منذ 13 ساعات
قصائد تتأمل أسئلة الذات وتنتصر لغزّة ومقاومتها في كتّاب الزرقاء
نضال برقان
أقيمت أمسية شعرية، في رابطة الكتّاب فرع الزرقاء، يوم أمس الأول، للشعراء: كفاية عوجان، ومأمون حسن، ومحمد ذيب سليمان.
بدأت الأمسية بكلمة للدكتور محمد السماعنة الذي قدم وأدار الأمسية باقتدار وحرفية وبلغة عالية المستوى، وشارك بالأمسية الشاعرة والأديبة كفاية عوجان التي قرأت مجموعة من القصائد: غربة متضرعة، سجينة التكوين، تائهة، إصرار، ومن قصيدة التكوين تقول: أنا/ أنا النار إن مس روحي نداك/ تناديني دوائر الضوء/ حيث ملكوت الطواف/ سليلة الحياة/ تفر من بين الأمواج / تغادر بحرها أنثى البهاء.
ثم قرأ الشاعر مأمون حسن مجموعة من المقطوعات الشعرية نالت استحسان الحاضرين ومما قرأ قصيدة بعنوان «فار التنور» قال فيها: مولاي/ ضاقتْ كلُّ الحلقات على دنياي/ طفلي يذبحُه الحاخامُ بسكّينِ الأسطورةِ في غزة/ يشربُ أبناءُ الشيطانِ خمورَ الفوزِ/ ويحتفلون بموتٍ تدفعُهُ عن بيت الله يدايْ/ مولاي/ لم يبقَ بقلبي إلّاكْ/ وأنا عبدكْ/ لم يبق بحزنِ جزيرتك سوايْ/ فاصنع فُلْككَ واحملْ عبدَك تحت سماء أخرى/ كي يفرحَ بالنصرِ وتفرحَ برضايْ.
ثم قرأ الشاعر محمد ذيب سليمان مجموعة من قصائده: جفف هواك، المواويل الحزينة، ظهر المجن، لي ولك إيمان وفي قصيدته ظهر المجن يقول: يحاصرني ويشــكوني لأنـّي/ أُغـالب دمعتـي وتفــــرُ مني/ ويَحملني إلـى دنيـــاه حلمــا/ وكلـي يشــتهيه بغيـــر إذن/ فأحضن طيفـه لو مرَّ ســهواً/ وتجــري نحـوه جُمَل التَّمني/ وأطلقني فَراشــا كي يــراني/ وأمـلأُ كاسـه من خـمـر دنّي/ وأسـمعه يُـدنـدن في الحنايـا/ إذا انتثـر المَسـا بيني وبيني. وحضر الأمسية جمهور كبير من المثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي في الزرقاء.