logo
#

أحدث الأخبار مع #كريسهادفيلد

«أقوى من قنبلة هيروشيما 500 مرة».. ناسا تكشف عن كويكب قاتل في طريقه إلى الأرض
«أقوى من قنبلة هيروشيما 500 مرة».. ناسا تكشف عن كويكب قاتل في طريقه إلى الأرض

المصري اليوم

time٢٥-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • المصري اليوم

«أقوى من قنبلة هيروشيما 500 مرة».. ناسا تكشف عن كويكب قاتل في طريقه إلى الأرض

تخيل أنك تستيقظ ذات صباح، تتصفح الأخبار كالمعتاد، ثم تقرأ عنوانًا يثير الرعب: « كويكب ضخم يتجه نحو الأرض.. والاصطدام قد يكون وشيكًا!» أخبار متعلقة تتحرك الأحداث بسرعة، بين توقعات العلماء وتحذيرات وكالات الفضاء، وقد يبدو الأمر وكأنه مشهد من فيلم خيال علمي، لكنه واقعٌ قد يواجه البشرية بعد سنوات قادمة. في مكان ما في أعماق الفضاء، يواصل الكويكب (2024 YR4) رحلته عبر الكون، غير مبالٍ بوجودنا. لكن ما يجعل هذه الصخرة الفضائية مختلفة عن غيرها هو أن وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» حددت مساره، ووضعت احتمالًا مثيرًا للقلق: في 22 ديسمبر 2032، قد يصطدم هذا الكويكب بالأرض، مسببًا دمارًا هائلًا قادرًا على محو مدينة كاملة من الخريطة. فما مدى خطورة هذا الكويكب؟ وهل يمكن للبشرية التصدي له قبل فوات الأوان؟ الخطر الحقيقي للكويكب (2024 YR4) وفقًا لتقرير نُشر في صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» أكدت تزايد احتمالات اصطدام الكويكب بالأرض، مما قد يؤدي إلى «تدمير مدينة بأكملها، ووفقًا للوكالة، فإن هذا الهجوم الفضائي المحتمل قد يحدث خلال السنوات الثمانية المقبلة، حيث تبلغ احتمالية الاصطدام حاليًا 3.1%، أي 1 من بين 32 احتمالًا، وفقًا للحسابات الفلكية الأخيرة. وفي حال وقوع هذا الارتطام، فإنه سيحدث يوم 22 ديسمبر 2032، مما يجعله أحد أخطر التهديدات الفضائية في التوقعات الحديثة. حجم الكويكب وتأثيره المحتمل يُقدر علماء الفلك حجم الكويكب (2024 YR4) بأنه يتراوح بين 130 و300 قدم عرضًا، بناءً على درجة سطوعه. ويقول تقرير «ديلي ميل»: «إذا دخل هذا الكويكب إلى الغلاف الجوي للأرض، فمن المرجح أن ينفجر في الهواء بقوة تبلغ حوالي ثمانية ميجا طن من مادة تي إن تي، أي أكثر من 500 ضعف قوة قنبلة هيروشيما الذرية.» وعلى عكس الكويكب الضخم الذي تسبب في انقراض الديناصورات قبل 66 مليون سنة، فإن (2024 YR4) يُعرف باسم «قاتل المدن»، مما يعني أنه لن يُحدث كارثة عالمية، لكنه سيُسبب دمارًا هائلًا في منطقة محددة. تصريحات العلماء حول الحدث النادر يقول ريتشارد مويسل، رئيس مكتب الدفاع الكوكبي بوكالة الفضاء الأوروبية: «هذا حدث نادر للغاية.. لكنه ليس قاتل الديناصورات، وليس قاتل الكواكب. إنه فقط الأكثر خطورة على مدينة واحدة.» يقول رائد الفضاء الكندي المتقاعد كريس هادفيلد: «إذا اصطدم هذا الكويكب بسطح الأرض في قطعة واحدة بدلًا من التفكك عند دخول الغلاف الجوي، فسوف يؤدي إلى حدوث كارثة.» ويضيف هادفيلد: «الانفجار سيرسل شظايا من الصخور تنطلق للخارج بسرعة تزيد عن 10 أميال في الثانية، وهي أسرع من سرعة محطة الفضاء الدولية التي تدور حول الأرض.» أين قد يسقط الكويكب؟ توقع أحد علماء وكالة «ناسا» المكان الدقيق الذي قد يضرب فيه الكويكب (2024 YR4) الأرض. فقد قام ديفيد رانكين، المهندس في مشروع مسح كاتالينا للسماء الممول من وكالة «ناسا»، برسم «ممر المخاطر» استنادًا إلى المسار الحالي للكويكب. ويشير التقرير إلى أنه إذا ضرب الكويكب الأرض في 2032، فمن المتوقع أن يكون الاصطدام في شريط ضيق يمتد من شمال أميركا الجنوبية عبر المحيط الهادي إلى إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وآسيا. مقارنة مع كويكب أبوفيس يُذكر أن آخر مرة شكّل فيها كويكب يزيد حجمه عن 98 قدمًا مثل هذا الخطر الكبير كان مع كويكب أبوفيس في عام 2004، عندما قدرت وكالة ناسا أن لديه فرصة بنسبة 2.7% لضرب الأرض في عام 2029، وهو الاحتمال الذي تم استبعاده لاحقًا. متى تم اكتشاف الكويكب؟ تم اكتشاف (2024 YR4) لأول مرة في 27 ديسمبر 2024 بواسطة مرصد (El Sauce) في تشيلي. وفي البداية، توقع علماء الفلك فرصة اصطدام بنسبة 1.2%، لكن هذا كان كافيًا لوضع الكويكب على الفور في أعلى قائمة المخاطر لوكالة «ناسا». ويُقارن الانفجار المحتمل بكارثة تونجوسكا عام 1908، والتي كانت تعادل 50 مليون طن من مادة تي إن تي، وتسببت في تدمير 80 مليون شجرة على مساحة 830 ميلًا مربعًا من الغابات، وأدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص وفقًا للتقارير.

«أقوى من قنبلة هيروشيما 500 مرة».. ناسا تكشف عن كويكب قاتل في طريقه إلى الأرض
«أقوى من قنبلة هيروشيما 500 مرة».. ناسا تكشف عن كويكب قاتل في طريقه إلى الأرض

مصرس

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • مصرس

«أقوى من قنبلة هيروشيما 500 مرة».. ناسا تكشف عن كويكب قاتل في طريقه إلى الأرض

تخيل أنك تستيقظ ذات صباح، تتصفح الأخبار كالمعتاد، ثم تقرأ عنوانًا يثير الرعب: «كويكب ضخم يتجه نحو الأرض.. والاصطدام قد يكون وشيكًا!» تتحرك الأحداث بسرعة، بين توقعات العلماء وتحذيرات وكالات الفضاء، وقد يبدو الأمر وكأنه مشهد من فيلم خيال علمي، لكنه واقعٌ قد يواجه البشرية بعد سنوات قادمة.في مكان ما في أعماق الفضاء، يواصل الكويكب (2024 YR4) رحلته عبر الكون، غير مبالٍ بوجودنا. لكن ما يجعل هذه الصخرة الفضائية مختلفة عن غيرها هو أن وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» حددت مساره، ووضعت احتمالًا مثيرًا للقلق: في 22 ديسمبر 2032، قد يصطدم هذا الكويكب بالأرض، مسببًا دمارًا هائلًا قادرًا على محو مدينة كاملة من الخريطة.فما مدى خطورة هذا الكويكب؟ وهل يمكن للبشرية التصدي له قبل فوات الأوان؟الخطر الحقيقي للكويكب (2024 YR4)وفقًا لتقرير نُشر في صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» أكدت تزايد احتمالات اصطدام الكويكب بالأرض، مما قد يؤدي إلى «تدمير مدينة بأكملها، ووفقًا للوكالة، فإن هذا الهجوم الفضائي المحتمل قد يحدث خلال السنوات الثمانية المقبلة، حيث تبلغ احتمالية الاصطدام حاليًا 3.1%، أي 1 من بين 32 احتمالًا، وفقًا للحسابات الفلكية الأخيرة.وفي حال وقوع هذا الارتطام، فإنه سيحدث يوم 22 ديسمبر 2032، مما يجعله أحد أخطر التهديدات الفضائية في التوقعات الحديثة.حجم الكويكب وتأثيره المحتمليُقدر علماء الفلك حجم الكويكب (2024 YR4) بأنه يتراوح بين 130 و300 قدم عرضًا، بناءً على درجة سطوعه.ويقول تقرير «ديلي ميل»: «إذا دخل هذا الكويكب إلى الغلاف الجوي للأرض، فمن المرجح أن ينفجر في الهواء بقوة تبلغ حوالي ثمانية ميجا طن من مادة تي إن تي، أي أكثر من 500 ضعف قوة قنبلة هيروشيما الذرية.»وعلى عكس الكويكب الضخم الذي تسبب في انقراض الديناصورات قبل 66 مليون سنة، فإن (2024 YR4) يُعرف باسم «قاتل المدن»، مما يعني أنه لن يُحدث كارثة عالمية، لكنه سيُسبب دمارًا هائلًا في منطقة محددة.تصريحات العلماء حول الحدث النادريقول ريتشارد مويسل، رئيس مكتب الدفاع الكوكبي بوكالة الفضاء الأوروبية: «هذا حدث نادر للغاية.. لكنه ليس قاتل الديناصورات، وليس قاتل الكواكب. إنه فقط الأكثر خطورة على مدينة واحدة.»يقول رائد الفضاء الكندي المتقاعد كريس هادفيلد: «إذا اصطدم هذا الكويكب بسطح الأرض في قطعة واحدة بدلًا من التفكك عند دخول الغلاف الجوي، فسوف يؤدي إلى حدوث كارثة.»ويضيف هادفيلد: «الانفجار سيرسل شظايا من الصخور تنطلق للخارج بسرعة تزيد عن 10 أميال في الثانية، وهي أسرع من سرعة محطة الفضاء الدولية التي تدور حول الأرض.»أين قد يسقط الكويكب؟توقع أحد علماء وكالة «ناسا» المكان الدقيق الذي قد يضرب فيه الكويكب (2024 YR4) الأرض.فقد قام ديفيد رانكين، المهندس في مشروع مسح كاتالينا للسماء الممول من وكالة «ناسا»، برسم «ممر المخاطر» استنادًا إلى المسار الحالي للكويكب.ويشير التقرير إلى أنه إذا ضرب الكويكب الأرض في 2032، فمن المتوقع أن يكون الاصطدام في شريط ضيق يمتد من شمال أميركا الجنوبية عبر المحيط الهادي إلى إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وآسيا.مقارنة مع كويكب أبوفيسيُذكر أن آخر مرة شكّل فيها كويكب يزيد حجمه عن 98 قدمًا مثل هذا الخطر الكبير كان مع كويكب أبوفيس في عام 2004، عندما قدرت وكالة ناسا أن لديه فرصة بنسبة 2.7% لضرب الأرض في عام 2029، وهو الاحتمال الذي تم استبعاده لاحقًا.متى تم اكتشاف الكويكب؟تم اكتشاف (2024 YR4) لأول مرة في 27 ديسمبر 2024 بواسطة مرصد (El Sauce) في تشيلي.وفي البداية، توقع علماء الفلك فرصة اصطدام بنسبة 1.2%، لكن هذا كان كافيًا لوضع الكويكب على الفور في أعلى قائمة المخاطر لوكالة «ناسا».ويُقارن الانفجار المحتمل بكارثة تونجوسكا عام 1908، والتي كانت تعادل 50 مليون طن من مادة تي إن تي، وتسببت في تدمير 80 مليون شجرة على مساحة 830 ميلًا مربعًا من الغابات، وأدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص وفقًا للتقارير.

سيكون 500 ضعف قوة قنبلة هيروشيما.. ارتفاع خطر اصطدام كويكب بالأرض
سيكون 500 ضعف قوة قنبلة هيروشيما.. ارتفاع خطر اصطدام كويكب بالأرض

ليبانون 24

time١٩-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • ليبانون 24

سيكون 500 ضعف قوة قنبلة هيروشيما.. ارتفاع خطر اصطدام كويكب بالأرض

كشفت الناسا عن الكويكب الذي سيضرب الأرض خلال ثماني سنوات، الا انها عادت مجدداً وزادت من خطر اصطدامه بالأرض، مشيرة إلى أن الخطر يبلغ الآن 3.1%، بزيادة بزيادة 5% عن التنبؤ السابق، أو 1 من 32 احتمالية للاصطدام في 22 كانون الأول 2032. ويقدر علماء الفلك حجم الكويكب الذي أطلق عليه "2024 YR4 " بين 130 و300 قدم عرضا، بناءً على سطوعه، وفق ما نقل موقع "ديلي ميل" البريطانية. فقد أشارت تحليلات إشارات الضوء إلى أن هذا الكويكب له تركيبة نموذجية إلى حد ما، وليس كويكبا نادرا غنيا بالمعادن. 500 ضعف قوة قنبلة هيروشيما فيما تكهن علماء الفلك بأنه إذا دخل الغلاف الجوي للأرض، فمن المرجح أن ينفجر الكويكب في الهواء بقوة تبلغ حوالي ثمانية ميغا طن من مادة تي إن تي أي أكثر من 500 ضعف قوة قنبلة هيروشيما. ونشرت فيديو مروع لمحاكاة تشبه الواقع لما قد يحدث في حال صدم الأرض حيث سيحرق مدناً ويدمرها عن بكرة أبيها. وعلى عكس الكويكب الذي يبلغ عرضه ستة أميال والذي قضى على الديناصورات قبل 66 مليون عام، فإن الكويكب مصنف على أنه "قاتل المدينة"، وهذا يعني أنه ليس كارثة عالمية، لكنه لا يزال قادرا على التسبب في دمار كبير. "حدث نادر جدا جدا" بدوره قال ريتشارد مويسل، رئيس مكتب الدفاع الكوكبي بوكالة الفضاء الأوروبية، إن هذا "حدث نادر جدا جدا". وأضاف: "هذه ليست أزمة في هذه المرحلة من الزمن. هذا ليس قاتل الديناصورات. هذا ليس قاتل الكواكب. هذا في أقصى تقدير خطير بالنسبة لمدينة". من جانبه أوضح رائد الفضاء الكندي المتقاعد كريس هادفيلد أنه قد يصطدم الكويكب بسطح الأرض في قطعة واحدة بدلاً من تفتته بعد دخول الغلاف الجوي للأرض. وأضاف أن الانفجار من شأنه أن يرسل شظايا من الصخور تنطلق إلى الخارج بسرعة تزيد عن 10 أميال في الثانية، وهي أسرع من سرعة محطة الفضاء الدولية التي تدور حول الأرض. تدمير ما يقدر بنحو 80 مليون شجرة في حين إذا كانت قوة الانفجار تعادل تفجير 50 مليون طن من مادة تي إن تي قد تؤدي إلى تدمير ما يقدر بنحو 80 مليون شجرة على مساحة 830 ميلاً مربعاً من الغابات. وقد يمتد ممر التأثير المحتمل عبر شرق المحيط الهادئ، وشمال أميركا الجنوبية، والمحيط الأطلسي، وإفريقيا، وشبه الجزيرة العربية، وجنوب آسيا على الرغم من أن مويسل أكد أنه من السابق لأوانه للغاية أن يفكر الناس في قرارات جذرية مثل الانتقال. ويجعل إعلان ناسا الكويكب أكثر الصخور الفضائية تهديدا على الإطلاق وفقا للتنبؤات الحديثة. فقد كانت آخر مرة شكل فيها كويكب يزيد حجمه عن 98 قدما مثل هذا الخطر الكبير هو أبوفيس في عام 2004، عندما كانت لديه فرصة 2.7% لضرب الأرض في عام 2029، وهو الاحتمال الذي تم استبعاده لاحقا من خلال ملاحظات إضافية. وكشفت وكالة ناسا الأسبوع الماضي أنها تخطط لإرسال تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) للتحقيق في الكويكب. فيما تفيد التقارير أن مداره يأخذه حالياً نحو كوكب المشتري، ولن يكون اقترابه التالي قريبا حتى عام 2028. في هذه الحالة يصدر تحذير رسمي وإذا ارتفع الخطر بنسبة تزيد عن 10%، فإن شبكة التحذير الدولية من الكويكبات (IAWN) ستصدر تحذيرا رسميا، مما يؤدي إلى "توصية لجميع أعضاء الأمم المتحدة الذين لديهم أراضٍ في مناطق مهددة محتملة بالبدء في الاستعداد الأرضي". يذكر أن كويكب 2024 YR4 تم اكتشافه لأول مرة في 27 كانون الأول 2024 بواسطة مرصد El Sauce في تشيلي.(العربية)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store