاء على الأرض ثم يُطلقون الكلاب، عضني أحدهم في يدي وجرّني خارج الغرفة، ضربوني بعدها بالهراوات، كان الأمر مرعبا". وشهد الطفل الفلسطيني الذي لم يتجاوز الثالثة من عمره أحمد حين كان نائما في حضن أمه آمنة، خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي منزل العائلة في نابلس، برفقة كلب هجومي، لحظات مرعبة عاشتها الأم وهي ترى الكلب ينقض على صغيرها، ينهش من جسده لعدة دقائق بينما تملأ صرخاته الغرفة، حاولت الأم إنقاذه فكان جزاؤها الضرب، ثم أعيد الطفل إليها بعد أن فقد الوعي، مضرجا بالدماء، واحتاج إلى 42 غرزة خلال 8 أيام من العلاج في المستشفى. وعلى الرغم من احتجاجات منظمات المجتمع المدني وعدد من البرلمانيين، استمرت هولندا في تصدير الكلاب المدربة لإسرائيل، ووقعت وزارة الدفاع الإسرائيلية صفقة جديدة مع موردين موثوقين من هولندا وألمانيا في 2024. وتخضع هذه الصادرات حاليا لنفس إجراءات نقل الحيوانات الأليفة، دون أي ضوابط تتعلق بحقوق الإنسان أو الاستخدام العسكري. وأوضح المحامي كريستيان ألبر دينك تايم، الذي يترافع عن 9 منظمات غير حكومية هولندية وفلسطينية، للصحيفة الهولندية، قائلا: "لا تقوم هولندا سوى بجهد ضئيل للغاية لمنع تصدير الأسلحة والكلاب إلى إسرائيل التي تستخدم الكلاب لتهديد وعض الفلسطينيين". وبعدما وصلت الدعوى المرفوعة أمام القضاء الهولندي إلى مرحلة الاستئناف، مطالبة بوقف تصدير الكلاب العسكرية فورا أو فرض نظام ترخيص صارم يقيد استخدامها، قوبلت الدعوى بالرفض ليبقى الحال على ما هو عليه. ويكشف التقرير الذي نشرته صحيفة "إل فاتو كوتيديانو" الإيطالية جانبا صادما من الحرب الدموية، يتمثل في استخدام الحيوانات البرية التي كان من المفترض أن تكون أليفة للإنسان، لتعذيب الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال وكبار السن. (روسيا اليوم)


الدستور
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- الدستور
تقرير يكشف دور هولندا في تعذيب الفلسطينيين بواسطة الكلاب
كشفت صحيفة "إل فاتو كوتيديانو" الإيطالية عن استخدام إسرائيل كلابا مدربة مستوردة من هولندا لتعذيب الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال ضمن عملية ممنهجة وثقتها شهادات مرعبة. وبحسب تقرير أصدره مركز البحوث حول الشركات متعددة الجنسيات "سومو" (SOMO) يكشف عن صناعة صامتة، وهي صناعة كلاب الهجوم المدربة التي تصدرها شركات هولندية إلى إسرائيل وتستخدمها وحدة الكلاب "عوكتس" التابعة للجيش الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين. وأشار تقرير "سومو" إلى أن هولندا تعد واحدة من أكبر مصدري الكلاب المدربة لإسرائيل، حيث تم تصدير ما لا يقل عن 110 كلاب بين أكتوبر 2023 وفبراير 2025، معظمها من مركز "فور ويندس كيه 9" لتدريب كلاب الشرطة، رغم الجدل القانوني الذي يلاحقه منذ عام 2017. تم توثيق العديد من الانتهاكات عبر شهادات مباشرة، منها ما قاله رجل سبعيني احتُجز في غزة: "في كل ليلة، كانوا يأمروننا بالاستلقاء على الأرض ثم يُطلقون الكلاب، عضني أحدهم في يدي وجرّني خارج الغرفة، ضربوني بعدها بالهراوات، كان الأمر مرعبا". وشهد الطفل الفلسطيني الذي لم يتجاوز الثالثة من عمره أحمد حين كان نائما في حضن أمه آمنة، خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي منزل العائلة في نابلس، برفقة كلب هجومي، لحظات مرعبة عاشتها الأم وهي ترى الكلب ينقض على صغيرها، ينهش من جسده لعدة دقائق بينما تملأ صرخاته الغرفة، حاولت الأم إنقاذه فكان جزاؤها الضرب، ثم أعيد الطفل إليها بعد أن فقد الوعي، مضرجا بالدماء، واحتاج إلى 42 غرزة خلال 8 أيام من العلاج في المستشفى. أما أحد مسعفي غزة، فتحدث كيف اعتُقل خلال مداهمة مستشفى، وأُجبر على الاستلقاء ليُهاجم من قبل الكلاب، بينما يهدده الجنود بإطلاقها عليه ما لم يعترف بما لم يقترف، وفي شهادة أخرى من غزة، يروي فلسطيني تفاصيل اقتحام منزله فيقول: "نمت على زجاج مكسور، وكان دمي في كل مكان، عندما طلبت ماء، سكبوه على رأسي، وأطلقوا 3 كلاب قامت بلعق الدم وأطفأوا السجائر على ظهري". وعلى الرغم من احتجاجات منظمات المجتمع المدني وعدد من البرلمانيين، استمرت هولندا في تصدير الكلاب المدربة لإسرائيل، ووقعت وزارة الدفاع الإسرائيلية صفقة جديدة مع موردين موثوقين من هولندا وألمانيا في يناير 2024. وتخضع هذه الصادرات حاليا لنفس إجراءات نقل الحيوانات الأليفة، دون أي ضوابط تتعلق بحقوق الإنسان أو الاستخدام العسكري. وأوضح المحامي كريستيان ألبر دينك تايم، الذي يترافع عن 9 منظمات غير حكومية هولندية وفلسطينية، للصحيفة الهولندية، قائلا: "لا تقوم هولندا سوى بجهد ضئيل للغاية لمنع تصدير الأسلحة والكلاب إلى إسرائيل التي تستخدم الكلاب لتهديد وعض الفلسطينيين". وبعدما وصلت الدعوى المرفوعة أمام القضاء الهولندي إلى مرحلة الاستئناف، مطالبة بوقف تصدير الكلاب العسكرية فورا أو فرض نظام ترخيص صارم يقيد استخدامها، قوبلت الدعوى بالرفض ليبقى الحال على ما هو عليه. ويكشف التقرير الذي نشرته صحيفة "إل فاتو كوتيديانو" الإيطالية جانبا صادما من الحرب الدموية، يتمثل في استخدام الحيوانات البرية التي كان من المفترض أن تكون أليفة للإنسان، لتعذيب الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال وكبار السن.


مصراوي
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- مصراوي
ما دور هولندا في تعذيب الفلسطينيين بواسطة الكلاب؟
وكالات كشفت صحيفة "إل فاتو كوتيديانو" الإيطالية، عن استخدام إسرائيل كلابا مدربة مستوردة من هولندا لتعذيب الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال ضمن عملية ممنهجة وثقتها شهادات مرعبة. وبحسب تقرير أصدره مركز البحوث حول الشركات متعددة الجنسيات "سومو" SOMO يكشف عن صناعة صامتة، وهي صناعة كلاب الهجوم المدربة التي تصدرها شركات هولندية إلى إسرائيل وتستخدمها وحدة الكلاب "عوكتس" التابعة للجيش الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين. وأشار تقرير "سومو" إلى أن هولندا تعد واحدة من أكبر مصدري الكلاب المدربة لإسرائيل، حيث تم تصدير ما لا يقل عن 110 كلاب بين أكتوبر 2023 وفبراير 2025، معظمها من مركز "فور ويندس كيه 9" لتدريب كلاب الشرطة، رغم الجدل القانوني الذي يلاحقه منذ عام 2017. تم توثيق العديد من الانتهاكات عبر شهادات مباشرة، منها ما قاله رجل سبعيني احتُجز في غزة: "في كل ليلة، كانوا يأمروننا بالاستلقاء على الأرض ثم يُطلقون الكلاب، عضني أحدهم في يدي وجرّني خارج الغرفة، ضربوني بعدها بالهراوات، كان الأمر مرعبا"، وفقا لروسيا اليوم. وشهد الطفل الفلسطيني الذي لم يتجاوز الثالثة من عمره أحمد حين كان نائما في حضن أمه آمنة، خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي منزل العائلة في نابلس، برفقة كلب هجومي، لحظات مرعبة عاشتها الأم وهي ترى الكلب ينقض على صغيرها، ينهش من جسده لعدة دقائق بينما تملأ صرخاته الغرفة، حاولت الأم إنقاذه فكان جزاؤها الضرب، ثم أعيد الطفل إليها بعد أن فقد الوعي، مضرجا بالدماء، واحتاج إلى 42 غرزة خلال 8 أيام من العلاج في المستشفى. أما أحد مسعفي غزة، فتحدث كيف اعتُقل خلال مداهمة مستشفى، وأُجبر على الاستلقاء ليُهاجم من قبل الكلاب، بينما يهدده الجنود بإطلاقها عليه ما لم يعترف بما لم يقترف، وفي شهادة أخرى من غزة، يروي فلسطيني تفاصيل اقتحام منزله فيقول: "نمت على زجاج مكسور، وكان دمي في كل مكان، عندما طلبت ماء، سكبوه على رأسي، وأطلقوا 3 كلاب قامت بلعق الدم وأطفأوا السجائر على ظهري". وعلى الرغم من احتجاجات منظمات المجتمع المدني وعدد من البرلمانيين، استمرت هولندا في تصدير الكلاب المدربة لإسرائيل، ووقعت وزارة الدفاع الإسرائيلية صفقة جديدة مع موردين موثوقين من هولندا وألمانيا في يناير 2024. وتخضع هذه الصادرات حاليا لنفس إجراءات نقل الحيوانات الأليفة، دون أي ضوابط تتعلق بحقوق الإنسان أو الاستخدام العسكري. وأوضح المحامي كريستيان ألبر دينك تايم، الذي يترافع عن 9 منظمات غير حكومية هولندية وفلسطينية، للصحيفة الهولندية، قائلا: "لا تقوم هولندا سوى بجهد ضئيل للغاية لمنع تصدير الأسلحة والكلاب إلى إسرائيل التي تستخدم الكلاب لتهديد وعض الفلسطينيين". وبعدما وصلت الدعوى المرفوعة أمام القضاء الهولندي إلى مرحلة الاستئناف، مطالبة بوقف تصدير الكلاب العسكرية فورا أو فرض نظام ترخيص صارم يقيد استخدامها، قوبلت الدعوى بالرفض ليبقى الحال على ما هو عليه. ويكشف التقرير الذي نشرته صحيفة "إل فاتو كوتيديانو" الإيطالية جانبا صادما من الحرب الدموية، يتمثل في استخدام الحيوانات البرية التي كان من المفترض أن تكون أليفة للإنسان، لتعذيب الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال وكبار السن.