أحدث الأخبار مع #كفل_حارس


الجزيرة
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
هآرتس: الأبارتايد في الضفة الغربية على الطريقة الإسرائيلية
تناولت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في افتتاحية لها نظام الفصل العنصري (الأبارتايد) الإسرائيلي في الضفة الغربية ، قائلة: "إذا كان هناك نموذج لذلك فإن قرية كفل حارس الفلسطينية شمال الضفة الغربية تقدم صورة صارخة له". وأوردت أن هذه القرية الصغيرة تشهد كل 3 أشهر اقتحاما منظما يقوم به آلاف اليهود، برفقة مئات من الجنود الإسرائيليين والشرطة، من أجل أداء الصلاة عند موقع يزعم الإسرائيليون أنه قبر النبي "يوشع بن نون". وحسب الصحيفة فإنه يفرض، خلال زيارة الإسرائيليين، على سكان هذه القرية حظر تجول صارم، إذ لا يُسمح لهم بمغادرة منازلهم، بل يُمنعون حتى من النظر عبر نوافذهم، بينما تتحول شوارع قريتهم إلى ممرات حصرية لليهود فقط. تخريب روتيني واسع وقالت إن هذا الحدث لا يمر دون آثار تخريبية: تحطيم نوافذ، كتابات عنصرية على الجدران تدعو إلى "الموت للعرب"، وملصقات تصرّح بعدم وجود مستقبل لفلسطين، وصنابير مياه محطمة، وأبواب منازل مكسورة. وأضافت أن الأخطر من ذلك هو أن كل هذه الانتهاكات أصبحت "روتينية" في نظر الجيش والمستوطنين، وغائبة عن وعي معظم الإسرائيليين، رغم تكرارها منذ سنوات. وعندما يغادر المصلون، تقول هآرتس، يخلّفون وراءهم الدمار والقمامة، والأهم من ذلك، حياة كاملة يعاد تشكيلها قسرا لآلاف الفلسطينيين الذين يعيشون في ظل هذا الواقع. مثال واحد لظاهرة أوسع وزيارات كفل حارس، توضح هآرتس، ليست سوى مثال واحد على ظاهرة أوسع. فهناك زيارات مشابهة إلى "قبر يوسف" في نابلس ، الذي يزعم الإسرائيليون أنه قبر يوسف بن يعقوب عليهما السلام، تتسبب هي الأخرى بفرض حظر التجول على أحياء فلسطينية كاملة. والسلوك نفسه يتكرر خلال اقتحامات الأثريين الإسرائيليين لقرى وبلدات فلسطينية أو خلال جولات منظمة في أرجاء الضفة الغربية برفقة الجيش، بناء على طلب المستوطنين، حيث يزيحون قسرا أي فلسطيني يصادفهم في الطريق. وأشارت الصحيفة إلى أن أعمال التخريب والشعارات العنصرية مثل "فلتحترق قريتكم"، غالبا ما تكون هي الجاذب الأكبر للاهتمام، لكنها ليست الجريمة الكبرى الوحيدة. غير مقبول أخلاقيا ولا إنسانيا وحتى لو لم تُسجّل أي أضرار مادية، فإن جوهر المشكلة يبقى في المبدأ نفسه: منح الأسبقية لحق اليهود في الصلاة على حساب حق الفلسطينيين في الأمن وحرية الحركة والحياة الكريمة، وفق تعبير الصحيفة. وتلخص هآرتس قائلة إن هذا هو وجه الاحتلال كما هو: منظومة تمييز ممنهجة تُفضّل جماعة إثنية على أخرى، وترسّخ واقعا مشوّها تُمنح فيه الحقوق على أساس الانتماء القومي، بينما يُطلب من الطرف الآخر دفع الثمن الكامل. والمسألة لا تتعلق فقط بأسلوب تنفيذ هذه الزيارات، بل في تنظيمها أصلا، فما دامت تستلزم حبس الفلسطينيين في منازلهم وإفساح الطرق لليهود فقط، فهي ببساطة غير مقبولة لا أخلاقيا ولا إنسانيا، وفق هآرتس.


الجزيرة
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
صحف عالمية: إسرائيل تقتل وتدمر بغزة والفصل العنصري يتجلى في ممارساتها بالضفة
سلطت صحف ومواقع عالمية الضوء على مواضيع مختلفة أبرزها: أزمة الغذاء في قطاع غزة وتداعياتها على الغزيين، وممارسات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية. وكتبت "فايننشال تايمز" عن تفاقم أزمة الغذاء في غزة بسبب حرب إسرائيل وحصارِها للقطاع، وقالت إنَّ أحد أوجه أزمة الغذاء هو مقتل العديد من المزارعين على يد الجيش الإسرائيلي، وكذلك الصيادين، مضيفة أن إسرائيل دمّرت أغلب الأراضي الزراعية التي كانت مصدر غذاء لسكان غزة وقتلت قُطعان المواشي. ونبّهت الصحيفة البريطانية إلى أنه بسبب نقص الغذاء وارتفاع التكاليف، بدأ البعضُ يأكل الأعشاب والسلاحفَ للبقاء على قيد الحياة. ونشرت "غارديان" تحقيقاً عن معاناة المواليد الجدد وأمهاتهم في غزة، وتوقفت عند حالة سوار عاشور البالغة 6 أشهر. وتذكر الصحيفة البريطانية أن حالة الطفلة خطيرة فعلا بسبب الجوع والأمراض وقلة الدواء والرعايةِ الصحية، وتنقل عن والدتها أن معاناة سوار بدأت قبل ولادتها، مع مرض أمها وخوفها والتهجير المتكرر خلال حملها. وتشدد "غارديان" على أن حالة سوار ليست فريدة. وتطرقت افتتاحية "هآرتس" الإسرائيلية إلى ممارسات الجيش في الضفة الغربية، وقالت "إذا أردت أن تعرفَ ما هو الفصل العنصري، فلا تنظرْ أبعد من بلدة كفل حارس، ففي هذه القرية يمنع الجيش الفلسطينيين من مغادرة منازلهم أو حتى النظرِ من نوافذهم خلال زيارات المستوطنين الدينية". وتضيف أن زيارات المستوطنين تترافق مع أعمال تخريب لممتلكات الفلسطينيين، بينما يُحول الجيش الشوارعَ إلى ممرات لليهود فقط. استمرار التنسيق ومن جهة أخرى، تناولت "لوفيغارو" في تقرير محاولة إسرائيل منع فرنسا من الاعتراف بدولة فلسطين من خلال التهديد بأنها سترد بتكثيف الاستيطان. وتنقل الصحيفة الفرنسية عن دبلوماسيين فرنسيين قولهم إنهم تعوّدوا على هذا النوع من التهديد، بينما يقول آخر إن باريس أخذت علما بالتهديد لكنها لا تعده موقفاً رسمياً من إسرائيل. وترى الصحيفة الفرنسية أن إسرائيل تحاول منع فرنسا من التأثير في دول أخرى مثل بريطانيا وكندا. أما "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فتطرقت إلى زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمنطقة الخليج، وقالت إن إسرائيل خفّضت سقف توقعاتها بشأن الزيارة، ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين زعمهم أنهم لا يتوقعون من ترامب مواقفَ أو تصريحات كبيرة بشأن إسرائيل، مضيفة أن "مصادر إسرائيلية أكدت استمرار التنسيق الوثيق مع إدارة ترامب خلف الستار رغم التوتر" وزعمت أنه لا توجد خلافاتٌ جوهريةٌ بين الطرفين.