logo
#

أحدث الأخبار مع #كريمكمال

إسلام فوزي: والدي شجعني على أن أترك وظيفتي وأتفرغ للسوشيال ميديا
إسلام فوزي: والدي شجعني على أن أترك وظيفتي وأتفرغ للسوشيال ميديا

بوابة الأهرام

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة الأهرام

إسلام فوزي: والدي شجعني على أن أترك وظيفتي وأتفرغ للسوشيال ميديا

كريم كمال قدمت مع زملائي في البنك برنامج "من المطبخ".. وفيديوهاتي الكوميدية كانت سببا في عدم حصولي على ترقية موضوعات مقترحة أنا من جمهور "باللو" و"أم جاسر" و"أبو زياد".. ولم يكن أبدا هدفي السخرية ما يبدو لك سهلا ليس بالضرورة أن يكون في الحقيقة كما تتخيل، فإن تتخصص في تقديم محتوى ترفيهي وتحديدا كوميدي على منصات تعمل بلوغاريتمات بالغة التعقيد، وتفتح المجال للجمهور أن يعترضك ويهاجمك ويلفظك، ورغم كل ذلك تستطيع أن تحافظ على جماهيريتك ومشاهداتك بدون الوقوع في فخ الفجاجة وإغراءات التريندات وعداد المشاهدات، فكلها بكل تأكيد تفاصيل ليست سهلة في عالم صناعة المحتوى، لذلك تعالوا نكتشف قصة أحد أكثر مشاهير صناع المحتوى الترفيهي نجومية وصاحب المشاهدات المليونية إسلام فوزي، والذي كان لنا معه الحوار التالي.. عملت في مجال البنوك لسنوات طويلة، وفجأة قررت أن تتحول إلى السوشيال ميديا.. ما الدوافع وراء تلك النقلة؟ البداية كانت من أنني طوال الوقت كنت أسمع نجوم الراديو وخصوصا أصحاب المحتوى ذي الصبغة الكوميدية، وكنت أرى أصحاب التجارب البرامجية الترفيهية وكان لدي شعور بأنني أستطيع تقديم تلك النوعية من المحتوى ولكني كنت أعمل في قطاع بعيد كل البعد عن هذا المجال، حيث عملت 15 سنة من عمري في قطاع البنوك وصلت خلالها إلى مناصب كبيرة، أذهب كل يوم ببدلة رسمية كاملة وليس لي أي طريق للاقتراب من عالم تقديم المحتوى، ولكن إن كان هناك بداية لتلك الرحلة فهي رغبتي الملحة في البحث عن منفذ لدخول هذا العالم. وكيف كانت المحاولات للعثور على هذا المنفذ؟ كانت هناك العديد من المحاولات، والغريب أنها بدأت من البنك، فداخل البنك كان هناك العديد من المواهب القوية جدا، وجاءت الفكرة أن أقدم مع مجموعة من زملائي برنامجا على مواقع التواصل الاجتماعي اسمه "من المطبخ" وفكرته أننا في كل حلقة نظهر من أحد المطابخ ونتحدث في أي موضوع إلا الطبخ والسياسة، ولكن كانت المشاهدات تتناقص في كل حلقة، وهو ما أجهض تلك المحاولة، ولكني كنت مولعا بفكرة "الكوميكس" ومازلت، فقررت تدشين جروب متخصص في الكوميكس اسمه How is work؟. وماذا حدث بعد تلك الخطوة؟ بدأ الجروب ينتشر خصوصا في قطاع البنوك، وبعدها قررت الظهور في فيديوهات بث مباشر، وكانت تلك الفيديوهات بمثابة التدريب العملي على مواجهة الكاميرا بالشكل الطبيعي الذي أصبحت عليه الآن، وبالطبع كان لتلك الفيديوهات طابع كوميدي، وبعدها بدأت أقدم فيديوهات كوميدية قصيرة، وبدأت المشاهدات تتصاعد بشكل كبير وتنتشر بشكل واسع لدرجة أنني أصبحت معروفا بالاسم، وأصبحت تأتي لي فرص تتعارض مع مواعيدي في البنك ولكني لم أكن أحصل عليها لحرصي على الالتزام بكوني مسئولا أمام فريقي بمواعيد حضوري ومهام عملي. إذن متى جاء القرار النهائي بأن تترك الوظيفة وتتفرغ لعملك الجديد؟ مع بداية شعوري باستحالة استكمالي للحياة الوظيفية، خصوصا بعد العودة إلى نظام تواجد ما بعد "كورونا".. ولكن القرار جاء مباشرة بعد تفصيلتين الأولى هي أن فيديوهاتي الكوميدية كانت سببا في عدم حصولي على ترقية مهمة أستحقها ولكنهم رأوا أنني لم أعد بكامل تركيزي وهي كانت رؤية ظالمة، والثانية أنني استشرت والدي والذي قرر بشكل غريب أن أترك وظيفتي وأتفرغ للسوشيال ميديا برغم أنه لم يكن يعلم أي شيء عما أقدمه في هذا العالم! وكيف كانت التبعات الفورية لهذا القرار في ذلك التوقيت؟ كانت أولى الخسائر أنني دفعت الأرباح التي في نظام البنوك يتم الحصول عليها على سبيل السلفة حتى موعد معين كنت استقلت قبله، وبالتالي أصبحت ليست من حقي، ولكن بمجرد استقالتي جاء لي أول إعلان في حياتي من بنك منافس للذي كنت أعمل فيه، وكان أجري هو نفس المبلغ الذي خسرته بقرار الاستقالة، وعلمت أنني لو لم أستقل لما كان أتى لي هذا الإعلان، وهنا علمت أنني اتخذت القرار الصحيح. الكوميديان غالبا ما تكون حياته عبارة عن مجموعة من المفارقات، وأنت ذكرت أن والدك أيدك في قرار الاستقالة، فهل كانت العلاقة بهذا الانسجام طول الوقت؟ الحقيقة لا، والدي كان مهندسا، وكانت لديه رغبة قوية أن أصبح مهندسا مثله، ولكني عاندت ودخلت علمي علوم، حتى أقطع الطريق على تلك الرغبة، وبالطبع اكتشفت بعد ذلك أنه كان على صواب وأنا على خطأ، ولكن هذا لا يمنع أننا كان فيما بيننا العديد من المعاندات الكوميدية طوال الوقت، فأنا مثلا كنت عاشقا لكرة القدم، وكنت متميزا بها جدا، فحينما اكتشف ذلك أخذني للنادي واشترك لي في رياضة التنس! وكيف كانت نتيجة تلك المناورات؟ نتيجة ذلك أنني حصلت على مجموع رشحني لكلية التجارة "عربي" جامعة القاهرة، وأنا كل تعليمي كان في مدارس لغات، وبالتالي لم أفقه شيئا، بخلاف أنني تفاجأت بالأعداد المهولة في المدرج، وأنني مضطر لتأجير الكرسي الذي أجلس عليه، وهناك شخص ما يجلب مشاريب داخل المدرج! وكان الحل الوحيد هو التحويل إلى كلية التجارة قسم اللغة الإنجليزية جامعة بنها، وهناك مرت الدراسة بشكل جيد وقضيت سنوات لطيفة جدا هناك حتى أنهيت دراستي بسلام. بالعودة إلى المحتوى الترفيهي، كيف ترى وصفك بالمتنمر الأكبر في عالم السوشيال ميديا خصوصا مع الشخصيات التي تخصص لها عددا كبيرا من الفيديوهات؟ أنا في الحياة قابلت شخصيات خطيرة الحقيقة، فمثلا أيام المدرسة قابلت "حرحش" وكان معروفا عنه أنه شخصية خطر، فلك أن تتخيل أنه كان يأتي إلى مدرسته بجمل، وكان يربطه في عمود نور أمام المدرسة، وهو ما جعلني طوال الوقت أرى الأمور من جانب كوميدي لطيف، دون تنمر أو إهانة، فمثلا شخصية "باللو" من أكثر الشخصيات التي تناولتها في فيديوهاتي، وبيننا طوال الوقت رسائل متبادلة خفيفة الظل، وكذلك أم جاسر وكابتن جيمي وأبو زياد، فكل تلك الفيديوهات القصد منها الكوميديا والتسلية وتقديم محتوى ترفيهي للجمهور، وأنا بالأساس أحبهم وأحب متابعة فيديوهاتهم التي تضحكني من قلبي، ولم يكن أبدا هدفي من فيديوهات التعليق عليهم السخرية منهم على الإطلاق، ولكن هذا لا يمنع أنني كثيرا ما حذفت فيديوهات لمجرد شعوري بأنها تسببت في ضيق لمن تناولتهم، ولا أتناقش في ذلك.

صوت من السماء المنشد التنزاني يحيى بيهقي
صوت من السماء المنشد التنزاني يحيى بيهقي

بوابة الأهرام

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة الأهرام

صوت من السماء المنشد التنزاني يحيى بيهقي

كريم كمال تعلمت الابتهالات سماعيا من المصريين.. والشيخ محمد عمران رقم واحد موضوعات مقترحة تعرف على مواعيد مسلسل "عايشة الدور" والقنوات الناقلة الحلقة 17.. موعد عرض مسلسل المداح الجزء الخامس «أسطورة العهد» "رمضان 2025".. مواعيد عرض مسلسلات الـ 15 حلقة في النصف الثاني أسست العديد من المساجد ودور الأيتام فى تنزانيا.. وأشترى لهم الهدايا من مصر في عالم الإنشاد الديني كانت مصر ولازالت تحتل الصدارة في العالم الإسلامي أجمع بحناجر وأصوات شيوخنا العظماء من طوبار لعمران للفشني والنقشبندي، ماركات مسجلة ومدارس إنشادية يتتلمذ عليها كبار المنشدين حول العالم، واليوم نحن أمام أحد هؤلاء التلاميذ، صوت خارق للطبيعة، وموهبة بديعة ومعجزة صوتية.. كلامنا عن المنشد الديني التنزاني يحيى بيهقى الذي نتوقف معه في السطور التالية. بداية كيف وجدت زيارتك لمصر قبيل رمضان بأيام قليلة؟ بكل تأكيد سعدت جدا بوجودي في مصر قبيل شهر رمضان المبارك، فكانت تلك فرصة عظيمة لأجواء مميزة جدا من الاحتفال بالشهر المبارك، خصوصا بعد مقابلة الموسيقيين المصريين وعمل البروفات على مجموعة من الأناشيد والابتهالات المميزة جدا. أنت لا تتحدث العربية، وبرغم ذلك تنشد بالعربية الفصحى بجودة لا مثيل لها.. فحدثن عند دراستك؟ أنا درست في تنزانيا حتى مرحلة الثانوية، وحفظت القرآن الكريم، ولكني درست الإنشاد الديني سماعيا على يد كبار المنشدين المصريين الذين أعتبرهم مؤسسي المدارس الكبرى في الإنشاد الديني ليس في مصر والوطن العربي فقط، بل على مستوى العالم الإسلامي أجمع، فتتلمذت على أصوات الشيوخ محمد عمران وطه الفشني ونصر الدين طوبار وغيرهم من الشيوخ الكبار، لذلك لم يكن حاجز اللغة عائقا بيني وبين الإنشاد باللغة العربية برغم أن لغتي الأم هي اللغة السواحلية وهي اللغة الرسمية في بلدي تنزانيا. لكنك موهوب موهبة صوتية استثنائية.. كيف كان توظيف تلك الموهبة من خلال الدراسة السماعية فقط؟ الحقيقة لم تكن الدراسة السماعية فقط، لأنى ورثت جودة الصوت والإنشاد الديني من جدي الكبير الشيخ قاسم إسماعيل رحمة الله عليه، وقد بدأت الإنشاد بين يديه في تنزانيا وعمري سبعة سنوات فقط، وتستطيع أن تقول إن جودة الصوت في عائلتنا بالوراثة، حيث إنني ورثت حلاوة الصوت عن جدي من بين سبعة إخوة، ولكني أورثتها أيضا لأبنائي الستة. أنت حاليا منشد ذائع الصيت في الوطن العربي.. كيف تصف حفلاتك هناك؟ الحقيقة لا توصف، فأنا شاركت في العديد من الاحتفالات الدينية والمهرجانات، في مصر وعمان وتونس والمغرب، والحقيقة أن نطاق الحفلات لم يقتصر على الوطن العربي فقط حيث أحييت حفلات في أوربا، وفكرة أن صوت من تنزانيا يلف دول العالم كان بمثابة الحلم بالنسبة لي، ولم أكن أتخيل أنه نال شهرة بهذا الشكل، وكنت أتصور أن حفلاتي ستكون مقتصرة في إطار بلدي فقط، ولكن بفضل الله نلت شهرة واسعة واحتفاء كبيرا من إخواننا المسلمين في كل الدول التي سافرت إليها. هل الإنشاد الديني له جمهور كبير في بلدك تنزانيا؟ جمهور الإنشاد الديني في تنزانيا جمهور غير عادي، فنحن لدينا هناك حفلات الإنشاد الديني تكون على مدار العام وليس في المناسبات الدينية فقط، فالجمهور التنزاني متذوق شره للإنشاد الديني، والشيوخ المصريون لهم صيت كبير هناك بسبب ذلك، ويعتبر الشيخ محمد عمران هو المنشد رقم واحد لدينا في تنزانيا من حيث التفضيل ونسبة الاستماع. حدثنى عن مشاركتك فى مسابقة أغا خان فى عمان كيف كانت؟ كانت واحدة من أجمل المسابقات التي شاركت بها في حياتي، وبفضل الله فزت فيها بالمركز الأول على مستوى دولة عمان، وكانت فكرة أن منشد أجنبي يفوز في مسابقة شارك بها العديد من الجنسيات لها تقدير خاص بالنسبة لي، وهو ما يثبت للجميع أن الإنشاد كحالة روحية لا يقف عندها جنسية أو لون بينما الجميع يقف أمام الحالة وفقط. أخيرا.. ماذا تعمل بخلاف الإنشاد الديني في بلدك الأم؟ أنا إمام مسجد أسسته في بيتي بدار السلام، والحقيقة أنني أسست عدد من المساجد ودور الأيتام في بلدي تنزانيا، وأستغل فرصة تواجدي في مصر لشراء بعض الهدايا والمستلزمات للأيتام هناك، وبخلاف إمامة المسجد والإشراف على دور الأيتام وإحياء حفلات الإنشاد الديني لا يوجد لدي أي شواغل أخرى سوى تربية أبنائي ورعاية أسرتي.

محمود الليثى: تركت الهندسة والراتب الكبير من أجل أحلام التمثيل
محمود الليثى: تركت الهندسة والراتب الكبير من أجل أحلام التمثيل

بوابة الأهرام

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة الأهرام

محمود الليثى: تركت الهندسة والراتب الكبير من أجل أحلام التمثيل

كريم كمال بدأت مشوارى من غرفة بالدور الأرضى فى ميدان الجيزة.. وكنت أنام على سرير مع اثنين آخرين موضوعات مقترحة محمود الليثى: تركت الهندسة والراتب الكبير من أجل أحلام التمثيل قصور الثقافة تطلق مسابقة "فوازير توت" للأطفال في رمضان المعرض العام للفنون التشكيلية يكرم جورج بهجوري في دورته الـ45 ولدت نجما على مسرح الجامعة.. وأعتز بأدوارى التراچيدية انتظرونى قريبا فى فيلم تركى لا تمنح الحياة جوائزها مجانا، بل قد تكون في الكثير من الأحيان التضحيات قاسية حتى تبلغ مشارف حلمك، ومن حين لآخر قد تأتيك بارقة أمل سريعا ما يتلاشى أثرها مع فواتير المعيشة.. وهنا عليك أن تختار، إما الاستمرار مهما كانت التضحيات أو التوقف عن الأحلام، وهذه التجربة عاشها الفنان محمود الليثي، فكيف كان اختياره؟ أنت كوميديان من الدرجة الأولى.. متى كانت أول بذرة لممارسة الكوميديا في حياتك؟ أمارس الكوميديا منذ كنت تلميذا في المدرسة، وكانت هي السبيل الوحيد حتى أتمكن من مصاحبة أشقياء الفصل تجنبا من ضربهم لي، حيث كنت تلميذا متميزا في الدراسة ولكن بنيتي الجسدية كانت تحول بيني وبين تجنب أذى الزملاء، فكان الحل الوحيد بالنسبة لي هو أن أقلد لهم الأساتذة وتقديم بعض الفواصل الكوميدية بين الحصص. وهل نجحت خطة الكوميديا في أن تجنبك المضايقات؟ نجحت الخطة تماما، وتمكنت أن أتميز في دراستي دون مضايقات، حتى دخلت كلية الهندسة، وبمجرد دخولي الكلية انضممت إلى مسرح الجامعة، وكانت شقيقتي الكبرى هي النموذج بالنسبة لي، حيث إنها انضمت إلى مسرح الجامعة بعدما التحقت بكلية الصيدلة، وبمجرد دخولي مسرح الجامعة ومع أول دور ورغم أنه دور ثانوي إلا أنه كان مؤشرا لميلاد نجم كوميدي في مسرح الجامعة. وما تبعات هذا النجاح عليك على المستويين الفني والدراسي؟ أصبحت مشهورا بين طلبة جميع الكليات، واكتشفت نفسي ككوميديان حقيقي في تلك المرحلة، ومن هنا أصبح التمثيل محور حياتي، وقدمت العديد من العروض المسرحية الكوميدية، ورغم ذلك كنت من القلائل الذين تمكنوا من إتمام دراستهم خلال 5 سنوات دراسة، وهو الأمر الذي لم يكن معتادا في كليتي وتحديدا قسم الميكانيكا. كيف كان تطويرك لموهبتك ونشاطك المسرحى خلال تلك المرحلة؟ خلال الدراسة كونت فرقتي المسرحية، وقدمنا عروضا على العديد من المسارح، وكنت أحلم بالعمل مع النجم الكبير محمد صبحي، فهو أسطورة المسرح بالنسبة لي، وأيامها لم يكن هناك مواقع للتواصل الاجتماعي، فكانت هناك فقط منتديات المعجبين، وبعد تحايلات استطعت الحصول على رقم الأستاذ محمد صبحي، وأخذت منه موعدا في مدينة سنبل، وتم قبولي أنا وزملائي في العرض الذي كان يختبر الممثلين من أجله، ولكني تخرجت وانتظرت ولم يتم العمل. علمت أنك عملت كمهندس لفترة من حياتك بعد التخرج.. كيف تمكنت من الموازنة بين العمل كمهندس واستكمال رحلة السعي في مجال التمثيل؟ بعدما انتهيت من دراسة الهندسة عملت كمهندس بالفعل في إحدى الشركات، ولكني لم أنس حلم التمثيل، وتقدمت إلى معهد الفنون المسرحية، ومركز الإبداع، وبعد محاولات نجحت في الانضمام إلى مركز الإبداع الفني، فقمت بحيلة لكي أتمكن من الحصول على إجازة بدون مرتب من الشركة بعد أن أقنعت صاحبها بأن جاءني عقد عمل بدولة خليجية لمدة سنة، وجددت الإجازة لسنة إضافية، حتى رآني مديري على شاشة التليفزيون التي كانت تغطي العرض المسرحي، فألغى الأجازة وطلبني في الشركة. وكيف تعاملت مع هذا الموقف المحرج؟ ذهبت في الموعد وتقدمت باستقالتي، ولم يكن الأمر سهلا، فأنا بعدما كنت مهندسا ولدي راتب كبير، أصبحت ممثلا مغتربا في القاهرة حيث إنني في الأساس من الإسماعيلية، ولا أعلم أي مصير سوف ألقى، وخلال تلك الرحلة كنت مقيما في غرفة بالدور الأرضي في شارع جانبي من ميدان الجيزة على سرير ينام عليه فردين معي. كيف تخطيت تلك الظروف الصعبة؟ بدأ الحال يتحسن تدريجيا بالعمل في مجال الإعلانات، فأقمت في غرفة أكبر فوق سطح عمارة بإحدى الشوارع التي تقع بين شارعي الهرم وفيصل، ثم انتقلت إلى شقة في جسر السويس ولكني سريعا ما انتقلت منها بعد تحسن الوضع بفضل الله. الممثل محمود الليثى إذا عرضت أمامك رحلتك كاملة.. ما النقطة التي تعتبرها نقلة حقيقية لاحتراف التمثيل بشكل حقيقي؟ كانت النقلة الحقيقة بالنسبة لي بعدما اختارني المخرج عمرو سلامة والمنتج طارق الجنايني بعدما شاهداني في مركز الإبداع الفني للانضمام إلى فريق برنامج "إس إن إل بالعربي" فرغم أنه برنامج في الأساس لكن طبيعة الإسكتشات التي كنا نقدمها في الحلقات كانت فرصة كبيرة لتقديمنا إلى الساحة كممثلين خصوصا أنها كان ينال نسب مشاهدة مرتفعة جدا على مدار مواسمه المختلفة. الممثل محمود الليثى البرنامج أكد على تصنيفك كممثل كوميدي ولكني أعلم أن مفهوم التمثيل بالنسبة لك أشمل من ذلك.. فكيف ترى نفسك كممثل؟ بعد البرنامج بدأت تتوالى الأدوار وكان البديهي أن تكون أغلبها كوميدية، مثل دوري في أفلام ومسلسلات مثل "قلب أمه" و"علي بابا" و"أبو العروسة" وغيرهم، ولكني أسعد كثيرا حينما تقدم لي أدوار تراچيدية، وأحاول بشتى الطرق أن أجتهد لتقديم الأدوار على أكمل وجه، فمؤخرا شاركت في فيلم تركي سعودي مصري سيعرض قريبا وأدعو الناس لانتظاره، أجسد فيه شخصية مصري مقيم من سنوات طويلة في تركيا، ورغم أنه كان سيتم معالجة المشاهد التي تتضمن اللغة التركية بالذكاء الاصطناعي إلا أنني كنت مصرا على تقديمها بنفسي، وبالفعل ذاكرتها وحفظتها وقدمتها باللغة التركية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store