logo
#

أحدث الأخبار مع #كريمزهير،

ابتكار مغربي لتبني وإنقاذ الحيوانات الأليفة من الضياع ويجمع محبيها في مجتمع رقمي
ابتكار مغربي لتبني وإنقاذ الحيوانات الأليفة من الضياع ويجمع محبيها في مجتمع رقمي

عبّر

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • عبّر

ابتكار مغربي لتبني وإنقاذ الحيوانات الأليفة من الضياع ويجمع محبيها في مجتمع رقمي

في خطوة إنسانية مبتكرة، تمكن الشاب المغربي، كريم زهير، من ابتكار حل ذكي يساعد على إنقاذ الحيوانات الأليفة الضائعة، من خلال تطوير تطبيق مجاني شامل تحت إسم PET&ME، يتيح للمستخدمين تبادل المعلومات والنصائح حول تربية الحيوانات الأليفة، وتقديم حلول ذكية وفعالة لمشاكل شائعة، على رأسها مسألة ضياع الحيوانات الأليفة، إذ يوفّر خاصية الإبلاغ الفوري عن الحيوانات المفقودة ويمكن من تتبعها، وهو ما يُعزّز من فرص لم شملها مع أصحابها في أسرع وقت ممكن. وتكمن أهمية هذا الابتكار المغربي الذي نشره على ، في كونه يشكل فضاء لجميع محبي الحيوانات الأليفة من مختلف بقاع العام، حيث يتيح التطبيق خاصية المزاوجة بين الحيوانات من أجل الحفاض على سلالتها الأصلية، مما يسهل على أصحابها إيجاد شركاء مناسبين لحيواناتهم بطريقة منظمة وآمنة. كما يتوفر أيضا على خاصية متميزة من أجل تبنّي الحيوانات المتخلى عنها، ما يساهم في محاربة ظاهرة الكلاب والقطط الضالة التي تشهدها العديد من المدن المغربية، وهو مايشكل نموذجا يحتذى به في توظيف التكنولوجيا من أجل خدمة قضايا إنسانية وبيئية. وأوضح كريم زهير، مؤسس التطبيق، في تصريح خص به جريدة 'عبّر'، أن 'هذا التطبيق جاء كثمرة شغف عميق بالحيوانات ورغبة صادقة في خدمتها، ويقدم فضاءً رقميا متكاملا يُتيح للمستخدمين تبادل المعلومات والنصائح حول تربية الحيوانات الأليفة، ومشاركة قصصهم وتجاربهم اليومية'. وأضاف زهير أن:' التطبيق يوفر أيضا خاصية تتبع الحيوانات الأليفة المفقودة عبر وضع إعلان دائم في الخريطة الموجودة بداخله، ليقوم تلقائيا بإرسال إشعار بذلك لجميع مستعمليه، وعند العثور عليه يتم إخبار صاحب الإعلان بضغطة زر واحدة وترسل إليه جميع إحداثيات تواجده'. وعن بعض مزايا التطبيق الأخرى، أشار المتحدث إلى الحل الذي يقدمه لمعاناة بعض المواطنات والمواطنين مع التغدية الخاصة بالحيوانات الأليفة التي يقومون برعايتها، مستشهدا بقصة إحدة السيدات التي ذهب بها حبها للقطط إلى تبني عدد كبير منهم والاعتناء بهم، كمبادرة شخصية منها ودون طلب أي مساعدة في ذلك، وهو ما أرهق كاهلها، مسلطا الضوء على أن جميع المواطنين الذين يقومون بإطعام القطط في إحدى المناطق، يتم تحديدها في الخريطة وفق إجراءات احترازية صارمة لتفادي الوقوع في حالات النصب. وقد لقيت هذه المبادرة إشادة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها كثيرون نموذجا يُحتذى به في توظيف التكنولوجيا من أجل خدمة قضايا إنسانية وبيئية بشكل مجاني، وذلك في زمن تسوده المبادرات الربحية والتطبيقات التجارية، كما طالب عدد من دعاة الرفق بالحيوان إلى دعم وتعميم هذه التجربة على نطاق وطني أوسع، لما توفره من خدمة إنسانية مهمة للمجتمع وللعالم ككل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store