#أحدث الأخبار مع #كريمالقرقوري، الأيام٣٠-٠٣-٢٠٢٥ترفيه الأيام'سواعد الخير' تختتم النسخة الثامنة من 'إفطار الصائم' في حفل استثنائي بالمنصوريةفي أمسية رمضانية دافئة، اختتمت جمعية 'سواعد الخير للتضامن' بالمنصورية، إقليم بنسليمان، مساء السبت 29 مارس الجاري، النسخة الثامنة من عملية 'إفطار الصائم'، في حفل تكريمي استثنائي احتفى بالعطاء والبذل والتضحية. واتسم الحفل بطابع خاص هذه السنة، من خلال حمله اسم الفقيد بدر فضلي، الأستاذ الجامعي وعضو الجمعية الراحل، الذي خلدت ذكراه وسط دموع أسرته ورفاقه. كما حظي المتطوعون والمتطوعات بتكريم مستحق، تقديرا لجهودهم في إنجاح عملية الإفطار طيلة الشهر الفضيل، بالإضافة إلى تكريم خاص للفائزين من الصغار في مسابقة حفظ وتجويد القرآن الكريم. وفي لحظة امتزجت فيها الفرحة بالدهشة، نظمت الجمعية قرعة فريدة من نوعها، انتهت بفوز شخصين برحلة عمرة كاملة المصاريف، مثبتة أن الخير لا يتوقف عند موائد الإفطار، بل يمتد ليحلق بأحد المحظوظين من أبناء المنطقة نحو الديار المقدسة. لم يكن الحفل مجرد مناسبة تكريمية، بل كان مشهدا روحانيا متكاملا، بدأ بآيات قرآنية شجية بأصوات قرّاء المنطقة، تلتها وصلات إنشادية ومديح نبوي أحيته فرقة محلية، في أجواء رمضانية استثنائية جمعت بين الروحانية والاحتفال. في هذا الصدد، أكد الدكتور كريم القرقوري، مدير الحفل الختامي، في كلمة له بالمناسبة، أن الجمعية تعتمد بالكامل على جهود أعضائها وتمويلهم الذاتي، ولم يسبق لها أن استفادت من دعم المؤسسات العمومية، رغم إشعاعها الإقليمي والجهوي. كما نوه المتحدث بالنجاح الكبير الذي عرفه الحفل، مشيدا بروح التضامن التي ميزت هذه النسخة، ووعد بالاستمرار في هذا النهج، تعزيزا لقيم التكافل والتطوع. في الختام، ومع اقتراب وداع الشهر الكريم، لم تنسَ الجمعية الأطفال المحتاجين، إذ خصصت لهم هدايا العيد في لفتة إنسانية تعكس جوهر رسالتها. كما تم توزيع شواهد تقديرية على أعضاء الجمعية وشركائها وأصدقائها، اعترافا بمساهمتهم في رسم البسمة على وجوه المئات.
الأيام٣٠-٠٣-٢٠٢٥ترفيه الأيام'سواعد الخير' تختتم النسخة الثامنة من 'إفطار الصائم' في حفل استثنائي بالمنصوريةفي أمسية رمضانية دافئة، اختتمت جمعية 'سواعد الخير للتضامن' بالمنصورية، إقليم بنسليمان، مساء السبت 29 مارس الجاري، النسخة الثامنة من عملية 'إفطار الصائم'، في حفل تكريمي استثنائي احتفى بالعطاء والبذل والتضحية. واتسم الحفل بطابع خاص هذه السنة، من خلال حمله اسم الفقيد بدر فضلي، الأستاذ الجامعي وعضو الجمعية الراحل، الذي خلدت ذكراه وسط دموع أسرته ورفاقه. كما حظي المتطوعون والمتطوعات بتكريم مستحق، تقديرا لجهودهم في إنجاح عملية الإفطار طيلة الشهر الفضيل، بالإضافة إلى تكريم خاص للفائزين من الصغار في مسابقة حفظ وتجويد القرآن الكريم. وفي لحظة امتزجت فيها الفرحة بالدهشة، نظمت الجمعية قرعة فريدة من نوعها، انتهت بفوز شخصين برحلة عمرة كاملة المصاريف، مثبتة أن الخير لا يتوقف عند موائد الإفطار، بل يمتد ليحلق بأحد المحظوظين من أبناء المنطقة نحو الديار المقدسة. لم يكن الحفل مجرد مناسبة تكريمية، بل كان مشهدا روحانيا متكاملا، بدأ بآيات قرآنية شجية بأصوات قرّاء المنطقة، تلتها وصلات إنشادية ومديح نبوي أحيته فرقة محلية، في أجواء رمضانية استثنائية جمعت بين الروحانية والاحتفال. في هذا الصدد، أكد الدكتور كريم القرقوري، مدير الحفل الختامي، في كلمة له بالمناسبة، أن الجمعية تعتمد بالكامل على جهود أعضائها وتمويلهم الذاتي، ولم يسبق لها أن استفادت من دعم المؤسسات العمومية، رغم إشعاعها الإقليمي والجهوي. كما نوه المتحدث بالنجاح الكبير الذي عرفه الحفل، مشيدا بروح التضامن التي ميزت هذه النسخة، ووعد بالاستمرار في هذا النهج، تعزيزا لقيم التكافل والتطوع. في الختام، ومع اقتراب وداع الشهر الكريم، لم تنسَ الجمعية الأطفال المحتاجين، إذ خصصت لهم هدايا العيد في لفتة إنسانية تعكس جوهر رسالتها. كما تم توزيع شواهد تقديرية على أعضاء الجمعية وشركائها وأصدقائها، اعترافا بمساهمتهم في رسم البسمة على وجوه المئات.