أحدث الأخبار مع #كسواني

الدستور
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
الفنانان الأردنيان طارق كسواني وبيان كيوان يشاركان في آرت دبي
دبي- خالد سامح بمشاركة الفنانين الأردنيين طارق كسواني وبيان كيوان، وبمواكبة صحفية من «الدستور» تنطلق غداً فعاليات معرض «آرت دبي»، المعرض الفني الدولي البارز في الشرق الأوسط، الأسبوع المقبل في مدينة جميرا وسط إمارة دبي، حيث يقدّم المعرض أكثر من 500 فنان من أبرز الأسماء الإقليمية والعالمية، عبر 120 معرضاً فنياً معاصراً وحديثاً ورقمياً. ويسبق إطلاق «آرت دبي» استقبال لصحفيين وإعلاميين من الإمارات ودول عربية وأجنبية، حيث تنظم لهم جولات في أجنحة المعرض التي تمتد على أكثر من موقع في دبي، كما تنظم لهم زيارة إلى «بينالي الشارقة» الذي يتزامن تنظيمه مع أيام»آرت دبي». ويجمع الحدث فنانين من أكثر من 65 مدينة و40 دولة؛ ما يجعله من أكبر وأهم الفعاليات الفنية السنوية في المنطقة. ويُعد «آرت دبي» منصة محورية للاكتشاف والتعلم والتبادل الثقافي، ويُرافقه برنامج غني يضم أعمالاً تركيبية غامرة مخصصة للموقع، وعروضاً حية يومية، بالإضافة إلى جلسات حوارية وفعاليات متنوعة مرتبطة بالفنون البصرية والتشكيلية المختلفة. مشاركة أردنية يشارك في «آرت دبي» وضمن جناح جاليري «صفير سملر» كل من الفنانين الأردنيين طارق كسواني وبيان كيوان بأعمال حديثة لهما. وطارق كسواني (مواليد 1986، هالمستاد) هو فنان بصري وشاعر. قبل أن تستقر عائلته في السويد في أوائل الثمانينيات، حيث وُلد. أمضى كسواني عشر سنوات في لندن حيث درس الفن، ثم انتقل إلى باريس حيث يعيش ويعمل منذ عام 2010. يحمل أربع جنسيات ويتحدث ويكتب بخمس لغات. تشمل ممارسات طارق كسواني الفنية النحت والكتابة والأداء والرسم والأعمال الصوتية والفيديو. وعلى مدار أكثر من عقد من الزمن، تناول في أعماله مفاهيم مثل فقدان الجذور، والتحوّل، والذاكرة من خلال ممارسته متعددة التخصصات. إن الإرث المرتبط بالنفي والتحوّل يتخلل أعماله ويُعد جزءاً أساسياً من تكوينها ومن طرق الإحساس التي تولّدها. وبينما يحافظ على ارتباطه بالجوانب الشخصية والحميمية، فإن أعماله تتناول قضايا إنسانية شاملة وتاريخاً اجتماعياً وجماعياً من التمزق، والفقدان، والتجدد. يمكن فهم أعمال كسواني ككونه مكوّنا من عائلات مفاهيمية مترابطة، حيث يستكشف كل منها موضوعات مثل الانكسار، والتكرار، والانحلال، والطفو، وتعدد الأصوات، من خلال لغة فنية خاصة بها. حصل طارق كسواني على جائزة مارسيل دوشامب في عام 2023. وقد قُدّمت أعماله في معارض فردية في عدد من المؤسسات الفنية، من بينها: بورتيكوس فرانكفورت (2024)، بونيرس كونستهل (2023)، سالزبورغر كونستفيرين (2023)، متحف تامايو (2023)، متحف الفن المعاصر في أنتويرب M HKA (2022)، متحف هالاندس للفنون (2022)، ومتحف كارّيه دار للفن المعاصر (2021). وبيان كيوان فنانة مقيمة بين نيويورك وعمان. حاصلة على بكالوريوس الفنون الجميلة من الجامعة الأردنية، وماجستير في الفن والجندر والجنسانية، مع التركيز على العالم العربي من كلية غالاتين للدراسات الفردية بجامعة نيويورك. يرتكز بحث كيوان وممارساتها الفنية على أسئلة المكان والذاكرة والحياة اليومية كمكان غامض للمقاومة. وامتدادًا لهذا، تُمثل لوحاتها استكشافًا للخصوصية الاجتماعية والحميمية للمرأة.

السوسنة
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- السوسنة
لماذا وضع وزير الدفاع الأمريكي وشم كافر على ذراعه
واشنطن – وكالات – السوسنة - أثار وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث جدلاً واسعًا بعد ظهور وشم جديد على ساعده الأيمن خلال زيارة لقاعدة بيرل هاربر-هيكام العسكرية في هاواي يوم الأربعاء، يحمل كلمة "كافر" باللغة العربية، ما دفع منظمات حقوقية إسلامية إلى اتهامه بـ"تعزيز العداء ضد المسلمين".وكشفت الصور الرسمية التي نشرها حساب وزارة الدفاع الأمريكي (البنتاغون) عن الوشم المثير، والذي يقع أسفل عبارات دينية أخرى، منها شعار "Deus Vult" (اللاتينية لـ"يشاء الله") المرتبط تاريخيًا بالحملات الصليبية، وصليب القدس من العصور الوسطى، بالإضافة إلى اقتباس من إنجيل متى (10:34) يُفسّره هيغسيث كـ"دعوة لصراع ديني".وصف نهاد عوض، المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، الوشم في تصريح لمجلة "نيوزويك" بأنه "يعكس عداءً ضد المسلمين وانعدامًا للوعي الأمني"، بينما رأت الناشطة الفلسطينية ناردين كسواني أن "الكلمة ليست خيارًا شخصيًا، بل رمزًا صريحًا للإسلاموفوبيا من مسؤول يشرف على حروب تستهدف دولًا إسلامية".وأضافت كسواني عبر منصات التواصل: "كلمة 'كافر' استخدمها اليمين المتطرف لتشويه المسلمين، وهذه الوشوم تُطبع كراهية الإسلام في أعلى مستويات السلطة"، مُشيرةً إلى أن "سياسات واشنطن العسكرية، مثل القصف الأخير لليمن، تُترجم خطاب الكراهية إلى أفعال دموية".ويُعرِّف هيغسيث نفسه كـ"مسيحي متدين"، ويرى في أوشامه تعبيرًا عن إيمانه، حيث قال في بودكاست سابق: "صليب القدس رمز مسيحي"، رغم اعترافه بأن أحد زملائه في الجيش أبلغ عنه سابقًا للاشتباه في انتمائه لـ"القومية البيضاء" بسبب تلك الوشوم.وفي كتابه الصادر عام 2020 بعنوان "الحملة الصليبية الأمريكية"، دافع هيغسيث عن استخدام رموز العصور الوسطى المسيحية، مؤكدًا أنها "جزء من الهوية الروحية للغرب"، فيما يحذر منتقدون من تبني اليمين المتطرف لتلك الرموز في السنوات الأخيرة.وتُعيد الواقعة الجدل حول تأثير المعتقدات الشخصية لصُنّاع القرار على السياسات الأمريكية، خاصة في ظل تصريحات كسواني التي تربط بين "الخطاب الديني المتطرف" و"الحروب الاستعمارية ضد المسلمين"، وسط مخاوف من تصاعد خطاب الكراهية داخل مؤسسات الدولة.